[السنه السنه]

سئل فضيلة الشيخ العلامه/صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عما يلي:
السؤال: اتخذ بعض الدعاة الضحك طريقة ووسيلة لدعوة الناس للهداية والتوبة الى الله من خلال المحاضرات والكلمات الت يلقونها ، ماحكم هذا في الدعوة الى الله؟

فأجاب فضلته( ماصار المزح والضحك في يوم من الأيام من الدعوة الى الله! الدعوة الى الله تكون بالكتاب والسنة وبالوعظ والتذكير ، أما المزح والضحك فهذا يميت القلوب ويصير الناس يضحكون ويمزحون ويأتون الى هذا المكان لا من أجل الدعوة ، يأتون من أجل الترويح! وهذا لايصلح أبداً وليست هذه طريقة دعوة ، وإنما طريقة ترويح.

وسئل فضيلته السؤال التالي:
هل القيام بدعوة الناس الى دين الله عن طريق تقليد أصوات النساء وحفظ اغان المطربين والضحك والسخرية من لغات بعض الشعوب وتسجيل ذلك وجعله في أشرطة ونشره بين الناس هل هذه دعوة على منهج الكتاب والسنة؟ أرجو التوضيح في ذلك لأن هذا الأمر بدأ يجتمع في بعض الأوساط؟

فأجب فضيلته(( هذه مهزلة ولا تنسب الى الدعوة الى الله عز وجل الدعوة الى الله جد وصدق من الكتاب والسنة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن ولا يدخل فهيا الهزليات والضحك وتقليد أصوات النساء والتمثيليات كل هذا من الخزعبلات ، وما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا دعا الصجابة ولا من بعدهم بهذه الطرق المحدثة التي يسمونها وسائل دعوة))

المرجع((الإجابات المهمة في المشاكل المدلهمة))لفضيلة العلامة/صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.

جمع وإعداد((محمد بن فهد الحصين))

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته