عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
جبار السبيعي2
عضو نشط
رقم العضوية : 11166
تاريخ التسجيل : 25 - 12 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 68 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : جبار السبيعي2 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حرب قبيلة قحطان مع الشريف وابن ضاري

كُتب : [ 15 - 09 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغالب مشاهدة المشاركة
هذه القصه حصلت مع قبيلة ال روق من قحطان ومحمد بن ضاري ومفادها ان الشريف كان ياخذ الجزيه على كل من اراد الحج فارادت قبيلة قحطان ان تحج دون ان تسوق الجزيه فقبل حروبهم وعندما نزلت قحطان في الحجاز عزم الشريف عمر بن هادي وقلطه على ذبيحه وفي المقابل اعد الشريف لمحمد بن ضاري امير قبيلة سبيع الحجاز فرخ السنام مما اثار غضب الامير عمر بن هادي لائما الشريف بفعلته فخاطبه الشريف اني قمت بواجبك اما محمد بن ضاري فقد عاهدني ابي ان اقلطه على القعود لما له من مكانه واعتماد الشريف عليه بحروبه فمحمد بن ضاري فارس لا يشق له غبار رحمه الله وكان فعلا ندا لقحطان وقد تكبدت قحطان خسائر هائله نظرا لموقعهم الجغرافي ولانهم متحصنين ولا ننسى كذلك لانهم كفو بان يكونو ندا لقحطان,فارسل عمر بن هادي للهواجر وكذلك لقبيلة ال روق مستعينا بهم وكانت قبيلة ال روق ذلك الوقت في العراق في صفوى وقبيلة ال روق معروفه بالشجاعه فقليل من قبائل نجد التى تجرئت وربعت في العراق لما فيه من قبائل لا يستطيع احد مجراتاها في القتال,رحلت قبيلة ال روق الى الحجاز وقيل انها تسعين شده من صفوى حتى نزلو في الحجاز, جاء النذير لمحمد بن ضاري بانه رئي خيل غريبه هذا وعمر بن هادي لم يعلم بعد بقدوم ال روق, ذهب وفد من ال روق للسلام على الامير عمر بن هادي وبدئو ينشدون عن طبيعة العرب واساليبهم بالقتال لكي يستطيعو ان يعدوا للعده لما جائو من اجله,استمدوا المعلومات وعاد الوفد الى منازل ال روق بعدما جمعو من المعلومات ما ارداوا,فقامو بتدريب الخيل استعدادا للمواجهه,فعلم محمد بن ضاري وقال ( هذي خيل اول مره اشوفها وعسى الله يفكني شرها ) فقدم محمد بن ضاري مع فريسة سبيع والشريف الى ال روق معاتبا, فقال منهو اميركم فقال احد ال روق فاهد بن مريحه فخاطبه قائلا البل بالنصيفه ( يقصد ابلكم يا ال روق حتى افككنم ولا اسبيكم ) فخاطبه فاهد باني لا اقول عليهم فقال اذا ارحلوا من الحجاز ولكم الامان فرد عليه فاهد بن مريحه يسمعونك انا ما اقول عليهم, وهنا ادرك محمد بن ضاري انهم يقصدونه فقال مخاطبا لفاهد بن مريحه اذا تالع فلحق محمد بن ضاري فاهد بن مريحه وكانت ال روق تستدرج محمد بن ضاري نظرا لانه فارس لا يهاب الموت وترديه بان يكون بعيدا عن فريسته ( نسيت ان اذكر انه كانت ال روق قبلها بليالي تحد وتسن سيوفها وشلفاها من صانع ال روق فاذا بغلام لا يتعدي عمره 13 عاما يزاحم فريسة ال روق عند الصانع فنهره صانع ال روق بان يذهب بعيدا مخاطبا اياه اذهب من شافك ومزاحمك للرياجيل بيقول بتذبح ابن ضاري ,فغضب الولد وركز شلفاه على رقبة الصانع قائلا والله لما تسنها اني لركزها في رقبتك وان عطاك الله عمر ما يذبح ابن ضاري لا انا وكان هذا الغلام يدعى ابن قاتله )
فلما ابتعد ابن ضاري عن ربوعه حذف بشلفاه على فاهد بن مريحه الا ان المهره التى كان يمتطيها ق قفزت العوشزه علما بانها لم تكن ذات الطول المستحيل قفزه وهنا ادرك محمد بن ضاري بالخطه وبان الفرس قد دربها فارسها للمواجهه فنكس ابن ضاري ادراجه و لحقت فريست ال روق وحالو بينه وبين فريسة الشريف واستفرد فاهد بن مريحه بمحمد بن ضاري فكلما اراد الامساك به وطرحه ارضا ركز محمد بن ضاري فرسه فاذا هي كالظبي وابتعد منه مسافه وصار الكر والفر بينهم حتى لحقهم ابن قاتله فاذا هو يضرب بشلفاه بمحمد بن ضاري واطرحه ارضا,فضب فاهد بن مريحه بفعلة ابن قاتله لانه يريد الامساك به حيا ومثل محمد بن ضاري قتله خساره على كل رجل يعرف ميزان الرياجيل لانه رجل لايمكن تعويضه ( وهنا انظر عزيزي القارئ كيف كانت الرجال تشح في بعضها حتى لو انه من القوم ) قتل محمد بن ضاري وانهزمت جيوشه بعدما ادركوا بان قائدهم قد قتل ونظرا لمكانته المرموقة في قيادتهم, علم عمر بن هادي بمقتل محمد بن ضاري فلم يصدق فذهب بنفسه لكي يتاكد وعندما قدم اليه وجده منكبا على وجهه فلما اراد ان يفسح عن وجهه لكي يتاكد فقلبه فاذا فرسه قد جمحت فاردت عمر بن هادي على الارض وهنا قال عمر بن هادي ( حسبي الله عليك رجال قهرتن للخيل حي وميت )
وقد ثارت قبيلة سبيع لمحمد بن ضاري وقتلووو الشيخ محمد بن مريحة شيخ ال روق
وذكرها العوهلي في إحدى قصائده.

من ضربهم ولد الجهيمي طاح == ومحمد داجاً عليه شمام
أخي غالب كلامك هذا كله غير صحيح ومردود عليك
جملة وتفصيلا !!!!!! والصحيح هو الذي ذكره الذيب
511 وأذكرك بقصيدة محمد بن هادي التي يقول فيها


على الحويا يابن ضاري نزلنا=ولنته مطوعني ولانيب مطواع
كم مرة تغزي جموعك ضعنا=وإنا نرد الجمع يا وافي الباع


رد مع اقتباس