بسم الله الرحمن الرحيم
3- أفعى الطفى المنشارية :-
الاسم العلمي : Echis carinatus
الاسم المحلي : يطلق عليها أهل منطقة الجنوب حيث توجد بكثرة اسم ( الرقطة )
وصف الحيوان : من الأفاعي السامة والتي تمتاز ببوز قصير ومستدير ورأسها المثلث بمغطى بحراشف صغيرة وعليه شكل يشبه السهم الرأس مميز عن الجسم الأسطواني والذيل قصير والصفائح تحت الذيلية مفردة قد يصل طول الأفع البالغة إلى 720 ملم وطول الذيل 70 ملم لونها من ناحية الضهر يضرب إلى الحمرة أو الغبرة وعليه بعض الخطوط المستعرضة البيضاء المصفرة التي قد يصل عددها إلى 40 وتكون هذه الخطوط بقعاً سوداء محمرة أما فيميل إلى لونه إلى الأبيض وبه نقط مغبره، العين متوسطه وإنسان العين رأسي .
الموطن والمعيشه : تكثر في البيئات الرملية والمغطاه ببعض الأعشاب والحشائش غسقية المعيشة وتتغذى على الفئران والطيور والسحالي والضفادع والعقارب والديدان قد تسبح في الماء وتتحرك أحياناً بحركة جانبية كالأفعى المقرنة ( أم جنيب ) إلا أنها قد تتحرك بطريقة ثعبانية مثل باقي الثعابين الأخرى .
التوزيع الجغرافي في العالم : تنتشر في الصحاري في شمال أفريقيا وفي جنوب غرب آسيا ويمتد حدود أنتشارها إلى الهند وسيرلنكا .
التوزيع الجغرافي في المملكة : تعد هذه الأفعى من الأفاهي الخطيرة في المملكة، سمها فعال وقد يتناثر رذاذ إذا بقيت هذه الأفعى مدة طويلة دون أن تفرغه في فريسة وهي سريعة الحركة وإذا ما هوجمت فإنها تعض أكثر من مرة وبسرعة متناهية وتعتبر هذه الأفعى من أشد أعداء الإِنسان ولها ضحايا كثيرين في بقاع العالم يهاجم سمها الجهاز الدموي بالجسم وتبلغ كمية السم القاتلة للأنسان حوالي 3-5 ملجم .
4- أفعى السجاد الشرقي :-
الاسم العالمي : Echis coloratus
الاسم المحلي : يطلق عليها في مصر اسم ( الغريبة ) أما في المملكة العربية السعودية فلا يوجد لها اسم معين إلا أن بعض الأهالي يطلق عليها اسم ( الرقطة )
وصف الحيوان : أفعى سامة جداً صغيرة الحجم لها نابان إبريان متحركان يستقران في سقف الفلك العلوي الرأس صغير ومميز عن العنق وعلى التاج شبه الصليب وهو يميز أفراد هذا الجنس من الأفاعي اللون بيئي محمر يشبه لون البيئة الصخرية التي تعيش بها هذه الأفعى، الجسم غليظ وعليه بقع فاتحة اللون تشبه الأشكال الهندسية للسجاد الشرقي ولهذا فإنها تسمى أحيانا بأفعى السجاد الشرقي، الذيل صغير وهو في الذكور أطول منه في الإناث وقد يصل طول الأفعى 750 ملم ويبلغ عدد الصفائح البطنية من 174-205 والصحيفة الشرجية مفردة ويبلغ عدد الصفائح تحت الذيلية من42 إلى52 .
الموطن والمعيشة : تستوطن هذه الأفعى البيئات الصحراوية وتفضل الأماكن الجبلية، غسقية المعيشة وتتغذى على الفئران والسحالي والعقارب .
التوزيع الجغرافي في العالم : تنتشر في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام وسومطرة وشرق مصر .
التوزيع الجغرافي في المملكة : توجد في شمال وغرب ووسط البلاد حيث تكثر في المناطق الجبلية .
درجة السمية : من أخطر أفاعي المملكة وقد تحتل المرتبة الثانية بعد الأفعى المقرنة أم جنيب من حيث معدل العضات في المملكة لها طبائع الأفعى السابقة نفسها وقد تقذف رذاذ السم إذا ما حوصرت وتبلغ كمية السم للأنسان 3-5 ملجم بينما تبلغ الجرعة نصف القاتلة لفئران التجارب حوالي 0،45 ملجم / كجم .
عائلة الكوبرا ( الصلال - الأصلة ) :-
تضم هذه العائلة ما يقارب من 180 نوعاً من الثعابين السامة وغير السامة وهي واسعة الانتشار في معظم بلدان العالم حيث توجد أفرادها في معضم أفريقيا وجنوب غرب آسيا وفي أمريكا الشمالية والجنوبية وفي أستراليا .
أما الأنواع السامة التابعة لهذه لهذه العائلة مزودة بأنياب أمامية الموقع على جانبي الفك العلوي غير المتحرك ولعل أهم ما يميز أفرادها كبر حجمها إذ قد تصل في الطول إلى عدة أمتار وبعض الأفراد إذا ما استفزت تقوم بنفخ الجزء الأمامي لعضلات العنق وتكون ما يشبه القلنسوة التي تخيف بها أعداءها وتبلغ نسبة الوفايات من الأشخاص المصابين بسموم هذه الثعابين حوالي10% .
التأثيرات السمية : الصلال الكبيرة الحجم من هذه العائلة شديدة السمية للأنسان وغالباً ما ينصب تأثير السم على الجهاز العصبي ويكون عادة مصحوباً بقليل من الآلام والورم في مكان العضة، ويعمل السم عادة على شلل المراكز العصبية التي تتحكم في الجهاز التنفسي وحركات القلب ومن أهم الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب صداع حاد وضعف في عضلات الجسم وشلل في الوجه وصعوبة في الكلام والبلع كذلك من الأعراض الأخرى حدوث هبوط شديد في ضغط الدم مع صعوبة في التنفس،ارتخاء الأجفان مع تشنجات عضلية ومغص معوي وقد يتوفى المصاب نتيجة لشلل الجهاز التنفسي في خلال 6-12 ساعة إذا لم يعالج بالمصل المناسب .
الأنواع الموجودة في المملكة : يوجد من هذه العائلة نوعان كلاهما شديد السمية أحدهما يستوطن وسط وشرق وشمال البلاد هو : ( الصل الأسود ) والآخر يستوطن جنوب غرب البلاد وهو : ( الكوبرا العربية )
الصل الأسود :-
الاسم العلمي : Walterinnesia
الاسم المحلي : لهذا الثعبان عدة أسماء منها كوبرا الصحراء، اليام، الصل ويعتبر الاسم الأخير أكثرها شهرة في نجد .
وصف الحيوان : يتميز هذا الثعبان السام بلونه الأسود الامع من ناحية الظهر أما بطنه فلونه أغبر، الرأس أعرض من العنق نسبياً والجسم اسطواني طويل وقد يصل طول الحيوان البالغ إلى أكثر من متر الذنب قصير ودقيق، العينان صغيرتان والحراشف الأمامية ملساء أما الخلفية فخشنة نوعاً ما، الصفيحة الشرجية مقسمة إلى قسمين أما الصفائح تحت الذيلية فبعضها مقسم والآخر غير مقسم له أنياب دقيقة في الفك العلوي والتي لها المقدرة على إفراز كمية من السم قادرة على قتل الإنسان، أما الفك السفلي فيحوي أسناناً قرنية صغيرة .
الموطن والمعيشة : يوجد في البيئات الصحراوية السهلية حيث جحور الضبان وتجدر الإشارة إلى أن الصل يقضي معظم أوقاته في هذه الجحور نظراً لأنها توفر ملجئاً مناسباً, كما أن صغار الضبان تعد غذاء مناسباً له .
ويطلق عليه : ( كوبرا الصحراء ) لكنه يختلف عن الكوبرا العربية في عدم مقدرته على نفخ عنقه وتكوين ( القلنسة ) التي تشتهر بها الكوبرا العربية وهو ليلي المعيشة .
التوزيع الجغرافي في العالم : ينتشر هذا الثعبان من مصر غالباً حتى إيران شرقاً .
التوزيع الجغرافي في المملكة : هذا الثعبان نادر الوجود في المملكة، وبشكل عام يقتصر وجوده على المنطقة الوسطى والشرقية والشمالية ولا يوجد في المنطقة الغربية أو الجنوبية من المملكة .
درجة السمية : من الثعابين الشرسة وقد يُُهاجم إذا تعرض لأدنى خطر، يعد سمه من السموم الخطيرة التي تؤثر على الجهاز العصبي وهذا من شأنه أن يسبب شللاً للجسم وقد تحدث الوفاة لذلك وتقدر الجرعة نصف القاتلة لفئران التجارب من سم هذا الثعبان بحوالي 0،22 ملجم / كجم .
الكوبرا العربية :-
الاسم العلمي : Naja haje arabicus
الاسم المحلي : يطلق أهل المنطقة الجنوبية الغربية اسم الثعبان أو أم حوة وأحياناً الحنش على الكوبرا ويقال بأن الكوبرا الصفراء اللون ثعبان وهي غير سامة وأما الكوبرا البرتقالية اللون فهي أم حوة وهي سامة وخطيرة وهذا غير صحيح فكلا اللونين هي نوع واحد وهي الكوبرا العربية .
وصف الحيوان : ثعبان سام وكبير الحجم قد يصل طوله إلى أكثر من مترين، ذو ألوان مختلفة فقد يكون لونه برتقالي تماماً وقد يكون لون الجسم أصفر وأما الرأس فلونه أسود، وأحياناً يكون لونه مائل للسواد بشكل عام وأما لون البطن فيكون مائل للبياض .
الرأس في ضخامة العنق والأعين كبيرة نسبياً وإنسان العين حلقي الشكل الجسم اسطواني ومغطى بحراشف ملساء ذات صفوف مائلة، الفك العلوي يحتوي على زوج من الأنياب الكبيرة الحادة تليها بعض الأسنان الصغيرة أما الفك السفلي فيحتوي على أسنان طويلة وأهم ما يميز هذا الثعبان مقدرته على نفخ رقبته مكوناً ما يسمى بالقلنسوة كذلك يرفع ثلثه الأمامي من الجسم إلى أعلى وهو بهذا السلوك يعطي انطباعاً مخيفاً للأنسان .
الموطن والمعيشة : يكثر بالقرب من الأراضي الزراعية كما أنه قد يرى أحياناً عند التجمعات المائية بين المزارع حيث أنه يحسن السباحة ويتغذى على الفئران والطيور الصغيرة والسحالي ويمتاز هذا الثعبان بأه حاد الطباع وسريع الحركة وقد يهاجم الإنسان إذا ما أثير ونستطيع القول بأنه أخطر الثعابين على الإطلاق في المملكة ويجب الإحتراس وأخذ الحيطة اللازمة منه والكوبرا ذو معيشة نهارية .
التوزيع الجغرافي في العالم : واسع الإنتشار حيث يمتد انتشاره من مصر إلى المغرب في شمال أفريقيا وجنوباً حتى الصومال، كذلك يمتد انتشاره في جنوب فلسطين وفي الجزيرة العربية .
التوزيع الجغرافي في المملكة : يمتد وجوده على المرتفعات الجنوبية الغربية من المملكة، كما أنه يوجد في جنوب المدينة المنورة .
درجة السمية : يعد هذا الثعبان من أخطر وأشرس الثعابين السامة بالمملكة كما أنه قد يشكل خطراً على الفلاحين حيث يكثر في البيئات الزراعية وسمه قاتل للإنسان ويهاجم الجهاز العصبي كمثيلة الصل ويبلغ كمية السم اللازمة لقتل إنسان وزنه 70 كجم حوالي 15-20 ملجم . منقول وتقبلوا تحيتي .