منتديات سبيع الغلباء - يا راكب حمراء من العوجا هميم = تجفل إلى شافت سمار ظلالها

[QUOTE=صامل الميقاف;268237][size=5][align=center]السلام عليكم أحبتي أعضاء ومتصفحي منتديات سبيع الغلباء الكرام عزوة / أهل العوجا : تشتهر كثير من البلدان والقبائل بالنخوه أو الإعتزاء منذ الجاهلية حتى يومنا هذا ومن أشهر العزاوي في الجزيرة العربية ( أهل العوجا ) وهي عزوة آل سعود الميامين وأهل العارض ويقول شاعر الحرب / محمد العوني :-

مني عليكم يا أهـل العوجـا سـلام
= وأختص أبو تركي عما عين الحريب

ولتسميتهم بذلك سبب اختلف فيه إلا أن المشهور أنهم سمو بذلك بسبب نصرتهم لدعوة الشيخ / محمد بن عبدالوهاب رحمه الله فحين قال القائل لهم : ( وش هالقالة العوجا ) قاصداً دعوة الشيخ / محمد بن عبدالوهاب أجابوه بقولهم : ( حنا هل العوجا ) ومن هنا انطلقت عزوة أهل العوجا وقيل إنها فرس من الأعوجيات تسمى العوجا وغير ذلك أتمني أن تنال على استحسانكم وتقبلوا فائق الود والتقدير .[/align][/size][/QUOTE]

[size=5][align=center]سئل أحد الرواة عنها في احتفلات عيد الفطر المبارك العام 1427هـ فقال جزاه الله خير : عندما قام الشيخ / محمد بن عبد الوهاب بنشر دعوته التجديدية لكلمة التوحيد تكلم مع بعض الحكام المحليين فقال للشيخ محمد بن عبدالوهاب : وش دعوتك ؟! فرد الشيخ : دعوتي لا إله إلا الله فقال : هذي كلمة عوجا !! ويقصد أن طلبه غير مفهوم فالناس يقولونها وليس لديهم دنى اختلاف في ذلك فأرسل له الإمام / محمد بن سعود قائلاً : حنا هل العوجا فأبشر ببلد خير من بلدك وأهل خير من أهلك فرد عليه الشيخ / محمد بن عبدالوهاب : وأنت أبشر بالنصر والتمكين، فهذه كلمة " لا إله إلا الله " من نصرها نصره الله وملكه البلاد والعباد وصدقا فيما قالاه وقيل : هل العوجا = أهل العوجاء ( بعامية أهل الجزيرة العربية ) ( بلغة العرب منذ عهد المصطفى ) تعالوا نقرأ الحديث جاء في صحيح البخاري : عن عطاء رضي الله عنه قال : قلت لعبدالله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال : أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري أما معنى فانقل لكم من معجم ( لسان العرب ) ما يلي : عوج العَوَجُ : الانعطاف فـيما كان قائماً فمالَ كالرُّمْـحِ والـحائط؛ والرُّمْـح وكلُّ ما كان قائماً يقال فـيه العَوَجُ، بالفتـح، ويقال : شجرتك، فـيها عَوَجٌ شديد . قال الأَزهري : وهذا لا يجوز فـيه وفـي أَمثاله إِلاَّ العَوَج . والعَوَج، بالتـحريك : مصدر قولك عَوِجَ الشيء، بالكسر، فهو أَعْوَجُ، والاسم العِوَجُ، بكسر العين . وعاجَ يَعُوجُ إِذا عَطَف . والعِوَجُ فـي الأَرض : أَن لا تستوي . وفـي التنزيل : { لا ترى فـيها عِوَجاً ولا أَمْتاً }؛ قال ابن الأَثـير : قد تكرر ذكر العِوَج فـي الـحديث اسماً وفعلاً ومصدراً وفاعلاً ومفعولاً، وهو، بفتـح العين، مختص بكل شخص مَرْئيَ كالأَجسام، وبالكسر، بما لـيس بمَرْئِيَ كالرأْي والقوْل، وقـيل : الكسر يقال فـيهما معاً، والأَول أَكثر؛ ومنه الـحديث : حتـى تُقِـيم به الـمِلَّة العَوْجاء؛ يعنـي مِلَّة إِبراهيم، علـى نبـينا وعلـيه الصلاة والسلام، التـي غَيَّرَتْها العرَب عن استقامتها . والعِوَجُ، بكسر العين، فـي الدِّين، تقول : فـي دينه عِوَجٌ؛ وفـيما كان التَّعْوِيجُ يكثُرُ مِثْل الأَرض والـمَعاش، ومثل قولك : عُجْتُ إِلـيه أَعُوجُ عِياجاً وعِوَجاً؛ وأَنشد :-

قِفا نَسْأَلْ منازِلَ آلِ لَـيْلـى،
= مَتَـى عِوَجٌ إِلـيها وانْثِناءُ ؟

وفـي التنزيل : { الـحمد لله الذي أَنزل علـى عبده الكتاب ولـم يجعل له عِوَجاً قَـيِّماً } منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]