عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ابودخيل السبيعي
عضو فعال
رقم العضوية : 12666
تاريخ التسجيل : 20 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 200 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابودخيل السبيعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
قبيلة عدوان العريقة ومنها الخماميش

كُتب : [ 16 - 05 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

رد لموضوع / إخواني وأبناء العم أهل الخرمة بمشاهير العرب :

به رجل اسمه أحمد الخماش نخاني وقالي أرد على الموضوع وأنا ما عرفت أرد على موضوع السابق قمت حطيته هنيا وتقبلوا يا مسؤلينا الأجاويد :

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعدأشكر جميع الأخوه الأفاضل المشاركين في الموضوع ، وأخص بالشكر أخوي محامي عدوان ، على تعريفه بقبيلة الخماميش من عدوان ، و كذلك أشكر أخوي أبو دخيل السبيعي تعقيبي ، جزاه الله خير ، وذلك لأنني لم أستطع الرد على الموضوع ومشاركاتي لا تسمح لي بمراسلة الإدارة الكريمة . أقول وبالله التوفيق في هذا الرد المقتضب على عجاله . قبيلة عدوان هي أحد أصرح القبائل نسبا ( عدوان هو الحارث بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من سلالة قيذار بن اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام والنسبه إليه العدواني ) وأقدمهم ذكرا في تاريخ العرب وأكثرهم شرفا وعزة فهم من قبائل الحمس ، قال مجاهد : (( الحُمْس قريش وبنو عامر بن صعصعة وثقيف وخزاعة ومدلج وعدوان والحارث بن عبد مناة وعضل وأتباع قريش ، وسائر العرب حله )). والحُمْس ليس حلفا إنما دين إبتدعته قريش ، فقالوا : نحن بنو إبراهيم وأهل الحُرمة وولاة البيت وقطان مكة وساكنُها ، فليس من العرب مثل حقنا ، ولا مثل منـزلتنا ، ولا تعرف له العرب مثل ما تعرف عنا ، فلا تعظموا شيئا من الحل كما تعظّمون الحرم ، فإنكم إن فعلتم ذلك استخفت العرب بحُرمتكم ، فتركوا الوقوف بعرفة والإفاضة ، ثم زادوا عليه أن لا يدخلوا بيتا من شعر ولا يأتقطوا الإقط ، ولا يطبخون السمن وهم حُرُم ، ثم زادو أن لا ينبغي لغيرهم من أهل الحل من الحجاج أن يأكلوا طعاما جاءوا به ، ولا يطوفوا بالبيت إلا في ثياب الحُمْس ، فإن لم يجدوا طافوا عراة ، وإن طاف بثيابه فعليه أن يلقيها بعد طوافه . والحُمْس هم أهل الحرم ، ومن ولدوا من العرب من ساكن الحل والحرم ، وسبب تسميتهم بالحُمْس فيه أقوال : فمنهم من قال : (( نسبة إلى الكعبة لأنها حمساء حجرها أبيض يضرب إلى السواد ))، وقيل : (( الحماسة هي الشجاعة ))، وقيل أيضا : (( الأحمس المتشدد في دينه )). وقد أقرت العرب ما كان للحُمْس ، ولما جاء الإسلام ألغى ذلك . واللاتي أدخلن عدوان في الحُمْس هن : هند بنت عبدالله بن الحارث بن وائلة بن ظرب العدواني جدة الرسول صلى الله عليه وسلم الخامسة من أبيه عبدالله بن عبدالمطلب ، وعاتكة بنت عامر بن الظرب العدواني جدة الرسول صلى الله عليه وسلم السابعة من أبيه ، وعاتكة بنت عدوان جدة الرسول صلى الله عليه وسلم الحادية عشر وهي أم مالك بن النضر بن كنانة . وكان لعدوان أمر الكعبه المشرفه وأمر الإفاضة من مزدلفة إلى منى ، فكانوا يقودون جموع العرب كلها ، وأول من ساد في قيس وتولى زعامتها ورئاستها عدوان ، وكان منهم حاكم وحكيم العرب / عامر بن الظرب العدواني الذي تزعم مضر جميعها وقاد إياد كلها عندما تمذحجت مذحج ، ومنهم كذلك العديد من الشعراء الأسطوريين المشهورين أمثال ذو الاصبع العدواني والنابغة العدواني ومحمد بن بشير الخارجي العدواني ووهبان بن المقلوص العدواني وخارجة بن بكر العدواني وجنادة بن عامر العدواني وكرب بن جبله العدواني وأبو الشعشاع الناجي العبسي العدواني وربيعة أبو جعاد العدواني ونصر بن الأحت العدواني وأُسيد بن حرثان العدواني وفضالة بن زيد العدواني وعمارة بن عوف العدواني وغيرهم الكثير من القادة والصحابة والفرسان والشعراء ممن امتلأت بهم كتب التاريخ والتراجم . وهم أول من سكنوا الطائف قبل ثقيف ، ولثقيف وعدوان قصة طويلة مشهورة في الكتب القديمة . ديار عدوان قديما : كانت ديار قيس في الحجاز ، فكان بنو خصفة وبنو عمرو في أعالي السراة وما أشرقت منجدة ، أما بنو سعد فلهم عالية نجد . وكانت عدوان بن عمرو قد نزلت الطائف بعد أن أجلت عنها أياد ، وامتدت أراضيها إلى مناطق مجاورة للطائف وتوزعت بطونها في أودية الحجاز وتهامة وأطراف نجد الغربية . قال ابن الأثير (( كانت أرض الطائف قديما لعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر )). وقال ابن سعيد الأندلسي : (( وكان بنو عدوان يسكنون الطائف )). وقال ابن خلدون : (( عدوان بطن متسع كان مساكنها في الطائف من نجد نزلها بعد أياد العمالقة ثم غلبهم عليها ثقيف فخرجوا إلى تهامة ))، وفي موضع آخر يقول : (( وكانت الطائف لعدوان )). ولما جاء الإسلام كانت عدوان تسكن الحجاز ، قال البكري : (( وجاء الله عز وجل بالإسلام وقد نزل الحجاز من العرب أسد وعبس وغطفان وفزارة ومُزينة وفهم وعدوان وهذيل وخثعم وسلول وهلال )). وحتى أوائل القرن الخامس هجري كانت عدوان تقطن تلك الجهة إلا أن بلادها تقلصت بعد أن ضعفت سيطرتها ، قال ابن حزم : (( وأرض عدوان وفهم على مقطع البرام بقرب مكة ، على طريق نجد )). كما أطلق العرب قديما على إحدى سروات الحجاز سراة عدوان ، حيث كانت تقطن قبيلة عدوان ، والسراة هي أعالي جبال الحجاز. قال الهمداني (( وسراة هو ما استوسق واستطال في الأرض من جبال هذه الجزيرة )). قال ابن منظور في لسان العرب : (( السراة جبل بناحية الطائف ،... قال السكيت : السراة فأوله سراة ثقيف ، ثم سراة فهم وعدوان ثم الأزد )). قال العلامة حمد الجاسر رحمه الله : (( سراة عدوان هي التي تلي سراة الطائف جنوبا . وكانوا مختلطين مع شبابة في سكنى أعلاها ، ثم تنحدر بلادهم مشرقة )). وسطر الهمداني في صفة جزيرة العرب جملة من أراضي عدوان ، كما حوت قصائد ذي الإصبع العدواني العديد منها فمن أراضي ومنازل عدوان قديماً ما يلي : العمر : جبل في السراة لعدوان . السرين : ( السران ) واد في تهامة ، قال ذو الإصبع العدواني في ثناء قومه :

لهم كانت أعالي الأرض
= فـالسـران والعـرض

إلى مـا حازه الحـزن
= فمـا أسهل للحمـض

إلى الكفرين من نخلـة
= فـالـداءة فالـمرض

العرض : واد في تهامة ، والعرضُ كل واد فيه قرى وماء ، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . أسلع : ذكره الهمداني . محازة الحزن : ولعلها المحازة التي تقع شمال شرق الطائف بمسافة 120 كيلومتر ، والحزن : الغليظ من الأرض ، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع . نخلة : واد ويتفرع إلى نخلة اليمانية ونخلة الشامية يقعان شمالاً من الطائف باتجاه مكة ويفيضان إلى البحر ، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . الداءة : هو الجبل الذي يحجز بين النخلتين الشامية واليمانية ، تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . الحوارة : واد أسفل المدينة نزلته خارجة عدوان . الحمض : تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . الخرماء : أرض لبني عبس من ناج من عدوان قال أبو الشعشاع العدواني :

حتى ترى الخرماء أرض عبس
= أهل الـملاء البيض والقلنس

المرض : تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . بقران : من السراة واد يقع جنوباً من الطائف ويبعد عنها 25 كيلومتراً ، قال ذو الإصبع العدواني :

جلبنا الخيل من بقْران قُبّـا
= تجوب الارض فجاً بعد فجِّ

بطن قطن : من السراة ذكره الهمداني . البيداء : هي أرض ملساء بين مكة والمدينة وهي إلى مكة أقرب ، وبيده أحد أودية السراة يقع شمال شرق الباحة وينحدر باتجاه نجد مروراً بتربة ، ذكرها الهمداني . الجرِيب : في تهامة واد لعدوان أجلاهم عنه قرمل بن عمرو الشيباني وهو غير جريب نجد . السوار : من السراة ، ذكره الهمداني . مرهب : قال ذو الإصبع العدواني يعدد ديارهم :

إن داري بـمُرهب فبصُعـر
= فمعـور فوخـدةٍ فالـمُرار

صعر : تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . مغرب : تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . معور : ولعلها مصحفة ويكون أصلها مهور قرية في وادي عرادات أحد أودية السراة ، تقدم ذكرها في قول ذي الإصبع العدواني . وخدة : تقدم ذكرها في قول ذي الإصبع العدواني . المرار : واد في السراة يبعد 12 كيلومترا من الباحة باتجاه المندق ، وقد تقدم ذكره في قول ذي الإصبع العدواني . مركوب : من الغور واد يقع جنوب غرب الطائف ويبعد 138 كيلو متر عن مكة باتجاه الجنوب ، ذكره الهمداني . يلملم : من الغور واد يقع جنوب غرب الطائف ويبعد 100 كيلومتر عن مكة باتجاه الجنوب ، وفيه ميقات أهل اليمن ، ذكره الهمداني . الليث : من الغور واد يقع جنوب غرب الطائف يلي وادي مركوب من الجنوب ، ذكره الهمداني. مطار : وهي نجد سراة عدوان شرق أودية الطائف ( جنوب شرق الطائف ) ذكره الهمداني ، وقال الحموي : (( مُطارُ : قرية من قرى الطائف )). يصاع : ذكره الهمداني . معدن البرام ( معدن البلور ) : واد في جنوب الطائف في سراة عدوان ، ذكره ابن حزم ، وأورد ابن الفقيه أن بها معدن البلور وهو أجود ما يكون في صفاء الماورد ، توجد القطعة منه تزن مئة منا ، وذكرها الحموي فقال : (( قرية بين مكة والطائف يقال لها المعدن معدن البرام كثيرة النخل والزروع والمياه : مياه الأبار )). الفرع : موضع في وادي عرادات قال ذو الإصبع :

ثم بالفرْع قـد نـزلنا قبِيلا
= دار صـدْق قلِيـلةِ الأقذارِ

ذات حـرز وعـزة و نجاةِ
= وامتناع من جحْـفل جرْارِ

ماؤنا الفيْضُ لا يُعذِّبنا القيظُ
= ولا الـنزع بالرِّشـاء المغارِ

النجار : موضع في السراة ، ذكره الهمداني . رقبة ( ركبة ) : مفيض وادي ليه ووادي القيم ووادي وج ووادي الأخيضر ، في جهة الشرق من الطائف قال الزمخشري : (( هي مفازه على يومين من مكة يسكنها اليوم عدوان )). قال ذو الإصبع العدواني :

ولنـا منـازل بـرقـْبة لا
= يُسْمعُ فيه تهـاذي الأخبارِ

مُنـزلٌ أحرز الحواضِن فيـه
= كـلُّ قـرم مُـتوّج جبّارِ

مُرامُر : مورد ماء في ديار بني كلب القضاعية نزلته عدوان . وج : واد في الطائف كان لعدوان . سوق عكاظ : عكاظ هو أقدم وأعظم سوق وناد للعرب للبيع والشراء وتبادل السلع ، ومنتدى للشعر والخطابة والبلاغة تجتمع فيه قبائل العرب ، وتأتي إليه البضائع من العراق والشام واليمن ونجد والحجاز وعمان . وقد إتخذت العرب عكاظ سوقا لها في الجاهلية ، واستمر بنشاطه تقصده قبائل العرب حتى عام 129 للهجره عندما نهبها الخوارج . ويعتقد العديد من الباحثين والمهتمين الجغرافيين والتاريخيين ، أن سوق عكاظ يقع ضمن أراضي قبيلة عدوان قديما أو بالقرب منها ، ومن تلك الدلائل : - ذكر علامة الجزيرة حمد الجاسر عند حديثه في تحديد موقع سوق عكاظ بعدما استعرض الشواهد الجغرافية ما نصه : (( ... إن جميع الأوصاف المتقدمة ، تنطبق إنطباقا تاما على الأرض الواسعة الواقعة شرق الطائف خارج سلسلة الجبال المطيفة به وتبعد تلك الأرض عن الطائف مسافة 35 كيلو متر تقريبا ، ويحدها غربا جبال بلاد عدوان ( العقرب ، شرب ، العبيلاء ) وجنوبا أبرق العبيلاء ، وضلع الخلص ، وشرقا صحراء ركبة ، وشمالا طرف ركبة والجبال الواقعة شرق وادي قران . وتشمل هذه الأرض وادي الأخيضر ( وهو المعروف في العهد القديم بإسم وادي عكاظ ) ووادي شرب حينما يفيضان في الصحراء ، ويخرجان من الجبال ، وما بينهما من الأرض وما إتصل بهما من طرف ركبة )).- قال الإستاذ / عبدالله بن خميس : (( في متسع من الأرض يحده من الجنوب ملتقى وادي شرب بوادي العرج الأخيضر والعبيلاء ، ومن الغرب جبال الصالح وجبال مدسوس ومدفع وادي المهيد ، ومن الشمال الشظفا والخلص ومشرفة وماءة المبعوث ومن الشرق الدار السوداء والحرة … )). ثم يعدد الخميس سكان تلك الأمكنة في الوقت الحالي وهم القثمة وعدوان والعصمة وثقيف . وأستغرب منكم يا بني عامر بن صعصعه عدم معرفتكم بعدوان ،، وهم أخوال عامر بن صعصعة .. فعمرة بنت عامر بن الظرب العدواني أنجبت من صعصعه : عامرا ومرة ومازنا وعائذا ووائلا أبناء صعصعه بن معاويه ،، فعامر بن صعصعه التي تنتسب له قبائل سبيع وغيرها من القبائل العامرية أمهم هي / عمرة بن عامر بن الظرب العدواني ( حاكم العرب )، وفي ذلك يقول ذو الاصبع العدواني من قصيدته الطويلة العصماء :

ومنهـم مـن يُجِـيـزُ النـا
= س بالـسَُنّــة والفــرضِ

وهـم من ولــدُوا أشْبـوْا
= بـسِرّ الحسـبِ الـمحْـضِ

ومِمّـنْ ولـــدوا عـا
= مِرُ ذو الطـول وذو العـرضِ

وهـم بـوّوْا ثـقِيفـاً دا
= ر لا ذُلَ ولا خـــفْــضِ

قال محمد بن الإمام / عبدالله بن حمزة حاكم اليمن والحجاز في القرن السابع هجري يعدد قبائل قيس ومآثرهم :

وفيهم رباط الأعوجيات والقنـا
= وأسيافهم فيها القضاء المـجرب

وهم جمرات الحرب لم يلف مثلهم
= إذا لم يكن للناس في الأمر مذهب

وجوهـهم تندى وتندي أكفـهم
= إذا لاح بـرق للمخيلـين خلب

سليم وعـدوان وفهـم تناولوا
= مفـاخر عـز لم تنلهن يعـرب

قبـائل من قيـس بن عيلان فخم
= لهم في العدا ناب خضيب ومخلب

وقيـس هم الفرسان ما زال منهم
= إلى الموت خطارون والموت ينهب

وأحب أضيف على كلام أخوي محامي عدوان بعض النصوص المتعلقه بقبيلة الخماميش من عدوان .. أولا : ورد ذكر قبيلة الخماميش في كتاب " معجم قبائل الممكلة العربية السعوديه " لعلامة الجزيرة / حمد الجاسر في ثمانية مواضع وهي كالآتي :1) الْخَمَامِيْش : من عَدْوان . واحدهم خَمَّاشُ . ومنهم : 1- اللهامقة .2- ذو سنان .3- ذوو هُرَيْس .4- ذوو مبارك .5- ذوو سعد .6- ذوو مُسَيْعِيْد . في وادي شِرْب وما حوله شمال شرق الطائف من قراهم الْحَوِيَّةَ والحُصَيْن والرُّويدف والركية وأم العيدان والدهاسية والخضارة .2) عَدْوَانَ : واحدهم عَدْواني . منهم : 1- الجماهرة : ويتفرع منهم : "أ" ذوي عبدالرحمن ومنهم ذوي عثمان " المضايفية ". "ب" ذوي سُلَيْمان . "ج" ذوي مسعود .2- الحزاما . ويتفرع منهم : "أ" ذوي دخيل الله ، "ب" ذوي عَليٍّ .3- ذوي بُنَيَّة .4- ذوي شُعَيل 5- ذوي ثُنَيَّان 6- الجهبان 7- الخَمَامِيْش . وبلاد عدوان أسافل أودية الطائف : لِيَّة والعَرْج ، وشِرْب ، في العقرب والعُبَيْلاء والمجنب ، والباردة والفريدة وصُلَّبَا .3) اللَّهَامِقَةُ : من الْخَمَامِيْش ، من عدْوان . في قرية الرُّكَيَّة والدِّهَاسيَّة من وادي شِرْب .4) ذوي مُطْلَقٍ : من الخماميش ، من عدوان ، بوادي شِرْب .5) ذوي مُبَارَكِ : من الخَمَامِيش ، من عَدْوَان . في وادي شِرْب قرب الطائف .6) ذوي سَعْد : من الخماميش من عدوان . في الركية وأم العيدان ، من وادي شِرْب من نواحي الطائف .7) ذوي هُرَيْس " الهُرَيْسَات " : من الخماميش من عَدْوَانَ . في وادي شِرْب ، شرق الطائف .8) و عند ذكر الشيخ / حمد الجاسر لقبيلة القثمة العزيزة وفروعها وديارها ذكر ما يلي من مقال للعقيد / حمود بن ضاوي القثامي عن حلفاء قبيلة القثمة من عتيبه : " أ- الخَمَّاش " الخماميش " حلفاء للقثمة ، وبلادهم شرق الحَوِيَّة وجنوبها ، مجاورون للقثمة . ب- قريش القُثَمَة - حلفاء أيضاً وبلادهم القُرَشيَّة ، وهم مع القُثَمَة . ثم أضاف الشيخ / حمد الجاسر " والمشهور أن الخماميش من عَدْوان ." ثانيا : ما ورد عن قبيلة الخماميش في الطائف في كتاب " معجم قبائل العرب القديمة والحديثة " للباحث والنسابه عمر رضا كحالة فهو كالآتي : الخماميش : من عشائر السعودية ، يمكن ، عدها عشيرة مستقلة بذاتها ، وإن كانت متحالفة مع القثمة وقريش حلفاء عتيبة ، حتى كأنهم أصل واحد ، ثم يتسع هذا الحلف فيشمل عدا من تقدم ذكرهم : العصمة والدعاجين والدغالبة ، ثم يتسع حتى يشمل بطون عتيبة كلها . وتسكن قبيلة الخماميش شمال الطائف فتقطن قرى الحوية وشرب والحصين وشويحط ، وتنحدر من عدوان . وبطون الخماميش هي : الهريسات ، اللهامقة ، ذوي سنان ، ذوي مبارك ، ذوي سعد ، وذوي مسيعيد . ثالثا : ما أورده القاضي الشيخ / حمد الحقيل في كتابه " كنز الأنساب ومجمع الاّداب " عن قبيلة عدوان ( رغم أن كتابه غير دقيق ) من قبيلة عدوان حاكم العرب / عامر بن الظرب ومنهم ذو الاصبع العدواني الشاعر المشهور ومن بطونهم بنو كبة الذين في ثقيف وكانت تسكن الطائف وأطرافه والنسبة إليهم عدواني وقد سهي العلامة السمعاني عن هذي النسبة في كتابة أنساب المحدثين ثم استدركها علية ابن الأثير في كتابة اللباب وينتسب إليهم الخماش وسكناهم شمال الطائف . ومن بطن عدوان الجماهرة آل جمهور ، الهريسات اللهامقة ، بنو ريشة بطن من عدوان في ضواحي الطائف الشمالية ذوي سنان ذوي مبارك ذوي سعد ذوي مسيعيد ومن عدوان / عثمان بن عبدالرحمن المضايفي لة دور تاريخي في عصر الإمام / عبدالعزيز بن آل سعود . وينتسب إلي آل عدوان آل نصار في ضرما وآل جمهور في سدير ومنهم الشيخ / سليمان بن جمهور القاضي والشاعر الشعبي المشهور وهو المتوفى سنة 1361ه ابن عم المضايفي وكان شاعرآ شعييآ يتصف بالجزالة والقوة وقد تولى قضاء رنية وقضاء أبها رحمة الله ومن شعرة :

مع السلامه يالقدوع
= والعود الأزرق واللحم

بشر عيونك بالدموع
= من كثر تنفيخ الفحم

ملاحظة : الهريسات واللهامقه وذوي سنان وذوي سعد وذوي مسيعيد وذوي مبارك من الخماميش رابعا : ما أورده نسابة الحجاز المعروف الشريف / محمد بن منصور آل عبدالله بن سرور في كتابه " قبائل الطائف وأشراف الحجاز " : ( الخماميش قبيلة صغيرة تقطن الحوية ووادي شرب وهم أهل قرى ومزارع ويرجعون في نسبهم إلى عدوان ). خامسا : كذلك ما أورده نسابة الطائف الشيخ / محمد سعيد كمال في كتابه " قبائل الطائف " وكتابه " الأزهار النادية من أشعار البادية الجزء الخامس عشر ص 86 إلى ص 102 " وفي مقاله المنشور في مجلة العرب بتاريخ 10 ربيع الثاني 1391 هـ - يونيو 1971 م وغيرها من النصوص الأخرى غير المتوفره لدي حاليا ، قبل الختام أحب أن أهديكم كتاب بني عدوان وأخبارهم في الجاهليه والإسلام ، وأعدكم بنسخة خاصة لكم من كتاب الأخبار العدوانية في الدولة الحسنية حال توفره على الشبكه . وكل الكتابين من تأليف الأستاذ الفاضل / عبدالله بن عوض النزهان العدواني ، وفقه الله
http://www.aladwani.net/aladwanibook/aladwanibook.doc
و شكرا جزيلا لكم .



التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 09 - 06 - 2008 الساعة 13:39
رد مع اقتباس