رد: الحسب في النسب
كُتب : [ 04 - 05 - 2009 ]
لكل أمة ميزة تختص بها عن سائر الأمم، واشتهرت أمة العرب باهتمامها بعلم الأنساب، فكان النسب ولا زال مناط شرفهم وفخرهم بعد الإسلام, وقد أقر الإسلام حفظ النسب، وجعله من ضروريات الدين بل إنهم تجاوزوا نسب الإنسان إلى نسب الحيوان والطيور، فعرف عنهم عنايتهم بنسب الخيل والتمييز بين الصريح والمهجن، واشتهر أهل البصرة بمعرفة نسب الحمام ولهذا فالعرب يراعون الكفاءة في النسب قبل أي شيء آخر، وأما غير العرب فالتكافؤ عندهم بإسلام الآباء، حيث صار الدين بعد إسلامهم مناط شرفهم وفخرهم، كما قال أحدهم :-
أبي الإسلام لا أبا لي سواه
= إذا انتسبوا لقيس أو تميم
منقول .
|