عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 21 )
عالي العلي
عضو نشط
رقم العضوية : 1211
تاريخ التسجيل : 20 - 05 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 40 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عالي العلي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : هل نضمد جراح المنتدى .... او نمسح دموع الوطن ؟

كُتب : [ 24 - 05 - 2004 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد :
أشكرك أخي ( بن جراح ) على مداخلتكم ، وأنا إن شاء الله لا أطعن في صداقتكم مع أبي شماء ، ولكن رأيت أن الشرارة قد اتقدت فخشيت أن تضرم نارها ، وبخصوص هذه المسائل فالملحوظ أن بعضها قد شرق بالنقاش وترك لبّ المسألة ، وبخصوص ( سجن أبو غريب ) ظهر لي منك أنه وهم حيث تكرر نفس الخطأ في موضعين ، وقصدي مجرد التنبيه لا التهكم ولا الفرح بالزلة ، والآن موعد تتمة مجلس ( الحكم ! ) .

ـــــــ
المحاكمة في المسألة الأولى ( ابن لادن ومع من جهاده ؟! ) .

أما ابن لادن ، فلم يكن أحد من علماء الإسلام ، ولا من حكام المسلمين مخالفاً له في جهاده للكفار بادئ الأمر لما كان الجهاد : جهاد ! ، بل توافدت القلوب قبل الأبدان إلى أفغانستان ذلك الحين : بحثاً عن الحسنيين ! .
ولكن هل فعلاً كان قصد ابن لادن هو حرب الكفر ؟ ، أم إسقاط دولة الإسلام [ السعودية ] ، بل وإسقاط أي بلدٍ إسلامي ! وأول ذلك دولة [ طالبان ] ؟ .
إنني والكثير من الشباب عندما ذهبوا إلى أفغانستان كنا نظن بأن الأمر ( زفة للجنة ) على ( طريقة المهاجرين والأنصار ! ) ، وما إن تطأ الأقدام أرض بيشاور على الحدود الأفغانية إلاّ وتلقفتهم الأحزاب ، ويبدأ الإعداد ( الفكري ) أكثر من الإعداد ( الحربي ! ) ، يجتمع بهم كبار [ المنظرين !! ] مباشرة بدون مقدمات ولا دغدغة مشاعر حتى يستجيبون ! ، بعبارات ( وقف لها الشعر ) أول وهلة ، ثم أشربت قلوبنا ذلك لأنهم ظنوا بأنهم لن يعودوا إلى أهليهم وَ وطنهم لأنهم في رحلة ( إلى الجنة ) و ( حور العين ) ! ، وفي كل يوم تنعقد المجالس العامة وعلى هامشها الخاصة ! ، الحاكم الفلاني كافر ، النظام الفلاني كافر ، العلماء مداهنون ، والأمة ضائعة ، الجهاد فرض عين منذ سقوط الأندلس ، ما قام بالجهاد الصحيح على وجهه إلاّ عبدالله عزام !! مع أنه ترك فلسطين ! وذهب للجهاد في أفغانستان ! ، وتلقى بين الأيدي مذكرة على غلافها ( ملة إبراهيم ! ) و ( الكواشف الجلية على كفر الدولة السعودية !!!!!! ) ، ومنشور خصص للكلام في ( رأس الردة وعامود الكقر وذنب الحكام عبدالعزيز بن باز ) ، ثم يجتمع أبو مصعب بالشباب ويقول : بصراحة أنظمتكم كافرة ، والحكام كفار ، ويجب علينا أن نقود ( كتائب الجهاد !!! ) من هناك !! ، ولك أخي أن تستمع إلى هذا الرابط وما فيه من : مصارحة الشباب السعودي عن تكفير الدولة السعودية والعلماء

http://www.na-bz.com/ww200/110.rm


واستمع إلى هذا الرابط وما فيه من :تكفير حكام البلاد السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله

http://www.na-bz.com/ww200/111.rm


واستمع إلى هذا الرابط وما فيه من :مكان ووقت الانقلاب بالصوت ، واحفظه باسم

http://www.na-bz.com/ww200/110.rm

واستمع إلى هذا الرابط وما فيه من :تحريض شباب السعودية للقيام بالتفجيرات في داخل بلاد الحرمين

http://www.na-bz.com/ww200/114.rm

وكل هذه في ( أفغانستان ! ) ، بل ابن لادن نفسه ممن يصرّح بكفر الدولة التي نتفق جميعاً هنا فيما ( يظهر ) على حفظ الولاء لها ، فقد قال في شريط مسجل له بثته القنوات الفضائية في شهر ذي الحجة عام 1423هـ قبل الاجتياح الأمريكي للعراق : ( إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع
العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة ) .
وفي ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع بتاريخ 11/11/2001م أجري لقاء مع أسامة بن لادن ، فسئل هذا السؤال : إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟.
فأجاب أسامة بن لادن قائلاً : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية...) .
وقال أسامة بن لادن أيضاً بصوته في قناة الجزيرة بتاريخ 5/12/1423 : ( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ) ، وتأكدوا من ذلك في هذا الرابط :
http://www.aljazeera.net/programs/h...03/2/2-22-1.htm

فعلى هذا فحماسنا في تأييد فكر ابن لادن ودعوته اليوم ليته ( أصغى ) إلى تحذير العلماء من قبل سنين ! ، فقد حذر منه كبار العلماء ونحن مساكين : تدفعنا محبة الجهاد ونصرة الدين إلى تلميع كل من ادعاه كما حصل لبعضنا مع عدو الله الخميني !!!! .
فاسمعوا هنا إلى قول الشيخ ابن باز بصوته :
للإستماع: http://www.a3maaq.com/maqa6e3/estma3...t_benladin.ram
لتحميل الملف :
http://www.a3maaq.com/maqa6e3/bnbaz_against_benladin.rm

وراجعوا جريدة ( المسلمون ) في عددها الصادر بتاريخ : 9 /5/ 1417): ( إن أسامة بن لادن : من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر ).
وفي مجموع فتاوى الشيخ (9/93) وهو مطبوع وموجود قال : ( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها،
ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، ... ) .
ومثل هذا الكلام قاله الشيخ ابن عثيمين والفوزان وغيرهم ، وكله عندي موثق ، فكل هذا يؤكد أن ابن لادن جهاده ( الذي يراد منا الدعاء له فيه ) ما هو جهاد دولة الإسلام ، والمسلمين في هذه البلاد ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .
ولا أدل على ذلك من تأييده المتواصل للتفجيرات التي تحصل في بلادنا بدءً من تفجيرات العليا عند قال في قناة الجزيرة : (شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض ) .
وقال أيضا : ( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك ) .
وقال أيضا : ( أنني كنت أحد الذين وقعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله – سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...الخ ) .
وتأكدوا من الكلام على هذا الرابط :
http://www.aljazeera.net/programs/p...9/9-23-1.htm#L5
وقابل هذا العمل الشنيع بقول الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز : (قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - بشأن حادث تفجير الرياض: (( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة ) نشر في جريدة المدينة في 25/5/1416هـ .
وبقول الشيخ ابن عثيمين في خطبته الشهيرة بعد التفجيرات في شريط مسجل متداول : ( الواجب على طلبة العلم أن يبينوا أن هذا المنهج [ أي التفجير ] منهج خبيث ، منهج الخوارج الذين استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين ) .
وببيان هيئة كبار العلماء وجاء فيه : ( ثانيا :أن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر ، فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بـــرئ من هذا العمل وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بـريء منه وإنما هو تصرف من صـاحب فـكـر مـنـحرف وعـقـيدة ضـالــة ، فهو يحمل إثمه، وجرمه ، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة المستمسكين بحبل الله المتين. وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ) .
فكل هذه الحقائق – والله – على أقل تقدير توجب منا الحياء من تمجيده ، إن لم نجرؤ على التحذير منه وذمه ، فلا يجوز لنا أن نغش الأمة مراعاة لمصلحة الجهاد ، فالجهاد ماضٍ من دونه والحمد لله .
فهذه إفادتي العاجلة عن ابن لادن ، وترقبوا بقية المسائل .


فـتــى هــوازن
عالي العلي


رد مع اقتباس