عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان

كُتب : [ 17 - 04 - 2008 ]

الفصيلة الثانية:

من الموجودين من قيس عيلان : هوازن ، بفتح الهاء والواو وبالزاي وبالنون . وهم : بنو هوازن بن منصور بن عكرمة بن خَصفة بن قيس عيلان ، المقدم ذكره . وهم الذين أغار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وغزاهم . ثم من هوازن : عزية ، بالضبط المتقدم في : عزية طيء . وهم : بنو غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن . منهم : دريد بن الصمة . قال في العبر : ومنازلهم مع قومهم بني جشم بالسَّروات بين تهامة ونجد . ثم من هوازن : عامر بن صعصعة ، بصادين مهملتين مفتوحتين بينهما عين مهملة مفتوحة ثم هاء . وهم : بنو صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن . كان له من الإخوة الأشقاء : مُرة ، ومازن ، ووائل ، وغاضرة - وأمهم : عمرة بنت عامر بن الظرب - وغالب - وأُمه : تماضر وبها يعرف - وقيس ، وعوف ، ومُساور ، وسيار ، ومنجور - وأمهم : عدية ، وبها يعرفون - وعبد الله ، والحارث - وأمهما : عادية ، وبها يعرفان - وربيعة - وأمه : عُويصرة ، وبها يعرف . وعامر ، أكثرهم بطوناً . ثم من عامر بن صعصعة : بنو كلاب، جمع كلب . وهم : بنو كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . كان له من الولد : عامر ، وعبيد - وهو أبو بكر - وعمرو ، والحارث - وهو رُؤاس - وعبد الله ، وكعب - وهو الأضبط - وجعفر ، وربيعة ، ومعاوية - وهو الضباب - وزيد ، درج . قال أبو عبيد : وفي بني كلاب البيت . ومنهم : القتّال الشاعر . قال في العبر : ومنهم : بنو الوحيد ، وبنو ربيعة ، وبنو عمرو . قال : وكانت ديارهم حِمى ضرية - وهو حمى كُليب - والزبدة - في جهات المدينة النبوية - وفَدَك ، والعوالي . ثم انتقلوا بعد ذلك إلى الشام فكان لهم في الجزيرة الفراتية صيت ، وملكوا مدينة حلب ونواحيها وكثيراً من مدن الشام ، وأول من ملك منهم صالح بن مرادس . قال : ثم ضعفوا ، وهم الآن تحت خفارة الأمراء من آل ربيعة ، من عرب الشام . وذكر في مسالك الأبصار أنه أخبره مخبرون أن بني كلاب بالشام ينتسبون إلى عبد الوهاب المذكور في سيرة البَطَّال ، وأنه رأى لعبد الوهاب هذا ذكر في غير السيرة المذكورة ، فقيل : اسمه عبد الوهاب بن نُوبخت . قال : وهم بأطراف حلب والروم ، ولهم غزوات عظيمة معلومة وغارات لا تُعدّ ، وبنات الروم وأبناؤهم لا يزالون يُباعون من سباياهم . قال : وهم عرب غُزّ يتكلمون بالتركية ويركبون الأكاديش . قال الحمداني : وكان بنو كلاب هؤلاء يخدمون الملك الأشرف موسى ، من بني أيوب ، ويصحبونه ، لمُتاخمته لبلاد الروم ، وكانوا مترصدين لخدمته ومعدودين من خَدمه . قال : وقد كانوا ظهروا على آل ربيعة في أيام الملك الظاهر بيبرس وقدَّمهم عليهم . قال في مسالك الأبصار : وكان الملك الناصر - يعني محمد بن قلاوون - لا يزال متلفتاً إلى تألّفهم . وذكر عن الأمير طَيْبغا نائب الشام يومئذ أنهم من أشد العرب بأساً وأكثرهم ناساً ، ولكنهم لا يدينون لأمير منهم يجمع كلمتهم ، وأنهم لو انقادوا لأمير واحد لم يبق لأحد من العرب بهم طاقة . قال الحمداني : ولهم بلاد الفيوم . ومن عامر بن صعصعة أيضاً : بنو هلال . وهم : بنو هِلال بن عامر بن صعصعة ، منهم : ميمونة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبو عبيد : وهي في بني عبد الله بن هلال ، وفيهم الشرف في بني هلال . ومنهم أيضاً : زينب زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي هلكت في حياته ، وهي التي يقال لها : أُم المساكين ، لأنها كانت تُحبهم . قال في العبر : وكان لهلال خمسة أولاد : شُعبة ، وناشرة ، ونهيك ، وعبد مناف ، وعبد الله . قال : وبطونهم كلها ترجع إلى هؤلاء الخمسة . قال ابن سعيد : وجبل بني هلال بالشام مشهور ، وقد صار عربه حراثين . قال : ومن هذا الجبل قلعة صَرْخد المشهورة . قال الحمداني : وله بلاد أسوان من الديار المصرية . قال : وكانوا أهل بلاد الصعيد كله إلى عيذاب . ومن بني هلال : بنو رياح . قال ابن سعيد : ومساكنهم في إفريقية بنواحي قسنطينة والمسيلة والزاب . قال في مسالك الأبصار : وهم فرقة كبيرة ، فيهم كان ملك العرب القديم ببلاد المغرب . وذكر أن مشيختهم في زمانه كانت ليعقوب بن علي بن أحمد ، وكان أبوه في غاية الكرم ، بعث إليه سلطان إفريقية ثلاثين حملاً من البَزّ الرفيع والتُّحَف السنية ، فوهبها لثلاثة من المستعطين . قال : ويجاورهم عموش بن خلف ، ونطاح أخوه ، وهم أهل إبل ، يكون عند الرجل منهم نحو ستين ألف بعير . ذكر ذلك الشيخ أبي يحيى المغربي الإمام بالقصر الشريف السلطاني . ثم قال : والعمدة عليه في ذلك . ومن رياح: بنو فادع . قال في العبر : ومنازلهم بالغرب الأقصى مع العرب المعروفين بالعقد . ومن بني هلال أيضاً : بنو عامر . وهم : بنو عامر بن هلال بن عامر بن صعصعة . قال الحمداني : وهم بطون بالصعيد ، منهم : رفاعة ، وبنو حجير ، وبنو عزيز . قال في العبر : ومنهم طوائف بإفريقية من بلاد المغرب . قال الحمداني : وبإخميم منهم بنو قُرّة ، وبساقية قُلتة منهم طائفة ، وبأَصفون وإسنا بنو عُقبة وبنو جَمِيلة . ومن بني جميلة : الوزير نجم الدين الأصفوني . قلت : وبإسنا منهم أيضاً : الدويحية والفزازية وغيرهم . ومن عامر بن صعصعة : عُقَيل ، بضم العين المهملة وفتح القاف وسكون الياء المثناة من تحت ولام في الآخر . وهم : بنو عُقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . منهم : مجنون بني عامر الشاعر الإسلامي ، واسمه قيس بن الملوِّح . قال في العبر : وكانت مساكنهم بالبحرين في كثير من قبائل العرب ، وكان أعظم قبائل البحرين بنو عقيل هؤلاء ، وبنو تغلب ، وبنو سليم ، وكان أظهرهم في الكثرة والعز بنو تغلب ، ثم اجتمع بنو عقيل وبنو تغلب على سليم وأخرجوهم من البحرين ، فسارت إلى مصر ، فأقام بها بعض وسار البعض إلى إفريقية من بلاد المغرب ، ثم اختلف بنو عقيل وبنو تغلب بعد مدة فغلب بنو تغلب على بني عقيل وطردوهم من البحرين ، فسار بنو عقيل إلى العراق ، وملكوا الكوفة والبلاد الفُراتية ، وتغلّبوا على الجزيرة والموصل ، وملكوا تلك البلاد ، وكان منهم : المقلد ، وقريش ، وابنه : مسلم ، المشهور ذكرهم ووقائعهم في كتب التاريخ ، وبقيت المملكة بأيديهم حتى غلبوا عليها الملوك السُّلجوقية ، فتحولوا عنها إلى البحرين حيث كانوا أولاً ، فوجدوا بني تغلب قد ضعُف أمرهم فغلبوهم على البحرين ، وصار الأمر بالبحرين لبني عُقيل . قال ابن سعيد : سألت أهل البحرين في سنة إحدى وخمسين وستمائة حين لقيتهم بالمدينة النبوية عن البحرين ، فقالوا : المُلك فيها لبني عُقيل ، وبنو تغلب من جملة رعاياهم ، وبنو عُصفور من بني عقيل هم أصحاب الأحساء دار ملكهم . ومن بني عقيل هؤلاء : بنو عامر . قال في العبر : وهم : بنو عامر بن عوف بن مالك بن عوف بن عامر ، ولم يزد في رفع نسبهم على هذا . قال : وهم إخوة بني المنتفق وسكنهم بجهات البصرة . قال : وقد ملكوا البحرين بعد بني أبي الحسن ، وغلبوا عليها تغلب . قال ابن سعيد : وملكوا أيضاً أرض اليمامة من بني كلاب ، وكان ملكهم في نحو الخمسين من المائة السابعة ، ملكها منهم عُصفور وبنوه . قال الحمداني : ومنهم : القديمات ، والنعائم ، وقيان ، وفيض ، وثعل ، وحرثان ، وبنو مطرف ، وذكر أنهم وفدوا في الأيام الظاهرية - يعني بيبرس البُنْدُقْدَاري - صحبة مقدمهم محمد بن أحمد العقدي بن سنان بن عقيلة بن شبابة بن قديمة بن نباتة بن عامر ، وعوملوا بأتمِّ الإكرام . وأُفيض عليهم سابغ الإنعام ، ولحظوا بعين الاعتناء . قال في مسالك الأبصار : وتوالت وفادتهم على الأبواب العالية الناصرية - يعني الناصر بن قلاوون - وأغرقتهم تلك الصدقات بديمها ، فاستجلبت النائي منهم . وبرز الأمر السلطاني إلى آل فضل بتسهيل الطرق لوفودهم وقُصادهم ، وتأمينهم في الورد والصدر ، فانثالت عليه جماعتهم ، وأُخلصت له طاعتهم ، وآتته أجلاب الخيل والمهارى ، وجاءت في أعنتها وأزمتها تتبارى ، فكان لا يزال منهم وفود بعد وفود ، وكان نزولهم تحت دار الضيافة يسد فضاء تلك الرحاب ويغص بقبائه تلك الهضاب . بخيام مشدودة بخيام ، ورجال بين قعود وقيام قال : وكانت الإمرة فيهم في أولاد مانع إلى بقية أمرائهم وكبرائهم . ثم قال : ودارهم الأحساء ، والقطيف ، وملح ، وأنطاع ، والقرعاء ، واللهابة ، والجودة ، ومتالع . ومن بني عقيل أيضاً : بنو المنتفق ويقال : بَلّمُنتفق ، بفتح الباء الموحدة ، وسكون اللام . وهم : بنو المنتفق بن عامر بن عقيل . قال ابن سعيد : ومنازلهم الآجام والقصب التي بين البصرة والكوفة من العراق . قال : والإمارة فيهم في بني مَعروف . قلت : وقد ذكر في " التعريف " عرب عقيل وبطونها من عامر والمنتفق وغيرهما معبَّراً عنهما بعرب البحرين ، فقال : وأما عرب البحرين فهم قوم يصلون إلى باب السلطان وصول التجار ، يجلبون جياد الخيل وكرام المهارى واللؤلؤ ، وأمتعة من أمتعة العراق والهند ، ويرجعون بأنواع الحِباء والإنعام والقُماش والسكر وغير ذلك ، ويكتب لهم بالمسامحة فيردون ويصدرون . ثم قال : وبلادهم بلاد زرع وبر وبحر ، ولهم متاجر مربحة ، وواصلهم إلى الهند لا ينقطع ، وبلادهم ما بين العراق والحجاز ، ولهم قصور مبنية وآطام عالية وريف غير متسع ، إلى ما لهم من النعم والماشية والحاشية والغاشية ، وإنما الكلمة قد صارت شتى لأناس مجتمعة . ومن بني عقيل : عُبادة ، بضم العين المهملة وفتح الباء الموحدة وألف ثم دال مهملة مفتوحة وهاء في الآخر . وهم : بنو عبادة بن عقيل ، المقدم ذكره . قال ابن سعيد : ومنازلهم بالجزيرة الفراتية ، مما يلي العراق ، ولهم عدد وكثرة . غلب منهم على الموصل وحلب في أوساط المائة الخامسة قريش بن بدران بن مقلد فملكها ، ثم ملكها من بعده ابنه مسلم ، وتَسَمَّى شرف الدولة ، وتوالى الملك في عقبه إلى أن انقرضوا ورجعوا إلى البادية . ولهم إمرة إلى الآن .قال ابن سعيد : ومنهم الآن بقية بين الحازر والزاب . يقال لهم : عرب شرف الدولة ، في تجمل وعز ، ولهم إحسان من صاحب الموصل . قال : وهم في عدد قليل نحو المائة فارس . قال في مسالك الأبصار : قال لي ابن قدام : منازل عبادة من بغداد إلى الموصل . قال في : " التعريف " ومن عبادة : بنو عز ، وهم جماعة . ومن بني عقيل : خفاجة ، بفتح الخاء المعجمة والفاء وألف ثم جيم مفتوحة وهاء ، وهم : بنو خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب . قال في العبر : وقد انتقلوا في آخر الأيام إلى العراق والجزيرة . قال : وكان لهم ببادية العراق دولة . قال المؤيد صاحب حماة : وهم أُمراء العراق من قديم الزمان وإلى الآن . قال في مسالك الأبصار : وديارهم من هيت والأنبار ، إلى نخلة ، إلى مرملاحا ، إلى الكوفة ، إلى قاثم عنقاء والترداد ، إلى ما دون البصرة وهو غاية مرماهم ، ونهاية بعدهم . قال الحمداني : وفدوا على الظاهر بيبرس ، بعد كسر الخليفة المستنصر ، المجهز من مصر لاستفتاح العراق ، وكان كبير جماعتهم خضر بن بدران بن مُقلد بن سليمان بن مهارش العبادي ، وشهر بن أحمد الخفاجي ، في أشياخ ، منهم : مقبل بن سالم ، وعياش بن حديثة ، ووشاح ، وغيرهم ، فأنعم الملك الظاهر عليهم ، فكانوا عوناً له على التتر . وقد ذكر في مسالك الأبصار : أن من عبادة وخفاجة قوم بمرج دمشق ، وأن منهم طائفة ببلاد البحيرة من الديار المصرية ، وهم موجودون بها إلى الآن .



رد مع اقتباس