عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راعي الجوفا
وسام التميز
رقم العضوية : 4596
تاريخ التسجيل : 11 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,391 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 106
قوة الترشيح : راعي الجوفا will become famous soon enoughراعي الجوفا will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post الملفات الاقتصادية تتصدر قمة قادة التعاون الإثنين

كُتب : [ 12 - 12 - 2009 ]


قمة مجلس التعاون في مسقط العام الماضي

اليوم / الرياض ـ القاهرة ـ صنعاء
يبدأ زعماء دول الخليج العربية اجتماع قمتهم الـ30 في الكويت، يوم بعد غد الاثنين. وستكون القمة على موعد مع ملفات ساخنة عديدة حافلة اقتصادية وسياسية. وسينشغل الزعماء الخليجيون مجدداً، وكما يفعلون دائماً، بالمسألة الإيرانية. ويبدو أن الأحداث المستجدة، وأولها التطورات الأخيرة على الحدود الجنوبية من المملكة، حيث تصدت القوات السعودية الباسلة لعدوان تسلل المتمردين اليمنيين، الذين يقول مسئولون يمنيون: إنهم يتلقون الدعم العسكري والمالي من إيران. وستعتبر دول مجلس التعاون الخليجي عدوان المجموعات اليمنية المتمردة على حدود المملكة هو رسالة من طهران.
وفي السنوات الأخيرة وبعد أن تمكنت تثبيت نفوذها في العراق، صعدت إيران من تدخلاتها في الشئون الخليجية بأساليب علنية وسافرة.
ويعتقد على نطاق واسع أن إيران تطلب من مسئولين عراقيين موالين لها، أن يستمروا في إلصاق تهم دعم الإرهاب وضرب الاستقرار في العراق بالدول العربية وفي مقدمتها سوريا والمملكة العربية السعودية. وليس من المستغرب أن يدلي مسئولون عراقيون بتصريحات تنم عن تهم للمملكة والعالم العربي.
وتحتل إيران ثلاثة جزر إماراتية تابعة للشارقة هي إمارة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى. وترفض طهران باستمرار طلبات إماراتية وخليجية في عرض مشكلة الجزر أمام محكمة العدل الدولية.
والتورط الإيراني في الاضطرابات الأهلية في اليمن ينظر إليه على أنه تدخل في بلد عضو في عدة مؤسسات خليجية. ولا تخفي إيران التمويلات المالية السخية لحركة التمرد، وإمداد مقاتلي الحوثي بأحدث الأسلحة الإيرانية.
وفي الشهر الماضي أدلى وزير خارجية إيران منوشهر متقي بتصريحات يفهم منها أن إيران تتبنى حركة التمرد الحوثية وتساندها.
ودعت مراجع دينية نافذة في إيران، ترتبط بالنظام الإيراني والمرشد علي خامنئي، دعت إلى مناصرة الحوثيين ودعمهم بالمال.
وتواصل قنوات إعلامية فضائية ومواقع انترنت موالية لإيران تمجيد أعمال التمرد في اليمن.
واتهم مسئولون يمنيون رفيعون، بينهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، إيران بدعم حركة التمرد.
وقالت سلطات الأمن اليمنية أنها سيطرت في الشهر قبل الماضي على قارب يبحر قرب شواطئ اليمن وعلى متنه إيرانيون يعتقد أنهم قدموا بتعزيزات لدعم الحوثيين.
ووجد بحوزة متمردين ألقى القبض عليهم عملات إيرانية.
وتعتقد السلطات اليمنية أن مستشارين إيرانيين وعرب ينتمون لأحزاب وحركات عربية موالية لإيران ينشطون في مد الحوثيين بالأسلحة، وتدريبهم، سواء في الميدان في صعدة، أو في معسكرات خاصة بالحرس الثوري في إيران أو في مناطق لا تخضع لسيادة دول في بلدان عربية.
وتحدث تائبون كانوا يعملون في صفوف مقاتلي منظمة القاعدة الإرهابية، انهم تلقوا عروضاً مالية من حركة التمرد الحوثي. وينظر إلى هذه العروض على أنها مبادرة إيرانية لتجنيد إرهابيي القاعدة الذين يشنون حرباً عمياء ضد المملكة واليمن ومصر ويجدون ضلاليون في بلدان خليجية عدة.
وفي فبراير الماضي أدانت البلدان الخليجية تصريحات أدلى بها علي أكبر ناطق نوري المستشار المقرب من مرشد إيران علي خامنئي يشكك في سيادة البحرين. ويزعم أنها محافظة إيرانية. وهذا يعيد التذكير بما فعله عدو إيران اللدود رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين الذي أمر بغزو الكويت في أغسطس عام 1990. وبعد اجتياحها أصدر قراراً بضم الكويت وجعلها المحافظة ال19 في العراق.
ولاحظ مسئولون بحرينيون وخليجيون كيف أن إيران تغاضت في البداية تصريحات مستشار المرشد. ولكن بعد ضغط بحريني وخليجي اضطرت طهران لتوضيح الأمر وأنها لا تزال تعترف بسيادة مملكة البحرين. ويبدو أن مسئولين كثيرين في إيران يلعبون أدواراً. بمعنى أحدهم يطرح قضية مدوية ومؤذية للبلدان الخليجية وأخر يصحح ويحاول تفنيد الادعاءات، بعد أن يكون الطرح الإعلامي قد حقق هدفه في استفزاز الخليجيين وهدد السلام الاجتماعي. وبعد أن تستلم الإشارة قوى وأفراد موالين لإيران في الخليج والعالم العربي عادة يمجدون الطروحات الإيرانية ويكيلون الاتهامات لمنطقة الخليج وبلدانها ومسئوليها.
كما أن سعي طهران إلى إنتاج طاقة نووية خارج رقابة دولية يثير مخاوف جدية في البلدان الخليجية.
وفي داخل البلدان الخليجية تمارس تيارات وأحزاب مذهبية موالية لإيران، دوراً سلبياً في ضرب السلام الاجتماعي وبث الفتن المذهبية. وتأليب مواطنين خليجيين على حكوماتهم ومجتمعاتهم بحجج مختلفة. ويعتقد في البلدان الخليجية أن إيران تحرك عملاء في منطقة الخليج لبث الاضطرابات وإثارة جدليات جارحة لتحويل الاختلاف إلى فرقة.
وتلعب طهران دوراً مخرباً في العالم العربي. ففي بداية هذه السنة اكتشفت القاهرة خلية تخريب يقودها لبناني قالت الحكومة المصرية إنه كادر مهم في حزب الله اللبناني الموالي لإيران. وتستمر محاكمة الخلية بتهمة المساس بالأمن المصري وانتهاك السيادة المصرية واستهداف مصر بحجج مساندة حركة حماس ومواجهة إسرائيل




رد مع اقتباس