هذي قصيدة الشاعر الفذ فلاح بن ضاوي الحنان الثوري السبيعي
<المحيط الخامس>
ابـتــدي بالـشـكـر لله مـــن عـبــد شــكــور وانتهي بازكى صلاتي على الهادي الاميـن
لا تـواطــى مـــع مـحـابـي ولا غـطــاط نـــور ولاني بشيطان اخـرص عـن الحـق المبيـن
ذمتـي ماهـي بربـداء علـى الـزلـه جـسـور يرحـم الله مـن ورثلـي ريــاض الـصـا لحـيـن
في الكلام ازكى المعانـي ونفحـات العطـور وفي الرجال رجال اغلـى مـن الـدر الثميـن
مـنــي لشـيـخـان بـرقــا اكـالـيـل الــزهــور وبالمـثـل مـنـي لشيـخـان روق الفاضلـيـن
طــاري الهـيـلا يفـاخـر بــه الـرجـل الفـخـور رايـة العتـبـان علـيـا عـلـى طــول السنـيـن
لا رسوا في الارض مثل البواخر في البحور والبـواخـر تـدحـم الـمـوج بالجـنـب المتـيـن
مـا نسـب اهـل النواميـس وافيـن الشـبـور وان هدمـنـا بـخـت الاجــواد حـنـا ظالمـيـن
مايجـوز السـب فــي كــل شغـمـوم ظـفـور وان مدحـنـاهـم مـدحـنـا وحـنــا صـادقـيــن
ماخذين المـدح مـن شفـرة السيـف البتـور والـكـرم والمعـرفـه فــوق لـطــم العايـلـيـن
مـن جبـل مكـه عتيبـه الـى العـارض حـدور فـي روابـي نـجـد درب الحجـيـج القادمـيـن
يعـرفـون حـدودهـم مــن قديـمـات الهـجـور مــــار خـلـوهــا وراهــــم وجــونــا مـايـلـيـن
مـالـهـم بـديـارنـا ورث مـــن غـيــر مـحـقــور والـديـار حــدود مـاهـي بحـجـة شـاهـديـن
استغلـوا صمتنـا واجنـفـوا مــن غـيـر شــور وكـــــرروا مـيـلاتـهــم يـمــنــا مـتـجـانـفـيـن
مـانـي بمجـبـور اشـهـد عـلــى ظـلــم وزور وان شـهـدنـا خـابـريـن الـمـئـه والاربـعـيــن
والله ان الـجـار مـاهــوب حـــق انـــه يـجــور كيـف هــاذي جاتـنـا مــن وجـيـه الغانمـيـن
الطمـع موجـود فـي الـنـاس والدنـيـا غــرور مــار حـنـا حـربــة فـــي نـحــور الطامـعـيـن
جارنا لو له غلى العين فـي وسـط الحجـور لاتـجـاهـل قـدرنــا مانـخـلـي فــيــه عــيــن
كـان لسبعـان جيـره علـى رحــب وســرور مـن يقـول سبيـع لـحـدود الارض مسبلـيـن
جـيـرة مــا تنبـغـاء كــان مــا فـيـهـا طـهــور مـــا يـطــب تـرابـنــا الا مــقــام الـطـاهـريـن
المـسـافـر مـــا منـحـنـاه لـــو انـــه عــفــور والمـسـاجـد عـنـدنـا للـعـبـاد الـسـاجـديـن
مــا تضـيـق الارض حـتـى يضيـقـن الـصـدور والسمـا تقـرب مـن القـاع عـنـد الغاضبـيـن
ارضـنــا مـــن عـصــر داؤود وانـــزال الــزبــور مـــن خلـقـنـا الله وحـنــا عـلـيـهـا نـازلـيــن
مـن شمـال وشـرق هـاذي مواريـث الزكـور ولعـمـر وعـمـيـر غـــرب الـديــار ومجنـبـيـن
ولـبـنـي عــامــر ديــــار وراء الــعــارض ودور عـامــري وعــمــري واعــتــزي بالـعـزوتـيـن
كلـنـا فـرسـان عـامــر بـنــا الـــدار مـعـمـور سبعـمـائـه عـــام قـبــل الـنـبـوه مـالـكـيـن
مــا تعديـنـا عـلــى جـارنــا طـــول الـدهــور والكـرامـه والشـيـم سـلـم اهلـنـا الاولـيـن
الــتـــزام بـالـفـضـائـل ودحــــــر لــلــشــرور استـحـوا مـنــا تـرانــا مـــن الله مستـحـيـن
فــي مـرابـط خيلـنـا كـيـف يبـنـون الـقـصـور كنـهـا مستوطـنـه فــي يــد المستوطنـيـن
ان خـذيـنـا فـــي لـحـانـا تـدهــورت الامـــور وان خذوها في ذممهم غداء المخلاص وين
لا حكومتـنـا بـتـرضـى الـتـعـدي والـسـفـور ولا نزحـنـا عـــن ديـرنــا ولا هـــم غاصـبـيـن
دولــة ال سـعـود عظـمـى ومـازالـت بـكــور مـنـبــر الـتـوحـيـد مـتـبـكـره دنــيــا وديــــن
راســيــه ومـركـنــة الاصـــــول وبـالــجــذور فـــي مـقـامـات الـقـيـادة ورمـــز الامـتـيــن
عـالــم الاطـــراف بالمـمـلـكـه درع وســــور وعـالــم االاوســـاط قـــوة ســـلام ثـابـتـيـن
المحيطـات اربعـه فـوق الارض وهـي تــدور والمحيـط الخـامـس سبـيـع ثـقـل الثقلـيـن
والمـحـيـط لـيــا تــحــرك يـضـيـقـن الــبــرور مـن وقـف قـدمـه يـواجـه هــلاك الهالكـيـن
طـاري الغلبـا سـوات النـوادر فــي الصـقـور غاليـه ماهيـب ترخـص علـى عـسـر ولـيـن
الذهـب يـبـور فــي الـسـوق وحـنـا مانـبـور ولا فسحنـا فـي المجالـس لـنـاس بايـريـن
مــانــي بــزعــلان لا قـلـتـلـي ثــــور يــثــور ازعـل لا قمـت عـنـدي تـحـط الـزيـن شـيـن
جـدنــا (غـالــب ) وسـمــوه بالـهـيـات ثـــور الحـصـاه تـلـيـن والـثــور قـلـبـه مـــا يـلـيـن
اي نـعــم ثـــور الـمـعـارك وفـجــاج الـنـحـور يـــوم مـــدات الايــــادي اعــــداه ميـتـمـيـن
محتمـيـن حقوقـنـا مــن قديـمـات الـعـصـور لا بلـيـنـا مـــا سـمـعـنـا كــــلام الـعـاذلـيـن
كلـمـة مــا بـيـن قوسـيـن والفـعـل مخـبـور لا تـعـقـدت الـحـواجــب نــــروع الغـافـلـيـن
لا حــد يـجـهـل علـيـنـا غـيــاب ولا حـضــور والله ان نجهـل بعـد فـوق جهـل الجاهلـيـن
لا تـنـاخـيـنـا بــالاجـــداد وادمــانـــا تـــفـــور تحسـب انــا نقـاتـل (احـيـا ) وحـنـا ميتـيـن
خابـريـن الحـشـر يومـيـن والـثـالـث نـشــور يمـتـلـي حـــوض المـنـايـا وحـنــا وارديــــن
وقعنا في الخصم مثل الصواقع في الصخور قطعتـيـن مـــن جـهـنـم عـــذاب الكـافـريـن
همـنـا مشـهـاب فــي قـلـب جـحـاد كـفـور مـــن كـفــر بـالـحـق حـنــا نـوريــه اليـقـيـن
من قديم نظيـق الكـون فـي عيـن محشـور ثقـب الابــره اوســع مــن الخريـمـه مرتـيـن
لا تـخـيـط جـــروح مـنــا ولا تـجـبـر كــســور شغلـة الساعـه مـن اليـوم تحتـاج سنتيـن
لابـتـي يــا لابـتـي يــا مـذهـبـت الـسـطـور غــرة التـاريـخ واضــواه مــن حـيــن لـحـيـن
اتـقــوا غــــرات بـقـعــا وحـائـمــة الـنـســور لـلـوطـن عـــوره علـيـنـا وحـنــا السـاتـريـن
والله انــــا مـانـهــاب الاســــود ولا الـنـمــور غــيــر راع الــحــق والا امـــــام القـبـلـتـيـن
روسـنـا ماتنحـنـي عـنــد دهـــان الـسـيـور ليـش نشـرع فـي قضيـه تطـول الاحمـريـن
لحمـة الخنزيـر ماهـي مـثـل لـحـم الـجـزور مـن يعلمنـي وش الـفـرق بـيـن اللحمتـيـن
مــا علـيـنـا لائـمــه لا نـفــذ صـبــر الـصـبـور ولا يـقــول الـجـاهـل الله يـعـيـن الصـابـريـن
ولا عليـنـا مــن غشـامـه ولا عـثـرت عـثــور الـبـلا الـلـي لا رفعـتـه يطـيـح مــن اليـديـن
والعقـل مالـه سنـع عـنـد مخـتـل الشـعـور مــيــر قــــول الـحــمــد لله رب الـعـالـمـيـن
نعنبـو رجــل عـلـى هيبـتـه مــا هــو غـيـور مـا درى ان مـداهـن بلـيـس لعـنـة والـديـن
لعـنـة تـتــلاه حـــي ومـيــت فـــي الـقـبـور لـو يغيـب يجيـه قسمـه مـع بليـس اللعيـن
كــان فـــي الـدنـيـا غـنـائـم لـغــدار مـكــور الـغـدر والمـكـر هــذا وســام ابــا الحصـيـن
والخـيـانـه تـثـلـم الــعــز وتـجـيــب الـثـبــور يـكـرم الـسـامـع وتـهـبـا وجـيــه الخائـنـيـن
والـكـذب راس الـظـلالـه ويـهــدي للـفـجـور والفجـور يكفـر الـنـاس لــو هــم مسلمـيـن
والبطـون وحملهـا اخـف مـن حمـل الظهـور مــا يضـيـع الـحــق والـلــي وراه مطالـبـيـن
مـا نخلـي ديـن الايـام فــي ظـهـر معـسـور ليـن يصبـح ديــن والمعـسـره بـالـذات ديــن
مـا بعـد عشنـا بشـي مـع النـاس مخشـور اشهـدوا يامـن شهـد واسمعـوا ياسامعيـن