[خالد الشماسي]

السادة أعضاء وزوار شبكة سبيع الغلباء المحترمين

شد أنتباهي لوحة إعلانية لبلدية محافظة المجمعة تتضمن مخطط لمدينة المجمعة عام 1450 اي بعد 19 عام من الآن

فتبادر لذهني السؤال محل العنوان

هل تملك مجالس بلديات مدن سبيع خطة خمسية للتنمية؟

الجواب بكل تأكيد ( لا ) لأن تلك المجالس مازالت تعيش بروح الأستجداء من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية التي تركز اهتمامها على المدن ذات الكثافة السكانية العالية كجدة والرياض والمنطقة الشرقية والقصيم

ثم أن هذه المجالس ليس لديها أي تاريخ في قيادة التنمية في المدن والتخطيط للمستقبل

تابعت اجتماع بلدي رماح ثم قرأت بيان بلدي رنية

فلم اشاهد ذلك البعد التخطيطي الذي يرسم لتنمية مدن سبيع على المدى الطويل

وهذا القصور هو سبب العشوائية في المنح والأحياء

حيث سمحت هذه العشوائية في الاعتداء الآثم على محيط هذه المدن ونثر الكفرات والبلوك كدلالة على تملك تلك الحمى لهذه المدن .

فهل تفكر هذه البلديات في الترافع أمام القضاء لسحب هذه الاحداثات من الحمى العمراني لهذه المدن ؟

النتيجة ( لا ) لأن اعضاء وموظفي هذه البلديات والدوائر الحكومية ( منتفعين من هذه العشوائية )

قس على ذلك منح مخطط الوزران الذي يبعد قرابة 6 كيلو مترات عن المدينة في صحراء ليس فيها اي خدمات او شيء يدعو اي شخص على البناء فيها .

والسؤال : من يملك هذه المساحة التي تفصل المدينة عن هذا المخطط ومتى ملكها اهلها ؟

وأنا من ضمن المهتمين بمدن ترمز لنا كقبيلة و تدل على مستوى الوعي لنا

لكنني انصدم بالواقع المرير الذي نشاهده كل يوم هناك

فرماح مدينة سبيع سيصبح سبيع في هذه المدينة أقلية خلال العشر سنوات القادمة

والخرمة ،،، ورنية تعاني من سوء التخطيط وعدم وضوح خطط التنمية

فهذه المدن تعيش سنوات عجاف في زمن الطفرة

فمتى ستأخذ حقها ؟

الله المستعان