منتديات سبيع الغلباء - الأمير ( الوليد بن طلال ) : يبني جسورا للحضارات ثم يهدم البيوت بالقنوات !!

الأمير (الوليد) يبني جسورا لتلاقي الحضارات ثم يهدم البيوت بهذه القنوات !!

بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** على صفحتين كاملتين وملونتين نشرت شركة (المملكة) في جريدة الرياض اليوم إعلاناً تسويقيا إستغفالياً يتحدث وبالصورة عن تبرع رئيس شركة المملكة الأمير الوليد بعشرين مليون دولار لجامعة (جورج تاون) ومثلها لجامعة (هارفارد) الأمريكيتي ين لتطوير برنامج الدراسات الإسلامية فيهما من أجل التفاهم الإسلامي المسيحي وإثراء الحضارات الإنسانية، وهو إعلان غريب تظهر فيه صورتان جماعيتان للأميرالول يد والسفير السعودي في فرنسا وسفير أمريكا في فرنسا ومدير الجامعة المُتبرع لها ، مع صورة ثلاث نساء من بناتنا السعوديات الموظفات في الشركة ، وهن يظهرن بزينة وبلا حجاب وبمناصب (تنفيذية) ..!!

** لن أتحدث عن تبرع الأمير السخي لهاتان الجامعتان ، ولن أتحدث عن جدوى هذا التبرع ومدى تحقيقه لأهدافه ، ولن أتحدث عن السعوديات اللواتي يعملن مع الأمير وتظهر صورهن في الجريدة وخلفية عملهن في شركة الأمير ومشروعيته .. ، إنما سأتحدث عن التناقض الرهيب الذي يعيشه بعض تجارنا في أفكارهم وعلى مستوى حيابهم ، وعن الإزدواجية التي يناضل من خلالهاالأم ير بشخصيته التي جمعت بين مضمون ومحتوى وهدف هذا الإعلان الذي جاء في آخره بأن هذا التبرع من الأمير :

(( مـآثرة من مــآثــر سموّه النبيلة نحو الدّين والوطن)) !!

** وأنا المواطن المفلس أقول للأمير (الوليد) :

ــ أن كنت تريد خدمة الدين والوطن أيها الأمير ، فإتق الله فينا وأغلق قنواتك الفضائية وشركاتك الفنيّة والإنتاجية الفاسدة والتي تحارب الدّين وتدمر الأخلاق بما تبثه من برامج فاسدة وموسيقى وغناء ورقص وعريّ حتى أصبحت قنواتك الفضائية معملا من معامل تصنيع وتصدير الفساد وبؤرة من بؤر الإنحلال والتفسخ الذي يهدّد مستقبل أبنائنا وبناتنا في العالم العربي والإسلامي ..

** هكذا تكون خدمتك لدينك ووطنك أيها الأمير ، وبعدها تكون قد قدمت لنا مآثرة حقيقية من مآثرك النبيلة تجاه الدين والوطن وستكون مآثرة تفوق بقيمتها الأخلاقية كل ملايين الدولارات التي تنفقها سدى في خزائن جامعات يهودية صليبية من أجل تقارب مزعوم ليس له سند شرعي ..

** إتق الله فينا أيها الأمير ... فكثير من الناس قد ناصحوك وكاتبوك عن هذا الأمر ولكنك لم تستنصح والله يمهل ولا يهمل ، ومثلك وبتوفيق من الله ثم بإمبراطوري تك وإمكاناتك وأموالك تستطيع أن تقدم للدّين والوطن الشئ الكثير، والذي لا يستطيع القيام به غيرك من التجار ولا الأمراء ..

** أسأل الله أن ينتقم لنا من حمير اليهود وعملاء الصليبيين (الرافضة) وأن يشتت شملهم ولا يبق منهم على الأرض ديارا . آمين .