[! نجم !]

ثواب محمد آل هياف (رنية)

يضع اهالي رنية ايديهم على قلوبهم صبيحة كل يوم خوفا على ابنائهم من الأوبئة والأمراض المعدية حيث صارت الشوارع مسرحا لصهاريج الشفط والبيارات الطافحة والروائح الكريهة. مواطنون قالوا نعيش وضعا مأساويا ولم يلتفت الينا احد ونبحث عن حلول جذرية لمعالجة الطفح في شوارع محافظتنا ولكن دون فائدة. وقال المواطن محمد السبيعي ان البيارات صارت مصدرا مقلقا للأوبئة والقاذورات عنوانها التسرب الدائم الذي لا يتقطع والروائح التي تملأ اجواء الشوارع وتدخل البيوت بدون استئذان وبعضنا يتكبد شفط المجاري على حسابه مرتين في الاسبوع مايزيد معاناتنا في الحياة غرما وغرامة. واضاف المواطن مساعد الدوسري وهو رب اسرة بأحد الاحياء السكنية بالمحافظة ان شوارعهم صارت اشبه ببحيرات اسوأ مما يتصوره انسان مبديا في نفس الوقت تخوفه على ابنائه واطفاله كونهم يستغفلون اهليهم وينزلون الى الشوارع توقا للعب والسمر مع اصحابهم ولا يدرون سر المصيبة جراء طفح المجاري التي يلعبون حولها وطالب الدوسري المسؤولين بالتدخل فورا لايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة. اخرون اشتكوا من اصحاب سيارات الصهاريج التي تجوب الشوارع والاحياء ليلا دون قيود او انضباط وكأنهم مكلفون بتوزيع المجاري والروائح على الاحياء في جميع الاوقات وطالبوا من المسؤولين تحديد مواعيد لهؤلاء (الشفاطين) يسيرون فيها بالشوارع وفق ضوابط محكمة يجد المواطنون من خلالها راحتهم ليلا او نهارا كما طالبوا بالزامهم بتسعيرة محددة لشفط بيارات المساكن فبعضهم يبدأ من 50 ريالا للصهريج واخرون يزيدون الى مائة والممارسة كلها عشوائية دون رقابة او تحديد سعر مما ارهق الاهالي معهم كثيرا.


عــــكـــــاظ