[المتألق]

زيد الخير 0000 تركي السبيعي من السعودية وسكان مدينة الرياض 00 شاب في

مقتبل العمر ومن عائلة غنية بعد الهداية قرر مباشرة ان ينصر إخوانه في

البوسنة والهرسك وفعلا طار إلى هناك رأيته في مدينة زينيتسا البوسنية لأول

مرة كانت كنيته ابو خزامى النجدي ثم زرت جبهة ترافينك ووجدته فيها أهم

صفة يتميز بها عن غيره السمع والطاعة للأمير والحرص على الطاعات ناهيك

عن دماثة الخلق لانزكيه على الله وقافا لحدوده مطيعاً لأوامره ومجتنباً لنواهيه

يصوم يوم ويفطر يوم وصاحب قيام باليل المهم صاحبنا أكرمه الله بعد معارك

في البوسنة والهرسك حتى انه أصيب في آخر معركة نزل بعدها إلى أهله

في السعودية وعالج هناك وأقبلت عليه الدنيا بزينتها وبهرجها ولكنها لم ترق

له فأخذ يبحث عن جبهة أخرى لينصر إخوانه بها وأستقر به الحال في

أفغانستان تزوج أمرأة كردية صالحة وقرر الأستقرار في أفغانستان بلا رجعة

وكان مقر أقامته في قرديز أصبح محط أنظار إخوانه في الكرم وحسن الضيافة

حياته بسيطة متواضعة بيت طيني صغير وحالة مادية مستورة وعدد من الأغنام

يرعى بها يضرب فيه المثل في احتساب الأجرومن ذلك أنه كان يوجد أخ مجاهد

من السعوديةأصيب بجنون مس وجنون عصبي حتى أنه أصبح مجنونا لايطيقه

أحد ولا أحد يعرف عنه شي كان شفاه الله يقضي حا جته على نفسه والمس

الذي به يتعبه فقرر أخونا (تركي السبيعي ) زيد الخير ان يصاحبه ويقوم

بشوؤنه فكان رحمه الله يغسل ثيابه ويلبسه النظيف ويهتم بتغذيته وتنظيفه

وهو يتعرض للكلام البذي من المس حسبنا الله عليهم ومع ذلك فهو صابر ويردد

لمن نترك أخينا لابد ان نرعاه بدأت المعارك الأخيرة بعد الغزو الصليبي على

أفغانستان فكان من أوائل المجاهدين المرابطين خصوصا ان له سنوات في

أفغانستان وعرف المنطقة وعرف اهلها وعرفوه حتى عدوه واحد منهم حدثت

الأحداث وتسارعت بشكل غريب فلم يخرج من أفغانستان بل بقي في قرديز

حتى حدثت معارك شاهي كوت قبل اقل من شهرين ضرب بها أروع المثل من

التضحية والثبات والفداء حتى أتى موعده الذي كتبه الله له مع الموت000000

وقتل رحمه الله شهيدا ولانزكي على الله أحد 0000

فرحم الله ابو خزامى ( زيد الخير ) والهم ذويه الصبر والسلوان وحفظ له

ذريته وابناؤه آمين000000000


( منقول من قصص الشهداء العرب )