عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 27 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: قـبيلة الضياغــم وبنو هاجـــر

كُتب : [ 24 - 12 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن نسبة عالية جداً من الروايات التي تناولت بالحديث عن نسب آل فارس و آل عرار وآل شهوان وآل ضيغم، هي افتراضات واستنتاجات وسأنقل للقارئ الكريم بعض النصوص منها الآتي : ( وشمر بطن من طيئ، ولكنها في العصور المتأخرة أصبحت مجمع البطون الطائية مع أخلاط أخرى دخلت فيها بالحلف، وقد نسب / ابن دخيل آل علي وآل رشيد إلى آل فضل، ولا سند له إلا أنهم حلّوا محلهم في المكان والإمارة، أما كتب الأنساب فدلت على أنهم من مذحج ) – كتاب آل الجرباء في التاريخ والأدب لــ / أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري – ص : 17_18 . ( فإن صحّ أن عبده من شمر – كما نُقل عن الكتاب المنسوب لــ / إبن قدامه – فلا ريب أن زعماءهم آل ضيغم من جنب مذحج، وقد دخلوا في عبده ) المصدر نفسه ص : 18. ( وآل ضيغم إلى آخر القرن السابع الهجري، لا يزالون في الجنوب من بلاد مذحج ويظهر –استئناساً بالأسماء – أن آل علي وآل رشيد من ذرية / شهوان بن منصور بن ضيغم بن منيف بن جابر بن علي، الذي ذكره / ابـن رسول في كتابه – طرفة الأصحاب – ) المصدر نفسه ص : 18. ( ولعل بين جدهم الأدنى / عرار بـن شهوان بن منصور جداً اسمه / فارس بن طعان استئناساً بنص عن آل فارس كما سيأتي بيانه ) المصدر نفسه ص : 18. ( وإنما نسبتهم إلى / فارس بن طعان لأن آل خليل هم أبناء / خليل بن جاسر بن عطية من آل جعفر، وقد ذكر / الشريس أن آل فارس وآل خليل بطن واحد، وابن فارس محمد كان حياً عام 1109هـ. ثم ذكر أن آل صادق من ذرية / عبدالله بن محمد بن علي من آل فارس، فإذا كان آل صادق أبناء عم آل علي، وكانوا من آل فارس بن طعان فآل علي من ذرية فارس وكلهم من آل جعفر، وقد ذكر / ابن بسام أن آل جعفر من الضياغم, ولهذا كله رَجَحْتُ أن لآل علي وآل رشيد جداً اسمه / فارس بن طعان إمّا من أحفاد / عرار بـن شهوان، وإمّا بين / عرار بن شهوان، و / شهوان بن منصور بن ضيغم وعلى أي حال فإقحام / فارس بن طعان في نسب آل رشيد استنتاج يظل مجرد احتمال وفي نص / ابن رسول أن لــ / منيف بـن ضيغم بن منيف بن جابر ولداً اسمه / راشد ولـه حفيد اسمه / عمير بن أحمد بن راشد وفي الكتاب المجهول المؤلف الذي نقل عنه الشيخ / حمد الجاسر أخبار الدُّهم الشهوانيات في مخطوطته عن الخيل أن / شهواناً أبا / عرار أخو / راشد عم / عمير فيحتمل أن يكون / عرار حفيداً لــ / منيف بن ضيغم ويحتمل أن يكون من ذرية / شهوان بن منصور بن ضيغم وعلى أي حال، فتوارث اسم / شهوان و / عمير و / راشد يؤكد أن / عرار بـن شهوان و / عمير بن راشد من أحفاد منيف بن ضيغم ) المصدر نفسه ص : 18 و 19 و 20. وقال المغيري عن نسب عَبْدَه : البطن الثالث من شمر عبده : وهم بنو / ضيغم بن معاوية بن الحارث بن منبه بن يزيد بن حرب بن عُلَةَ بن جلد بن مذحج أخو طيئ وكان / معاوية بن الحارث من جنب والملك في جنب، وهو الذي استجار به / مهلهل أخو كليب، وتزوج ابنة / مهلهل واسمها عبيدة، وإليها تنسب قبائل من جنب، فولدت له أبا القبيلة ضيغماً ومن بني ضيغم عبدة هؤلاء وكانت لهم الرئاسة على قبائل شمر من طيئ وكانت رئاسة جبل طيئ قديماً لــ / جديلة بطن من طيئ ثم صارت في بني نبهان ثم صارت في الجربان ثم صارت في عبدة في آل جعفر ) المصدر نفسه ص : 55 و 56 – نقلاً عن كتاب المنتخب / لابن مغيرة / ص : 139_140. قال / أبو عبدالرحمن في كلام المغيري : ( هذا تصحيف وتداخل، وسأضم إليه نصاً لابن رسول لعله يزيل شيئاً من غموض / ابن مغيرة قال شيخنا / حمد الجاسر : جاء في كتاب – طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب – للسلطان / عمر بن يوسف بن رسول المتوفى سنة 694هـ، نسب آل منيف وهم آل ضيغم وآل راشد من جنب، وهم المعروفون بالمعضد وهو / منيف بن ضيغم بن منيف بن جابر بن علي بن عبدالرب بن ربيع بن سليمان بن عبدالرحمن بن روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك ويقال إنهم من بكيل، إلاّ أنهم حالفوا عَنْس من مذحج فسموا جَنباً وقيل إنهم من / نزار من عنـز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعميّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان دخلوا في نسب جنب، لأن أمهم / عبيدة بنت مهلهل بن ربيعة التغلبي، من / تغلب بن وائل أخي / عنـز بن وائل، تزوجها / روح بن مدرك من بعد / معاوية بن عمرو بن معاوية الجنبي فنسبوا إليهم فآل ضيغم بن منيف وأولاده ثمانية : منيف وشكر وعيسى وعلي ومنصور وشيبان وعامر وحارث قال / أبو عبدالرحمن : من نص / ابن رسول ونص / ابن مغيرة يتضح الآتي :-

1_ إن عبدة لا تنسب إلى شمر بالرجوع إلى الجد شمر، وإنما يجتمعون مع شمر في أدد بن زيد، والد طيئ الذي من ذريته بنو شمر ومالك الذي من ذريته عبدة وبين أهل النسب خلاف، هل ( مذحج ) لقب لمالك بن أدد أم هو اسم لأم طيئ ومالك ؟

2_ إن قبائل عبدة من ذرية / ضيغم بن معاوية بن الحارث، وأم ضيغم / عبيدة بنت مهلهل، ألا أن / أبا محمد بن حزم جعل زوج / عبيدة من أحفاد / معاوية بن الحارث فقال : ومن بني زيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك ( مذحج ) / معاوية بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن منبه بن يزيد بن حرب الذي تزوج بنت مهلهل بن ربيعة التغلبي بنجران ومهرها أدماً فقال في ذلك أبوها :-

أنكحهـا فقدها الأراقم في
= جنب وكان الحباء من أدمِ

لـو بأبانيِن جاء يخطبها
= ضُرَّج ما أَنْف خاطبٍ بدمِ

3- سبب دخول عبدة في جنب أنهم من ذرية / ضيغم بن معاوية بن الحارث بن منبه بن يـزيد بن حرب أحد الأخوة الذين شملتهم التسمية بجنب قال / ابن حزم : ولد يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك ( مذحج ) : منبه والحارث، والغلي، وسنحان، وهفّان، وشمران، تحالف هؤلاء الستة على ولد أخيهم / صُداء بن يزيد، فسمّوا جنباً، مع بني عمهم بني سعد العشيرة بن مالك بن علة بن جلد بن مالك، وهو مذحج ونقل / العــزاوي عـن كتـاب ( مجمع الأنساب ) إن عبدة مـن شمر قال / أبو عبدالرحمن : ونص / ابن مغيرة يوافق نص السلطان / عمر بن يوسف بن رسول وقد جاء في هذا النص أن آل ضيغم كانوا إلى آخر القرن السابع – وهو عصر ابن رسول – لا يزالون في الجنوب في بلاد مذحج ونسبتهم إلى جنب، وذكر وجهاً آخر في نسبتهم إلى / عنـز بن وائل من نزار، وإنهم دخلوا في جنب لأن أمهم / عبيدة بنت مهلهل تزوجها / روح بن مدرك. ولا ريب أن المعروف الآن بين عبدة انتسابهم إلى ضيغم، وعليه شواهد من الشعر العامي وقد أفادني شيخي علامة الجزيرة / حـمد الجاسر : إن / شارل هوبر نقل عن / عبيد بن علي بن رشيد خبر انتقال أجداده من الجنوب إلى الجبلين بما يشبه قصة انتقال طيئ من وادي طَريِبٍ في الجنوب إلى الجبلين فهذا يعني تسليم آل رشيد بأنهم من آل ضيغم وقــد نقلت / الليدي آن بلنت عن / محمد بن رشيد، ( أنّ شمراً الذين في الجزيرة وشمراً أتباعه يعدون أنفسهم أقرباء قرابة رحم، وقال : إن دماء خيولنا واحدة ) المصدر نفسه ص : 56 و 57 و 58 و 59 و 60. وذكر شيخنا / حـمد الجاسر مؤلفاً حديثاً – ولم يذكر اسمه ولا إسم مؤلفه – تحدث عـن نجائب من الخيل تدعى الدُّهم الشهوانيات قال الشيخ / حـمد : جاء في هذا المؤلف : شهوان عبيدة أي من قحطان وسميت بإسم راعيـها / شهوان أبي عرار أخي راشد عم عمير المصدر نفسه ص : 66. وقـال الشيخ / حـمد : إنه أورد أشعاراً لــ / عرار بن شهوان وأخباراً تتعلق بخيله وذكر / محمد العبودي معركة بين آل ضيغم وسلطان مارد، قتل فيها / حميدان بن راشد بـن ضيغم، ابن عم / عرار بن شهوان، وسلطان مارد معاً ) المصدر نفسه ص : 67. قال / أبو عبد الرحمن : ( ولعل تواريخ الحجاز تكشف لنا عن تاريخ الضياغم، فقد رأيت / عراراً يذكر الأشراف في شعره، كما رأيت / العصامي يذكر وقعة بين الأشراف وشمر كما يذكر أن الشريف / إدريس الذي نافسه إبن عمه / محسن يموت في جبل شمر ويـدفن بياطب سنة 1033هـ.) المصدر نفسه ص : 87 . إلى هنا تنتهي النصوص من كتاب – آل الجرباء في التاريخ والأدب – لــ / ابن عقيل الظاهري وهذه النصوص التي أوردتها ولو أن فيها من الإطالة بعض الشيء، ألا أنها ضرورية ليطلع القارئ الكريم على أن ما أمامنا سوى الإستنتاج والإحتمال والترجيح، ولم يتوافر الدليل القاطع، والنسب ليس بمسألة إجتهادية، بل نقلية متوارثة، لا يسعنا مخالفته إلى خبر آحاد ظني الثبوت قابل للــنسخ والتأويل والخطأ وأرى من الضروري أن يطّلع القارئ الكريم على النص الذي أورده السلطان / عمر بن يوسف بن رسول المتوفى سنة 694هـ في كتابه - طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب - فيما يخص نسب آل منيف : وهم آل ضيغم وآل راشد من جَنْب وهم المعروفون بالمعضَّد والذي لم يرد فيه أيّ إشارة إلى عرار أو فارس أو طعان، وهذا هو النص الحرفي لما أورده / عمر بن يوسف بن رسول : ( نسب آل منيف : وهم آل ضيغم وآل راشد من جَنْب وهم المعروفون بالمعضّد، وهو / منيف بن ضيغم بن منيف بن جابر بن علي بن عبدالرّب بن ربيع بن سليمان بن عبدالرحمن بن روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك وقيل : إنهم من / نزار من عـنـز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان دخلوا في نسب جَنْب لأن أمهم / عبيدة بنت مهلهل ابن ربيعة التغلبي من تغلب بن وائل أخي / عـنـز بن وائل، تزوجها / روح بن مدرك من بعد / معاوية بن عمرو بن معاوية بن الحارث الجنبي وإخوتهم من أمهم آل عائذ وآل شدّاد وبنوا قيس وآل السّفر وآل الصّلت وأصحابهم يسمّون الأبطن من ولد هذا معاوية الجنبي فنسبوا إليهم فآل ضيغم بن منيف : وأولاده ثمانية : منيف وشكر وعيسى وعلي ومنصور وسنان وعامر وحارث، فأولد منيف ولداً واحداً يسمى عيسى، وأولاده ثلاثة باقون وأولد شكر ولداً واحداً يسمى ملهماً، وأولاده أحد عشر باقون وأولد عيسى ولداً واحداً يسمى ثعلبة، توفي وخلّف أربعة بنين وأولد علي إثنين : مجلب وعزيز وأولد منصور أربعة : طريف وعبدالله وشهوان وعلي، ولكل منهم ذرية وأولد سنان ولداً واحداً يسمى منيفاً، وهو باقٍ وأولد عامر ثلاثة : مهيوب وعلي وغانم، توفوا وخلّف كل واحد منهم ولداً وآل راشد بن منيف عشرة : علي بن راشد وضيغم ومحمود وأحمد ومحمد وحمدان وحُميد وحامد وجابر وعسكر فأولد علي بن راشد ثلاثة : محمود توفي وخلّف ولداً واحداً ومنيف توفي وخلّف عشرة وسنان توفي وخلّف عشرة وأولد ضيغم بن راشد أربعة أولاد : حامد له خمسة أولاد وعسكر ( لعله شكر ) وله ولدان ومحمود له ولد واحد وراشد له أربعة أولاد وأولد محمود بن راشد ثلاثة : يَغْنَم،خلّف ولدين وعثمان خلّف ولدين وعُركي خلّف ثمانية وأولد أحمد بن راشد خمسة : قيمان خلّف ستة ومذكور خلّف ثلاثة وعمير خلّف ثلاثة ويحيى خلّف ولداً وعامر خلّف خمسة وأولد محمد بن راشد ولداً واحداً، توفي وخلّف أربعة أولاد ) كذلك أودُ أن يطّلع القارئ الفاضل رأي / ابن مغيرة وتابعهِ / أبو عبدالرحمن, وهو : ( إن قبائل عبدة من ذرية / ضيغم بن معاوية بن الحارث, وأم ضيغم / عبيدة بنت مهلهل ) وهذا الرأي يدحضه الإمام / علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي المتوفى سنة 456هـ بقولهِ في كتاب ( جمرة أنساب العرب ) ص : 305 / دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان / الطبعة الأولى 1403هـ /1983م : ( إن / المهلهل بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم لا عقب له إلاّ من قبل إبنتهِ ليلى, وهي أم عمرو بن كلثوم ) إلا أن تكون ليلى هي / عبيدة وما كان من استفاضة نسب بني شعبة إلى المهلهل ومعرفة أكلب ربيعة مع خثعم بتلك القرابة يرد / ابن حزم وبعد هذا فقد أصبح يقيناً راسخاً بأن ( ذو الداء ينتج الأدواء ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس