وبمناسبة ذكر خترش ـ هناك قبيلة هلالية عامرية ( عامر بن صعصعة ) تقع على ساحل البحر الأحمر ، جنوبي مكة في وادي البرك والبريك ، ولهم حرة ـ تدعى حرة بني هلال ـ وهي غير حرة بني هلال التي وصفها الهجري وتقع بين أودية تربة ورنيه ـ وقد تناول بعض الباحثين ( تناولها بالبحث أديب عسير ـ الشيخ عبدالله بن علي بن حميد رحمه الله وأخذ بقوله الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله أنظر " مجلة العرب " س 1 ص 398 ) والمؤرخين ( قلب جزيرة العرب ، ص 211 لفؤاد حمزة ، وعمرو غرامة العُمروي في كتابة ( قبائل أقليم عسير في الجاهلية والإسلام ج 1 القسم العام ) ) هذه القبيلة بالبحث وهي هلالية ومن فروعها ـ آل خترش (الختارش ) ومن الختارش هؤلاء ـ فخذ الجربان ـ ومنهم الشاعر محمد الجرباني الهلالي ـ وفي بعض المصادر ـ ذكر شيخ الختارش ضمن مشائخ قبائل عسير عند قدومهم على الإدريسي .ـ .
أولاد جلال ( أنظر " الثورات الجزائرية ، ليحي بو عزيز " ) : قبيلة هلالية ذكرهم المدني ( أحمد توفيق المدني مؤرخ الجزائر ) من الأثبج وهم بمنطقة الزيبان ـ قال ( الطيب : موسوعة القبائل العربية ج 3 ص 152 ، ، 157 ، 477، 491 ) : وبأسمهم بلدة بالوقت الحاضر جنوب غرب بسكرة بمنطقة الزيبان بالشرق الجزائري وإخوتهم من لطيف من الأثبج من بني هلال ، مركزها الهضاب العلياء والصحراء بعمالة قسطنطينه .
قلت : وآل جلال من القبابنه الشماسات .
- نابت & والحجيلات – وهو نابت بن فاضل(36 ) ويقال لهم ( النوابت ) من بني هلال بن عامر بن صعصعة والرئاسة في نابت بن فاضل في أولاد علي بن جابر بن مناح بن مساعد بن نابت من الهلالية وأكثر مواطنهم بادس هم وأولاد علي وأولاد عمر( 37) .
قلت : والنوابت فرع من سبيع من آل عمير من المشاعبة في علياء وادي رنية ولهم به من اقدم المواضع موضع معروف ومن فروع النوابت اليوم : العودة وفيهم مشيخة القبيلة ومن النوابت آل خضر والشذاوين والخصاوين ومن النوابت آل منجل دخلوا في مسمى السهول والحجلة أخوة النوابت ، ومن الحجلة آل داهم والدخايلة والشعابا والدهامين ومن الحجلة منهم المحلف دخلوا في مسمى السهول وكذلك آل مسيرة(38 ) دخل منهم في مسمى السهول.
تفرعات من بني كلاب :
ومن بني كلاب هـؤلاء –تفرعـات بني ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب في كل مـن الفراعنة( 39) ، والمشاعبـة( 40)، والمراغين ، والسهول( 41) ، وغيرهم فصلة هؤلاء متواترة وقد مر قول ياقوت الحموي عن أبي زياد الكلابي في العهد العباسي أن مصدق بن كلاب يصدق بني ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر على رنية ..
وهذا لا يمنع دخول فروع أخرى من أخوتهم أو غيرهم ضمن مسمياتهم الحالية ومن الضباب من بني كلاب كما سلف كل من : الصنادله(42 ) وأخوتهم المكاحله وبعض من المفالحه وفي الصنادله المخاضير من خضران بن هلال بن عامر وفيهم ناس من بني خفاجة من بني عمرو بن عقيل بن كعب .
ومن بقايا فروع ( ربيعة( 43) بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهم جيران بعض الفروع الهلالية من الجنوب منذ العهد الجاهلي ويساكنونهم في منطقة الأكوار(44 ) ودارة الأكوار – كما ذكر ياقوت الحموي – ومن بقايا هؤلاء ما يعرف الآن باسم المجامعة وهذا مسمى حديث ويبدو من مفهوم المسمى أن آخرين انضموا إليهم من أخوتهم فمنهم مثلاً ( المخاضير ) وهؤلاء : من خضران بني هلال وكذا أخوتهم من الوزران والملوح وكما أن آل محمد من الزكور تشارك قبيلة المجامعة منذ القدم في بعض المواضع – وآل محمد من بني ربيعة بن عقيل وخفاجة ولعل من الفروع الكلابية من انضوى تحت مسماهم أيضاً .
رابع عشر : قبيلة البقوم
وفي قبيلة البقوم توجد الفروع التالية :
1- الرياحات : وهم أبناء رياح بن أبي ربيعة بن نهيك(45 ) بن هلال بن عامر بن صعصة وكانت رياح هذه من أعز قبائل بني هلال وأكثرها فروعا عند دخولهم أفريقيا في القرن الخامس الهجري .
قلت : ومن بقايا الرياحات هؤلاء الرياحات اليوم في تربة ضمن قبيلة البقوم الأزدية وهم كثير في تربة .
2- رحمان بن يزيد بن مرداس بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك بن عامر بن صعصعة قلت : ومن بقايا هؤلاء – رحمان البقوم وهم معدودين الآن من فروع ( وازع ).
3- القرافين : وهم أولاد قرفة بن الأثبج بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة . قال ابن خلدون : نزل بنو قرفة بجبل أوراس وسكنوه مللا متفرقة واتخذوه وطنا وقال هم بطون كثيرة فأولهم بنو محمد بن قرفة( 46) ويعرفون بالكلبة ... وقرفة جد القرافين هو أخو حميد بن أثبج بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة ...
قلت : ومن بقايا قرفة في بلادها الأولى – القروف – البطن المعدود اليوم ضمن فروع قبيلة وازع من البقوم في تربة ولا أستبعد أن يكون حميد أخو قرفة المذكور – هو حميد جد المحاميد من البقوم .
بنو بعجة( 47) : فرع كبير من بني هلال في الديار المصرية والليبية وفي تونس ....وفي قبيلة البقوم البعجة فرع من القرامدة من الكلبة من وازع والبعجة ( البعاجين) في بني ثور والبعجة في الشماسات من الزكور
الهوامش السؤال السابق
1 - مجلة العرب س 22 ص 266 وكان شيخنا حمد الجاسر يرحمه الله يحضني دائما على الكتابة عن المواضع وعن القبائل وخاصة قبائل سبيع ويسأل عن كل ذلك باستمرار ورسائله موجودة لدي وكنت أكتب إليه وينشره في مجلة العرب ولسنوات عديدة وأنا من المشتركين في مجلته وقد أهداني الكثير من مؤلفاته القيمة ولكنني وللأسف لم أتشرف بمقابلته أو رؤيته عن قرب حيث توفي قبل ذلك يرحمه الله ويحسن مثواه ويتجاوز عن ذنوبه وذلاته إنه سميه مجيب
2 - نظرات عن الأدب والتاريخ والأنساب " ص46/47 .
3- انظر " تاريخ ابن خلدون " الفصل السادس
4- قلت : وعُمر في عهدنا بطن كبير في سبيع العامرية يضم ثمانية فروع معروفة من سبيع . مجلة العرب س29 ص408
5- تاريخ بن خلدون وسبق الكلام عليها أنها هلالية من هلال بن عامر بن صعصعة . قلت ومسمى عمر الأن يضم الفروع الهلالية تحت مسماه قبل مسمى سبيع
6 - وولى الحجاج قطن بن قبيصة بن مخارق – فارس وكرمان – وهو الذي انتهى إلى نهر فلم يقدر أصحابه على عبوره فقال: من جازه فله ألف درهم فجازوه فوفى لهم ، وكان ذلك أول يوم سميت الجائزة جائزة ؛ فقال الجحاف بن حكيم في ذلك :
فدى للاكرمين بني هلال = على علاتهم أهلي ومالي
هم سنوا الجوائز في معد = فصارت سنة أخرى الليالي
رماحهم تزيد على ثمان= وعشر حين تختلف العوالي - أنظر " معجم البلدان " 4/ص455 .
7 - وأبناء هلال بن عامر – هم – عبدالله ، ونهيك ، وعبدمناف ، وصخر ، وشعثة ، وسعيثة ، وعائدة ، وناشرة ، وروبيعة ، انظر ( التعليقات والنوادر ) قسم الأنساب ج4 ص1759 ، أبو علي الهجري .
8 - قال حمد الجاسر رحمه الله : ال***ي نسبة إلى ***ة فرع من بني هلال له ذكر كثير في تاريخ بن خلدون انظر ج6 ص 85 وقال الهجري و***ة في نهيك بن هلال بن عامر
وقال وأنشدني : شيخ من أحلاف ثقيف – لسفيان بن زيد الهلالي ال***ي وأورد الأبيات الستة وفيها
نظرت بعين الأدمي عشية =وقد كان قرن الشمس يعشى بصيرها
نظرت إلى برق يمان فشاقني =وخليت دمع الحين يجري بديدها
إلى قوله
تهلل في أشراف ( رقية ) وبله =فجلل جودى ذو غزال يميرها .
قال حمد الجاسر رقيه –تصحيف كلمة رنية انظر مجلة العرب س33 ص722
9 - انظر قلائد الجمان
10 - قال ابن الكلبي : وقد اشتهر من عبادة – آل النَّفاضة – قالت ليلى الأخيلية – ديوانها 54/59
فوارس من أل النَّفاضة سادة =من آل كعب سؤددة غير معقب
ومن أشهر آل النفَّاضة : هبيرة بن عامر بن ربيعة بن عبادة بن عقيل – وهو الذي أدرك ( دهر الجعفي ) أولا يوم النُّخَيلْ وسبق ذكره .
وقد انتقل من عبادة هؤلاء فروع عديدة ضمن فروع أخرى عقيلية إلى العراق وسكنت الجزيرة الفراتية وغيرها ومنها من تحول إلى بلاد البحرين ( الإحساء ) الآن ثم إلى العراق – ذكر ذلك ابن خلدون والقلقشندي وغيرهم ومن فروع عبادة بن عقيل ( معاوية بن حزن بن عبادة بن عقيل ) وطهفة بن حزن بن عبادة وقد اشتهر هذا الفرع الأخير ( بنو طهفة ) منهم بنو يُزيد ويُزيد هو إبن عبدالله بن يزيد بن قيس بن حوثه بن طهفة بن حزن بن عبادة – وشهرة هذا الفرع ترجع إلى أمراء الموصل في آخر القرن الرابع وفي أول القرن الخامس الهجريين – فهم ينتمون إلى يزيد ( العُبادي ) – انظر " نهاية الأرب " 2/241 و " شعراء بني عقيل " ص 8 وكتاب( بغية الطلب في تاريخ حلب ) 1/2068 وهو لأحد أفراد هذا الفرع – وهو كمال الدين بن العديم العقيلي – والمُهيا – هو المُهيا بن يزيد بن عبدالله بن يزيد بن قيس بن حوثه بن طهفة بن حزن بن عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصة والمهيا – أحد أجداد آل المسيب ملوك الموصل في القرن الخامس الهجري في عهد الدولة العباسية والذي اشتهر منهم قريش بن بدران بن المقلد العقيلي – انظر " مجلة العرب " س35ص 372 ،وتفيد المصادر أن عبادة بن عقيل قامت لها دول بالعراق وهي : دولة آل المُسّيب في نصبين = ثم في الموصل ، ودولة آل المجلي بعانة والحديثة من بلاد العراق ، ودولة آل بدران في قلعة جعبر ودولة بني معن بتكريت وعكبراء ودولة بني وهب في هيت على نهر الفرات ، وبعد زوال ملك بني عبادة بن عقيل في العراق ، عادوا إلى البحرين ( الأحساء ) الأن فوجدوا تغلب قد ضعف أمرها فتغلبوا عليها هم وأبناء عمومتهم من عقيل ( بنو المنتفق بن عامر ) وبنوعوف بن عامر بن عقيل وغيرهم وقد أقاموا دولة عرفت بدولة ( بني عصفور ) سيأتي الحديث عنها . انظر " العبر " 4/91/92 وشعراء عقيل المصدر السابق 10/11.
تنبيه: من متابعتنا للمصادر التي تتحدث عن آل المسيب نجد لهذا المسمى انتشارا في بلاد الرافدين وبعض المواضع سميت باسمه هناك كما نجد أيضا مسمى المسيب متواجد في سكان وادي الدواسر وبيشة ورنية – ففي رنية مثلا أنظر أمين الريحاني وكتابه ملوك العرب وكتابنا محافظة رنية ص 105
11 - وكان من بني هلال بن عامر وبطون أخرى عديدة من بني عامر من هوازن قد توطنوا الطائف وأحوازها وبعض بواديها وبادية مكة وامتدت مواطنهم حتى وادي تربة شرقا وجنوبا حتى بيشة وأسافل تثليث إلى عقيق بني عقيل وغربا إلى رنية وجاوروا بطونا من الأزد وخثعم وغامد وزهران وقد أوردت كتب السير والمغازي أن عمر بن الخطاب قاد سرية في السنة السابعة الهجرية إلى عجز هوازن في وادي تربة انظر " الطبري " 3/21 ، 154 و " ابن الأثير " 2/226 و "المغازي للواقدي " ص 22والسيرة الحلبية 3 /191 وكان عكرمة بن أبي جهل قد استوطن مكة بعد الفتح – لأن الرسول قال لأهل مكة وغيرهم لا هجرة بعد الفتح – وعكرمة من الذين أباح الرسول دمه يوم الفتح فهرب وأسلمت زوجته ثم استأمنت له الرسول فأمنه فذهبت وأتت به وقبل دخوله على الرسول قال لأصحابه سيقدم عليكم عكرمة فلا تسبوا أباه أمامه فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يصل إلى الميت فلما دخل عكرمة وقف أمام الرسول مطاطئ الرأس فقال له النبي : مرحبا بمن جاء مؤمنا مهاجرا –فقال عكرمة يا محمد هذه أخبرتني أنك أمنتني مشيرا إلى زوجته قال إنك آمن قل : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال له النبي يا عكرمة ما تسألني اليوم شيئا أقدر عليه إلا أعطيتك إياه قال : استغفر لي كل عداوة عاديتكها قال : اللهم اغفر لعكرمة كل عداوة عدانيها ثم وعد بأن يبلي في خدمة الإسلام أضعاف ما كان قد بذله في عداوته ثم كانت عمالته التي ولاه إياها رسول الله عجز هوازن وبعض القبائل المجاورة لها في الجنوب أي منطقة تربة وما يحيط بها وامتدادا في الجنوب حتى حدود نجران . انظر " الأزرقي " 2/165 و"لسيرة الحلبية " 3/29 و" طبري " 3/59 ، 281،393 و" البداية والنهاية " 4/344 " الأغاني " 13/4726 و" المغازي" 825/،851 و " البيان في تاريخ جازان وعسير ونجران " 219 – لعبدالواحد محمد راغب .
12 - في كتابه " في سراة غامد وزهران " ص12و ص 80 وص 124 و 126.
13- "معجم البلدان " رسم الغُرابة – وكتاب "شعراء عقيل وشعرهم " ص135
14 - وسعد في قبائل العرب كثير ، ومنها سعد بن زيد مناة بن تميم ، ومنها سعد بن بكر بن هوازن من قيس عيلان ومنها سعد هذيم في قضاعة ، ومنها سعد بن ليث بن بكر بن عبدمناة من كنانة وسعد العشيرة وهذه الاخيرة كانت ضمن حشد كبير من القبائل اليمينية من كندة وغيرها بعث بها أبرهة في عام 566 م بقيادة أبي جبر وغيره من القادة – لمحاربة بني عامر بن صعصعة في وادي تربة – وقد انتصرت بنو عامر على الغزاة بقيادة زعيمها عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري – أبو براء " ملاعب الاسنة " وقد عاش أبو براء حتى أدرك النبي ووفد عليه وله معه قصة في خبر بئر معونة وسبق ذكرها .
انظر " التهذيب " 2/74 ، "عجالة المبتدي " ص 73 ، " اللسان " ، "جمهرة النسب " لإبن الكلبي ص 145 و" مغازي الواقدي " وغيره .
15 - مجلة العرب س15 ، ص198و مجلة العرب س31 ص832
16 - " ابن خلدون " ج6 ، ص11-12
17 - انظر مجلة " العرب " س35 ص371 ، قلت / وقد قامت دولة جير في حدود 785-931 هـ وسيأتي ذكرها .
18 - نفس مجلة " العرب " س35 – ص371 .
19- نشوء الطرب " ص502 .
20- أنظر أبو علي الهجري في كتابه ( التعليقات والنوادر ) ص 932 وص 1886 وبحثنا في كتابنا ( القطوف العذاب)
21 - ( التعليقات والنوادر ) ج2 ص 284 ، وج 4 ص 1892 .
22 - مجلة العرب س 30 ص 284 ومجلة العرب س 26 ص 838 . قلت : ويظهر للباحث عن استقراء بعض الحوادث الموجزة التي أوردها بعض المؤرخين المتقدمين كالهمداني في ( صفة جزيرة العرب ) ص 159 وص 293 وص 304 وغيرها أن بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ومنهم قشير إحدى قبائل بني كعب وأن كانت تجمعهم بلادٍ واحدة إلا أن كثيراً من ما حدث بينهم فتن من جراء التنازع على بعض المواقع – وهذه الفتن سببت ضعف القبيلة وأوجدت خلافات بين فروعها بحيث خالطها قبائل أخرى وزاحمتها في بلادها وساكنتها وفي آخر الأمر طغت عليها وتغلبت ثم قذفت جنوبي الجزيرة بموجات قوية من هجرات القبائل ( القحطانية ) التي انتشرت في بلاد بني كعب في وقت كانت هذه القبيلة قد أخلدت إلى التحضر وساعدها في ذلك خصوبة أرضها . والقوة غالباً ما تكون مع صفات البداوة . وخاصة في جزيرة العرب – هذا مع انتقال قسم كبير من عقيل وقشير وجعدة وغيرها من الفروع الكعبية من بلادها إلى خارج الجزيرة وفي شرقها ، وكل ذلك من الأسباب التي أزالت كيان قبائل كعب بن ربيعة من بلادها الأولى – وبقيت بقايا قليلة أصبحت محالفة للقبائل التي حلت بلادها من القحطانية ومنهم الدواسر . أنظر كتاب ( مع الشعراء ) ص 67 وغيره .
23 - المناسك للحربي ص 328 ، ومجلة (( العرب )) س 13 ص 375 وص 392 .
24- مجلة ( العرب) س 21 ص 544 .
25- انظر كتاب ثورات الجزائر للدكتور يحيى بوعزيز مصدر سابق وموسوعة القبائل العربية ج3 ص 152 ، 491 ، 516 ، 608.
26- انظر (( تاريخ ابن خلدون )) ج6 ص 36 و (( جمهرة النسب )) ص 361 لأبن الكلبي . وفي العبر )) قال ابن خلدون – بنو ثور ابن معاوية بن عبادة بن ربيعة البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . وفي موسوعة القبائل العربية ج 3 ص 52 . قال ومن بني ثور بطن ظل في بلاده الأصلية بالجزيرة العربية – وهو ضمن فخوذ قبيلة سبيع العامرية من عامر بن صعصعة.
27 - انظر تاريخه ص 35 .
28- توفيق المدني مؤرخ الجزائر – وفي هامش ص 152 ج 3 من موسوعة القبائل العربية – قال ( الطيب ) تنطق ثور ( تور) بالتاء بدل الثاء – قلت والبعض قد نطقها بالكاف ( كودرة ) وردت في ترجمة سفرنامة – ناصر خسرو والرحالة الفارسي حينما مر على وادي تربة قادما من الطائف بعد أداء فريضة الحج عام 442 هـ فوجدهم بالوادي وذكرهم ببني (كودرة ) بدلا من بني ثور – كما أن فؤاد حمزة أيضا حينما مر وادي تربة عام 1352هـ متوجها إلى نجران سمى بني ثور ببني ( كور ) وعلى كل فقد خصصنا لهذا الفرع الكبير والعريق في أصله وموطنه ببحث نشر على ما أظن في أحدى منتديات قبيلة سبيع على شبكة الانترنت قبل عام وبني ثور لا تزال تتواجد بوادي الخرمة وبكثرة ومنهم من تحول إلى القصيم في عنيزة وبلدان القصيم الأخرى – وعودة إلى الطيب قال: ومن بني ثور بطن ظل في بلاده الأصلية بالجزيرة العربية ( المملكة العربية السعودية ) وهو ضمن فخوذ قبيلة سبيع العامرية من عامر بن صعصعة قال: وذكر بعض الباحثين أن مساكنهم في رنية والخرمة وهي مساكن بني عامر من عامر بن صعصعة من هوازن ولعل بطن ثور من قبيلة حرب الساكنين قديد شمال مكةالمكرمة فرع من بني ثور من بني عامر هؤلاء وانضموا إلى قبيلة حرب قديما أ.هـ
29- قال : ابن عبدربه الأندلسي في كتابه " العقد الفريد " ج4 ص355/356 – لما غاضب عبدالله بن عباس رضي الله عنه علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وكان علياً قد ولاه البصرة ( فلما أراد المسير من البصرة دعا أخواله بني هلال بن عامر بن صعصعة ليمنعوه – فجاء الضحاك بن عبدالله الهلالي فأجاره ومعه رجل منهم يقال له – عبدالله بن رزين وكان شجاعاً بئيساً ، فقالت بنو هلال : لا غنى بنا عن هوازن . فقالت هوازن لا غنى بنا عن بني سليم ، ثم انتهى الأمر إلى قيس . فلما رأى اجتماعهم له حمل ما كان في بيت مال البصرة ، وكان فيما زعموا ستة آلاف ألف فجعله في غرائر .. قالوا ولما وضع المال في الغرائر – ومضى به ثم تبعته الأخماس كلها بالطف على أربع فراسخ من البصرة فوافقوه – فقالت لهم قيس والله لا تصلوا إليه ومنا عين تطرف . فقال : ضمرة وكان رأس الأزد : والله إن قيساً لإخواننا في الإسلام وجيراننا في الدار وأعواننا على العدو إن الذي تذهبون به المال لو رد عليكم لكان نصيبكم منه الأقل وهم خير لكم من المال : قالوا : فما ترون ؟
قال : أنصرفوا عنهم . فقالت بكر بن وائل وعبدالقيس – نعم الرأي – رأي ضمرة واعتزلوهم – فقالت – بنو تميم والله لا نفارقهم حتى نقاتلهم عليه . فقال : الأحنف بن قيس – أنتم والله أحق ألا تقاتلوهم عليه وقد ترك قتالهم من هو أبعد منكم رحماً ، فقالوا والله لنقاتلهم ، فقال : والله لا نعاونكم على قتالهم وأنصرف عنهم ، فتقدم عليهم ابن المجاعة ، فقاتلهم ، فحمل عليه الضحاك بن عبدالله (الهلالي ) فطعنه في كتفه فصرعه ، فسقط إلى الأرض بغير قتل وحمل سلمة بن ذؤيب السعدي على الضحاك فصرعه أيضاً ، وكثرت بينهم الجراح من غير قتل فقالت : الأخماس الذين اعتزلوا ، والله ما صنعتم شيئاً . اعتزلتم القتال وتركتموهم يتشاجرون ، فجاءوا حتى صرفوا وجوه بعضهم عن بعض – وقالوا لبني تميم والله إن هذا للوم قبيح ، لنحن أسخى أنفساً منكم حين تركنا أموالنا لنبي عمكم وأنتم تقاتلونهم عليها ، خلوا عنهم أرواحهم فإن القوم فدحوا . فانصرفوا عنهم ومضى معه – أي – (عبدالله بن عباس ) أناس كثير من قيس ، فيهم الضحاك بن عبدالله ، وعبدالله بن رزين حتى قدموا الحجاز – فنزل مكة فجعل راجز لعبدالله بن العباس يسوق له في الطريق ويقول :
صبحت من كاظمة القصر الخرب مع ابن عباس بن عبدالمطلب
ولعبد الله بن عباس رجزا أيضاً " العقد الفريد " ص357 ( قلت – وكاظمة ذات القصر الخرب – قد تكون الكويت قبل عمارها ) فهي في الطريق من البصرة إلى مكة ، وتفيد هذه القصة برجوع الكثير من بني هلال وهوازن وغيرهم من بني عامر وهوازن من قيس عيلان إلى بلادهم مرة أخرى بعد الهجرة – وهذا يخالف مزاعم من إذ تكلموا عن القبائل في مؤلفاتهم قالو أنه لم يبق في بلادهم أحد – أي أنهم هاجروا – جميعاً أ هـ .
30-انظر كتاب " بغية الطلب في تاريخ حلب " لابن العديم كمال الدين العقيلي العامري ( 588- 660هـ ) ج 1 ص 554
31- أحمد توفيق المدني ص 130 قال الطيب وكتاب تاريخ الجزائر للمدني في بحثه الأول أسمى فروع القبائل في ظروف قدومها وفيه تفصيل أوفى مما اقتبس من ابن خلدون ولا يذكر المدني مصادره ولكن الزيادات تفيد أنه نقل عن مصادر أخرى غير ابن خلدون " موسوعة القبائل العربية " ج3 ص 639.
32 - ثورات الجزائر – د. يحي بوعزيز " وموسوعة القبائل العربية " ج3 ص 138 ، 156 ، 490 ، 514 ، 515 ، 537 .
33 - المدني : تاريخ الجزائر ، المصدر السابق ، وكحالة ج2 ص 477
34 - الموسوعة الذهبية في أـنساب قبائل وأسر شبه الجزيرة العربية ج4 ، ج7
35 - قال ابن خلدون : ***ة ورياح اخوة – وذكر ابن الكلبي في جمهرة أنساب العرب – أن رياح وزعبة أبناء نهيك ابن هلال بن عامر بن صعصعة قال ابن خلدون هكذا نسبهم وهم لهذا العهد أي عهد ابن خلدون يزعمون أن عبد الله يجمعهم – بكسر دال عبد ولم يذكر ابن الكلبي ذلك وذكر عبد الله في ولد هلال فلعل انتسابهم إليه بما كفلهم واشتهر دونهم وكثير ما يقع مثل ذلك في انساب العرب أي أنتساب الأبناء لعمهم أو كافلهم والله أعلم. ابن خلدون ص 1575.
36 - ابن خلدون ج6 ص 23 وكحالة ج3 ص 1086 ، وموسوعة القبائل – للطيب ج 3 ص 142 وص 490- وتذكر المصادر قولها – وهم أهل الرئاسة في قرفة ولهم الطاعات عند السلطان وهم ثلاثة فروع آل مساعد وآل ظافر وآل لطيفة أو قطيعة .
37 - انظر ابن خلدون مصدر سابق وكحالة ج2 ص 693 وموسوعة القبائل ج 3 ص 366 ، 514 ، 405 ، 624
38 - مجلة العرب س 26 ص 121
39 - مجلة ( العرب ) س 21 ص 539 .
40 - مجلة ( العرب ) س 2 ص 660 .
41 - ( انظر التعليقات والنوادر ) ص 1788 ، ومجلة العرب س 24 ص 42 ومجلة العرب س 25 ص 661 .
42 - مجلة ( العرب ) س 25 ص 660 .
43 - ( التعليقات والنوادر ) ص 24/36/57/555/142/159/1288/1568/1594/1548/1763/1862/1920 .
44 - ذكر بن بليهد – الكور – جبل المجامعه من سبيع (( صحيح الأخبار )) ج 4 ص 152 ، ومثله فيبلي – ج1 ص 192 .
45 - الأستاذ إبراهيم محمد الساسي العوامر وعلق على كتابه الجيلاني بن إبراهيم من العوامر – نشر في تونس عام 1977م وموسوعة القبائل العربية (للطيب ) ج 3 ص 366 وص 375
46 - ابن خلدون ص 1637
47- البيان والإعراب للمقريزي ، البيان المغربي لحسن حسني عبد الوهاب ، وموسوعة القبائل العربية للطيب ج3 ص 34 وفي الموسوعة الذهبية ج 7 ص 2873 قال : بنو بعجة من بني هلال بن عامر بن صعصعة والبعجة من أشهر القبائل الهلالية في ليببا انظر كتاب الأنساب العربية في ليبيا للأستاذ محمد عبد الرزاق مناع