عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post دكتور نصراني أراد أن يكتشف خطأ في القراّن الكريم فانظر ماذا وجد ؟

كُتب : [ 02 - 04 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كان هذا الدكتور من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible .. هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور .

في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني وكان يتوقع أن يجد القرآن كتابا قديما مكتوبا منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك لكنه ذهل مما وجده فيه بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .

كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أوأولاده لكنه لم يجد شيئا من ذلك بل الذي جعله في حيرة من أمره : أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى ( سورة مريم ) وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!

وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزادت حيرة الرجل .

أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذا عليه ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }.

يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو : مبد إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test ... والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغيرالمسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا .

يقول أيضا عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا

ثم يقول : هذا الكتاب خال من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما .. يقول لك لا يوجد أخطاء بل يعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد .

أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ( ملير ) عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء : { أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون }.

يقول : إن هذه ! الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 .. وكان عن نظرية الإنفجار الكبير وهي تنص أن : الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب .

فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله العظيم !.

من القصص التي أبهرت الدكتور ( ملير ) ويعتبرها من المعجزات : هي قصة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مع أبو لهب .

يقول الدكتور ملير :

هذا الرجل ( أبو لهب ) كان يكره الإسلام كرها شديدا لدرجة أنه كان يتبع محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أينما يذهب ليقلل من قيمة ما يقوله ( صلى الله عليه وسلم ) فإذا رأى الرسول يتكلم مع القوم كان يذهب ليدفعهم إلى عكس ما يقوله ( صلى الله عليه وسلم ) وقبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة ( المسد ) هذه السورة تقرر أن أبا لهب سوف يذهب إلى النار أي بمعنى آخر أن أبا لهب لن يدخل الإسلام خلال تلك السنوات العشر فإن كل ما كان على أبى لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول : محمد يقول أني لن أسلم وسوف أدخل النار ولكني أعلن الاّن أني أريد أن أدخل في الإسلام وأصبح مسلما !! .! . فهل محمد صادق فيما يقول ؟.. وهل الوحي الذي يأتيه وحي الهي ؟ .

لكن أبا لهب لم يفعل ذلك تماما رغم إصراره على مخالفة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في كل شيئ لكنه لم يخالفه في هذا الأمر ولم يسلم بل لم يتظاهر حتى بالإسلام !!

كانت لديه الفرصه في تلك السنوات العشر أن يهدم الإسلام بكلمة واحدة !.. ولكن هذا الكلام ليس كلام محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ولكنه وحي ممن يعلم الغيب .

يقول الدكتور / ملير عن اّية أبهرته لإعجازها الغيبي :-

من المعجزات الغيبية القرانية هو التحدي في المستقبل بأشياء لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة لنفس الإختبار السابق ألا وهو falsification tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره وهنا سوف نرى ماذا قال القراّن عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى .

إن القران يقول أن اليهود هم أشد الناس عداوة للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر فأشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود .

ويكمل الدكتور / ملير قائلا :-

إن هذا يعتبر تحديا عظيما ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط ألا وهو معاملة المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقران يقول أننا أشد الناس عداوة لكم إذن فالقراّن على خطأ ! .. ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة ولن يحدث أبدا !!.. منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس