عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
كـلمة حـق
عضو
رقم العضوية : 17832
تاريخ التسجيل : 16 - 12 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : كـلمة حـق is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
( تسمع بالمريخي خير من أن تراه ) !!..

كُتب : [ 02 - 01 - 2008 ]

كتبوا عنه مانصه :

" من أبراج الصحافة الشعرية يجيء..
كاتب مقال أسبوعي ..
مشرف على صفحات الشعر بعدة مجلات وجرائد..
رئيس تحرير مجلة كويتية..
ربما يكون عمله في الصفحات المهتمة بالشعر بالجرائد والمجلات ما يتيح له رؤية كم الشغف الذي يشعر به الشاعر النبطي وهو يخطو أولى خطواته نحو الشهرة عن طريق هذه المسابقة.. فقد سبق له بحكم المهنة أن تعامل مع الكثيرين من الشعراء الناشئين في مرحلة ما من حياته ..
أرخى قلاع مركبه لهواء بحر الشعر..
قدم ديوانيه الصوتيين أمسية الرياض و ديوانه المسمى بإسمه " ..

عندها لم أتمالك نفسي من الضحك .. حتى لكأني أرى من كان الى جواري يرمقني بنظرات إستهجان ويسلقني بكلمات حداد تتزاحم بأبجديات الجنون وكل مايمت له بصلة من خبل وغباء وحماقة ..
لم أعتب عليهم كونهم لايعرفون ماأعرفه عنه .. وإيمانا مطلقا مني بالمثل القائل
( تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ) ..

توقفت برهة مطلقا لخيالي عنان التفكير لأقرربعد أن صحت ( وجدتها .. وجدتها ) الدخول في تلك المسابقة وقلت في نفسي : لن تخسر شيئا ( ياولد ) طالما الأمركذلك..

حملت كل ( المتعلقات ) تحت إبطي وعلى أول طياره ..
وصلت مطار الرياض وعلى أول ليموزين باتجاه مقر المسابقه ..
داحشت الصفوف وعلى أول مقعد ..
وبعد إنتظار لم يدم طويلا إتخذ كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم الخمسة موقعه ..
رحب الجميع بي وبادرني ( أولهم ) بالسؤال : من أنت ؟ وإلى أي بلد تنتمي ؟
أجبته على أسئلته ..
إستأذنني بعدذاك في الإستماع الى إحدى القصائد ..
أومأت له برأسي وبدأت في الإلقاء :


ياكيف يامنصور تاخذ مشاري
ماتدري ان القلب متعلق فيه
ان كان ماجبته ترى جيت ساري
ادخل على الله ( دتسني لاتعنيه )


( فطس ) الرجّال من الضحك ( واثنان من زملائه) منغمسان في حالة من الضحك الهستيري ( وثالثهم ) يردد ( الله يخرب مزاجك ) !!..
أما ( هو) فقد إلتزم الصمت ..

توسلتهم الرحمة وإعطائي فرصة إلقاء قصيدة أخرى فلم يمانعوا بل كأني بهم قد وجدوا ضالتهم فيّ ..
إستغرقت دقائق من التفكير لأصدح بعدها قائلا :


ولفّيت وردٍ داعبه كل نسناس
ماتسمع الا للطيور( الحساسي )

ولم أكد أبدأ البيت الثاني حتى قاطعني ( أحدهم ) طالبا مني الإكتفاء بما ألقيت ومعتذرا لي في نفس الوقت وزملاؤه غارقون في دموع الضحكات ..
أما (هو) فلايزال يلتزم الصمت ..

إمتدحتهم بكلمتين وقلت لهم : أنا لايهمني المليون بقدر مايهمني أخذ رأيكم في هذه القصائد.. لذا أرجو منكم الإستماع لما سأقول ولاأريد منكم سوى تعريفي بمواطن الضعف والقوة ..

وافق الأربعة وبمضض على تنفيذ رغبتي إلا ( هو) فما زال غارقا في الحديث مع نفسه ..
صدحت بعدها مزهوا :

قالوا تهيم وقلت في ذيك الاحداق
وقلبي على ( جرف الهيار متهايق )

أتبعتها بقصيدة منها :

اما كذا نكتب ويسّر بالك
والا بلاش من الحكي ( يامحاليك )

إستوقفني الجميع ماعداه .. فلم أعرهم إهتمامي بل واصلت :


لاتشتكي من جاير الوقت وتنوح
طبع الزمن بين( الخساير والارباح )

وإذا بـ(كبيرهم ) يطلب من المصور قطع التسجيل قائلا : وش هالمهايط ؟

هنا سألته : مارأيك فيما سمعت؟
ليرد علي بسؤال : ومن ضحك عليك وأوهمك أنك شاعر ؟ أحسن لك تروح تبيع
( شعير) !!..
قلت : عضو لجنتكم الماثل أمامكم ( تركي المريخي ) !!..

قال الأربعة بصوت واحد - ماعداه طبعا ( فهو) مايزال غارقا فيما سيردّ به -
وكيف ؟
أجبتهم بعبارة واحدة :
لأن كل ماسمعتم من ( شعير )- كما تقولون - إنما هو له !!..

ملطوووووووش من يوسف الزهراني


رد مع اقتباس