بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : سأنقل لكم شرح مبسط لأنواع الفقع وأسمائه وأحجامه وطرق حفظه
الإسم العلمي : الكمأة
الفصيلة : الترفزية
يوجد أربع أنواع من الفقع هي :
1_ الزبيدي
2_الخلاص
3_ الجبأة
4_ الهبيري
وتنمو في التربة الرملية الطينية الناعمة قليلة الأملاح تسمى ( دمثة ) أي السهلة اللينة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكمأة من المن ومائها شفاء للعين . وتخرج بعد الأمطار الوسمية .
( الغيوم )
( أمطار الوسم )
( الزبيدي ) :
والزبيدي من أجود أنواع الفقع وأغلاها وألذها طعماً ومشهور في الجزيرة العربية وهو ذو قيمة غذائية عالية إذ يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات وغني بفيتامين ( أ ) ويتميز بلون أبيض ناصع ورائحة قوية مميزة ويباع بأسعار مرتفعة .
( مرحلة النمو وشجر الرقروق أو الرقة ) :
ينمو في مناطق محدودة ذات تربة جيدة بجانب نبات الرقروق ولا يظهر الفقع بلا أمطار الوسم المصحوبة بالرعد والبرق والتي يجب أن تليها أمطار ( التلوي ) وهي لا تقل أهمية عن أمطار الوسم على أن تكون المدة بينهما ليست طويلة في حدود 15 يوم تقريباً .
( الخلاسي ) :
أما الخلاسي فهو أقل جودة من الزبيدي ويتميز بلون بني مائل الرصاصي وله طعم طيب وهو أكثر انتشاراً من الزبيدي وأقل سعراً .
( الجبأة أو الخبية ) :
أما الجبأة ( الخبية ) فهي تتميز بلون بني مائل إلى الوردي وهو أقل جودة من الخلاسي وأقل انتشاراً .
( الهبيري ) :
أماالهبيري ( الهوابر هوبري ) يتميز بلون بني داكن مائل إلى الأسود وهي سريعة النمو وتظهر بعد أمطار الوسم بعشرين يوم تقريباً وظهورها دليل على ظهور الزبيدي والخلاسي وتنمو مجتمعة كل ثلاث إلى خمس في مكان واحد وتكون بحجم حبة الحمص وغير متجانسة وتأكلها الطيور .
ويستعمل الفقع في الأكل حيث يؤكل مع الرز ( الكبسة أو مطهياً مع إضافة قليل من السمن البلدي بعد أن ينضج أو مشوياً ).
ومن طرق حفظه قديماً تقطيعه على شرائح ثم تجفيفه على بيوت الشعر أو سقوف المنازل في الهواء الطلق لإستعماله خلال فترة الصيف .
والفقع أو الكمأة هو نبات فطري لا ساق له ولا أوراق وينمو بالكامل تحت الأرض وتتصدع الأرض لتكشف عنه . والفقع يتكون بإذن الله من عدة عوامل رئيسة وهي الأمطار في وقت الوسم ويبدأ الوسم من 16 أكتوبر ويستمر قرابة الـ 52 يوماً وأي مطر ينزل في هذة الفتره فهو منبت للفقع بإذن الله . وللفقع أماكنه فهو لا يوجد بكل مكان ويستدلون عليه بنبات الرقروق أو ( الرقة ).
روى البخاري ومسلم عن / سعيد بن زيد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الكمأة من المنّ وماؤها شفاءٌ للعين ".
وعلميا ذكروا أنه يتكون في باطن الأرض الصحراوية بسبب اشتداد الرعد والبرق . لأن البرق يعمل على تكوين أكاسيد الأزوت في الهواء الجوي . وللبحث عن الفقع يتم بمراحل متتالية وهي :
1 ـ البحث في أوقات الصباح أو المساء وذلك للظل ووضوح التشقق على الأرض .
2ـ عند وجود الفقع يتم الحفر على جانبي الفقع وذلك للمحافظة على الفقع وسلامته .
3 ـ إزلة ما عليه من أتربه وتنظيف ما حوله من تراب ولا بد أن يظهر أكثره فوق الأرض ليسهل قلعه .
4 ـ إخراج الفقع من مكانه بعناية فائقه حيث أنه معرض للكسر وذلك لهشاشته .
5 ـ إزالة العرق الخاص به وإرجاعه لمكانه في الأرض مع أفضلية عدم قطع العرق من مكانه في التراب .
6 ـ عند وجود فقع لا بد من وجود فقع اّخر بجواره حيث نادرا ما تجد الفقع لوحده ولا بد من وجود خويه .
7 ـ لا بد من عدم أخذ الفقع الصغير وتركه حتى يكبر .
وقد قيل في المثل : إذا جاء الفقع فصر الدواء وإذا جاء الجراد فانثره . وقيل : الزبيدي لأم وليدي والخلاسي لراسي والخبية للبنية .
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .