عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من معلقات الفراعنة

كُتب : [ 09 - 08 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
أخي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على نقل هذه الرائعة من روائع الشاعر الكبير / ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي وفقه الله وحفظه والقصيدة في الفخر والهجاء ولها نمط جاهلي رائع وكذلك الشاعر فيها لزم ما لا يلزم في القافية كما فعل أبو العلاء المعري فقافية القصيدة أربع حروف وجاءت القصيدة في ثوب من الإبداع من أروع وأجمل وأكمل ما يكون :

هـو الدهـر مـا أبـقـى لـمـدٍّ نخـائـلا= ولا اجتـازت الأقـوام منـه حبـائـلا
ترى فـي ابتسـام الثغـر منـه مكيـدةً= يـزول لهـا مُلكـاً ومـا كــان زائــلا
فـلا بلغـت مـنـه القـلـوب مـرادَهـا= وما أدركـت منـه الأكـفّ حصائـلا
كصبخـاء قـفـرٍ لـيـس يثـمـر نبتـهـا= ومـا حالـف الإثمـار فيـهـا فسـائـلا
فكـم فجـع الغافيـن فــي حجراتـهـم= وأخلـى قـلـوب الآنـسـاتِ عجـائـلا
إذا الدهـر أسقـى أمـةً مــاء مـكـرهِ= رأيــت عبـيـد الـقـوم فيـهـا عقـائـلا
فكـم مـن عظيـمٍ حقّـر الدهـر شأنَـهُ= فحـالَ إلـى حـالٍ ومـا كـان حـائـلا
هـو الـدهـر إن يفـسـد يـعـمّ فـسـادهُ= ومـا أعـذرت منـه المفاسـدُ خـائـلا
فمهمـا يطُـلْ عمـر امـرىءٍ بسعـادةٍ= فلا يأمنن مـن غيـب حـزنٍ هوائـلا
فـلا تأمنـنْ مـن حسـن دهـرٍ مُسيئـة= ولا تأمنـنْ مـن أمـن دهـرٍ غـوائـلا
إذا مـا امـرؤٌ رابـتـكَ مـنـهُ سجـيّـةٌ= علـيـهـا بعيـنـيـهِ ستـلـقـى دلائــــلا
ومــا مــن يــدٍ إلا يـــدُ الله فـوقـهـا= وما كان ذو طولٍ سـوى الله طائـلا
ألا أبلـغ الأحـلاف إن تـبـغِ حربـنـا= فـلـن يـجــدوا إلا الـقـبـور نـوائــلا
( أبا الذيل ) قد هلت عليك صواعـقٌ= بداهـيـةٍ جـلّــى تـفــض المـسـائـلا
فمـا أنــت إلا غـصـن مــوزٍ منـعّـمٍ= نـراهُ إذا مــا مـالـت الـريـحُ مـائـلا
( أمـرودُ ) مهـلاً قـد علتـكَ عمـامـةٌ= من الخزي تكسوك الخنا والرذائلا
فحقّـكـم كــرش الـجـزور وحـقّـنـا= سـنـامٌ إذا مــا ألــزم الفـعـلُ قـائـلا
وفيكـم دخـيـل البـيـت يلـعـن بيتـكـم= فما كان فـي حـرزٍ ومـا كـان نائـلا
( أخنـزيـر خــولانٍ ) عـلامـا تسبّـنـا= وأنـتــم بــنــو الأزلام إلا قــلائــلا
ألا قــبّــح الله الـعـجــول وقـولَـهــا= أكاذيـب مـا سـاقـوا عليـهـا دلائــلا
لدى البيض منهم في العراق موائـدٌ= تـراهـنّ فــي دار ِالبـغـاةِ سـوائــلا
وكم جرّت الحبلى عليهنّ مـن فتـى= يجسّ من البِيْـض الحسـان شوائـلا
يهـادِيْـنَ بالبـغـي المـرجّـلَ شـعــره= فـإن حُبِسـوا رد الحمـامُ الرسـائـلا
وكان ( ابـن شمعـونٍ ) يقـودَ ضيوفـهُ= عـلـى أخـتْـهِ حـتـى تعـيّـلُ عـائــلا
وقـد ألقحـوا مـن أهـل بيتـهِ أربـعـاً= وخامسـةً أخـرى رحــولاً وحـائـلا
لعمركَ ما أرخت عليهـم خدورُهـم= ستوراً ومـا أضفـت عليهـم ظلائـلا
فما زعزَعَـتْ أقدامهـم جُحْـر نملـةٍ= ومــا وسِعَتْـهـم نـجـدُ إلا فـضـائـلا
ولـو سألـت نجـدٌ بـديـلاً لـهـمْ بِـهِـم= لكانـت لهـمْ خضـر الحميـر بدائـلا
فتاهمْ إذا ما أغلـظَ الصـوتَ صائـحٌ= بثـوبِـهِ تلـقـاهُ مــن الـــروْعِ بـائــلا
فليسَ بِهِـم مـا قـد يـرى فيـهِ شاعـرٌ= سبيـلاً إلـى مـدحٍ لَـهـمْ أو وسـائـلا
( بنـي حمَـلٍ ) مهـلاً وأوردكـم ذرىً= قـيـامـاً كـأعـنـاق الـنـعـام هــوائــلا
( بني حمَلٍ ) أقسمتُ جعـل رجالكـم= نسـاءً تــداري بالكـفـوف خصـائـلا
خلِقْـتُـمْ كـأذنـاب الـذئـابِ أواخـــراً= ونـحـنُ خلقـنـا كـالـرؤوس أوائــلا
سقـى الله قومـاً مـن هـوازن دأبهـم= إذا بيـدق الليـل استـحـلّ الأصـائـلا
يـشـعّ بِـهِــمْ لـيــلٌ وتُـظـلِـمُ بـكــرةٌ= وبالمـوت أغـنـوا سـائـلاً ومسـائـلا
سـراعٌ إلـى جلـى الأمـور صبيّهُـم= يُـرَى حيـن يُدعـى للوغـى متفـائـلا
تّـرى فـي وجـوه العامريّيـن حينمـا= يـعــمّ ظــلامٌ أنـجـمــــاً وشـعـائــلا
إذا مـا سـراج الحـربّ شـحّ فتيـلـهُ= وهبـنـا لـــهُ الأرواح مـنــا فـتـائـلا
نصبنـا صراطـاً لـم يَمُـلْ مستقيـمـهُ= إلى المجد موصول الجوانب طائلا
كـأنّــا خلـقـنـا والـمـعـالـيَ إخــــوةً= رفـاقـاً وللمـجـد السـلـيـل سـلائــلا
لنا الغرّ من بيض السيـوف خلائـلٌ= وكانـت لنـا شهـب الرمـاح حلائـلا
أبدنـا جنـود التـرك فــي وادِ رنـيـةٍ= بأشلائهم قد بشّر ( الجهـرُ ) ( دائـلا )
وكـم قـد حملنـا بالسـيـوف وبالقـنـا= إلـى أن رددنـا فــي ربيـعـة وائــلا
وسيـلٌ لنعـمـان الحـجـاز عـرمـرمٌ= طمثـنـا بـــهِ ربّـــات دورٍ خـلائــلا
بـيـومٍ كــذي حـنـوٍ تـخــالُ جـيــادَهُ= وقـد راعهـا وكْــز الـرمـاحِ أيـائـلا
وعـرق سبيـعٍ يـومَ تحـسـبُ رمـلـهُ= من الدمِ ممطـورات روضٍ هلائـلا
بأسيـافِ قـومٍ مـن سبيـعِ بـن عامـرٍ= أدقّت مـن الخطـب العظيـم جلائـلا
ويـومٌ عـلـى تـيـنٍ كسـرنـا شريـفَـهُ= إلـى أن شفـت منـه الكبـود غلائـلا
وبالحـزم حررنـا مـن الــرقّ أمّــةً= ومـا جعـلـوا للعـتـق مـنـهُ جعـائـلا
وبالـخـلّ أعتقـنـا رقــاب شيوخِـكـم= فصرتم شعوباً فـي الـورى وقبائـلا
ولـو لـم ينلكـم فـي الذنائـب عفـونـا= لكنـتـم عـبـيـداً تُـشـتـرى وعـوائــلا
لنـا دون أهـل الأرض أطهـر بقعـةٍ= زكونا خصالاً في الورى وشمائـلا
بـنـا دولــةٌ تُـبـنـى وتـهـلـكُ دولـــةٌ= إذا أفحـم الجبـر الشمـردلُ صـائـلا
بنيـنـا لـنـا فــوق العـبـاد صـوامـعـاً= شهـوداً كأهرامـات مصـرَ ذوائــلا
ونـحــن أشـــد العالـمـيـن شكـيـمـةً= وأكرمهـم عـنـد الفـصـال فصـائـلا
تـخــال أيـاديـنـا لـسـابــق جــودنــا= بحـوراً تسامـى موجـهـا وخمـائـلا
لنـا الأنجـم الزهـراء فـي سمواتهـا= إذا مــا نقـلـنـا للـسـيـوف حـمـائـلا
حكمـنـا بـأطـراف الأسـنــةِ دولـــةً= وحشنا بها مع غارة الصبـح جائـلا
فنحن الأسود المرعبـات ( دحائـلاً )= ونحـن الأسـود المرهبـات دغـائـلا
بـنـي عـامـرٍ هــلا فتـكـتـم بـربّـهـم= وألبستـم الصفـر العتـاق الرحـائـلا
فـإنّ لكـم فـي عـامـر الخـيـل سـنّـةً= إذا شَــوِلٌ للـحـرب وافــاه شـائــل
أخوي / ابن مشعب بعد التحية : هذه قصيدة جميلة ومعبرة للشاعر الكبير / ناصر بن محمد بن فارس الفراعنة السبيعي وفقه الله وحفظه ( حبيبتي .... !!! ) وهي إحدى روائعه الفصحيى ويقول منها :

يا دهر إن كنتُ فيمـا قـد مضـى حدثـا= مـا كنـت يومـاً لأنسـى منـك مـا حدثـا
فـرت ( ...... ) وخطـوي رهـن خطوتهـا= الخيـر صابـت وصابـت أرجلـي دعثـا
عـادت عداهـا وكـف البـيـن عـاودهـا= تجلجـل الريـح منهـا الحجـل والرعثـا
كــأن طـرحـى خـيـامٍ فــي مطارحـهـم= طرحـى عساكـر تـركٍ أصبحـت جثثـا
ســارت بـهــا حـجــجٌ كـأنّـهـا لـجــجٌ= فـسـرتـهُ وعِـثــاً مـــا خـلـتـهُ دمِــثــا
تــرى أثافيّـهـا الـســوداء شـاخـصـةً= شـخـوص أرؤس زنــجٍ صـفّـه ربـثـا
تـوعّـد النـسـر فــي أكنـافـهـا حـجــلاً= وخـاتـل الـصـلّ فــي أطرافـهـا شبـثـا
يا دار خلي بوادي الحمض مـن عِمَـرٍ= مالي أرى القصر فـي أعقابكـم وعثـا
ناشـدتـك الله رفـقـاً فــي أخــي رحــمٍ= كــم بـيـدٍ مـنـه حـانـي راحــةٍ ضغـثـا
تلـك الخـيـام كـغـاب الـغـول موحـشـة= قـد أوكـل الدهـر فـي أمشاجهـا العثثـا
بـالأمـس كـانـت كـبـغـداد حضـارتـهـا= واليـوم لــم يـبـق منـهـا قـاهـرٌ رثـثـا
قــومٌ هــم الـقـوم لا أقـــوام غـيـرهـمُ= إن حـادثٌ مـن دواهـي دهرهـا حـدثـا
يا سعد يا ابن حريـب الأزد صعصعـةٌ= قــد استـمـات بـهـم مــوتٌ فـمـا لبـثـا
إن ردّ موسرهـم فــي إثــر معسـرهـم= ما شال حتى قضـى مـن حولهـم رفثـا
فـصـار أيمنـهـم مــن كــان أيسـرهـم= ومـا علـى الهضـم منهـم أبـلـجٌ رئـثـا
حـتـى أبـــاد مـبـيـد الـنــاس ملـكـهـمُ= وكــثّ لحيـتـهـم مـــن لـومـهـا كـثـثـا
كـم حلـلـوا مــدراً , كــم ظلـلـوا وبــراً= علـيـه قبلـهـم حـاثـي الـزمــان حـثــا
مـا قعـدوا حيـن قـامـوا فــي مـرادهـم= حتـى لهـم خاضعـاً ملْـك الملـوك جـثـا
كـأنّ مـا فـوق وجـه الأرض مـن أمـمٍ= إلا وسيـفٌ بـهـا مــن نحـوهـم عبـثـا
صبـيّـة المـجـد قــد فـضـوا بكـارتـهـا= قـبـل القبـائـل إن مــا نـاجــثٌ نـجـثـا
إنــا سمـونـا سـمـاء الـمـجـد مـنـزلـةً= طوعاً ومنا اخضرار الروض إن رمثا
إن الـحـضـارة إذ ضــلــت بـغـيـرهـم= حتى علـى صـوت راعـي طبلـةً خنثـا
لــم تستـطـع منـهـمُ شـأنــاً فشـأنـهـمُ= شــأن الـكـرام إذا مـــا عـاقــلٌ لـوثــا
كـم وتـروا مـن صناديـدٍ ومـا وُتِــروا= لا يتـر الدهـر مـن عـن سـؤهـا نـأثـا
لـم يبلـغ المجـد منـهـم صـيـدُ غانـيـةٍ= أو مــن تنـائـى فأخـفـى غُـلّــةً فـعـثـا
لـم يــدأث الخـلـق داثــاً مـثـل داثـهـمُ= ومــا سـواهـم بمـيـزان التـقـى دأثـــا
الـيــوم ارثـيـهــمُ حُــزنــاً وأنـدبـهــم= هيـهـات هـــل بـبـكـاءٍ مـيــتٌ بُـعِـثـا ؟
إن المـراثـي لــو تحـيـي لـنــا أحـــداً= وسـط المقابـر مــا أبـقـت لـنـا جـدثـا
يــا دهــرُ قــل لـهـمُ إن جـئـت تـلّـهـمُ= صـبـحـاً وذَلّـهــمُ ذو شــوكــةٍ جــأثــا
إنـــي مـحـذرهــم أمــــراً فـمـنـذرهـم= أمـــراً فمـعـذرهـم أمــــراً وإن نــأثــا
فليرحـم الله قـومـاً مــن ذوي رحـمـي= مـا كنـت بينـهـم فــي الـدهـر مكتـرثـا
إنـــي حـلـفـتُ يمـيـنـاً بـــرّةً بــــرأت= لا أخـلـف الـدهـرَ ميـثـاقـاً وإن نـكـثـا
لا يجـمـع الله مــن بــادت سيـادتـهـم= وأصحـر البـيـن منـهـم أعيـنـاً ولُـثـى
إنـي أنــا الشـاعـر الميـمـون طـائـره= ومــن لعـلـم بـنـات الـجـن قــد ورثــا
أتـيـت سـمـط بـنـات الـجـن يحملـنـي= ومـن ورائـيَ كــم مــن شـاعـرٍ لهـثـا
قـد أرضعتنـي خلـوف الشعـر راهـبـةٌ= حتى نشرتُ بشعري في الورى جدثـا
جنـيـتـانٍ سـمــت لـلـعـرش نـارهـمـا= سـمــوّ حـــبّ غـبــارٍ رمـلــه حـرثــا
يا نافث السحـر مـا ترجـو بسحرهمـا= فـي قلـب غمـرٍ بـآي الـربّ قــد نُفِـثـا
إنــي ورثــت طـفـيـلاً قـبــل إخـوتــهِ= أبـنـاء أم البنـيـن الخـمـسـة الشـعـثـا
مـن يدّلـث مـن بنيـهـم يـدّلـث عجـبـاً= مــا كـــان إلا وشـــاح الـعــزّ مُـدّلـثـا
لـم يبـق منهـم لئيـم الطبـع مـن مـلِـكٍ= حــيٍّ ومــا لــمّ منـهـم صـالـحٌ شعـثـا
كــم طمـثـوا مـجـد ربٍّ كـــان قبـلـهـمُ= ومـــا لمـجـدهـمُ مـــن سـيــدٍ طـمـثــا
قومـي سبيـعٌ سبـاع الـغـاب عادتـهـم= طـيـب الـوطـاب إذا مــا طـيـبٌ خبـثـا
إن يغـلـث الـزنـد فــي أيديـهـمُ خـطــأً= فـكـم بـأيـدي سـواهـم كـــان مغتـلـثـا
أقـوت بهـم حقـبٌ ألــوت بـهـم نـقـبٌ= أهـوت بهـم عقـبٌ والقـول مــا فـرثـا
ما عاش في الدهر من سقنا مدائحهـم= جهـرا ولا مـن لهـم حـي بـكـى ورثــا
عــن كــل جـاريـةً فــي إثــر غـاديــةً= مــن أهــل بـاديـةٍ مــن فوقـهـا نـبـثـا
طـويـت قافيـتـي فــي إثـــر عافـيـتـي= لله حـافـيـتــي إن بـــاحـــثٌ بــحــثــا
لـي بنـت عــمٍ كـتـوم الـسـر عالمُـهـا= صــدق وحاكمـهـا عـــدلُ وإن حـنـثـا
الـحــب كـالـحــج أطــهــارٌ ربـائـعــهُ= فــلا فـســوق بـــهِ يُـبـغـى ولا رفـثــا
الـقـلـب وادٌ غــثــاء الــهــم فــجــرهُ= لله قـلـبٌ بـــهِ سـيــل الـهـمـوم غـثــا
أفــز حـيـن يـنــادى بإسـمـهـا ولـعــاً= كـمـن لأنـيـاب أفـعـىً أقـبـلـت جـهـثـا
كـــأن هـمــاً بقـلـبـي عـــاث بـاحـثـهُ= طـــرّاد كـنــزٍ بـعـالـي قـفــرةٍ بـحـثــا
إن ينـقـص اللـيـل ثلـثـاً عـنـد قربـتـهِ= حـيـنـاً فـكــم بـعــدهُ قـــد زادهُ ثـلُـثــا
نـارٌ مــن الـنـور لا يخـفـى بمبسـمـهِ= لـيـلٌ وفــي نــورهِ مــا كـنـت معتلـثـا
أتلـت مــن الكـوكـب الــدريّ سابـقـةً= مــن الضـيـاء إذا مــا خـالـصٌ بـغـثـا
لا يدعـث التـم يـومـاً ضــوح وجنـتـهِ= وكـــم بوجـنـتـهِ مـــن كـامــلٍ دعـثــا
كـــأن نـــوراً تـلالــى حـــدر بـرقـعـهِ= نــورٌ تـــلألأ حـــدر الـغــار وانبـعـثـا
لرائـحٍ مــن شـذاهـا مــرّ فــي عـجَـلٍ= طبنـا , فكيـفَ بــهِ لــو أنّــه مكـثـا ؟!!

والقصيدة أطول من ذلك . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات .


أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]

التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 15 - 08 - 2008 الساعة 19:35
رد مع اقتباس