عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد : من أيام بني عامر وهوازن وسليم في الجاهلية والإسلام

كُتب : [ 28 - 02 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن قبيلة هوازن بن منصور وأخيه سليم بن منصور من القبائل التي سطرت ملاحم عديدة في التاريخ العربي والإسلامي, وفي ما يلي ما يؤكد ترابط القبيلتين وتآلفهم معا في الحروب وقد جاء في معركة : ( مرج راهط ) عندما انتصروا بني أمية واليمانية على قيس عيلان وقتل الضحاك سار / زفر بن الحارث الكلابي العامري الهوازني إلى قرقيسيا واجتمعت عليه قيس وصحبه في هزيمته إلى قرقيسيا شابان من سليم, فجاءت خيل مروان تطلبهم فقال الشابان لزفر : انج بنفسك فإنا نحن نقتل فمضى زفر وتركهما فقتلا وقال / زفر بن الحارث في معركة : ( مرج راهط ) وفي الشابين الذين فدوه بأرواحهما وهو يتوعد اليمانية بغزوهم والإيقاع بهم :-

أرينـي سلاحـي لا أبالـك إننــــــــي
= أرى الحـرب لا تـزداد إلا تمـاديـا

أتانـي عـن مـروان بالغيـب أنـه
= مقيـد دمـي أو قاطـع مـن لسانيـا

ففي العيش منجاة و في الأرض مهرب
= إذا نحـن رفعنـا لـهـن المثانـيـا

فـلا تحسبونـي إن تغيبـت غافـلا
= ولاتفرحـوا إن جئتـكـم بلقائـيـا

فقد ينبت المرعى على دمـن الثـرى
= لـه ورق مـن تحتـه الشـر باديـا

وتمضي ولا يبقى على الأرض دمنة
= وتبقى حزازات النفـوس كمـا هيـا

لعمري لقـد أبقـت وقيعـة راهـط
= لحسـان صـدعـا بيـنـا متنائـيـا

فلـم تـر منـي نبـوة قبـل هــذه
= فراري وتركـي صاحبـي ورائيـا

عشية أدعو فـي القـران فـلا أرى
= من النـاس إلا مـن علـيّ ولا ليـا

أيذهـب يـوم واحــد إن أسـأتـه
= بصالـح أيامـي وحسـن بلائـيـا

فلا صلح حتى تشحط الخيـل بالقنـا
= وتثأر مـن نسـوان كلـب نسائيـا

ألا ليت شعري هل تصيبـن غارتـي
= تنوخا وحيّـي طيّـىء مـن شقائيـا

وورد في كتاب / الراعي النمري للدكتور محمد نبيه حجاب : وفي « الباب الثاني » منه وعنوانه « حياة الراعي » تحدث المؤلف في الفصل الأول عن قبيلته فذكر أن الراعي يُنسب إلى بني نمير إحدى بطون قيس عيلان المضرية وكانت قيس هذه عزيزة الجانب، مرهوبة السلطان، بوفرة عددها، وبسالة فرسانها، حتى انضمت إليها في الجاهلية بعض القبائل المستضعفة، كي تحتمي بها، وتعيش في كنفها « أما في الإسلام فقد بلغت من عزتها أن طمعت في الخلافة، وكادت تظفر بها من أيدي الأمويين، لولا استنجادهم باليمنية والتغلبية » ( ص : 40 ) وقبيلة تغلب الربعية العدنانية كانت تناصر اليمانية في الشام والعراق على إخوانهم المضرية امتدادا لقوميتهم ضد مضر وقد جاء في كتاب أيام العرب في الجاهلية والإسلام لإبراهيم شمس الدين في يوم الحشاك والذي قتل فيه / عمير بن الحباب السلمي فارس سليم بالأسلام أتى / تميم بن عمير / زفر بن الحارث فسأله أن يطلب له بثأره, فامتنع, فقال الهذيل ( ولد زفر بن الحارث ) : والله لئن ظفرت بهم تغلب إن ذلك لعار عليك, ولئن ظفروا بتغلب وقد خذلتهم إن ذلك لأشد, فاستخلف / زفر الكلابي على قرقيسيا / أوس بن الحارث ( أخوه ) وعزم / زفر بن الحارث الكلابي العامري الهوازني أن يغير على تغلب ويغزوهم, فوجه خيلأ إلى بني فدوكس - بطن من تغلب - فقتل رجالهم واستباح أموالهم ونساؤهم حتى لم يبقى غير امرأة ووجه زفر ابنه الهذيل في جيش إلى بني كعب بن زهير فقتل فيهم قتلأ ذريعأ, وبعث / زفر بن الحارث / مسلم بن ربيعة العقيلي الكعبي العامري إلى قوم تغلب مجتمعين فاكثر فيهم القتل, ثم قصد زفر لبني تغلب وقد اجتمعوا بالعقيق من أرض الموصل فأوقع بهم, فغرق في دجلة أكثر ممن قتل بالسيف, وأسر زفر منهم مائتيبن فقتلهم صبرا, فقال زفر ( ينعي عمير السلمي ) :-

ألا يا عين ابكي بانسكاب
= وابكي عاصما وابن الحباب

فإن تك تغلب قتلت عميرا
= ورهطا من غني في الحراب

فقد أفنى بني جشم بن بكر
= ونمرهم فوراس من كلاب

قتلنا منهم مائتين صبرا
= وما عدلوا عمير بن الحباب

وقال بن صفار المحاربي القيسي :-

ألم تر حربنا تركت حبيبا
= محالفها المذلة والصغار

وقد كانوا أولي عز فأمسوا
= وليس لهم من الذل انتصار

وهذا من عجائب التضحيات بين قبيلة هوازن وسليم ابني منصور في الإسلام وإن دل ذلك على شيئ فإنما يدل على قوة الترابط بينهما في الإسلام والمتوارث من الجاهلية وذلك لأن القبيلتين معا كانتا تغزوان اليمن بقيادة الخلعاء بني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وكانت سدانة صنم هوازن في مكة ببني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وسدانة ذي الخلصة في بني هلال هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 02 - 09 - 2009 الساعة 19:39
رد مع اقتباس