عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الموت الحمر
عضو فعال
رقم العضوية : 47759
تاريخ التسجيل : 03 - 05 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 116 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الموت الحمر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
من هي جماعة التبليغ الاحباب

كُتب : [ 09 - 05 - 2011 ]





لبيان حقيقة جماعة التبليغ لابد أن نذكر أن هذه الجماعة قامت في الهند وهو بلد كثرت فيه الفرق والأديان واختلطت وانتقلت كثير من الطقوس والعبادات من الديانات الأخرى مثل الهندوسية والبوذية إلى الفرق التي تنتسب إلى الإسلام اسماً .


نشأت جماعة التبليغ وأسست أول مركز لها في بلدة نظام الدين أوليا وهذه البلدة أسست على قبر لشيخ اسمه نظام الدين أوليا جعل له ضريح وتكاثرت حوله الدكاكين والمحلات التي تستفيد من زوار هذا القبر ممن يحجون له من أنحاء الهند لتقديم القرابين والنذور . فإن جميع من حوله إما زائر لهذا الوثن أو متكسب من هذا الشرك والذبح و تقديم القرابين و إما أن يكون راضي بهذا الفعل أو يكون مداهن له وكون هذه الجماعة نشأت في هذا المكان فإن العلاقة التي قامت بين المركز وبين السدنة القائمين على هذا القبر علاقة طيبة جداً وليست علاقة فيها تنافر ولا تناحر ولا قامت على إن مبدآ الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهلة وإلا لكان لزاماً وحتما أن يكون هناك مفاصلة ومهاجرة إما أن هذه الدعوة التي تزعم أنها دعوة توحيد ودعوة إلى الله تسيطر على هذا الضريح وتقوم بهدمة وتعيد هذه البلدة إلى حظيرة الإسلام وتكون هذه البلدة يشع منها التوحيد وينتشر منها إلى جميع ولايات الهند أو يكون العكس أن هولا السدنة وهولا المشركين الذين يطوفون على هذا القبر إذا رأوا من هذه الجماعة دعوة لغير منهجهم إنهم يقومون بإخراج هذه الجماعة من بلدتهم كما فعل بكثير مِمن دعوا إلى التوحيد وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناظر في حال هذه الجماعة أنها قامت على تجميع وعدم تفريق هذه المذاهب والفرق فقد فتحت جماعة التبليغ أبوابها لاستقبال جميع من أراد أن يدخل في هذا الجماعة سوى كان قبورياً أو حلولياً أو معتزلياً أو جهمياً أو أي كان مذهبة وفرقته وتوجهه وإذا علمنا أن الداخل في هذه الجماعة يستطيع أن يترقى في هذه جماعة إذا حافظ على الهدايات (التعليمات)وقام بالمقتضيات (شروط الجماعة)وخرج كما هو مرتب له واستعد استعداد كامل للتضحية الكاملة فإنه يترقى من مرحلة إلى أخرى حتى يصل إلى أن يكون مؤثر في هذه الجماعة ويلقي الهدايات(تعليمات الجماعة) ويستقبل الجماعات ويكون مصدر من مصادر التأثير في هذه الجماعة .


وهذا سؤال يحتاج إلى إجابة من جماعة التبليغ أو ممن أحسن الضن بهم

متى يصحح منهج الداخلين في الجماعة اذا كانوا على منهج منحرف و ما هي الخطوات لذلك

إذا كانت هذه الجماعة تفتح أبوبها لكل هذه الفرق المنحرفة الضالة المدعية للإسلام وهي ابعد ما تكون عن الإسلام ولا يجدون من ينبهم على الأخطاء التي تكون عندهم
وبالعكس يستقبلون ويرحب بهم ويكونوا مؤثرين في هذه الجماعة فكيف نحسن الضن بهذه الجماعة أصلا
وكيف نعتقد أن هذه الجماعة تدعوا إلى الله وتجريد التوحيد لله وتنقية العبادة من دنس الشرك قطعاً إن هذا الكلام يستحيل


جماعة التبليغ السعودية هل تستطيع تغير الجماعة الأم ((الهندية ))

استطاعت جماعة التبليغ الهندية أن تحتوي من يدخل في هذي الجماعة من أهل هذي البلاد ((السعودية)) ممن تربى على التوحيد فإنه يشدد عليه في عدم إنكار المنكر وعدم الاستعجال في الحكم على الأمور ويجب عليه أن يخرج أكثر حتى يفهم أكثر كما يقول شيخهم محمد إلياس (( اقرب تسمع اخرج تفهم قال وش تفهم قال تفهم انك ما تفهم )) .
ولا يستطيع التبليغي السعودي ذكر مثالب الجماعة في الخروج أو بعد الخروج لمناقشتها و تصحيحها فمن أين يكون الإصلاح في هذه الجماعة هل هذا الموحد الذي دخل في الجماعة يستطيع الإصلاح أو التغير أو هل يستطيع أن يكون سبب في تغير وجهة هذه الجماعة من وجهة تدعوا إلى تجميع كل هذه الفرق وكل هذه المذاهب إلى جماعة تدعو إلى إخلاص التوحيد لله والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهلة .
فهذا من أحمق الحمق ومن السخافات التي تروج لها هذي الجماعة وللأسف كثير من أهل هذي البلاد اغتر بها وسار في ركبها يوم بعد يوم تغيرت أحواله ويتبدل معتقده وأصبح انقياده لهم و ولاءه لهم وأصبح شي فشي يسيء الضن في علماء هذي البلاد وفي دعاتها المخلصين الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ويصفهم بالغلظة والتشدد .
فهذا مصداقاً لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال حذيفة : سمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(تُعْرَضُ الفتن على القلوب ؛ كالحصير عودًا عودًا ،
فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء ، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين ،
على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض ،
والآخر أسود مُرْبَادًّا ؛ كالكوز مُجَخِّيًا ، لا يعرف معروفًا ، ولا ينكر منكرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هواه) ،


نسأل الله السلامة من الفتن ما ظهر منها وما بطن ومن عوفي فليحمد الله ولا يعرف قدر الإسلام إلا من كان على جاهلية .










رد مع اقتباس