عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
((هجرة الطيري))
عضو فعال
رقم العضوية : 1205
تاريخ التسجيل : 19 - 05 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 161 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ((هجرة الطيري)) is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ

كُتب : [ 13 - 06 - 2004 ]

تكلمة للفائدة :-

قال العلامة أحمد النجمي في كتابه المورد العذب الزلال ص(284) الملاحظات نعدها باختصار لأن الكلام فيها قد تقدم أما مالم يذكر
من الملاحظات أي ما تجدد فسأذكره مع التوضيح:

الملاحظة الأولى: أن مؤسس جماعة التبليغ نشأ على الصوفية وأخذ فيها بيعتين وعاش عليها إلى أن مات لذلك فهو صوفي عريق
في الصوفية.

الملاحظة الثانية: أنه كان يرابط عند القبور ينتظر الكشف والفيوضات الروحية من أصحابها.

الملاحظة الثالثة: أنه كان يرابط في المراقبة الجشتية عند قبر عبدالقدوس الكنكوهي الذي كان يؤمن بفكرة وحدة الوجود.

الملاحظة الرابعة: المراقبة الجشتية أن يجلس عند القبر نصف ساعة من كل أسبوع بتغطية الرأس والذكر بهذه العبارة: الله حاضري،
الله ناظري، وهذا العمل إن كان لله فهو بدعة وإن كان الخضوع لصاحب القبر فهو شرك بالله والأخير هو الظاهر لأنه لو كان هذا
الخضوع لله لعمله في المسجد ولم يجلس عند القبر، فلما جلس عند القبر بهذا الخضوع كان ذلك دليلاً على أنه قصد بهذا الخضوع
صاحب القبر.

الملاحظة الخامسة: أن مؤسس هذه الجماعة وأتباعه في السلوك صوفية يعملون على أربع طرق هي الجشتية والنقشبندية
والسهروردية والقادرية(1).

والملاحظة السادسة: أن جلوس مؤسس هذه الجماعة عند قبر من يؤمن بوحدة الوجود يدل على أنه يؤمن بها ولو لم يكن يؤمن بها
ماجلس عند قبر من يؤمن بها على تلك الهيئة وذلك الخضوع عفانا الله مما ابتلاهم.

الملاحظة السابعة: أن مؤسس هذه الجماعة صوفي قبوري خرافي.

الملاحظة الثامنة: أن مسجدهم الذي انطلقت منه دعوتهم فيه أربعة قبور وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من شرار الخلق
الذين يتخذن القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) ـ الحديث في الصحيحين.

الملاحظة التاسعة: أن مؤسس هذه الجماعة يؤمن بالكشف كما ظهر من قوله في تفسير آية {كنتم خير أمة أخرجت للناس} أنه فسرها
بالكشف الصوفي ولا يجوز أن يفسر القرآن بالكشف الصوفي.

الملاحظة العاشرة: أن التبليغيين يتعبدون بالذكر المبتدع على طريقة الصوفية وهو تفريق كلمة التوحيد لا إله إلا الله.

الملاحظة الحادية عشرة: أن من قطع النفي عن الإثبات عمداً بأن يقول (لا إله) لزمه على ذلك الكفر، وأن من قال (لا إله) خمسمائة مرة
فقد كفر خمس مائة مرة كما قرر لك الشيخ حمود التويجري نقلاً عن العلماء.

الملاحظة الثانية عشرة: أن الذكر بهذه الصفة التي عليها الصوفيون بدعة وضلالة لا يجوز التعبد به فمن يقول (لا إله) خمسمائة مرة ثم
يقول (إلا الله) أربعمائة مرة فإنه مبتدع ضال ؛ بل كافر لأنه فصل النفي عن الإثبات ومن فعل ذلك عمداً كفر وإن كان جاهلاً لم يعذر
بالجهل.

الملاحظة الثالثة عشر: أنهم أو بعضهم يجعلون وردهم حرز الجوشن وفيه بدع وشركيات كثيرة.

الملاحظة الرابعة عشر: أنهم يجيزون حمل الحروز التي فيها طلاسم وأسماء مجهولة لعلها أسماء شياطين وهذا لا يجوز.

الملاحظة الخامسة عشر: أنهم يعتقدون أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة الأولياء حياة دنيوية ليست حياة برزخية.

الملاحظة السادسة عشر: أنهم يجهلون توحيد الألوهية ولا يجعلون له قيمة ولا اهتماماً في حسابهم لما قد تقدم توضيحه في
الملاحظات السابقة.

الملاحظة السابعة عشر: وهم في توحيد السماء والصفات أشعرية ماتريدية وإن كانوا يقرأون الحديث للبركة.

الملاحظة الثامنة عشرة: أن عباراتهم تدور حول توحيد الربوبية وهذا التوحيد لا يدخل أحداً في الإسلام كما لم يدخل مشركي العرب
فيه.

الملاحظة التاسعة عشر: أنهم يبغضون دعاة التوحيد الذين يسمونهم بالوهابية(2) كابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب وهذا يدل
على انحرافهم وخبثهم.

الملاحظة العشرون: أنهم لا يصرحون بوجوب الكفر بالطاغوت ولا يرضون لأحد أن يتكلم عن الكفر بالطاغوت ويغضبون غضباَ شديداً
إن تكلم أحد عن ذلك بل ويطردونه من بينهم.

الملاحظة الحادية والعشرون: أنهم لا ينهون عن منكر ولا يصرحون لأحد بإنكار أي منكر ؛ بل يعدون التنصيص على بعض المنكرات
ينافي الحكمة كما زعموا، والله سبحانه وتعالى قد ذم بني إسرائيل ولعنهم بسبب عدم تناهيهم عن المنكر فقال {لعن الذين كفروا
من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا
يفعلون}(3).

فهل ترى أنهم هم أعلم أم الله؟!

الملاحظة الثانية والعشرون: أن قول مؤسس هذه الجماعة: ((فمقصد لا إله إلا الله إخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال
اليقين الصحيح على ذات الله)) مفهومه الإيمان بوحدة الوجود وهو أن اليقين الفاسد عندهم ما يعتقده كل مسلم أن كل ما نراه
ونسمعه ونلمسه ونحسه فهو مخلوق إلا كلام الله فهو صفة من صفاته غير مخلوق والله خالق هذا الكون والمالك له والمتصرف فيه
وهو مستوٍ بذاته على عرشه بائن من خلقه وعلمه بكل مكان فهذه العقيدة باطلة عند أصحاب وحدة الوجود واعتقادها اعتقاد باطل
وفاسد عندهم واليقين الصحيح على ذات الله: أنه ليس على العرش وأن الرب كل ما نراه من المخلوقات كما سبق أن بينته ودللت عليه
من كلامهم وتصريحاتهم وأورادهم.
وعلى هذا فمعنى لا إله إلا الله: ((أنه لا موجود إلا الله)) وذلك نفي لوجود كل موجود إلا الله تعالى، تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.

الملاحظة الثالثة والعشرون: اعتقادهم في المنامات والكرامات والحكايات والخرافات، وأن فلاناً خرج من عند أهله وأغلق عليهم
الباب ومكث عنهم أربعة أشهر ثم عاد إليهم فوجدهم على أحسن حال ولما سألهم قالوا له: إن عجوزاً تدخل عليهم وتخدمهم وقد
سمعت مثل هذا من بعضهم بأذني ويزعمون أن هذه كرامة تدل على أن عملهم مرضي لله عزوجل.

الملاحظة الرابعة والعشرون: أن المؤسس لهذه الجماعة قد نصب نفسه مشرعاً، فشرع لأتباعه هذه الأركان الستة أو الصفات الست،
وشرع لهم الخروج ثلاثة أيام أو عشرة أيام أو أربعين يوماً أو أربعة أشهر...الخ. وهذا يعد تشريعاً لأتباعه وإذا وقف أتباعه على
ما رسمه لهم ولم يتجاوزوه فقد جعلوه مشرعاً لهم حيث مشوا على الخطة التي رسمها لهم مما سبق ومن غيره كعدم التصريح بالكفر
بالطاغوت وعدم التصريح بإنكار المنكر إلى غير ذلك.

الملاحظة الخامسة والعشرون: ما ذكره الشيخ حمود التويجري نقلاً عن الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد في كتابه ((نظرة عابرة
اعتبارية عن الجماعية التبليغية)) أن لهم شبه بالشيعة في عدة أمور فقال: وقد ذكر سيف الرحمن في كتابه(4) أنواعاً كثيرة من
مشابهة التبليغيين للشيعة، (ومن تشبه بقوم فهو منهم)، وهذا ملخص ماذكره قال: ((ومما يلاحظ أن لهم الشبه بالشيعة في إخفاء
السم بالدسم، ولهم الشبه بالشيعة في إخفاء ما في كتبهم، ولهم الشبه بالشيعة في إخفاء كثير من عقائدهم المبعدة في الغلو
والضلال والتطرفات النائية، ولهم شبه بالشيعة في التقية باسم الحكمة والاحتياط، حيث يظهرون شيئاً ويخفون شيئاً ويحرفون الكلم
عن مواضعه ويقولون شيئاً ويفعلون شيئاً، ولهم شبه بالشيعة في كثير من التأويلات النائية عن طريق السلف الصالح، ولهم شبه
بالشيعة في بعدهم عن النصوص وعن العلم بالنصوص.

ـ ولهم شبه بالشيعة في تحديد علمهم وعلم طائفتهم في كتبهم المعروفة عندهم دون غيرها من الكتب ودون غيرهم من علماء
المسلمين.

ولهم شبه بالشيعة في منع أتباعهم عن البحث وطلب الحق من عند غيرهم.

ولهم شبه بالشيعة في جعل معظم الدين محصوراً في المناقب والمثالب وتعظيم الأكابر.

ـ ولهم شبه بالشيعة في المقدرة على المغالطات والمبالغات ـ

ـ ولهم شبه بالشيعة في المقدرة على النفاق وإظهار التوحيد وإخفاء الإشراك؛ بل النداء بالتوحيد وترويج الإشراك))(5) .

ثم ذكر في نفس الصفحة أوجه الشبه بينهم وبين القاديانيين أيضاً، نقلاً عن كتاب سيف الرحمن أحمد. ((نظرة عابرة اعتبارية في
الجماعة التبليغية))، فمن شاء الازدياد فليرجع إلى ذينك الكتابين أو أحدهما، والله الموفق لمن يشاء من عباده وهو الهادي إلى
صراط مستقيم.
ـــــــــــــــــــــ

(1) يقول خليل أحمد السهارنفوري ـ وهو من كبار التبليغيين الديوبنديين ـ كما تقدم في كتابه ((المهند على المفند))(ص 30) ، وهذا
الكتاب ألفه خليل لبيان معتقدات علماء ديوبند للرد على الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ ودعوته ، وعلماء ديوبند هم
التبليغيون قال : ((ليعلم أولاً قبل أن نشرع في الجواب، أنا بحمد الله ومشايخنا ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ وجميع طائفتنا
وجماعتنا مقلدون لقدوة الأنام، وذروة الإسلام، الإمام الهمام، أبي حنيفة النعمان ـ رضي الله تعالى عنه ـ في الفروع، ومتبعون
للإمام الهمام أبي الحسن الأشعري، والإمام الهمام أبي منصور الماتريدي ـ رضي الله عنهما ـ في الاعتقاد والأصول، ومنتسبون من
طرق الصوفية إلى الطريقة العلية المنسوبة إلى السادة النقشبندية، والطريقة الزكية المنسوبة إلى السادة الجشتية، وإلى الطريقة
البهية المنسوبة إلى السادة القادرية، وإلى الطريقة المنسوبة إلى السادة السهروردية ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ))اهـ .

وقد اعترف أميرهم الذي هلك منذ ثلاث سنوات تقريباً إنعام الحسن وكتب ذلك بخط يده أنهم يأخذون البيعة على الطرائق الأربع
المذكورة، ونشر اعترافه هذا في الوثائق التي بآخر كتاب (وقفات مع جماعة التبليغ) لنزار الجربوع . فانظره إن أردت غير مأمور .

قلت : ولمعرفة هذه الطرائق وضلالها انظر كتاب ((الماتريدية)) (1/175) لصاحبه شمس الدين الأفغاني السلفي، وهو أطروحة نال بها
درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية من قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين . محمد بن هادي .

(2) انظر ذلك فيما تقدم (ص 249) تعليق رقم: (1) وقولهم عن الإمام محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ وأنصار دعوته : ((الوهابية
الخبيثة)). محمد بن هادي .

(3) سوةر المائدة آية 78ـ79.

(4) (ص 56ـ57) .

(5)انظر كتاب ((نشر الطيب)) للمصنف أشرف علي النهارفوري . (ص5ـ6) من كتاب ((القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ)) للشيخ
حمود التويجري ـ رحمه الله ـ بشئ من التصرف.

منقول من احد المنتديات السلفية ........

اخوكم في الله (( هجرة الطيري ))


رد مع اقتباس