القصيدة التاليه للشاعر سعد محمد أبو عبيد
فقد زارنا في رنيه قبل سنوات ( اعتقد أواخر عام 1413هـ أو اواخر عام 1414هـ
ذكر لي معرفا بنفسه الاتي
ـ انه من الكويت ويسكن الكويت
ـ نسبه يرجع ل قحطان
ـ قال أنه يعمل مندوبا متجولا لمجموعة سحاب الاعلاميه
وقد كتب القصيدة التاليه بخط واضح وفي لوحتين أهدى احداهما لي
والاخرى لمحافظ رنيه بادي وديد المرشدي
سانقلها لكم كما هي باللوحة للاستفادة والاتعاظ فقد صور القبر واهواله وما الى ذلك
سر يا قلم وأكتب حروف وجوابها = ومعاني يطرب لها من قرا بها
وعبر عن اللي في الحشا ولا تكنه = وابد السراير كل نفس وما بها
نفسي اذا طاوعتها ما ملكتها = وان هنتها زادت وزاد البلا بها
وأيام وسنين كفى الله شرها = تمشي وحنا ما حسبنا حسابها
تدور بالعالم كما دورة الرحى = وتطحن وبيد اللي حلقها نصابها
يا وامن الدنيا تراها لئيمه = ولا ياك تامنها وتامن جنابها
لا تنخدع في المال والخل والولد = وتنسى حقوق خالق الكون جابها
وش حيلتك ولا من غزتك المنايا = وش موقفك لا جات تدفع ركابها
واللي قريب جاك بالصدر عبرته = وأصبحت عاري والبشر في ثيابها
ولدت عاري والبسوك الحراير = واليوم شالوها وكل رما بها
ومن بعد مشيك يحملونك على النعش = ونفسط لرب الكون تم انتدابها
وحطوك في قبر من القاع مظلم = وهلوا عليك من الحفيره ترابها
وقفوا وخلوا جثتك في مكانها = والورث وأهل الورث تسمع طلابها
وجاك الذي لك داخل القبر مرسل = يملي عليك ذنوب منك ارتكابها
ومن بعدها في ساعة الحشر تبعث = في ساعة يشيب منها شبابها
يشيب منها راضع الديد في المهد = من هول ما فيها وقوة عقابها
تحضر ويحضر ذنبك اللي جنيته = وتنكر وتشهد منك الاعضاء صوابها
تشهد عليك العيم والفرج والقدم = والروح تشهد منط ظلم لجا بها
ويخصم من المظلوم سية لظالم = ويجزى على بلواها من ابتلى بها
الي سعيد وفي يمينه كتابه = ومسكين من في اليد الاخرى كتابها
والنار تستقبل زباين جهنم = وتوزعوا فيها وزاد التهابها
وتستقبل الفردوس من خاف واتقى = وأدى الفروض الخمس ما يوم سابها
لاشك يارحمن يا فرد يا صمد = يا خالق الوديان منشي سحابها
اغفر ذنوب كالجبال الرواسي = ومناكر وحقوق تم اغتصابها
ودروب ما غيري عنيد وقع بها = وديان غي قل من هو مشى بها
أنا .. برجوى عفوك أطمع برحمتك = ياسامع دعوى الملا واستجابها