أسوار
 

أسوار

أجد أن هناك اسوارا حديدية بين الصدق والكذب وهذا هو بيت القصيد، حيث ان بعض العلاقات الاجتماعية ما هي إلا قيد، خاصة اذا كنت مجبرا علي ان تنصاع دون تفكير لتجد انك في طريقين مختلفين.. أترضي الناس أم ترضي نفسك؟.

هناك حيرة بين البعض والكل فماذا يفعل المرء عندما يكون في مجتمع تفرض عليه القاعدة الاجتماعية التي تكون كحمل ثقيل علي كاهل المرء مثل المجاملة التي تسري في مجتمعنا لدرجة تلبس علينا حياتنا وتجرنا احيانا من البساطة في الكلام دون تصنع.

اننا احيانا نتصنع المشاعر فنجردها من حقيقتها انها رمي الحجر دون هدف.

كم من علاقة اجتماعية بحاجة الي لحظة صراحة لأن الصراحة هي منطق عصري يجعلنا نواجه الحقائق بصراحة. ان الصراحة في علاقات اجتماعية يمكن ان تكون مهلكة، وكم كانت لحظة الصراحة مرة وقد تؤدي الي بتر العلاقات.

اننا نستعجل الفكرة عندما نتعامل مع أنفسنا والآخرين لأننا لا نريد ان نواجه المرآة التي ينظر فيها المرء ليري مظهره الخارجي ويغفل عن منظره الداخلي لأن داخلك قد يوجد به أخطاء قد لا تريد ان تراها وهذه المشكلة.