منتديات سبيع الغلباء

منتديات سبيع الغلباء (https://www.sobe3.com/vb/index.php)
-   تاريخ القبائل العربية (https://www.sobe3.com/vb/forumdisplay.php?f=78)
-   -   فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين (https://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=9310)

أبوهمام الأثبجي 05 - 06 - 2006 08:39

فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
فضل عرب عدنان على عرب قحطان
وفضل مضر الحمراء
على
سائر العرب والعجم
وفضل قريش
على الثقلين

إعداد
أبوهمام الهلالي الأثبجي
عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود بن محمد الدُّريدي
بسم لله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بقلمه خلق وقدر،وأنزل قضاءه على عباده ليعلموا أي النجدين أهدى وأجدر،والصلاة والسلام على خاتم المرسلين المنذر،وعلى آله وصحبه والتابعين لسنته إلى يوم الجمع الأكبر.
أما بعد:
فهذه الأمر من صميم ديننا،وبيان لماقال،وأشار إليه العلماء عن فضل عرب عدنان على قحطان،وفضل مضر الحمراء خاصةً على سائر العرب والعجم،وليس مرادي من هذه الجمل إثارة النعرات أو التقليل من شأن جملة من قبائل العرب الأخرى بل منهجي في الطرح الإنصاف،وتحري الحق حيثما كان وأينما صدر وورد بعد قراءتي عن الفترة التي مرت على الأمة،وخاصة في عصر الدولة الأموية،وظهور العصبية الجاهلية مابين قبائل العرب،وهي العصبية مابين القحطانية والعدنانية،ومابين الربعية والمضرية،فذهب جملة من المتعصبين لقحطان كأمثال لسان اليمن الهمداني على تفضيل قحطان على عدنان،وهذا خلل في الإعتقاد،فالنبي--من عدنان،فلا يفضل قبيل على قبيل الرسول--،وقد كان لي زميل من قبيلة الحكم بن سعد العشيرة المذحجية يرى قحطان أفضل من مضرالحمراء،ووالده من علماء المدينة النبوية الأفاضل-أحسبه كذ لك والله حسيبه-،ولإنصاف قحطان هم أهل اليمن ،والنبي-- قال((الإيمان يمان،والحكمة يمانية)) كما ورد عند أهل الحديث،ومنهم الإمام مالك بن أنس الأصبحي الحميري إمام دارالهجرة،وكذلك مابين ربيعة الفرس،ومضر الحمراء كانت حمية من قبل قبائل ربيعة إزاء قبائل مضر،وترى نفسها الأفضل والأسمى،وعلى رأسهم الشاعر النصراني الأخطل التغلبي،وأشعاره التي تنم عن تعصب لربعيته بل تعجب أكثر حين تقرأ-إن صح ذلك والله أعلم- من الوائلية- إن كان هناك من الربعية رجال أنصفوا كالعلامة القاضي ابن حقيل صاحب كتاب((كنز الأدآب))-،وأنهم يروا أنفسهم أرفع من الأشراف-أي أهل بيت الرسول--تريد الشاهد اطلع على مجلد(المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام-فصل العقلية العربية) بل أحد الوائلية سألته من أشرف وأفضل مضرالحمراء أم ربيعة الفرس،وكانت إجابته ربيعة الفرس،فعجبت كيف يكون جوابه بلا تفكير؟!،وهو طالب جامعي في كلية المعلمين،وقد درس السيرة النبوية،ويعرف نسب نبيه--،وأقول بإنصاف وجودت أحد الوائلية الذين أعرفهم يعلم فضل مضرالحمراء وشرفها عكس سابقه،وأنا لا أبخس ربيعة الفرس،فمنها إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل الشيباني البكري الوائلي-رضي الله عنه-كما في مضر أستاذه ناصر السنة الفقيه النبيه الإمام الشافعي محمد بن إدريس-رضي الله عنه-،ولا أحد يعلو على قريش الأئمة،فهم سادة العرب والعجم،فهم من خيار من خيار من خيار،والقوم في تباين ماكان بينهم العقلاء،والعقلاء في الناس قليل،والتقوى أعلى نسب وحسب.
ج/1-أقول وبملء الفيه،وبكل ثقة أن مضر الحمراء معدن الشرف والسؤدد بلا منازع لماذا؟.
أولاً:رسول رب العالمين مصطفى منها،وهو مضري قرشي ولا فخر،وأهل بيته ذؤابة العرب والعجم.
ثانياً: الخلفاء الراشدون الأربعة-رضي الله عنهم-مضريين قرشيين ولا فخر.
ثالثاً:وبقية العشرة المبشرون بالجنة-رضي الله عنهم-.
رابعاً:جُّل أمهات المؤمنين-رضي الله عنهن مضريات:
(3-أ):ست من قريش،وهن بحسب قرابتهن من رسول الله--:
1-أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان (من بني أمية الأكبر بن عبدشمس).
2-خديجة بنت خويلد (من بني أسد بن عبدالعزى).
3-عائشة بنت أبي بكر الصديق (من بني تيم بن مرة)
4-أم سامة هند بنت أبي أمية بن المغيرة (من بني مخزوم).
5-حفصة بنت عمر بن الخطاب ( من بني عدي بن كعب).
6-سودة بنت زمعة بن قيس (من بني عامر بن لؤي).
(3-ب):أربع من من قبائل العرب الخرى،وهي-حسب الأقدمية في الزواج:
1-زينب بنت خزيمة (من بني هلال بن عامر بن صعصعة).
2-زينب بنت جحش (من بني أسد بن خزيمة).
3-جويرية بنت الحارث بن ابي ضرار (من بني المصطلق،بطن من خزاعة).
4-ميمونة بنت الحارث (من بني هلال بن عامر بن صعصعة).

وحل نزار من رياسة أهلــه:محلا تسامى عن عيون الرواقــب
وكان معد عدة لــوليـــه:إذا خاف من كيد العدو المحــارب
ومـا زال عدنان إذا عد فضله:توحد فيه عن قرين وصـــاحب
همو نسل إسماعيل صادق وعده:فـما بعده في الفخر مسعى لذاهب
وكان خليل الله أكرم من عنت له:الأرض ما ماش عليها وراكــب
*
إذا افتخرت قحطان يوماً بسـؤدد:أتى فخـــرنا أعلى وأســــودا
ملكناهم بدءاً بإسحاق عمـنا:وكانوا لنا عوناً على الدهــــر وأعبدا
*
وإسحاق وإسماعيل مدا:معالي الفخر والحسب اللبابا
فوارس فارس وبنونزار:كلا الفرعين قد كبرا وطابا

*القول الفصل حول مفاخرة ومنافرة عدنان وقحطان المناظرة للإمام ابن حزم الأندلسي الأموي التي يشيد بها بفضل عدنان على قحطان بدراية،وإنصاف،وباستقراء التاريخ لكلا الفريقين بلا حيف وإجحاف:
*رسالة إنصاف من الإمام علي بن حزم الأندلسي –رحمه الله- إلى أبناء قبائل عدنان وأبناء قبائل قحطان المهاجرة والمستقرة قبل وبعد عصره قال فيها:
(هو أنهم إن فخروا في الملك، فإن ملك اليمن إنما كان في حمير خاصة. وكان دون التبابعة ملوك في كندة ولخم وغسان فقط. فأما ملوك حمير ،فالتبابعة ، لم يملكوا غير اليمن. وقد ولي اليمن عمال لخلفاء قريش ، ليسوا بأجل عمالهم، على مخاليفهم فقط.،وإنما هي أقاليم يليها عمال أمير المؤمنين وكان في كندة ملوك منهم على مخاليفهم، منهم: أولاد الحارث بن آكل المرار،ملكتهم قبائل عدنان؛ ثم رفضوهم. وأما لخم، فملكوا الحيرة ، وهي مسلحة من مسالح الكوفة ، يملك أمير الكوفة مائة مثلها. وأوما غسان،فلم يملكوا إلا مخاليف باليمن؛ ثم البلقاء، وهي من عمل دمشق، يملك أمير دمشق عشر أمثالها. وكل هذا لا يقابل به عامل من عمال الخلفاء.وأما الفخر بالدين،فللأنصار والمهاجرين من قريش، يفوقنهم في الدين؛ والكل راجع إلى رسول الله r وهو مضري؛ وسقط فخر كل ملك عند الفخر بملك الخلفاء بعده،عليه السلام.
وافتخار بني عدنان بقريش كفخر اليمانيين بالتبابعة والأنصار،ولا فرق، بل قبائل عدنان أقرب أخوة إلى قريش من قبائل اليمن إلى الأنصار وإلى التبابعة، فلم يبق إلا أن يسقطوا فخر الملك والدين؛ إذ عمودهما في عدنان، ويقتصروا فخر أهل الجاهلية فقط، من الشجاعة والسخاء، والحكمة، والرياسة في قومهم، والأيام المشهورة، والشعر؛ ولا مزيد.
فإذا كان ذالك، وجب أن تنظر قبائل هؤلاء بنظرائها من قبائل هؤلاء؛ فوجدنا القبائل العظام من عدنان ثلاثا؛ وهم : تميم بن مر ،وعامر بن صعصعة ، وبكر بن وائل ؛ ووجدنا قبائل اليمن العظام ثلاثا أيضا. وهي : الأزد بعد إسقاط الأنصار وملوكهم من كندة ولخم وغسان ، وحمير بعد إسقاط ملوكهم ، ومذحج فتعارض كل قبيلة من هذه قبيلة من تلك.ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل ليست بعظم التي ذكرنا، وهي كنانة،وأسد ، والرباب ، وضبة ، ومزينة ، وجشم ، ونصر ، وسعد بن بكر ، وثقيف ، ومرة ، وثعلبة بن سعد،وفزارة ، وعبس ، وسليم ، وعبد القيس ، وتغلب ، والنمر وعنزة ، وإياد.
ووجدنا في اليمن، على أن، نسلم لهم قضاعة وخزاعة ،على أن نسلم لليمن، وليسوا منهم: كلب، وبلقين ،وعاملة ،وجذام، وجهينة ، وهمدان ، وخشين ، وخولان ، وبجيلة، وخثعم ،والأشعر ، وطيئ ، ولخم ، وعذرة ، وضنة ، وبلى ، وجرم ، وكندة .
ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل دون هذه، هي:القارة ، وهذيل ، ومازن بن منصور ، والطفاوة ، وغني ، وباهلة ، وفهم ، وعدوان ، وسلول ، وعبدالله بن غطفان، وأنمار، وأشجع ، ومحارب ، وعك ، وعنز بن وائل.
ووجدنا في اليمن : ألهان ، ومعافر ، وسلامان ،وسليم ، ومهرة ، وتنوخ ، وسبأ ، وحضرموت ، وبهراء ، والسلف. فتعارض كل قبيلة بنظيرها، يظهر البون حينئذ في كل ما ذكرنا.
الأولى : تميم للأزد ، بنو عامر لحمير ، بكر بن وائل لمذحج.
الثانية : كنانة لكلب ، أسد لكندة ،الرباب لبلقين ،ضبة لعاملة ، مزينة لجهينة ، جشم بن(معاوية)بن بكر لجذام ، نصر بن معاوية لخشين ، سعد بن بكر لضنة ، ثقيف لجرم ، سليم لهمدان ، ثعلبة بن سعد لخثعم ، فزارة لعذرة ، عبس للأشعر ، مرة للخم ، عبد القيس لبجيلة ، النمر لبلى ، عنزة لخولان ، تغلب وإياد لطيئ.
الثالثة: غني وباهلة لمعافر ، والقارة وهذيل لألهان ، مازن لسلامان ، الطفاوة وفهم لسليم ، عدوان لمهرة،سلول للسلف ، عبد الله بن غطفان وأنمار لسبأ ، أشجع لتنوخ ، محارب لبهراء ، عنز وعك لحضرموت ، قريش للأ نصار وخزاعة.
-ويتابع ابن حزم بيانه-فيعد شجعان كل قبيلة ، وأجوادها ، وحكماؤها ، وشعراؤها ، وأوفياؤها ، ورؤساؤها ، وأيامها ، مع كل ذالك من التي قابلناها بها ، فإنه يلوح البون حينئذ بين الطائفتين ظاهرا؛ أو يجمع جميع أنجاد عدنان وقحطان ، وجميع أجوادهما ، وجميع أوفيا يهما ، وحكمائها ، وشعرائهما ، ورؤسائهما ،وأيامها الجاهلية، ثم ينظر بين الأمرين كما ذكرنا، وكذالك أيضا في المثالب فإن الأمر يلوح حينذ بلا إشكال ، فضل ويظهر عدنان ظهورا لا خفاء به.
وبالله تعالى التوفيق.
وأما في الحقيقة، فلا فخر إلا بالتقوى ، وما عدا ذالك ، فخطأ: (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) [ الآية 13 من سورة الحجرات].انتهى كلامه –رحمه الله تعالى،وغفر له-).

فيا سائلي عن خيار العباد
خيار العباد جميعا قريش
وخير ذوي الهجرة السابقون
علي وعثمان ثم الزبير
وشيخان قد جاورا أحمدا
فمن كان بعدهما فاخرا
وعامر من فهر ثم ابن زيد
صادفت ذا العلم والخبره
وخير قريش ذوو الهجرة
ثمانية وحدهم نصره
وطلحة واثنان من زهره
وجاور قبراهما قبره
فلا تذكروا عندهم فخره
فقد أصبحوا يا أخي عشره


مصدر القصيدة من كتاب ((أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب)) نقل من سي دي ((الحقائق الخفية عن مذهب الشيعة الإمامية الأثنى عشرية)).
ثالثا: نسب عرب عدنان بن أد،وفضيلة معد بن عدنان والتمعدد،وأصل العرب:
M دراية الإمام علي بن حزم الأندلسي-رحمه الله تعالى- في أقسام أجذام العرب جملة وأنسابها:
( جميع العرب يرجعون إلى ولد ثلاثة رجال : وهم عدنان ، وقحطان ، وقضاعة.فعدنان من ولد إسماعيل بلا شك في ذالك ، إلا أن تسمية الآباء بينه وبين إسماعيل قد جهلت جملة.
وتكلم في ذالك قوم بما لا يصح؛ فلم تتعرض لذكر ما لا يقين فيه؛ وأما كل من تناسل من ولد إسماعيل-عليه السلام- فقد غبروا ودثروا، ولا يعرف أحد منهم على أديم الأرض أصلا،حاشا ماذكرنا من أن بني عدنان من ولده فقط.
وأما قحطان، فمختلف فيه من ولد من هو ؟ فقوم قالوا: هو من ولد إسماعيل-عليه السلام-. وهذا باطل بلا شك، إذ لو كانوا من ولد إسماعيل، لما خص رسول الله r بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة. وإذ كان عليها نذر عتق رقبة من بني إسماعيل، فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل. وإذ بنو العنبر من ولد إسماعيل، فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل؛ فلم يبق إلا قحطان وقضاعة.
وقد قيل إن قحطان من ولد سام بن نوح؛ والله أعلم؛ وقيل: من ولد هود- عليه السلام-؛ وهذا باطل أيضا بيقين قول Q تعالى: ) وإلى عاد أخاهم هودا( [ الأعراف: الآية 64 ].وقال تعالى : ) وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية } 5 { سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيا حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية } 6 { فهل ترى لهم من باقية } 7 { ( [ الحاقة : 5 – 7 ].
وهود،-عليه السلام-، من عاد، ولا ترى باقية لعاد.
والذي في التوراة من أنه قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح،-عليه السلام- فقد بينا في كتابنا الموسوم بـ(( الفصل ))-بكسر الفاء وفتح الصاد- يقين فساد نقل التوراة، عند ذكرنا ما فيها من الكذب الظاهر، الذي لا مخرج منه،وأنها-في طبعة أكثرها- مصنوعة مولدة، ليست التي أنزل Q تعالى على موسى-عليه السلام-ألبتة.
وأما قضاعة فمختلف فيه: فقوم يقولون: هو قضاعة بن معد بن عدنان ، وقوم يقولون: هو قضاعة بن مالك بن حمير؛ فـQ أعلم.
ووجدنا في كتب بطليموس، وفي كتب العجم القديمة، ذكر القضاعيين ونبذة من أخبارهم وحروبهم. فـQ أعلم أهم أوائل قضاعة هذه وأسلافهم، أم هم غيرهم.
وبلاد قضاعة متصلة بالشام. وببلاد يونان والأمم التي بادت ممالكها بغلبة الروم عليها، وببلاد بني عدنان.ولا تتصل ببلاد اليمن أصلا.
إلا أن الذي يقطع به، ويثبت، ويحقق، ويوقن، فهو أنه ليس على ظهر الأرض أحد يصل نسبه بصلة قاطعة، ونقل ثابت، إلى إسماعيل، ولا إسحاق-عليهما السلام- نعني ابني إبراهيم خليل الله r فكيف إلى نوح؟ فكيف إلى آدم؟-عليه السلام- هذا ما لامرية فيه!.
وقد ظن قوم من فرقة، أن رأس الجالوت يصل نسبه إلى إسحاق-عليه السلام-، وليس كما ظنوا، وقد بينا البرهان على كذب هذا الظن، وعلى أن نسب داود،-عليه السلام-،لا يصل إلى إسحاق، في كتاب (( الفصل ))-بكسر الفاء وفتح الصاد-؛ فأغني عن إعادته.فأثبتنا الصحيح، وألغينا المشكوك.وبالله تعالى التوفيق.
وأما الذين يسمونهم العرب والنسابون العرب العاربة كجرهم، وقطوراء وطسم، وجديس، وعاد، وثمود، وأميم، وإرم، وغيرهم، فقد بادوا؛ فليس على أديم الأرض أحد يصحح أنه منهم، إلا أن يدعي قوم ما لا يثبت. وكذالك سائر ولد إبراهيم r كمدين بن إبراهيم،وسائر إخوته؛ وكذالك بنو عمون المنسوبون إلى لوط- عليه السلام-. وكذالك ولد ناحورا أخي إبراهيم-عليه السلام-.وكذالك ولد عيصو بن إسحاق-عليه السلام-؛فليس على وجه الأرض أحد يقال: (( هذا منهم )) ، على ما كانوا فيه من كثرة العدد.
فسبحان هادم الممالك، ومبيد القرون، ومفني الأمصار، وماحي الآثار، الذي يرث الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين.
أما عن فضل معد،فقد ورد في الأثرعن الفاروق-رضي الله عنه-قال: ((تمعدُدُوا،واخشوشنوا،فإن النعم لا تدوم)).
أي:مراده –رضي الله عنه-:كما ذكر صاحب لسان العرب:((والتمدُدُ:الصبر على عيش معد،وقيل التمعدد:التشظُّف،وتمعدد:صار في معد.ويقال:تمعددوا تشبهوا بعيش معد بن عدنان.)).أ.هـ.
أما عن أصل العرب،فهم الأعراب العدنانية،ومن سار على أعرابيتهم من قبائل قحطان،وقبائل قضاعة:
مانقله العلامة ابن كثير-رحمه الله تعالى-في البداية والنهاية-في سيرة الفاروق-رضي الله عنه-حين إحتضاره قال:
وهذه هي الوصية برمتها مع الشاهد قال الصحابة الكرام-- للخليفة الفاروق: أوص ياأمير المؤمنين،استخلف، قال : ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر-أو الرهط- الذين توفى رسول الله وهو عنهم راض،فسمى عليا،وعثمان،والزبير،وطلحة،وسعدا،وعبد الرحمن،وقال:يشهدكم عبدالله بن عمر،وليس له من الأمر شئ- كهيئة التعزية له- فان أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك،وإلا فليستعن به أيكم ما أمر،فاني لم أعزله عن عجز ولا خيانة.وقال:أوصى الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين،أن يعرف لهم حقهم،ويحفظ لهم حرمتهم.وأوصيه بالأنصار خيرا،والذين تبؤءوا الدار والإيمان من قبلهم،وأن يقبل من محسنهم،وأن يعفى عن مسيئهم.وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فانهم ردء الإسلام،وجباة المال وغيظ العدو،وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم،وأوصيه بالأعراب خيرا،فانهم أصل العرب،ومادة الإسلام ،أن يؤخذ من حواشي أموالهم،ويرد على فقرائهم.وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله  ، أن يوفى لهم بعهدهم،وان يقاتل من ورائهم،ولا يكلفوا إلا طاقتهم.فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم عبدالله بن عمر قال:يستأذن عمربن الخطاب.قالت:أدخلوه،فأدخل،فوضع هنالك مع صاحبيه.أ.هـ.
وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه والتابعين لسنته إلى يوم الدين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مع تحيات وتقدير أخوكم في لله محبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود الدريدي الأثبجي.
((0ابن طيبة الطيبة)).

الراعي 05 - 06 - 2006 09:24

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
شكرا للاخ الكريم

أبوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود الدريدي الأثبجي.
((0ابن طيبة الطيبة)).

على تواصله وثرائه الموقع بما يفيد وهنيئا له بجوار المدينة المنوره

فتى الغلباء 05 - 06 - 2006 09:35

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
الله يعطيك العافيه يابو همام الاثبجي على هذا البحث القيم وبيض الله وجهك

محمد بن سلطان 05 - 06 - 2006 11:05

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
[QUOTE=الراعي]شكرا للاخ الكريم

أبوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود الدريدي الأثبجي.
((0ابن طيبة الطيبة)).

على تواصله وثرائه الموقع بما يفيد وهنيئا له بجوار المدينة المنوره[/QUOTE]

بيض الله وجهك وسلمت يمناك يا ابن العم على هذا البحث المتميز والراقي ..

سائلا المولى عز وجل ان يوفقك واياما لم يحبه ويرضاه .. وان يفتح علينا وان يزيدنا علما نافعا باذنه تعالى ..

تقبل تحياتي اخي الفاضل ونحن في انتظار ما تحمله لنا في جعبتك ..

اخوك
محمد بن سلطان الثوري

أبوهمام الأثبجي 05 - 06 - 2006 12:52

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
شكراً على المرور ياعيال العم،ولكم مني-إن شاء الله تعالى-الطرح العلمي المفيد سواءاً عن قبيلتي بني هلال بن عامر بن صعصعة،أو مايتعلق في أمور ديننا الذي هو رأس المال،والسنام،أو في أمور الدنيا الملازمة لأمور ديننا الحنيف.
لكم مني أطيب التحايا والشكر والتقدير.
مع تحيات وتقدير أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
ابوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود الدريدي الأثبجي.
:darkbardo

مصلح ربح 05 - 06 - 2006 13:47

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
[center][size=8]جهداً مشكور يابو همام[/size][/center]

مخايل الغربي 05 - 06 - 2006 16:48

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
الاخ ابوهمام الاثبجي حفظه الله لقد وفيت وكفيت وطرح مثل هذا الموضوع قد يؤلب ابناء قحطان عليك وعلى الموقع والوطن وكما تعلم ان هذا التفاضل قد جرعلى الامة فتنة عظيمه من وقت الكميت بن زيد الى وقتنا المعاصر وقدادركت تلك الفتنه ائمة كبارمثل الامام الهمداني غفرالله له فلا تدركك ويكفي ابناء قحطان شرفا انهم ااووونصروا وانتم حاربتموا الرسول صلى الله عليه وسلم

أبوهمام الأثبجي 06 - 06 - 2006 17:05

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ مخايل الغربي-حفظك الله تعالى-إنصافاً لعرب عرب عدنان نعم الرسول -صلى الله عليه وسلم-منهم،وهذا شرف لهم،وهم المقدمون لا أحد يتقدم عليهم،وأما عرب قحطان اليمن،فقد شرفوا كما قلت بنصرته،ولكن لا تنسى ان المهاجرين جُلهم من عرب عدنان،وخاصةًً من قريش،والمهاجرين مقدمين على الأنصار بشرف النصرة والسبق إلى الإسلام-رضي الله عنهم أجمعين-.
فأخوك ابوهمام لا يقصد إثارة النعرات،وانتقاص قدر قبائل العرب من ربيعة الفرس وقحطان بل التاريخ خير شاهد،والذي اشرت إليه من واقع التعصب من أبناء ربيعة الفرس وابناء قحطان اليمن خير دليل،وأشرت أن قريش أشرف القبائل بلا منازع،ولا أحد يعلو عليها لأنهم هم أهل الخلافة والنبوة فيهم،وهذا فضل من الله تعالى يؤتيه من يشاء.
مع تحيات وتقدير
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي الدريدي الأثبجي.
((ابن طيبة الطيبة)).

مخايل الغربي 07 - 06 - 2006 04:03

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثقلين
 
الاخ الفاضل ابو همام الاثبجي حفظك الله ان حاججتني فكيف تحاج قوله تعالى ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه وقوله صلى الله عليه وسلم لقد ذهبوا بالشات والبعير وذهبتم برسول الله وقوله الاسلام او الايمان يمان والحكمة يمانيه وقد عرف فضل قحطان عند ائمة قريش وغيرهم من دهات معد اذ قال الحجاج بن يوسف مامن فتنة عظيمه الا وراءها عظيم من اهل اليمن هذا واسال الله الهداية لي ولك ولسائر المسلمين

خيَّال الغلباء 21 - 09 - 2008 21:48

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الث
 
[size=7][align=center]جزاك الله خيرا[/align][/size]

الأفوه 27 - 09 - 2008 01:27

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الث
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد:
الكلام اخذ وعطا وانا أخالف كاتب الموضوع جملة وتفصيل ولكن وبما ان الباب فتح ولازال مفتوح
فأقول وبالله التوفيق.

أخي الفاضل
لقد ذكرت بارك الله فيك كلام كثير وكبير وأنا أتفق معك في بعضه ,وأخالفك في أكثره
في البدايه دعني أوضح لك أمرا بإن سيادة قريش للعرب واضحه وذلك عندما شرفهم
الله في ان يكون الرسول منهم. وفضل قريش وشرفها لاينتقصه مؤمن صادق الإيمان
ولا يعني ذلك بإن من قال أن أصل العرب من اليمن انه انتقص من قريش او انه متعصب
فإن النبوة هي من تشرف الناس وليست العروبه.
ولو كان كذلك لجعل الله الأنبياء جميعهم من العرب أنظر إلى عدد الأنبياء العرب إلى غيرهم
ويتبين لك الفرق بوضوح .
ودون ذلك فلنبدأ نقاشنا.

لقد ذكرت التفضيل فأنا أوافق على التخصيص وأخالف على العموم مستندا على
رقم الحديث 2606
الصفحة 207

نوع الحديث صـحـيـح

نص الحديث [ كان يعرض يوما خيلا ، وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري ، فقال له رسول الله

صلى الله عليه وسلم : أنا أفرس بالخيل منك . فقال عيينة : وأنا أفرس بالرجال منك ! فقال له

النبي صلى الله عليه وسلم : وكيف ذاك ؟ قال : خير الرحال رجال يحملون سيوفهم على

عواتقهم ، جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم ، لابسو البرد من أهل نجد . فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم : كذبت ، بل خير الرجال رجال اهل اليمن ، والإيمان يمان إلى لخم وجذام

وعاملة ، ومأكول حمير خير من آكلها ، وحضر موت خير من بني الحارث ، وقبيلة خير من قبيلة

، وقبيلة شر من قبيلة ، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما ، لعن الله الملوك الأربعة :

جمداء ، ومخوساء ، ومشرخاء ، وأبضعة ، واختهم العمرة . ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن

ألعن قريشا مرتين ، فلعنتهم . وأمرني أن أصلي عليهم ، فصليت عليهم مرتين . ثم قال :

عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ( كذا الأصل ، ولم يتبين لي وجه استثنائه بعد

إثباته ) . ثم قال : لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة ؛ خير من بني أسد وتميم وغطفان

وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة . ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب ،

وأكتر القبائل في الجنة مذحج ومأكول ] . ( صحيح ) .

الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه

المؤلف محمد ناصر الدين الألباني

الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض

الطبعة الطبعة الأولى

تاريخ الطبعة 1416 هـ - 1996 م

الفائدة:

نستفيد من الحديث مايلي:

1- ان رجال بنو قحطان هم خيرالرجال.

2-بنو قحطان هم اصل الإيمان .

والفوائد كثيرة ونكتفي في ذكر ذلك ومن أراد يستفيد يرجع للمشايخ ولإهل العلم .

ولعل من المناسب ان ألفت أنتباه الجميع بشئ من صفات بنو قحطان

فنحن على كثر ماأنعم الله علينا من مآثر وأفعال لم نتكبر ولم يزدنا ذلك إلا أيمانا

فالصفة حق للموصوف ويعلم الله لولا ان أخشى على الأفكار الظلامية والهدامة ان تسود

ماكتبت ذالك.
ولكن وجب التوضيح
اما قول ابن حزم إن صح فمردود عليه من عدة وجوه ان ملك اليمن خالصا لبني قحطان وملكوا

فيه بنو عدنان والخلافة وغيرها تزيد بني قحطان فخرأ على فخر بسبب يبدوا انه غاب عن إبن حزم وهو

ان أول دوله إسلاميه قامت هي دولت النبوه على أكتاف الأنصار ابناء قحطان

وثاني دوله إسلاميه وهي الدوله الأمويه لم يقيمها المضريه او القيسيه بل كانوا ضدها وحاربوها في

موقعة مرج راهط الشهيره .وقام الأنصار أنصار الأمويين وهم ابناء قحطان في هزيمة القيسيه الهزيمه

الكبيره التي قضت مضاجع القيسيه حين من الدهر .

وثالث دوله إسلاميه قامت هي العباسيه ورسالة الإمام الشهيره إلى ابو مسلم الخرساني حسبما أذكر

عندما إمره ان ينزل في حي اليمن وأصاه بهم خير وقال وهو الشاهد في الموضوع ان الأمر لا يتم إلا

بهم. وذلك لعلمه ان بنو قحطان لشجاعتهم وشدة بأسهم وقوة عزيمتهم وأنهم هم أهل النجده والحميه

وهم الملوك وصانعي الملوك وبحكم التجربه ان الخلافه او الملك لا يقيمه أحد من العرب إلا أبناء قحطان

ولم يذكر التاريخ ان القيسيه أستطاعوا ان يبنوا دوله أو يدافعوا عنها وسقوط الدوله الأمويه خير شاهد

فإن كان هناك من يفتخر بما كان للخلفاء الفخر واضح لقحطان .

اما القول بإن عدنان اصل العرب ارد عليه بما يلي

أولا: لقد نقل ابن كثير في البداية والنهاية الجزء الأول قصة هود)

ويقال للعرب الذين كانوا قبل إسماعيل عليه السلام‏:‏ العرب العاربة وهم قبائل كثيرة منهم‏:‏

عاد، وثمود، وجرهم، وطسم، وجديس، وأميم، ومدين، وعملاق، وعبيل، وجاسم، وقحطان،

وبنو يقطن، وغيرهم‏.‏

وأما العرب المستعربة‏:‏ فهم من ولد إسماعيل بن إبراهيم الخليل‏.‏

وكان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة، وكان قد أخذ

كلام العرب من جرهم الذين نزلوا عند أمه هاجر بالحرم، كما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء

الله تعالى‏.‏ ولكن أنطقه الله بها في غاية الفصاحة، والبيان‏.‏ وكذلك كان يتلفظ بها رسول الله

صلى الله عليه وسلم‏.انتهى

* نستفيد من كلام الحافظ ابن كثير القرشي الكناني بإن العرب العاربة هم بنوقحطان اما

المستعربةهم بنو عدنان.

فلا يجوز ان ياتي شخص لم يتجاوز العقد الثالث من عمره ان يسفه رأي هذا العالم الذي يعتبر

من أوثق الحفاظ .فإن سمحنا بذلك فعلى التاريخ السلام .

فكل رجل من العرب يفخر بقبيلته ولكن لايهضم حقوق الآخرين

فليس من شيمنا هذا القول مثلا: انا قحطاني وأفضل من السبعان فيجوز ان افتخربقبيلتي

ولكن من العيب والمشين ان اقارن نفسي بقبيلة اخرى ولا يخفى عليكم هذا الطرح كم يجر من حزازات

وهذا والله أعلى وأعلم

خيَّال الغلباء 27 - 09 - 2008 02:25

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الث
 
[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / الأفوه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : العرب العاربة هم أبناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام ومنهم بني قحطان على أصح الأقوال لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لخزاعة التي انخزعت من اخوانها الأزد الغساسنة إلى مكة بعد إنهدام سد مارب ( ارموا بني اسماعيل فإن أبيكم كان راميا ) وقد زرع اليهود الشقاق بين القحطانية والعدنانية ليقللوا من شرف سيد ولد اّدم عليه الصلاة والسلام ولتسهل السيطرة عليهم فقد ورد في التوراة يقطن وترجموها بقحطان وجعلوه من نسل هود عليه السلام مباشرة ليبعدوا القحطانية عن العدنانية وقد كذب ذلك القران الكريم بقوله تعالى ( وإلى عاد اخاهم هودا ) وعاد وهود من العرب البائدة الاّرامية وقحطان في العصور المتأخرة ينسبون أنفسهم إلى عابر ويقولون هو هود وذلك لا يستقيم البتة ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأله أبو ذر الغفاري رضي الله عنه عن الرسل العرب أجابه قائلا ( هود وصالح وشعيب ونبيك يا أبا ذر ) وزعمهم أن القحطانية من نسل هود عليه السلام لا يصح لعموم قوله تعالى ( ملة أبيكم ابراهيم ) ولحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى السابق الذكر واللسان العربي والعبري يلتقيان في اللسان السامي لأنهما من أصول سامية ولا يصح إطلاق كلمة لغة على العربية لأن لغة محرفة من الكلمة اللاتينية لاغوج الإنجليزية حاليا لانقوج والقران الكريم خير دليل إذ قال تعالى : ( بلسان عربي مبين ) وقد سمي أول معجم عربي متكامل لسان العرب كما أن اسم ابراهيم الخليل عليه السلام من معانيه بالعربية والعبرية أب رحيم وهذا موضوع حساس ومن قال : إن اليمن أصل العرب فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالقران الكريم في قوله تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة .... الاّية ) وقوله تعالى : ( وإذا يرفع ابراهيم القواعد من البيت 000الاّية ) ولعموم قوله تعالى ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) وقوله تعالى : ( وإذ بوانا لابراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا .... الاّية ) و لذلك سميت مكة بأم القرى لأنه لم يعمر قبلها قرية على وجه الأرض فهي عاصمة الكون وأصل البشرية وسميت الكعبة بالبيت العتيق وأخطأ من قال أن صنعاء دمشق والقدس أقدم مدن الأرض وإن من فضل القحطانية على العدانية فقد أخطا وللقحطانية فضل عظيم على الإسلام وأهله إذ حاربته القبائل العدنانية ونصرته القبائل القحطانية ممثلة في الأنصار الأوس والخزرج رضي الله عنهم وأرضاهم أما أنا فلم ولن أفضل أحدا على نسب صفوة الخلق رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي أما بعض مثقفي القحطانيه فقد صدقوا اليهود في مزاعمهم عن يقطن الوارد بالتوراة على أنه قحطان وصدقوا قضية العرب العاربه والعرب المستعربه التي وضعها اليهود فأعرب العرب رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم اصطفاه الله تعالى من أعز العرب قبيلة قريش ثم من أعز قريش بني هاشم ثم من أعز بني هاشم بني عبد المطلب خيار من خيار من خيار وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا خير ولد ادم ولا فخر ) والراجح عندي في اخواننا القحطانية أنهم من أبناء اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام لحديث ( ارموا بني خزاعه فإن أبيكم كان راميا ) وإن لم يكونوا من أبناء اسماعيل فيلتقون معه في عابر وأرم هي عرب ولكن الاّراميين عرب بائدة ومنها عاد الأولى وكلهم ساميين وما ولد اسم المستعربة إلا من اليهود قاتلهم الله للتفرقة بين الأخوة العدنانية والقحطانية ليسهل السيطرة عليهما على طريقتهم فرق تسد ومن أجل الإساءة إلى نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم و تفضيل أنفسهم عليه ومن العرب البائدة جرهم وعبيل وأميم ومدين وطسم وجديس وعاد وثمود وهم من العرب البائدة الذين ورث العرب المعاصرون منازلهم في الجزيرة العربية وفي الختام إن أصبت فمن الله وإن اخطات فمن نفسي والشيطان وأرجو من اخواننا النسابة التعقيب والتصويب إن وجد الخطأ والله أعلم . وإن بعض أهل الأنساب يرون أن العرب البائدة هم عاد وثمود وجرهم وقحطان الأولى وطسم وجديس وعبيل وأميم وغيرهم وأن العرب العاربة هم بنوا اسماعيل عليه السلام ولذلك سميت الخيل عرابا وقحطان الأولى فنيت وبادت وهي غير قحطان الثانية وممن يرى أن قحطان الثانية من ولد اسماعيل الصحابي الجليل / عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو أحد أعظم العبادلة الفقهاء وهو رأي الإمام البخاري وغيره من العلماء وهناك غيرهم يقول :- أن عدنان وقحطان هم من بني إسماعيل ، قال إبن الكلبي عن أبيه وعن الشرقي القطامي :- أن قحطان بن عابر قوم انقرضوا ، وهم قحطان الأولى . أما قحطان الثانية فهم / قحطان بن الهيمع بن تيمن بن نابت بن إسماعيل ، ونص عليه ابن خلدون في تاريخه في قوله باب نسبة اليمن إلى إسماعيل وساق في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم لقوم من أسلم يتناضلون ( ارموا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان رامياً )، ثم قال وأسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة يعني وخزاعة من سبأ والأوس والخزرج منهم , وكذلك قول معد بن عفير المصري مولى الأنصار ، وادعى أهل اليمن بأن قحطان بن عابر وهو هود ادعاء للتفاخر . عندما افتخرت العدنانية بأبيها إسماعيل ، فادعت اليمن هودا ليكون لها أب من الأنبياء كما للعدنانيين وعابر غير هود على الصحيح من أقوال العلماء لأن هود اّرامي بعكس عابر ودليله قوله تعالى : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) :- وهذا قول وهب بن منبه أيضاً أنظر أنساب الأشراف ج 1ص4 والأيناس بعلم الأنساب ص 99 وص 175(1) . ومن خلال الأدلة نجد أن القحطانيين والعدنانيين هم من مصدر واحد وهذا ما ذهبنا إليه . والخطا مرجوع إن ثبت بالأدلة . وقال ابن الكلبي : كانت في العرب خاصة عشر خصال , لم تكن في أمة من الأمم , خمس في الرأس , وخمس في الجسد , فأما التي في الرأس : الفرق , والسواك , والمضمضة والإستنثار وقص الشارب , وأما التي في الجسد : فتقليم الأظافر , ونتف الأبط , وحلق العانة , والختان , والإستنجاء , وكانت في العرب خاصة القيافة , لم يكن في جميع الأمم أحد ينظر إلى رجلين أحدهما قصير والآخر طويل , أو أحدهما أسود والآخر أبيض فيقول : هذا القصير ابن هذا الطويل , وهذا الأسود ابن هذا الأبيض إلا في العرب . // العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي 0/209-210 وعن شبيب بن شيبة قال : كنا وقوفاً بالمربد , وكان المربد مألف الأشراف , إذ أقبل ابن المقفع , فبششنا به وبدأناه السلام , ثم قال : لو ملتم إلى دار نيروز وظلها الظليل , ونسيمها فعودتم , أبداناكم تمهيد الأرض , وأرحتم دوابكم من جهد الثقيل , فعن الذي تطلبونه لن تفاتوه , ومهما قضى الله لكم من شيء تناوله , فلبيناها وملنا , فلما استقر بنا المكان , قال لنا : أي الأمم أعقل ؟ فنظر بعضنا إلى بعض , فقلنا : لعله أراد أصله من فارس , قلنا فارس . فقال : ليسوا كذلك , إنهم ملكوا كثيرا من الأرض , ووجدوا عظيما من الملك وغلبوا على كثير من الخلق , ولبث فيهم عقد الأمر , فما استنبطوا شيئا بعقولهم , ولا ابتدعوا باقي حكم بنفوسهم . قلنا : الروم , قال : أصحاب صنعة . قلنا الصين : قال أصحاب طرفة . قلنا الهند : قال : أصحاب فلسفة . قلنا : قل ؟ قال العرب , قال : فضحكنا , قال : أما أني ما أردت موافقتكم , ولكن إذا فاتني حظي من النسبة فلا يفوتن حظي من المعرفة : إن العرب حكمت على غير مثال مثل لها , ولا آثار أثرت , أصحاب إبل وغنم , وسكان شعر وأدم , يجود أحدهم بقوته , ويتفضل بمجهوده , ويشارك في ميسوره ومعسوره . ويصف الشيء بعقله فيكون قدوة , وبفضله فيصير حجة , ويحسن ما شاء فيحسن , ويقبح ما شاء فيقبح , أدبتهم أنفسهم , ورفعتهم هممهم , وأعلتهم قلوبهم وألسنتهم , فلم يزل حياء الله فيهم , وحبائهم في أنفسهم حتى رفع الله لهم الفخر وبلغ بهم أشرف الذكر . ختم لهم بملكهم الدنيا على الدهر , وافتتح دينه وخلافته بهم إلى الحشر , على الخير فيهم دلهم , فمن وضع حقهم خسر , ومن أنكر فضلهم خصم , ورفع الحق باللسان أكبت للجنان . / العقد الفريد , لابن عبد ربه الأندلسي 2/210. ومما خص الله عزوجل العرب به : طهارتهم , ونزاهتهم عن الأدناس التي استباحها غيرهم من مخالطة ذوات المحارم وهي منقبة تعلو بجمالها كل مأثرة .

فضل جنس العرب على غيرهم :

ولفاضل مزايا العرب ظهر الإسلام فيهم ، واصطفى الله نبيه ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ، فكانت النبوة في أصلابهم ، وترشحوا حملة نشر الرسالة الأول ، وصار اعتقاد فضلهم على غيرهم من أصول الإعتقاد في الإسلام . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ( فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم ، رومهم وفرسهم ، وغيرهم ، وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا ، وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم ، وإن كان هذا من الفضل ، بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا ، وإلا لزم الدور . ولله تعالى الحكمة البالغة في أن اختار لهذه الرسالة رجلا عربيا ، وليس هذا موضع بيان ما بلغ إليه العلم من تلك الحكم ، وقد قال الله تعالى : ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) . بيد أنا نقول : إن الرسول لما كان عربيا ، كان بحكم الضرورة يتكلم بلسان العرب ، فلزم أن يكون المتلقون منه الشريعة بادئ ذي بدء عربا ، فالعرب هم حملة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطبين بها ، وهم من جملتهم ، واختارهم الله لهذه الأمانة ، لأنهم يومئذ قد امتازوا من بين سائر الأمم باجتماع صفات أربع لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم ، وتلك هي : 1- جودة الأذهان . 2- وقوة الحوافظ . 3- وبساطة الحضارة والتشريع . 4- والبعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم . فهم بالوصف الأول : أهل لفهم الدين وتلقيه . وبالوصف الثاني : أهل لحفظه ، وعدم الاضطراب في تلقيه . وبالوصف الثالث : أهل لسرعة التخلق بأخلاقه ، إذ هم أقرب إلى الفطرة السليمة ، ولم يكونوا على شريعة معتد بها متماثلة حتى يصمموا على نصرها . وبالوصف الرابع : أهل لمعاشرة بقية الأمم ، إذ لا حزازات بينهم وبين الأمم الأخرى ، فإن حزازات العرب ما كانت إلا بين قبائلهم ، بخلاف مثل الفرس مع الروم ، ومثل القبط مع الإسرائيليين . ولا عبرة بما جرى بين بعض قبائل العرب وبين الفرس والروم في نحو يوم ذي قار ، ويوم حليمة ، لأنها حوادث نادرة ، على أن العرب كانوا فيها يقاتلون انتصارا لغيرهم من الفرس أو الروم ، فإحنهم معهم محجوبة بإحن من قاتلوا هم وراءهم انتهى . ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسنة التي قال فيها : ( وهذا مذهب أهل العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنة المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها ، فمن خالف شيئا من هذه المذاهب ، أو طعن فيها ، أو عاب قائلها ، فهو مبتدع ، خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد ، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد ، وعبد الله بن ال**ير الحميدي ، وسعيد بن منصور ، وغيرهم ، ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم . فكان من قولهم : ( إن الإيمان قول وعمل ونية ). وساق كلاما طويلا إلى أن قال : ( ونقر للعرب وفضلها وسابقتها ، ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحب للعرب إيمان وبغضهم نفاق 1) ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون فضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف ). انتهى . 1أخرجه الحاكم (4/87) والعقيلي في (الضعفاء) (4/355) ، وإسناده ضعيف جدا . من كتاب / خصائص جزيرة العرب . للعلامة المحقق / بكر بن عبدالله أبو زيد . والحمد لله رب العالمين , ولقد كتب أحد الأخوة المطلعين على التاريخ إن كلمة مستعربة خطأ كبير لأن الرسول صلى الله وسلم هو أعرب العرب فكيف يجعل مستعربا !!! ولأن المستعرب أقل رتبة من العارب والنبي صلى الله عليه وسلم قال ما تفرع فرعان إلا كنت في خيرهما أنا خيار من خيار من خيار وعدنان هم من ولد إسماعيل باتفاق أهل النسب أما قحطان ( أبو اليمن ) ففي نسبهم نزاع بين النسابين : القول الأول - أنهم من ولد / قحطان بن هود . القول الثاني - أنهم من ولد / قحطان بن الهميسع بن يمن بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم الخليل . القول الثالث - أنهم من ولد / قحطان بن عابر بن شامخ بن أرفخشد بن سام بن نوح . وقال وهب بن منبه : ليس هود أبا اليمن لأن اليمن من ولد أرفخشذ بن سام وهود من ولد أرم بن سام ، وإنما ادعت اليمن هودا أبا لها حين افتخرت مضر بابيها إسماعيل . وقالوا : جميع العرب من ولد إسماعيل واستدلوا بقول الله سبحانه ( ملة أبيكم إبراهيم ) والخطاب في الآية للمؤمنين لأن أولها ( يا أيها الذين آمنوا ) والمؤمنون تشمل الأنصار والمهاجرين وهم من قحطان وعدنان . ويقول النبي عليه السلام لقوم من أسلم والأنصار : ( ارموا بني إسماعيل فان أباكم كان راميا ) . قال ابن الكلبيّ : قحطان بن الهَمَيْسع بن تَيْمن بن نَبْت بن إسمعيل بن إبراهيم صلوات الله عليه . قال ابن حزم : وهذا باطل بلا شك ، إذ لو كانوا من ولد إسماعيل ، لما خص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة . لما كان عليها نذر عتق رقبة من بني إسماعيل ، فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل . إذ بنو العنبر من ولد إسماعيل ، فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل ؛ فلم يبق إلا قحطان وقضاعة . ويرد عليه بأن بني العنبر في أحد الروايات من ولد قضاعة . وبعد ذلك كيف تكون اليمن أصل العرب وأنسابهم مختلف فيها إختلافا كبيرا حتى قال ابن حزم : لا يصح ما بعد قحطان فأنساب القحطانيين غير متفق عليها كأنساب العدنانين فللعدنانيين مزية على القحطانيين وهي أن العدنانيين أبناء الأنبياء اسماعيل عليه السلام بن ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام . قال الكميت بن زيد الأسدي العدناني مفاخرا اليمانيين من قحطان :

فخارنا برسول الله يكفينا
= عن كل فخر وأن الأنبياء فينا

لذلك ادعت اليمن أنهم من ذرية هود عليه السلام وأنهم العرب العاربة وأن عدنان هم المستعربة و لكن هذا يستلزم استنقاص النسب النبوي الشريف ويعارض الأحاديث كما بينا ومن الرد على من زعم إن القحطانيين عاربة دون العدنانيين أن أصل قحطان يرجع إلى نوح عليه السلام بالاجماع ونوح لم يكن عربيا إذاً قحطان لا تكون إلا مستعربة وقال النبي صلى الله عليه وسلم :- ( أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة ) رواه الزبير بن بكار في النسب من حديث علي بإسناد حسن وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير وقال الألباني عنه هو حديث صحيح وروى ابن هشام عن الشرقي بن قطامي أن عربية إسماعيل كانت أفصح من عربية يعرب بن قحطان وبقايا حمير وجرهم وفي حديث ابن عباس عند الحاكم في المستدرك بلفظ ( أول من نطق بالعربية إسماعيل ) . جزى الله الكاتب خيرا على ما سطرت يداه من دفاع عن أصل صفوة البشريه وسيد ولد اّدم رسول الله / محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ومن قال ان اليمن أصل العرب فقد خالف صريح القران من قوله تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ... الأية ) والواقع أن العاربة والمستعربة أدخلها اليهود عليهم من الله ما يستحقون وقت الفتن’ بين القيسية واليمن والتي بدأت بمفاخرة الكميت بن زيد الأسدي والتي جرت أئمة كبار مثل لسان اليمن / الهمداني رحمه الله وعفا عنه فقد أدخلها اليهود مع يقطن المذكور بالتوراة لاضعاف الطرفين واذكاء نار الفتنة بينهم . منقول بتصرف واسلم وسلم والسلام .[/align][/size]

الأفوه 27 - 09 - 2008 02:59

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الث
 
اخي خيال الغلباء

بعد التحية

لقد وضحت انا وأعيد وأؤكد على:

1-فضل قريش ثم كنانة على سائر العرب ثم أقف.

2- قد لا أختلف معك في أغلب كلامك سوى بعض الألفاظ التي لاأظنك تعنيها حرفيامثل

(إن اليمن أصل العرب فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه )

لإن التكفير له ضوابط وذهاب كثير من العلماء المسلمين الثقات بهذا القول الذي

اتفق معك قد يكون صحيح او خاطأ.

3-لتعلم يأخي ان العلماء من باب الكفاءة بالنسب جعلوا قريش أكفاء لبعض والعرب

أكفاء لبعضهم البعض . ولم يحددوا مضري او قحطاني اوغيره.

كلامك ليس لدي اي أعتراض عليه ولكن أعتراضي على صاحب الموضوع

الذي يقارن بين قبيل وآخر ويرفع ويخفض لذلك احببت ان أوضح وجهة نظر

مختلفة ولعلمي ويقيني وأظنك تعلم ان كتب التاريخ مليئة بالروايات والقصص والأشعار

التي تؤيد وجهات الفريقين فليس من الحكمة ان تفتح هذه المواضيع بلاسبب وان صح نقلك

عن اليهود بقصد بث الفرقة بين العرب ففتح هذه الأمور لايجر سوى ويساعدهم فيما يريدون

ولك مني تحية

خيَّال الغلباء 27 - 09 - 2008 03:47

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الث
 
[size=5][align=center]أخي الكريم / الأفوه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : مثلك يعلم أن القراّن الكريم دستور الأمة بلغنا بالتواتر وهو أنه نقل من جماعة إلى جماعة يستحيل أن يتواطؤوا على الكذب وكذلك السنة النبوية المطهرة التي انبرى لها رجال الحديث ووثقوها بالجرح والتعديل إذا هما قطعيي الدلالة ومن لم يعرف فضل أهل اليمن فليس من أهل السنة والجماعة لقوله تعالى : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه .... الأية ) وقوله صلى الله عليه وسلم : لقد ذهبوا بالشات والبعير وذهبتم برسول الله وقوله : الإيمان يمان والحكمة يمانية وقد عرف فضل قحطان عند أئمة قريش وغيرهم من دهات معدّ إذ قال : الحجاج بن يوسف ما من فتنة عظيمه إلا وراءها عظيم من أهل اليمن هذا وإن حاججتني بأن اليمن أصل العرب فكيف تحاج قوله تعالى : ( إن أول بيت ...... الأية ). قطعية الدلالة في أن مكة أصل البشرية وأم القرى لم يعمر قرية على وجه الأرض قبلها وأنها البيت العتيق الذي لم تنقطع منه السلالة العدنانية وإن تخللها سيادة غيرهم من إخوانهم القحطانية والتي انتهت بصفقة أبي غبشان المشهورة ورجع الحق إلى نصابه ونقلي للموضوع من باب اشهار تدليس اليهود عليهم من الله ما يستحقون في التاريخ العربي الإسلامي وما أكثر الإسرائليات في كتب التراث ومثلك لا يخفاه ذلك ومن معاني الكفر الجحد واسلم وسلم والسلام . [/align][/size]

الأفوه 27 - 09 - 2008 04:06

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الث
 
جزاك الله خير

وبارك الله فيك

كلام لايحتاج تعليق

فهذا الحق انظر العرب من الجاهلية الي عصرنا هذا فهم متداخلين ولايجوز ان نفاضل

بين طرف وآخر بلا داعي .


ألم ترا معي انه توجد بعض القبائل اختلفت الآراء حولها هل هي من قحطان او

عدنان ولو كانت الطبقية اوالأفضلية موجودة لما أختلف فيها بل تجدهم ينسبون

انفسهم الى من هو أفضل ولكن بما ان العرب اكفاء لبعض فيتبعون الصحيح فقط

تجد مثلا قضاعة قال البعض انها من عدنان فردوا القول وقالوا بل نحن من حمير

ولم يلفقوا انفسهم لعلمهم ان ليس بحمير مايعيب.

وانظر إلى المصاهرة بين القبائل بالسابق والآن فهي موجودة ولا توجد هذه النظرة

الضيقة .

انا قحطاني وخوال ابي من سبيع

والأمثله كثيرة وجزاك الله خير.

خيَّال الغلباء 27 - 09 - 2008 04:18

رد : فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الث
 
[size=5][align=center]أخي الأفوه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : حياك الله أخ عزيز وابن أخ عزيز في محلك وبين إخوانك أبناء قبيلة سبيع بن عامر الغلباء في منتدياتهم والمسلمون كأسنان المشط في الحقوق والواجبات فما بالك بالعرب وتفضيل قريش لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم خيار من خيار من خيار أما ما عداه من المفاضلات والمفاخرات فقد جرت على الأمة الويلات والإنشقاق الذي لا يستفيد منه إلا أعداء الإسلام ويكفي أن قصيدة الكميت بن زيد الأسدي جرت أئمة كبار كالهمداني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته للمفاخرات التي لا طائل من ورائه إلا السوء على الإسلام والمسلمين أسأل الكريم رب العرش العظيم في هذه الليلة المباركة أن يجمع شمل أمة الإسلام في شتى بقاع الأرض والتي أسقطت كسرى وقيصر وأن يهديهم سبل الرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الامنيات واسلم وسلم والسلام .[/align][/size]

جعد الوبر 16 - 03 - 2009 11:39

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=7][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

مسلط 22 04 - 04 - 2009 09:32

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=7][align=center]جزاك الله خيرا[/align][/size]

خيَّال الغلباء 05 - 04 - 2009 18:49

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم :-

قال أبو عيسى الترمذي 1979 حدثنا أحمد بن محمد حدثنا عبدالله بن المبارك عن عبدالملك بن عيسى الثقفي عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : قال تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر ثم قال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقوله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) أي إنما تتفاضلون عند الله تعالى بالتقوى لا بالأحساب .

وأخرج البزار عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله : كلكم بنو آدم وآدم خلق من تراب ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان .

وأخرج أحمد عن أبي ريحانة رضي الله عنه أن رسول الله : قال من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وكبرا فهو عاشرهم في النار .

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله : أربع من الجاهلية لا تتركهن أمتي الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة .

وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله : إثنتان في الناس هما بهما كفر النياحة والطعن في الأنساب . الدر المنثور ج : 7 ص : 582 .

وقد وردت الأحاديث بذلك عن رسول الله : قال البخاري 3383 حدثنا محمد بن سلام حدثنا عبدة عن عبيدالله عن سعيد بن أبي سعيد رضي الله عنه عن أبي هريرة قال سئل رسول الله : أي الناس أكرم قال أكرمكم عند الله أتقاكم قالوا : ليس عن هذا نسألك قال : فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله قالوا : ليس عن هذا نسألك قال : فعن معادن العرب تسألوني قالوا نعم قال : فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا وقد رواه البخاري . تفسير ابن كثير ج : 4 ص : 218 . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size]

lion1430 28 - 04 - 2009 20:31

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك [/align][/size]

خيّال العرفا 16 - 07 - 2009 12:37

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]

سبيع المتهور 29 - 07 - 2009 00:15

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=6]الله لا يهينك اخوي على موضعك القيم جدا[/size]

[size=5]وبيني وبينك بصراحه عورني راسي وانا اقراء الموضوع[/size]

[size=4]بس اهم شي احنا قريبين من الرسول [/size]

[size=2]الهم صلي وسلم عليه[/size]

خيَّال الغلباء 04 - 08 - 2009 03:34

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[U][size=5][align=center]فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وفضل قريش على الثقلين . إعداد الشيخ / أبو همام الهلالي الأثبجي / عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود بن محمد الدُّريدي

بسم لله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بقلمه خلق وقدر، وأنزل قضاءه على عباده ليعلموا أي النجدين أهدى وأجدر، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين المنذر، وعلى آله وصحبه والتابعين لسنته إلى يوم الجمع الأكبر .

أما بعد :-

فهذه الأمر من صميم ديننا، وبيان لما قال، وأشار إليه العلماء عن فضل عرب عدنان على قحطان، وفضل مضر الحمراء خاصةً على سائر العرب والعجم، وليس مرادي من هذه الجمل إثارة النعرات أو التقليل من شأن جملة من قبائل العرب الأخرى بل منهجي في الطرح الإنصاف، وتحري الحق حيثما كان وأينما صدر وورد بعد قراءتي عن الفترة التي مرت على الأمة، وخاصة في عصر الدولة الأموية، وظهور العصبية الجاهلية ما بين قبائل العرب، وهي العصبية ما بين القحطانية والعدنانية، وما بين الربعية والمضرية، فذهب جملة من المتعصبين لقحطان كأمثال لسان اليمن الهمداني على تفضيل قحطان على عدنان، وهذا خلل في الإعتقاد، فالنبي-- من عدنان، فلا يفضل قبيل على قبيل الرسول --، وقد كان لي زميل من قبيلة الحكم بن سعد العشيرة المذحجية يرى قحطان أفضل من مضرالحمراء، ووالده من علماء المدينة النبوية الأفاضل - أحسبه كذ لك والله حسيبه -، ولإنصاف قحطان هم أهل اليمن، والنبي -- قال : (( الإيمان يمان، والحكمة يمانية )) كما ورد عند أهل الحديث، ومنهم الإمام مالك بن أنس الأصبحي الحميري إمام دارالهجرة، وكذلك ما بين ربيعة الفرس، ومضر الحمراء كانت حمية من قبل قبائل ربيعة إزاء قبائل مضر، وترى نفسها الأفضل والأسمى، وعلى رأسهم الشاعر النصراني الأخطل التغلبي، وأشعاره التي تنم عن تعصب لربعيته بل تعجب أكثر حين تقرأ - إن صح ذلك والله أعلم - من الوائلية - إن كان هناك من الربعية رجال أنصفوا كالعلامة القاضي ابن حقيل صاحب كتاب (( كنز الأدآب )) -، وأنهم يروا أنفسهم أرفع من الأشراف - أي أهل بيت الرسول -- تريد الشاهد اطلع على مجلد ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - فصل العقلية العربية ) بل أحد الوائلية سألته من أشرف وأفضل مضر الحمراء أم ربيعة الفرس، وكانت إجابته ربيعة الفرس، فعجبت كيف يكون جوابه بلا تفكير؟!، وهو طالب جامعي في كلية المعلمين، وقد درس السيرة النبوية، ويعرف نسب نبيه --، وأقول بإنصاف وجودت أحد الوائلية الذين أعرفهم يعلم فضل مضر الحمراء وشرفها عكس سابقه، وأنا لا أبخس ربيعة الفرس، فمنها إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل الشيباني البكري الوائلي - رضي الله عنه - كما في مضر أستاذه ناصر السنة الفقيه النبيه الإمام الشافعي محمد بن إدريس - رضي الله عنه -، ولا أحد يعلو على قريش الأئمة، فهم سادة العرب والعجم، فهم من خيار من خيار من خيار، والقوم في تباين ما كان بينهم العقلاء، والعقلاء في الناس قليل، والتقوى أعلى نسب وحسب .

ج/1- أقول وبملء الفيه، وبكل ثقة أن مضر الحمراء معدن الشرف والسؤدد بلا منازع لماذا ؟.
أولاً : رسول رب العالمين مصطفى منها، وهو مضري قرشي ولا فخر، وأهل بيته ذؤابة العرب والعجم .
ثانياً : الخلفاء الراشدون الأربعة - رضي الله عنهم - مضريين قرشيين ولا فخر .
ثالثاً : وبقية العشرة المبشرون بالجنة - رضي الله عنهم -.
رابعاً : جُّل أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن مضريات :-
(3-أ) : ست من قريش، وهن بحسب قرابتهن من رسول الله--:-

1- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ( من بني أمية الأكبر بن عبدشمس ).
2- خديجة بنت خويلد ( من بني أسد بن عبدالعزى ).
3- عائشة بنت أبي بكر الصديق ( من بني تيم بن مرة )
4- أم سامة هند بنت أبي أمية بن المغيرة ( من بني مخزوم ).
5- حفصة بنت عمر بن الخطاب ( من بني عدي بن كعب ).
6- سودة بنت زمعة بن قيس ( من بني عامر بن لؤي ).

(3-ب) : أربع من من قبائل العرب الأخرى، وهي - حسب الأقدمية في الزواج :-

1- زينب بنت خزيمة ( من بني هلال بن عامر بن صعصعة ).
2- زينب بنت جحش ( من بني أسد بن خزيمة ).
3- جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ( من بني المصطلق، بطن من خزاعة ).
4- ميمونة بنت الحارث ( من بني هلال بن عامر بن صعصعة ).

وحل نزار من رياسة أهلــه
= محلا تسامى عن عيون الرواقــب

وكان معد عدة لــوليـــه
= إذا خاف من كيد العدو المحــارب

ومـا زال عدنان إذا عد فضله
= توحد فيه عن قرين وصـــاحب

همو نسل إسماعيل صادق وعده
= فـما بعده في الفخر مسعى لذاهب

وكان خليل الله أكرم من عنت له
= الأرض ما ماش عليها وراكــب

*

إذا افتخرت قحطان يوماً بسـؤدد
= أتى فخـــرنا أعلى وأســــودا

ملكناهم بدءاً بإسحاق عمـنا
= وكانوا لنا عوناً على الدهــــر وأعبدا

*

وإسحاق وإسماعيل مدا
= معالي الفخر والحسب اللبابا

فوارس فارس وبنو نزار
= كلا الفرعين قد كبرا وطابا

* القول الفصل حول مفاخرة ومنافرة عدنان وقحطان المناظرة للإمام ابن حزم الأندلسي الأموي التي يشيد بها بفضل عدنان على قحطان بدراية، وإنصاف، وباستقراء التاريخ لكلا الفريقين بلا حيف وإجحاف :-

* رسالة إنصاف من الإمام / علي بن حزم الأندلسي - رحمه الله - إلى أبناء قبائل عدنان وأبناء قبائل قحطان المهاجرة والمستقرة قبل وبعد عصره قال فيها :-

( هو أنهم إن فخروا في الملك، فإن ملك اليمن إنما كان في حمير خاصة . وكان دون التبابعة ملوك في كندة ولخم وغسان فقط . فأما ملوك حمير، فالتبابعة، لم يملكوا غير اليمن . وقد ولي اليمن عمال لخلفاء قريش، ليسوا بأجل عمالهم، على مخاليفهم فقط، وإنما هي أقاليم يليها عمال أمير المؤمنين وكان في كندة ملوك منهم على مخاليفهم، منهم : أولاد الحارث بن آكل المرار، ملكتهم قبائل عدنان؛ ثم رفضوهم . وأما لخم، فملكوا الحيرة، وهي مسلحة من مسالح الكوفة، يملك أمير الكوفة مائة مثلها . وأوما غسان، فلم يملكوا إلا مخاليف باليمن؛ ثم البلقاء، وهي من عمل دمشق، يملك أمير دمشق عشر أمثالها . وكل هذا لا يقابل به عامل من عمال الخلفاء . وأما الفخر بالدين، فللأنصار والمهاجرين من قريش، يفوقنهم في الدين؛ والكل راجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضري؛ وسقط فخر كل ملك عند الفخر بملك الخلفاء بعده، عليه السلام .

وافتخار بني عدنان بقريش كفخر اليمانيين بالتبابعة والأنصار، ولا فرق، بل قبائل عدنان أقرب أخوة إلى قريش من قبائل اليمن إلى الأنصار وإلى التبابعة، فلم يبق إلا أن يسقطوا فخر الملك والدين؛ إذ عمودهما في عدنان، ويقتصروا فخر أهل الجاهلية فقط، من الشجاعة والسخاء، والحكمة، والرياسة في قومهم، والأيام المشهورة، والشعر؛ ولا مزيد .

فإذا كان ذالك، وجب أن تنظر قبائل هؤلاء بنظرائها من قبائل هؤلاء؛ فوجدنا القبائل العظام من عدنان ثلاثا؛ وهم : تميم بن مر، وعامر بن صعصعة، وبكر بن وائل؛ ووجدنا قبائل اليمن العظام ثلاثا أيضا . وهي : الأزد بعد إسقاط الأنصار وملوكهم من كندة ولخم وغسان، وحمير بعد إسقاط ملوكهم، ومذحج فتعارض كل قبيلة من هذه قبيلة من تلك . ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل ليست بعظم التي ذكرنا، وهي كنانة، وأسد، والرباب، وضبة، ومزينة، وجشم، ونصر، وسعد بن بكر، وثقيف، ومرة، وثعلبة بن سعد، وفزارة، وعبس، وسليم، وعبدالقيس، وتغلب، والنمر وعنزة، وإياد .

ووجدنا في اليمن، على أن، نسلم لهم قضاعة وخزاعة، على أن نسلم لليمن، وليسوا منهم : كلب، وبلقين، وعاملة، وجذام، وجهينة، وهمدان، وخشين، وخولان، وبجيلة، وخثعم، والأشعر، وطيئ، ولخم، وعذرة، وضنة، وبلى، وجرم، وكندة .

ووجدنا بعد هذه القبائل قبائل دون هذه، هي : القارة، وهذيل، ومازن بن منصور، والطفاوة، وغني، وباهلة، وفهم، وعدوان، وسلول، وعبدالله بن غطفان، وأنمار، وأشجع، ومحارب، وعك، وعنز بن وائل .

ووجدنا في اليمن : ألهان، ومعافر، وسلامان، وسليم، ومهرة، وتنوخ، وسبأ، وحضرموت، وبهراء، والسلف . فتعارض كل قبيلة بنظيرها، يظهر البون حينئذ في كل ما ذكرنا .

الأولى : تميم للأزد، بنو عامر لحمير، بكر بن وائل لمذحج .
الثانية : كنانة لكلب، أسد لكندة، الرباب لبلقين، ضبة لعاملة، مزينة لجهينة، جشم بن ( معاوية ) بن بكر لجذام، نصر بن معاوية لخشين، سعد بن بكر لضنة، ثقيف لجرم، سليم لهمدان، ثعلبة بن سعد لخثعم، فزارة لعذرة، عبس للأشعر، مرة للخم، عبدالقيس لبجيلة، النمر لبلى، عنزة لخولان، تغلب وإياد لطيئ .

الثالثة : غني وباهلة لمعافر، والقارة وهذيل لألهان، مازن لسلامان، الطفاوة وفهم لسليم، عدوان لمهرة، سلول للسلف، عبدالله بن غطفان وأنمار لسبأ، أشجع لتنوخ، محارب لبهراء، عنز وعك لحضرموت، قريش للأ نصار وخزاعة .

- ويتابع ابن حزم بيانه - فيعد شجعان كل قبيلة، وأجوادها، وحكماؤها، وشعراؤها، وأوفياؤها، ورؤساؤها، وأيامها، مع كل ذالك من التي قابلناها بها، فإنه يلوح البون حينئذ بين الطائفتين ظاهرا؛ أو يجمع جميع أنجاد عدنان وقحطان، وجميع أجوادهما، وجميع أوفيا يهما، وحكمائها، وشعرائهما، ورؤسائهما، وأيامها الجاهلية، ثم ينظر بين الأمرين كما ذكرنا، وكذالك أيضا في المثالب فإن الأمر يلوح حينذ بلا إشكال، فضل ويظهر عدنان ظهورا لا خفاء به . وبالله تعالى التوفيق . وأما في الحقيقة، فلا فخر إلا بالتقوى، وما عدا ذالك، فخطأ : (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) [ الآية 13 من سورة الحجرات ]. انتهى كلامه - رحمه الله تعالى، وغفر له - ).

فيا سائلي عن خيار العباد
= خيار العباد جميعا قريش

وخير ذوي الهجرة السابقون
= علي وعثمان ثم الزبير

وشيخان قد جاورا أحمدا
= فمن كان بعدهما فاخرا

وعامر من فهر ثم ابن زيد
= صادفت ذا العلم والخبره

وخير قريش ذوو الهجرة
= ثمانية وحدهم نصره

وطلحة واثنان من زهره
= وجاور قبراهما قبره

فلا تذكروا عندهم فخره
= فقد أصبحوا يا أخي عشره

مصدر القصيدة من كتاب (( أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب )) نقل من سي دي (( الحقائق الخفية عن مذهب الشيعة الإمامية الأثنى عشرية )).

ثالثا : نسب عرب عدنان بن أد، وفضيلة معد بن عدنان والتمعدد، وأصل العرب :-

دراية الإمام / علي بن حزم الأندلسي - رحمه الله تعالى - في أقسام أجذام العرب جملة وأنسابها :-

( جميع العرب يرجعون إلى ولد ثلاثة رجال : وهم عدنان، وقحطان، وقضاعة . فعدنان من ولد إسماعيل بلا شك في ذالك، إلا أن تسمية الآباء بينه وبين إسماعيل قد جهلت جملة . وتكلم في ذلك قوم بما لا يصح؛ فلم تتعرض لذكر ما لا يقين فيه؛ وأما كل من تناسل من ولد إسماعيل- عليه السلام - فقد غبروا ودثروا، ولا يعرف أحد منهم على أديم الأرض أصلا، حاشا ما ذكرنا من أن بني عدنان من ولده فقط .

وأما قحطان، فمختلف فيه من ولد من هو ؟ فقوم قالوا : هو من ولد إسماعيل- عليه السلام -. وهذا باطل بلا شك، إذ لو كانوا من ولد إسماعيل، لما خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة . وإذ كان عليها نذر عتق رقبة من بني إسماعيل، فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل . وإذ بنو العنبر من ولد إسماعيل، فآباؤه بلا شك من ولد إسماعيل؛ فلم يبق إلا قحطان وقضاعة .

وقد قيل إن قحطان من ولد سام بن نوح؛ والله أعلم؛ وقيل : من ولد هود - عليه السلام -؛ وهذا باطل أيضا بيقين قول الله تعالى : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) [ الأعراف : الآية 64 ]. وقال تعالى : ( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية } 5 { سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيا حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية } 6 { فهل ترى لهم من باقية } 7 [ الحاقة : 5 – 7 ].
وهود - عليه السلام - من عاد، ولا ترى باقية لعاد .

والذي في التوراة من أنه قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح - عليه السلام - فقد بينا في كتابنا الموسوم بـ (( الفصل )) - بكسر الفاء وفتح الصاد - يقين فساد نقل التوراة، عند ذكرنا ما فيها من الكذب الظاهر، الذي لا مخرج منه، وأنها - في طبعة أكثرها - مصنوعة مولدة، ليست التي أنزل الله تعالى على موسى - عليه السلام - ألبتة .

وأما قضاعة فمختلف فيه : فقوم يقولون : هو قضاعة بن معد بن عدنان، وقوم يقولون : هو قضاعة بن مالك بن حمير؛ فـالله أعلم . ووجدنا في كتب بطليموس، وفي كتب العجم القديمة، ذكر القضاعيين ونبذة من أخبارهم وحروبهم. فـالله أعلم أهم أوائل قضاعة هذه وأسلافهم، أم هم غيرهم .

وبلاد قضاعة متصلة بالشام . وببلاد يونان والأمم التي بادت ممالكها بغلبة الروم عليها، وببلاد بني عدنان . ولا تتصل ببلاد اليمن أصلا .

إلا أن الذي يقطع به، ويثبت، ويحقق، ويوقن، فهو أنه ليس على ظهر الأرض أحد يصل نسبه بصلة قاطعة، ونقل ثابت، إلى إسماعيل، ولا إسحاق - عليهما السلام - نعني ابني إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم فكيف إلى نوح ؟ فكيف إلى آدم ؟ - عليه السلام - هذا ما لا مرية فيه !.

وقد ظن قوم من فرقة، أن رأس الجالوت يصل نسبه إلى إسحاق - عليه السلام -، وليس كما ظنوا، وقد بينا البرهان على كذب هذا الظن، وعلى أن نسب داود، - عليه السلام -،لا يصل إلى إسحاق، في كتاب (( الفصل )) - بكسر الفاء وفتح الصاد -؛ فأغني عن إعادته . فأثبتنا الصحيح، وألغينا المشكوك . وبالله تعالى التوفيق .

وأما الذين يسمونهم العرب والنسابون العرب العاربة كجرهم، وقطوراء وطسم، وجديس، وعاد، وثمود، وأميم، وإرم، وغيرهم، فقد بادوا؛ فليس على أديم الأرض أحد يصحح أنه منهم، إلا أن يدعي قوم ما لا يثبت . وكذالك سائر ولد إبراهيم عليه السلام كمدين بن إبراهيم، وسائر إخوته؛ وكذالك بنو عمون المنسوبون إلى لوط - عليه السلام -. وكذالك ولد ناحورا أخي إبراهيم - عليه السلام -. وكذالك ولد عيصو بن إسحاق- عليه السلام -؛ فليس على وجه الأرض أحد يقال : (( هذا منهم ))، على ما كانوا فيه من كثرة العدد .

فسبحان هادم الممالك، ومبيد القرون، ومفني الأمصار، وماحي الآثار، الذي يرث الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين .

أما عن فضل معد، فقد ورد في الأثر عن الفاروق - رضي الله عنه - قال : (( تمعدُدُوا، واخشوشنوا، فإن النعم لا تدوم )).

أي : مراده - رضي الله عنه -: كما ذكر صاحب لسان العرب : (( والتمعدُدُ :الصبر على عيش معد، وقيل التمعدد : التشظُّف، وتمعدد :صار في معد . ويقال : تمعددوا تشبهوا بعيش معد بن عدنان )) .أ.هـ .

أما عن أصل العرب، فهم الأعراب العدنانية، ومن سار على أعرابيتهم من قبائل قحطان، وقبائل قضاعة :-

ما نقله العلامة ابن كثير - رحمه الله تعالى - في البداية والنهاية - في سيرة الفاروق - رضي الله عنه - حين إحتضاره قال : وهذه هي الوصية برمتها مع الشاهد قال الصحابة الكرام -- للخليفة الفاروق : أوص يا أمير المؤمنين، استخلف، قال : ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر - أو الرهط - الذين توفى رسول الله وهو عنهم راض، فسمى عليا، وعثمان، والزبير، وطلحة، وسعدا، وعبدالرحمن، وقال : يشهدكم عبدالله بن عمر، وليس له من الأمر شئ - كهيئة التعزية له - فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة . وقال : أوصى الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين، أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم حرمتهم . وأوصيه بالأنصار خيرا، والذين تبؤءوا الدار والإيمان من قبلهم، وأن يقبل من محسنهم، وأن يعفى عن مسيئهم . وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء الإسلام، وجباة المال وغيظ العدو، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم، وأوصيه بالأعراب خيرا، فإنهم أصل العرب، ومادة الإسلام، أن يؤخذ من حواشي أموالهم، ويرد على فقرائهم . وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله ، أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم . فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم عبدالله بن عمر قال : يستأذن عمر بن الخطاب . قالت : أدخلوه، فأدخل، فوضع هنالك مع صاحبيه .أ.هـ.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لسنته إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

مع تحيات وتقدير أخوكم في لله محبكم في الله وابن عمكم العزيز / أبو همام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود الدريدي الأثبجي . (( ابن طيبة الطيبة )).[/align][/size][/U]

حمد ع ح 24 - 08 - 2009 22:09

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]

خيال الغلبا 25 - 08 - 2009 05:25

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
حوار راقي ورائع ومفيد

جزاكم الله خيرا

خيَّال الغلباء 25 - 08 - 2009 06:40

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=6][align=center]الأرقى مرورك يا سمي وجزاك الله خيراً ولا هنت[/align][/size]

عواكيس 23 - 09 - 2009 07:57

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت ولا هنت[/align][/size]

مخاوي سبيع الغل 15 - 06 - 2010 12:17

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
بسم اللله الرحمن الرحيم

[grade="00008B 800080 008000 4B0082"]الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقومه العرب العدنانية[/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 DC143C"]نداء إلى كل الأمة الإسلامية ذبوا عن رسول الله [/grade]
فيا أمة الأسلام عليكم نصرة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ممن يؤذونه ويؤذون قومه ومن أمثلة ذلك قول بني إسرائل إن الذبيح هو إسحاق عليه السلام ، وأيضا ً قول المستشرقين المعادين للإسلام ومن أمثلة ذلك ما قاله المستشرق بلجريف في كتابه وسط الجزيرة العربية وشرقها ، (( إن عتاقة بني قحطان الضاربة في القدم ونقاء سلالتهم قد أعطياء أسلاف قحطان ميزة النبالة التي تقرها شبه الجزيرة العربية لدرجه أن اسم العرب لم يكن يطلق إلا عليهم وعلى أسلافهم ومن هنا يصبح محمداً أ قل نبلاً من حيث المولد عن أولئك الذين أخضعوهم ))أنظرو كيف يظهر الطعن في النبي
صلى الله عليه وسلم من خلال الطعن في قومه ، ومعنى كلامه أن النبي صلى الله عليه وسلم يصبح من عامة الشعب أو ادهماء وأقل نبلا ً عندما نقارنه بأتباعه القحطانيين .
فنظروا كيف يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أثاروا العصبية بين العدنانية والقحطانية وأول من أثارها اليهود ، ونحن نقر ما للقحطانية الذين يمشون على نهج الأسلام من فضل ولا ينكره أحد، ولاكن القحطانية ليست أفضل من العدنانية إبجماع أهل السنة والجماعة

[grade="008000 FF6347 008000 4B0082"]أما فضل الرسول صلى الله عليه وسلم والعرب العدنانية فهوى[/grade]الحمد لله القائل: (( وقل جآء الحقّ وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)) والقائل عز مِن قائل ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهقٌ ولكم الويل مما تصفون ))

أمابعد
هذه ألادلة على فضل بني إسماعيل والعرب العدنانية والنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته


قال تعالى (( أم يحسدون النّـاس على مآءاتاهم الله من فضله فقد ءاتينآء ءال إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكا ً عظيما)) [النساء ـ 54]
وقال تعالى (( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلماتٍ فأتمهن قال إني جاعلك للنّاس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين وإذ جعلنا البيت مثابة للنّاس وأمناً وأتّخذوا من مّقام إبراهيم مصلى وعهدنآإلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطّائفين والعاكفين والرّكع السجود وإذ قال إبراهيم ربّ اجعل هذا بلداً ءامناً وارزق أهله من الثّمرات من ءامن منهم بالله واليوم الأخر قال ومن كفر فأمتّعه’ قليلاً ثمّ أضطره’ إلى عذاب النّار وبئس المصيروإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبّـل منّا إنّك أنت السّميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذ’ريّـتنآ أمه ً مسلمة لك وأرنا منا سكنا وتب علينآ إنك أنت التّوّاب الرّحيم ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم ءاياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم إنك أنت العزيز الحكيم ومن يرغب عن ملّة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه’ في الدنيا وإتّه في الأخرة لمن الصّالحين إذ قال له’ ربه’أسلم قال أسلمت لربّ ِ العالمين))

أما

- عن العباس : أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فقال : من أنا ؟ ، فقالوا : أنت رسول الله ، قال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين ، فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل : فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا ، وجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيرهم نفسا ، وأنا خيرهم بيتا .
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5689
خلاصة حكم المحدث: صحيح




________________________________________
- أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، إن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين ، فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيركم بيتا ، وأنا خيركم نفسا
الراوي: المطلب بن أبي وداعة السهمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1472
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- نصرهم يوم الفيل ، وهم مشركون ، وفضلهم بأنهم نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها أحد من العالمين ، وهي { لإيلاف قريش } ، وفضلهم بأن فيهم النبوة ، والخلافة ، والحجابة ، والسقاية
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4208
خلاصة حكم المحدث: حسن

- فضل الله قريشا بسبع خصال ، لم يعطها أحد قبلهم ، ولا يعطاها أحد بعدهم ، فضل الله قريشا أني منهم ، وأن النبوة فيهم ، وأن الحجابة فيهم ، وأن السقاية فيهم ، ونصرهم على الفيل ، وعبدوا الله عشر سنين ، لا يعبده غيرهم ، وأنزل الله فيهم ، سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم { لإيلاف قريش }
الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4209


________________________________________
- الناس تبع لقريش في هذا الشأن ، مسلمهم تبع لمسلمهم ، وكافرهم تبع لكافرهم . والناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3495
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
________________________________________
- لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3501
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

________________________________________
- قريش ، والأنصار ، وجهينة ، ومزينة ، وأسلم ، وأشجع ، وغفار ، موالي ، ليس لهم مولى دون الله ورسوله
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3504
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

________________________________________
- قريش ، والأنصار ، وجهينة ، ومزينة ، وأسلم ، وغفار ، وأشجع ، موالي ، ليس لهم مولى دون الله ورسوله الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3512
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

- قريش ولاة الناس في الخير و الشر إلى يوم القيامة
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1155
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
- أما بعد يا معشر قريش ! فإنكم أهل هذا الأمر مالم تعصوا الله ، فإذا عصيتموه بعث إليكم من يلحاكم كما يلحى هذا القضيب - لقضيب في يده
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1552
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
أما بعد يا معشر قريش !فإنكم أهل هذا الأمر ما لم تعصوا الله فإذا عصيتموه بعث عليكم من يلحاكم كما
يلحي هذا القضيب
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني – المصدر:صحيح الجامع – الصفحة أوالرقم: 1359
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الملك في قريش ، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والأمانة في الأزد
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أوالرقم :6729
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن قريش أهل أمانة، لا يبغيهم العثرات أحد إلا كبه الله لمنخرية
الراوي:جابر بن عبد الله ورفاعة بن رافع المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أوالرقم: 2139
خلاصة حكم المحدث : حسن
من أهان قريش أهانه الله عز وجل
الراوي:سهل بن سعد الساعدي المحدث: أحمد شاكر- المصدر: مسند أحمد- الصفحة أو الرقم: 3/90
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
لو لا أن تبطر قريش ، لأخبرتها بما لها عند الله عز وجل
الراوي: عائشة المحدث: الوادعي- المصدر: الصحيح المسند- الصفحة أو الرقم: 1655
خلاصة حكم المحدث: صحيح

يكون من بعدي اثنا عشر اميرا كلهم من قريش
الراوي : جابر بن سمرة المحدث : الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم : 8157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الأئمة من قريش ، ابرارها أمراء ابرارها ، وفجارها أمراء فجارها ، وإن أمرت عليكم قريش عبدا
جبشيا مجدعا فا سمعوا له وأطيعوا ، ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه ، فإن خير بين إسلامه ،
وضرب عنقه ، فليقدم عنقه الراوي: على بن أبي طالب المحدث : الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم :2757
خلاصة حكم المحدث : صحيح

[color=#cc3333]إن للقرشي مثل قوة الرجلين من غير قريش[/color]
الراوي : جبير بن مطعم المحدث: الألباني – المصدر: المصدر صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم:8157
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: الوادعي – المصدر: الصحيح المسند – الصفحة أو الرقم: 604
خلاصة حكم المحدث: حسن على شرط الشيخين
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان)).
متفق عليه


- صحيح مسلم
‏ ‏حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏عبد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏‏ ‏و حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خير نساء ركبن الإبل صالح نساء ‏ ‏قريش ‏ ‏أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده ‏
‏حدثني ‏ ‏أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد يعني ابن مخلد ‏ ‏حدثني ‏ ‏سليمان وهو ابن بلال ‏ ‏حدثني ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمثل حديث ‏ ‏معمر ‏ ‏هذا سواء ‏
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره , وأرعاه على زوج في ذات يده ) ‏
فيه فضيلة نساء قريش , وفضل هذه الخصال ,
- سنن الترمذي
‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن عبيد الطنافسي ‏ ‏عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يكون من بعدي اثنا عشر أميرا قال ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت الذي ‏ ‏يليني فقال كلهم من ‏ ‏قريش ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن أبي موسى ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل هذا الحديث



فتح الباري بشرح صحيح البخاري


- حديث ابن عباس أخرجه البزار بلفظ " لا يزال هذا الدين واصبا ما بقي من قريش
عشرون رجلا "


- في حديث جبير بن مطعم رفعه " قدموا قريشا ولا تقدموها " أخرجه البيهقي , وعند الطبراني من حديث عبد الله بن حنطب ومن حديث عبد الله بن السائب مثله , وفي نسخة أبي اليمان عن شعيب عن أبي هريرة عن أبي , بكر بن سليمان بن أبي حثمة مرسلا أنه بلغه مثله , وأخرجه الشافعي من وجه آخر عن ابن شهاب أنه بلغه مثله ,


وفي الباب حديث أبي هريرة رفعه " الناس تبع لقريش في هذا الشأن
" أخرجاه في الصحيحين من رواية المغيرة بن عبد الرحمن , ومسلم أيضا من رواية سفيان بن عيينة كلاهما عن الأعرج عن أبي هريرة , وتقدم في مناقب قريش , وأخرجه مسلم أيضا من رواية همام عن أبي هريرة ولأحمد من رواية أبي سلمة عن أبي هريرة مثله لكن قال " في هذا الأمر " وشاهده عند مسلم عن جابر كالأول


, وعند الطبراني من حديث سهل بن سعد , وعند أحمد وابن أبي شيبة من حديث معاوية , وعند البزار من حديث علي , وأخرج أحمد من طريق عبد الله بن أبي الهزيل قال " لما قدم معاوية الكوفة قال رجل من بكر بن وائل : لئن لم تنته قريش لأجعلن هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب غيرهم , فقال عمرو بن العاص : كذبت , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قريش قادة الناس "




قال رسول الله صلى الله عليه و اله : الائمه من قريش ما حكموا فعدلوا , ووعدوا فوفوا واسترحموا فرحموا.
رواة الامام احمد

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : الخلافه في قريش
رواة الترمذي

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : الامراء في قريش , ابرارها امراء ابرارها , و فجارها امراء فجارها
رواة الامام احمد

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ان الامر لايزال في قريش ما بقي منهم اثنان
رواة الشيخان المقصود بالشيخان البخاري ومسلم

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ان هذا الامر في قريش , لا يعاديهم احد الا كبه الله في النار على وجهه ما اقاموا الدين
رواة البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : الناس تبع لقريش في الخير و الشر
رواة مسلم

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : قريش صلاح الناس لا يصلح الناس الا بهم كما ان الطعام لا يصلح الا بالملح
راجع السيرة الحلبيه الحاشيه ج 1 ص 3 و 4 على برهان الدين الحلبي وراجع الجامع للاصول في احاديث الرسول علي ناصيف مجلد 3 ص 419 وما فوق

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : النبوة فيهم و الخلافه فيهم
المصدر نفسه

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : العلم في قريش و الائمه في قريش
المصدر نفسه


قال رسول الله صلى الله عليه و اله :خير العرب مضر و خير مضر بنو عبد مناف و خير بني عبد مناف بنو هاشم. و يقول رسول الله صلى الله عليه و اله : و الله ما افترقت فرقتان منذ خلق الله ادم الا كنت في خيرهما.
راجع السيرة الحلبيه ج 1 ص 4 الى 11 و الحاشيه -السيرة الدحلانيه.

قال رسول الله صلى الله عليه و اله : ان الله قسم الارض الى قسمين , فجعلني في خيرهما قسما , ثم قسم النصف الى اثلاث , فكنت في خيرهما ثلثا , ثم اختار العرب من هذا الثلث , ثم اختار قريشا من العرب , ثم اختار بني هاشم من قريش , ثم اختار بني عبد المطلب من بني هاشم , ثم اختارة صلى الله عليه و اله من بني عبد المطلب.
راجع طبقات ابن سعد ج 1 ص 20 وراجع فتح الغدير للشوكاني ج 4 ص 280

وعن عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم قريش صلاح الناس ولا يصلح الناس إلا بهم ولا يعطى إلا عليهم كما أن الطعام لايصلح إلا بل ملح وقال الالباني ضعيف


قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : يا ايها الناس اني تركت فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي
اخرجه الترمذي و النسائي عن جابر


أهل البيت هم آل النبي صلى الله عليه وسلم والذين حرّمت عليهم الصدقة، وهم آل على ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل العباس ، وبنو الحارث بن عبد المطلب، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وبناته ،لقوله تعالى

: (( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ً)) [الأحزاب:33]
فأهل السنة والجماعة يحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال يوم غدير خم (اسم موضع) أذكركم الله في أهل بيتي )) راه مسلم وانظر عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها أو ينقضها من الشرك ألأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك
لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : اني تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله حبلا ممدودا من السماء الى الارض و عترتي اهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما
اخرجه الترمذي عن زيد بن ارقم


و قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : اني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبلا ممدودا ما بين السماء و الارض او ما بين السماء و الارض و عترتي اهل بيتي و انهما لن يفترقا حتى بردا على الحوض
اخرجه الامام احمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين في اول صفحه 182 و الثاني في اخر صفحه 189 ج 5 من مسندة ايضا اخرجة ابن ابي شيبة
و ابو يعلى و ابن سعد عن ابي سعيد قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : اني تارك فيكم الثقلين , كتاب الله و اهل بيتي , وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض
اخرجه الحاكم في ص 148 ج 3 من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد عن طريق الشيخين ولم يخرجاة و اخرجه الذهبي في تلخيصه معترفا بصحته على شرط الشيخين

قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : اني اوشك ان ادعى فاجيب , واني تارك فيكم الثقلين , كتاب الله عز وجل , وعترتي. كتاب الله حبلا ممدودا من السماء الى الارض , وعترتي اهل بيتي. وان اللطيف الخبير اخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض , فانظروا كيف تخلفوني فيهما
اخرجه الامام احمد من حديث ابي سعيد الخدري عن طريقين احدهما في اخر صفحه 26 ج 3 من مسندة واخرجه ايضا ابن ابي شيبه وابو يعلى

ولما رجع الرسول محمد صلى الله عليه و اله من حجه الوداع ونزل غدير خم , امر بدوحات فضممن فقال صلى الله عليه و اله : كاني دعيت فاجبت. اني قد تركت فيكم الثقلين , احدهما اكبر من الاخر , كتاب الله و عترتي , فانظروا كيف تخلفوني فيهما , فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض. ثم قال صلى الله عليه و اله : ان الله عز وجل مولاي , وانا مولاى كل مؤمن. ثم اخذ بيد علي , فقال قال صلى الله عليه و اله : من كنت مولاة فهذا وليه , اللهم وال من والاة وعاد من عاداة......الحديث بطوله
اخرجه الحاكم عن زيد بن ارقم مرفوعا في ص 109 ج 3 من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاة بطوله واخرجه عن طريق زيد في ص 533 ج 3 من المستدرك وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاة واوردة الذهبي في تلخيصه واعترف بصحته

وخطب الرسول محمد صلى الله عليه و اله بالجحفه , فقال : الست اولى بكم من انفسكم؟
قالوا بلى يا رسول الله , قال : فاني سائلكم عن اثنين : القران و عترتي
اخرجه الطبراني كما في اربعين الاربعين للنبهاني وفي احياء الميت للسيوطي

10) قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : الا ان مثل اهل بيتي فيكم مثل سفينه نوح , من ركبها نجا , ومن تخلف عنها غرق
اخرجه الحاكم ص 151 ج 3 من المستدرك بالاسناد لابي ذر
قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : انما مثل اهل بيتي فيكم مثل باب حطه في بني اسرائيل , من دخله غفر له
اخرجه الطبراني في الاوسط عن ابي سعيد وهو الحديث 18 من الاحاديث الاربعين ( راجع الاربعين اربعين للنبهاني ص 216 من كتاب الاربعين

) قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله :النجوم امان لاهل الارض , واهل بيتي امان لامتي من الاختلاف , فاذا خالفتهما قبيله من قبائل العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس
اخرجه الحاكم في 149 ج 3 من المستدرك عن ابن عباس ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاة

16) و قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسال عن اربع : عمرة فيما افناة , وعن جسدة فيما ابلاة , وعن ماله فيما انفقه ومن اين اكتسبه , وعن محبتنا اهل البيت
لولا ان لهم منصبا من قبل الله يستوجب السمع و الطاعه , ما كان مستهم بهذة المثابه , وهذا الحديث اخرجه الطبراني عن ابن عباس ونقله السيوطي في احياء الميت والنبهاني و غير واحد من الاعلام

17) قال رسول الله صلى الله عليه و اله : فلو ان رجلا صف قدميه بين الركن و المقام فصلى و صام وهو مبغض لال محمد , دخل النار
اخرجه الطبراني عن ابن عباس




18) وحسبنا في ايثارهم على سواهم ايثار الله عز وجل لهم حتى جعل الصلاة عليهم جزءا من الصلاة المفروضه على جميع عبادة فلا تصح الصلاة بدون ذكر ال البيت عليهم السلام اثناء الصلاة , بل لابد لكل من عبد الله بفرائضه ان يعبدة في اثنائها بالصلاة عليهم , كما يعبدة في الشهادتين , وهذة منزله عنت لها وجوة الامه وتخشع امامها الابصار
اخرجه الطبراني و الحاكم واربعين النبهاني واحياء الميت للسيوطي

قال الامام الشافعي رضي الله عنه في حق ال البيت عليهم السلام :

يا اهل بيت رسول الله حبكم.......................فرض من الله في القران انزله
كفاكم من عظيم الفخر انكم.......................من لا يصلي عليكم لا صلاة له

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ولقد أورد صاحب كتاب منتقى النقول في سيرة أعظم رسول [/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]فصل طهارة نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم[/grade]

عن وائلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم .
رواه مسلم والترمذي(( وفي رواية : أنا خيار من خيار)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بعثت من خير قرون بني آدم
قرنا فقرنا حتى بعثت من القرن الذب كنت فية
رواة البخاري
وعن العباس بن عبد المطلب قال : قلت يارسول الله ، إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم ، فجعلوا مثلك
كمثل نخلة في كبوة من الأرض ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم
، من خير فرقهم ، وخير الفريقين ، ثم تخير القابئل فجعلني من خيرهم قبيلة ثم جعل البيوت فجعلني من خير
بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا (( رواه الترمذي )) وقال حديث حسن ، وأحمد والطبراني

وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (( وتقلبك في الساجدين )) قال: من صلب نبي إلى صلب
نبي حتى صرت نبيا . أخرجه البزار بسند رجاله ثقات
مجمع الزوائد 8/814
وعن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت من نكاح ، ولم اخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي .وفيه محمود بن جعفر بن محمد بن على ، صحح له الحاكم في المستدرك وقد تكلم فية وبقية رجاله ثقات
مجمع الزوائد 8/214
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما ولدني من سفاح الجاهلية شيء وما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام . رواه الطبراني في ( الكبير ) قال الهيثمي : فيه المديني عن أبي الحوارث ، ولم أعرف المديني ولا شيخه وبقيه رجاله ثقات.

انظرمنتقى النقول في سيرة اعظم رسول
تأليف الاستاذ حامد محمود بن محمد بن منصور ليمود 30/31


وقال صلى الله عليه وسلم (( إن الله اصطفى من ولد أبراهيم أسماعيل ، واصطفى من ولد إسما عيل كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ً ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )).
رواه مسلم عن وائلة بن الأسقع باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم 2/245 و الترمذي 2/201

وعن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين ، ثم تخيّر القبائل ، فجعلني من خير القبيلة ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ً وخيرهم بيتا ً)).
رواه الترمذي ، باب ماجاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم .
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار .
أخرجه الطبراني والبيهقي
الله خلق السماوات سبعا ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم ثم اختارمن بني آدم العرب ثم اختارمن العرب مضر ثم اختارمن مضر قريشا ثم اختارمن قريش بني هاشم ثم اختارني من بني هاشم فإنا خيارمن خيار
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني ـ المصدر: الأمالي المطلقة ـ الصفحة أو الرقم :68
خلاصة حكم المحث: حسن

واخرج الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في فضائل العباس من حديث واثلة بلفظ أن الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم واتخذه خليلا واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ثم اصطفى من ولد إسماعيل نزار ثم اصطفى من ولد نزار مضر ثم اصطفى من مضر كنانة ثم اصطفى من كنانة قريشا ثم اصطفى من قريش بني هاشم ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب ثم اصطفاني من بني عبد المطلب .
أورده المحب الطبري في ذخائر العقبى
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير العرب مضر وخير مضر بنو عبد مناف وخير عبد منا ف بنو هاشم وخير بني هاشم بنو عبد المطلب والله ما افترق فرقتان منذخلق الله آدم إلا كنت في خيرهما.
أخرجه ابن سعد في طبقاته
واخرج الترمذب وحسنه والبيهقي عن ابن عباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حين خلقني جعلني من خير خلقه ثم حيث خلق القبائل جعلني من خير هم قبيلة وحين خلق خلق النفس جعلني من خير أنفسهم ثم حين خلق البيوت جعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم بيا وخيرهم نفسا.واخرج الطبراني والبيهقي وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما ثم جعل القسمين اثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا ثم جعل الاثلاث قبائل فجعلني في خيرها ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مازلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم : سمعته يقول : (( هم أشد أمتي على الدجال )) وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذه صدقات قومنا )) وكانت سبية منهم عند عائشة رضي الله عنها فقال: (( أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل )) أخرجه البخاري ــ وللفظ له ــ ومسلم ــ وابن حبان ــ والبهيقي.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركبانا ً فمررنا بهجمة فقال (( لمن هذه )) قالوا لبني العنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أولئك قومنا )) . أخرجه الطبراني.
عن عائشة رضي الله عنها كان عليها رقبة من ولد إسماعيل فجاء سبي من اليمن من خولان ،فأرادت أن تعتق منهم، فنهاني النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء سبي من مضر من بني العنبر ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم. أخرجه أحمد والبزار.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل ، فقدم سبي بلعنبر، فإمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم ، وقال من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحدا. أخرجه البزار ـــ ووالطبراني.
عن ابن عمر قال: كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فقدم سبي بلعنبر ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم أوهذا المعنى . أخرجه البزار
عن زبيب بن ثعلبة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(( من كان عليه رقبة من ولد إسماعيل فليعتق من بلعنبر)). أخرجه البخاري والطبراني

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سئل صلى الله عليه وسلم عن قبائل العرب ، قال فشغل عنهم يومئذ أو شغلوا عنه إلا أنهم سلوه عن ثلاث قبائل عن بني عامر فقال جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر) وسألوه عن غطفان فقال زهرة تتبع ماء وسألوه عن بني تميم فقال: هضبة حمراء لا يضرهم من عاداهم فقال الناس :من بني تميم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبى الله لبني تميم إلا خيرا ً هم ضخام الهام ، رجح الأحلام ، ثبت الأقدام ، أشد الناس قتالاً للدجال ، وأنصار الحق في آخر الزمان . أخرجه الحارث ــ والطبراني

عن عمرو بن سليمان العوفي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : عرضت على الجدود ، فرأيت جد بني عامر جملاً أحمر يأكل من أطراف الشجر ، ورأيت جد غطفان صخرة خضراء تتفجر منها الينابيع ، ورأيت جد بني تميم هضبة حمراء لا يضرها من واناها فقال رجل من القوم إنهم إنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه عنهم ، فإنهم عضام الهام ثبت الأقدام ، انصار الحق في آخر الزمان أخرجه ابن أبي عاصم وذكره البخاري في التابعين .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم لا أزال أحبهم بعد وساق الحديث بهذا المعنى غير أنه قال: (( هم أشد الناس قتالاً في الملاحم )) ولم يذكر الدجال أخرجه مسلم والطبراني

خير أهل المشرق عبد القيس
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: الألباني ـ المصدر: صحيح الجامع ـ الصفحة أو ارقم: 3302
خلاصة حكم المحدث : صحيح
خير أهل المشرق عبد القيس ، أسلم الناس كرها ، وأسلموا طائعين
الراوي : عبد الله بن عباس المحدث: الألباني ـ المصدر: السلسلة الصحيحة ـ الصفحة أو الرقم: 1843
خلاصة حكم المحدث : ذكر له شواهد


[grade="DC143C FF4500 FF0000 DC143C"]الذي عليه أعتقاد أهل السنة والجماعة أن العدنانية وبني إسماعيل أفضل من القحطانية[/grade]
ولفاضل مزاياهم ظهر الإسلام فيهم ، واصطفى الله نبيه ورسوله محمدا ً منهم ، فكانت النبوة من أصلابهم ، وترشحوا حملة نشر الرسالة الأول ، وصار عتقاد فضلهم على غيرهم من أصول الأعتقاد في الإسلام .
[grade="DC143C 32CD32 008000 4B0082"]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
(( فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم ، رومهم وفرسهم وغيرهم ، وأن قريشا ً أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ً، وأفضلهم نسبا ً ، وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي منهم ، وإن كان هذا من الفضل ، بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ً ونسبا ً ،وإلا لزم الدور)) [/grade]
ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسّنة التي قال فيها:
(([grade="00008B FF6347 4B0082 4B0082"]هذا مذهب أهل العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السّنة المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها ، فمن خالف شيئا ً من هذه المذاهب ، أوطعن فيها ، أوعاب فائلها ، فهو مبتدع ، خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السّنة وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد ، وإسحاق بن إبراهيم ابن مخلد (وهو ابن راهويه ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وسعيد بن منصور، وغيرهم، ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم .[/grade]وللشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى مبحث نفيس فر رسالته (( خلاصة السيرة المحمدية )) (4- 6 ) حيث قال ما نصه :
((مزايا قومه وعترته ، واستعدادهم للنهوض بدعوته صلى الله عليه وسلم :
(إن الله اصطفى ءادم ونوحا ً وءال إبراهيم وءال عمران على العالمين)
إذجعل فيهم النبوة والهداية للمتقدمين والمتأخرين .
ثم [grade="32CD32 FF6347 008000 4B0082"]إن الله تعالى اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا ً من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفى سيد ولد آدم من بني هاشم، فكان آل إسماعيل أفضل ألأوليـن والآخرين ، كما كان بنو إسحاق أفضل المتوسطين ، إذ كانت هداية الأنبياء من بني إسحاق وغيرهم خاصة ، وهداية هذا النبي من [/grade]آل إسماعيل عامة ، فيه أكمل الله تعالى الدين ، وأتم نعمته على العالمين .(خصائص جزيرة العرب)

[grade="00008B FF6347 008000 008000"]فضل الحجاز وأهله والعدنانية أصلها كلها من مكة قلب الحجاز والحجاز أفضل من اليمن[/grade]
عن عمرو بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
))إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبال)).خصائص جزيرة العرب
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي ، عن ابن جريج، أخرني أبو الزبير. أنه سمع جابربن عبد الله يقول : قال/ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( غلظ القلوب،والجفاء ، في المشرق ، والأيمان في أهل الحجاز)) رواه مسلم في صحيحة
أما أحدايث الأيمان يمان المراد بذالك الموجودين من أهل اليمن حينئذ، لاكل أهل اليمن في كل زمان، فإن الفظ لايقتضيه . وان الأحاديث هذه لا تنفي الايمان عن غيرأهل اليمن فلا منافاة بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم الإيمان في أهل الحجاز. أنظر صحيح مسلم بشرح الامام محيي الدين النووي (2/220)

حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الأسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها)).
رواه مسلم (146) ، وأبن منده في (( الأيمان )) (421)، والبيهقي في (( الزهد الكبير )) (202) وورد الحديث أيضا من طريق سعد بن أبي وقاص ، أخرجه أحمد ( 1/184)، والبزار ( 32886) ، وابن منده (424) ، بسند صحيح.
فنظر كيف ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين غرابة الإسلام ، ثم احتضان الحجازله ، أنتشالا من غربته .

6 - الإيمان في أهل الحجاز وغلظ القلوب والجفاء في الفدادين في أهل المشرق
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/1288
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

ومن فضل الحجاز أن فيه مكة والمدينة حرسهما الله ومن فضائلهما:

حرمة مكة بلد الله الحرام
أن الله _ عز وجل _ اصطفى هذه البقعة وحرّمها منذ خلق السماوات والأرض قال تعالى : (( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلده الذي حرمها وله كل شيءٍوأمرت أن أكون من المسليمن)) [ النمل : [ 91]
ودل على ذلك أيضا ً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: (( إن هذه البلد حرّمه الله يوم خلق السماوات والأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة . . )) صحيح مسلم 2/986
وقد أعلن خليل الله إبراهيم _ عليه السلام _ وبنى وطهربيت الله الكعبة ، وأذن في الناس بالحج ، فقدروى البخاري عن عبد الله بن زيد بن عاصم _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم (( إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها ، وحرّمت المدينة كما حرّم إبراهيم مكة ودعوت لها في مدّها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم _ عليه السلام لمكة)) البخاري 4/346
وروى البخاري بإسناده عن ابن عباس ــ رضي الله عنهما ــ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال))إن الله حرم مكة ، فلم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي ، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها ،ولا يعضد شجرها ،ولا ينفر صيدها ، ولا تلتقط لقتطها إلا لمعرّف)). وقال العباس يارسول الله إلا الإذخرلصاغتنا وقبورنا فقال : (( إلا الإذخر)). صحيح البخاري مع الفتح (4/46)
وهذا لايعارض ما ذكره الله من أن مكة محرمة منذ خلق السماوات والأرض ، قال الحافظ ابن كثير بعد ذكر الأحاديث الدالة على أن إبراهيم هو الذي حرّم مكة : (( لا منافاة بين هذه الأحاديث الدالة على أن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض ، وبين الأحاديث الدالة على أن إبراهيم _ عليه السلام _ حرّمها ، لأن إبراهيم بّلغ عن الله حُـكمه فيها وتحريمه إياها .
وقد أكد على عظيم حرمة البيت والحرم وبقاء هذه الحرمة ودوامها إلى يوم القيامة رسولنا محمد _ عليه الصلاة والسلام _ بعدما أحلها الله له ساعة من نهار لتطهيرها من ألأوثان والشرك وأعمال الجاهلية .
وعادت حرمتها ومكانتها كما كانت . فعن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله عليه السلام قال : (( إن الله حبس عم مكة الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لن تحل لأحد كان قبلي ، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدي ..))فمكة محرمة إلى يوم القيامة .
صحيح البخاري 1/205وصحيح الإمام مسلم 2/988.
قسم الله تعالى بها في كتابة
ولقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالبد الحرام في آيات عديدة من كتابه الكريم ، دلالة على عظمة المقسم به ، وتنبيها ً إلى مكانته ورفعة منزلته عند الله سبحانه ، قال تعالى (( والتّين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين،))
وقال تعالى (( لآ أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ))
دعوة إبراهيم _ الخليل _ عليه السلام لمكة وأهلها:
قال تعالى (( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد ءامنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن اضللن كيثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم ربنآ إني أسكنت من ذريتي بوادٍغير ذي زرع عند بيتك المحرّم ربنا ليقيموا الصلاة فأجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعهم يشكرون )) [إبراهيم: 35_ 37]
وقال عز وجل (( ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم ءاياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزّكيهم إنك أنت العزيز الحكيم)) [ البقرة : 129 ]
أحب البلاد إلى الله :
عن ابن عباس _ رضي الله عنهما _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما أطيبك من بلد ، وما أحبك إلي ّ ، ولولا أن قومك أخرجوني ما سكنت غيرك)) أخرجه الترمذي وحسنه رقم (( 3926)) ، وابن حبان في صحيحه رقم (( 3709)) والحاكم في صحيحه(1/486).
وعن عبد الله بن عدي بن حمراء قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا ً على الحزورة فقال : (( إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ))
أخرجه الترمذي وصححه رقم ( 3925). والنسائي في الكبرى رقم (4238،4239)، وابن ماجه رقم (3108)، والحاكم وصححه (431،783).
لا يدخل الدجال مكة والمدينة:
عن أنس ــ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ليس بلد إلا سيطؤه الدجال إلامكة والمدينة ، ليس من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافرومنافق)) متفق عليه .
مضاعفة أجر الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم
فعن أبي هريرة ــ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)) صحيح البخاري( 3/63) ومسلم(2/1012).
وعن عبد الله بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه ، إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام افضل من صلاة في مسجدي هذا بمئة صلاة)) ((سنن النسائي))، و(( المسند )) بإسناد صحيح ورواه ابن حبان في (( صحيحه)).
وعن جابرــ رضي الله عنه ــ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه))رواه الإمام أحمد ( 3/343)وابن ماجه في السنن (1/451)وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه برقم1155.
وهذا صريح في أن المسجد الحرام افضل بقاع الأرض على الإطلاق ، ولذلك كان شد الرحال إليه فرضا ، ولغيره مما يستحب ولا يجب .

ومما يدل على تفضيل مكة أن الله تعالى أخبر أنها أم القرى قال تعالى وكذالك أوحينا إليك قرآنا ً عربيا ً لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير )[ الشورى : 7]
وأم القرى هي مكة باتفاق المفسرين .
أن أول بيت وضع في الارض فيها قال تعالى : ( إن أول بيت ٍ وضع للنّاس للذي ببكة مباركا ً وهدى للعالمين)[آل عمران : 96]
وأيضا ً أن المسجد الحرام أول مسجد في الأرض كما في (( الصحيحين )) عن أبي ذر قال :
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد في الأرض؟ فقال: (( المسجد الحرام )). قلت ثم أي ؟ قال: (( المسجد الأقصى )) . قلت كم بينهما ؟ قال (( أربعون عاما ))

ومن خصائصها كونها قبلة لأهل الأرض كلهم أحياءً وأمواتاً فليس على وجه الأرض قبلة غيرها
ومن خواصها ايضاً أنه يحرم استقبالها واستدبارها عند قضاء الحاجة ، دون سائر بقاع الأرض .
(( خصائص جزيرة العرب للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد))، وكتاب(( البلد الحرام فضائل وأحكام أعداد لكية الدعوة واصول الدين جامعة ام القرى بمكة المكرمة))
المدية حرم آمن مثل مكة وتحريمها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهوى بيده إلى المدينة وقال: (( إنها حرم آمن ))رواه مسلم
فمن قوله صلى الله عليه وسلم : (( اللهم أجعل في المدينة ضعفي ما جعلته بمكة من البركة )) متفق عليه
من : دعاؤه صلى الله عليه وسلم بأن يبارك الله في صاعها ومدها وأن يبقل حمّاها إلى الجحفة وهي مهيعة متفق عليه
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الأيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها))
أنظر كتاب خصائص العرب للمؤلف بكر بن عبد الله أبو زيد




وعن جابر ــ وذكر قصة ــ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إنما المدينة كالكير ، تنفي خبثها وينصع طيبها)) رواه البخاري ومسلم
ما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد ، إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)) رواه مسلم
وما في حديثه ــ أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من استطاع أن يموت بالمدينة ، فليمت ، فإني أشفع لمن يموت بها)) رواه أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء))رواه مسلم
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحدٌ رغبةً عنها، إلا أبد الله فيها من هو خير منه ...)) رواه مسلم
فضل الروضة من مسجده صلى الله عليه وسلم وأنها مابين بيته ومنبره صلى الله عليه وسلم
فضل صلاة ركعتين في مسجد قباء ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيه كل سبت ماشياً وراكباً
وادي العقيق واد ٍ مبارك
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (( أحد جبل يحبنا ونحبه ))متفق عليه في غيره من الأحاديث



[grade="00008B DC143C 008000 4B0082"]ألأنصار ليسوا من اليمن بإدلة واضحة[/grade]

أما ما شاع بأن الأنصار من اليمن فهذا ليس بصحيح وإن أوردو بعض الأبيات لحسان ابن ثابت رضي الله عنه شاعر النبي صلى الله عليه وسلم ،فقد قال عنها معظم الباحثين أنها ليست من قوله بل نسبت إلى حسان كذبا ً أنظر كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام
أما الدلائل على أن الإنصار ليسوا من آل قحطان الذين ينتسبون ألى نبي الله هود على أكثر قول أهل النسب، وأن الأنصارمن بني إسماعيل عليه السلام مايلي

مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من قبيلة أسلم يرمون بالسهام فقال لهم : (( ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا)) أخرجه البخاري ك/الجهاد والسير ب/التحريض على الرمي، وابن ماجه في السنن ك/ الجهاد ب/ الرمي في سبيل الله ، وأحمد في مسنده 1/364و4/50 وابن حبان في صحيحة 10/548 وغيرهم.
فأسلم قبيلة من الأنصار . وهذا الحديث هو الذي جعل البخاري يكتب باب نسبة اليمن إلى إسماعيل عليه السلام ولاكن في صحيح البخاري في الحديث الطويل الذي رواه عن عبد لله بن عباس في قصة مهاجرة إبراهيم بابنه إسماعيل وأمه هاجر إلى مكة ((...... قال : ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله أم إسماعيل ! لو تركت زمزم ـ أو قال : لو لم تغرف من الماء ـ لكانت زمزم عيناً معيناً قال: فشربت وأرضعت ولدها . فقال لها الملك: لاتخافي الضيعة فإن ها هنا بيتاً لله يبنيه هذا الغلام وأبوه وأن الله لا يضيع اهله.
وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية ، تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وعن شماله ، فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم ، أو أهل بيت من جرهم ، مقبلين من طريق كداء فنزلوا في أسفل مكة فرأوا طائرا ً عائفا ً ، فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على ماء ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء .فإرسلوا جريا ً أوجريين فإذا هم بالماء ، فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا. قال: وأم إسماعيل عند الماء ،فقالوا : أتأذنين لنا أن ننزل عندك ؟فالت نعم .ولاكن لاحق لكم في الماء عندنا .قالوا نعم .
قال عبد الله بن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس ، فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم . وشب الغلام وتعلم العربية منهم ، وأنفسهم وأعجبهم حين شب فلما أدرك زوجوه أمرأة منهم .......))

[grade="008000 FF6347 008000 4B0082"]فهذا يدل على أن في العرب من ليس من ولد إسماعيل.[/grade]وقال النبي صلى الله عليه وسلم :- ( أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة ) رواه الزبير بن بكار في النسب من حديث علي بإسناد حسن وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير وقال الألباني عنه هو حديث صحيح وروى ابن هشام عن الشرقي بن قطامي أن عربية إسماعيل كانت أفصح من عربية يعرب بن قحطان وبقايا حمير وجرهم


ولا يوجد تنافض بين هذا الحديث وحديث البخاري ، فإسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام أول من تكلم بالعربية الفصيحة البليغة وكان قد أخذ كلام العرب من جرهم الذين نزلوا عند أمه بالحرم،ولكن أنطقه الله بها في غاية الفصاحة والبيان ، وكذلك كان يتلفظ بها رسول الله صلى الله وسلم .انظر قصص الأنبياء للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير صفحة 98

وقد رجّح السيد سليمان الندوي بعد البحث الأنيق والتحقيق الدقيق أن الأنصار من الأوس والخزرج لم يكونوا من آل قحطان، وإنما كانوامن آل نابت ابن إسماعيل . انظر تاريخ أرض القرآن 2/78الى86.
:

عن عائشة أنها كان عليها رقبة من ولد اسماعيل فجاء سبي من اليمن من خولان فأرادت أن تعتق منهم فنهاني النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء سبي من مضر من بني العنبر فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتعتق منهم . أخرجه أحمد والبزار من طريق ابي احمد محمد بن عبدالله بن الزبير عن مسعر عن عبيد بن حسن عن ابن معقل عنها به رجاله ثقات ما عدا ابن معقل وهو عبدالله بن معقل المحاربي قال العراقي: ( هذا حديث صحيح. أخرجه أحمد في مسنده والبزار ورجالهما رجال الصحيح وروي مرسلا عن ابن معقل) قال الهيثمي: ( رواه أحمد والبزار بنحوه ورجاله أحمد رجال الصحيح) قلت: لعلهما ظنا ان(ابن معقل) المذكور في السند هو عبدالله بن معقل المزني وهو من رجال الصحيح بلا شك لكن الصواب أن المذكور هنا هو عبدالله بن معقل المحاربي كما ذكره الحافظ ابن حجر وعبدالله بن معقل المحاربي هذا مختلف فيه فقال الذهبي( صاحب عائشة فمحله الصدق روى عنه يونس بن عبيد وأشعث بن ابي الشعثاء قلت: وعبيد بن الحسن رجل ثالث فيمن روىعنه فمثله ترتفع عنه جهالة العين ولم يأت فيه جرح ولا تعديل وقد قال فيه الحافظ ابن حجر (مجهول) وحكى قول الذهبي في التهذيب وسكت عنه وقول الذهبي فيه( محله الصدق) يدل على أنه وثق والله أعلم لكن هذا الحديث اختلف في وصله وارساله . فقد رواه أبو أحمد محمد بن عبدالله بن الزبير عن مسعر موصولا وخالفه أبو نعيم الفضل بن دكين الملائي ويزيد بن هارون فروياه عن مسعر به مرسلا ولم يذكرا في الاسناد عائشة رضي الله عنها . أخرجه اسحاق بن راهوية عن الفضل بن دكين والحاكم والبيهقي من طريق يزيد بن هارون كلاهما عن مسعر عن عبيد بن الحسن عن ابن معقل قالك كانت على عائشة... وذكر الحديث هذا لفظ الفضل بن دكين . ولفظ يزيد بن هارون: عن ابن معقل: أن سبيا من خولان.... وتابع مسعرا على الارسال شعبة بن الحجاج فرواه عن عبيد بن الحسن به مرسلا . أخرجه الحاكم من طريق وهب بن جرير عن شعبة عن عبيد بن الحسن قال: سمعت عبدالله بن معقل: كان على عائشة.......ز وذكر الحديث . قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي . قال البزار بعد ما أخرج حديث مسعر من رواية ابي أحمد رواه شعبة عن عبيد بن حسن عن ابن معقل قال: كان على عائشة, ولم يقل عن عائشة) . قلت: الحاصل أنه روى عن عبيد بن حسن اثنان أحدهما: شعبة عن عبيد عن ابن معقل ولم يقل: عن عائشة ولم يختلف عليه . والثاني: مسعر عن عبيد بن حسن به واختلف عليه . فرواه عنه الفضل بن دكين ويزيد بن هارون ولم يقولا عن عائشة . ورواه أبو أحمد الزبيري وقال: عن عائشة . ورواية الفضل بن دكين ويزيد بن هارون لا شك أولى من رواية أبي أحمد الزبيري وحده وهما امامان جبلان في الحفظ والاتقان ولو لم يقع الخلاف على مسعر وثبت عنه الوصل لكان القول قوله فقد قال ابو نعيم: مسعر اثبت ثم سفيان ثم شعبة وكان شعبة وغيره يسمونه مصحفا) ولكن لما وقع الخلاف عليه ترجحت رواية ابي نعيم ويزيد بن هارون من حيث الحفظ والعدد ولا سيما وقد تابعهما شعبة عن عبيد على الارسال . فالاصح في حديث ابن معقل مرسل لكن للحديث شواهد ترفعه الى درجة الحسن لغيره . ومنها : حديث ابن مسعود أخرجه البزار والطبراني وسيأتي ومنها: حديث ابن عمر عند البزار وسيأتي ومنها: حديث أبي هريرة عند أبي يعلى واسناده صحيح واصله في الصحيح وقد تقدم .
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان على عائشة محرر من ولد اسماعيل فقدم سبي بلعنبر فامرها النبي صلى الله عليه وسلم ان تعتق منهم وقال: من كان عليه محرر من ولد اسماعيل فلا يعتق من حمير
احدا . اخرجه البزار والطبراني



كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل ، فقدم عليه بسبي بلعنبر ؛ فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهن ، وقال : من كان عليه محرر من ولد إسماعيل فلا يعتق من حمير أحدا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 2/308
خلاصة حكم المحدث: خطأ ، ليس فيه ابن مسعود ، إنما هو مرسل

أن سبيا من خولان فقدم وكان على عائشة رضي الله عنها رقبة من ولد إسماعيل ، فقدم سبي من اليمن ، فأرادت أن تعتق فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقدم سبي من مضر - أحسبه قال : من بني العنبر - فأمرها أن تعتق الراوي: ابن مغفل المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 9/75
خلاصة حكم المحدث: له متابعة

قال الإمام أحمد رحمه الله : حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا ابن لهيعة عن عبد الله ابن هبيرة عن عبد الرحمن بن وعلة قال: سمعت ابن عباس يقول : ان رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سباء : ماهو أرجل أم امرأة أم أرض ؟فقال صلى الله عليه وسلم (( بل هو رجل ولد له عشرة ، فسكن اليمن منهم ستة ، والشام منهم أربعة ن فإما اليمانيون ، فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير، وأما الشامية :فلخم وجذام وعاملة وغسان))ورواه عن عبد عن الحسن بن موسى عن ابن لهيعة به. وهذا اسنادحسن، وللحديث شواهدعده

تدل الأحاديث على أن العرب ليسوا كلهم من بني اسماعيل فالعرب على قسمين: قسم من ولد اسماعيل وقسم من غيرهم فان خولان من اليمن كما جاء ذلك في حديث عائشة رضي الله عنها المتقدم: (فجاء سبي من اليمن من خولان) وليسوا من ولد اسماعيل قال الحافظ ابن حجر: ( [I][grade="008000 DC143C FF1493 FF6347"]وفيه الرد على من نسب جميع اليمن الى بني اسماعيل لتفرقته صلى الله عليه وسلم بين خولان وهم من اليمن وبين بني العنبر وهم من مضر [/grade][/I]والمشهور في خولان انه ابن عمرو بن مالك بن الحارث من ولد كهلان بن سبأ) الى أخر الفوائد التي ذكرها الدكتور عبدالعزيز الفريح في كتابه .المرجع : كتاب فضائل بني تميم في السنة النبوية المبحث الثاني ما جاء أن بني تميم من بني اسماعيل عليه السلام لدكتور الشيخ عبدالعزيز بن محمد الفريح من الصفحة 78-86 ز

[grade="32CD32 32CD32 008000 4B0082"]فحمير من ولد بسباء كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ،وخولان من سباء على المشهور عند اهل النسب ،
فبماء أنََّ حميرو خولان من سباء ،وحمير وخولان ليس من ولد إسماعيل كما تقدم في الحديث فإذا ً الأزد ليسوا من بني إسماعيل لان حميرأخو الأزد كما قال وأخبرنا صلى الله عليه وسلم ، وخولان يلتقي مع الأزد في سباء فإذا ً الأنصار ليسوا من الأزد، لان الأنصار من ولد أسماعيل كما في الحديث، والأزد ليسوا من ولد إسماعيل، فإذاً الأنصار ليسوا من الأزد وليسوا من اليمن [/grade]فكما تدل الأحاديث على أن العرب ليسوا كلهم من بني إسماعيل وأنهم على قسمين : قسم من ولد إسماعيل وقسم من غيرهم وأن قسم اليمن ليس من ولد إسماعيل كما تقدم ، إذاً ألأنصار ليسوا من اليمن لأنهم من ولد إسماعيل عليه السلام كما تقدم في الأحاديث السابقة



قال أبن حزم الاندلسي في جمهرة أنساب العرب في الرد على من جعل قحطان من بني اسماعيل ما نصه : وأما قحطان فمختلف فيه من ولد من هو؟ فقوم قالوا :هو من ولد اسماعيل عليه السلام وهذا باطل بلا شك اذ لو كا نوا من ولد اسماعيل لما خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بني العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بأن تعتق منهم عائشة واذ كان عليها نذر عتق رقبة من بني اسماعيل فصح بهذا أن في العرب من ليس من ولد اسماعيل واذ بنو العنبر من ولد اسماعيل فاباؤه بلا شك من ولد اسماعيل
يقصد تميم

وأخيراً نحمد الله عز وجل على ما اتمه علينا من نعم ونحمده على إتمام هذا البحث وإن اصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لاإلآه إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك بسم الله الرحمن الرحيم والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

الغيور السبيعي 16 - 09 - 2010 01:38

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"][FONT="Comic Sans MS"]
من باب الصدق والانصاف :
العدنانية و القحطانية (كلهم سواء)
وقد كانوا في جاهلية وظلام قبل الاسلام

الا قريش فشرفهم معروف في الجاهلية والاسلام
واما مساواة قريش بباقي القبائل العدنانية فهذا ضرب من الجنون و المبالغة والجهل والتعصب والافلاس والبحث عن امجاد تبل ريق الذي لديه جرثومة الجاهلية وتغطية عيوبه ونقصه النفسي والبحث عن التقدير باثارة هذه المهاترات
----
فالفضل كله لقريش ومن بني هاشم من قريش ومن عبد المطلب (عظيم العرب وسيدهم) بن هاشم ومن عبدالله بن عبدالمطلب - حتى ابولهب وابو جهل أعمام الرسول لم ينفعهم انتمائهم من عبدالمطلب

----

بعض ماجاء في فضل قبيلة قريش على العدنانيين والقحطانيين وعلى العالمين :

انعم بقريش من قبيلة أعزها الله بأن اصطفى منها خاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم


روى ‏الشافعي والبيهقي في المعرفة عن أبي هريرة‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(قدموا قريشا ولا تَقدموها، وتَعلموا منها ولا تُعلموها)‏.‏

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) رواه مسلم .

وأخرج الترمذي في كتاب المناقب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من يرد هوان قريش أهانه الله‏).‏

وروى الطبراني وابن مردويه عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يا معشر الناس‏!‏ أحبوا قريشا، فإن من أحب قريشا فقد أحبني ومن أبغض قريشا فقد أبغضني، وإن الله تعالى حبب إلي قومي فلا أتعجل لهم نقمة ولا أستكثر لهم نعمة، اللهم‏!‏ إنك أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرها نوالا، ألا‏!‏ إن الله تعالى علم ما في قلبي من حبي لقومي فسرني فيهم، قال الله تعالى ‏(‏وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون‏)‏ فجعل الذكر والشرف لقومي في كتابه ثم قال ‏(‏وانذر عشيرتك الأقربين، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين‏)‏ يعني قومي، فالحمد لله الذي جعل الصديق من قومي والشهيد من قومي والأئمة من قومي، إن الله تعالى قلب العباد ظهرا لبطن فكان خير العرب قريش، وهي الشجرة المباركة التي قال الله عز وجل في كتابه ‏(‏مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة‏)‏ يعني بها قريشا ‏(‏أصلها ثابت‏)‏ يقول‏:‏ أصلها كرم ‏(‏وفرعها في السماء‏)‏ يقول‏:‏ الشرف الذي شرفهم الله بالإسلام الذي هداهم له وجعلهم أهله؛ ثم أنزل فيهم سورة من كتاب الله محكمة ‏(‏لإيلاف قريش‏)‏ إلى آخرها‏.‏

حدثنا يوسف بن موسى البغدادي حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسمعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب قال قلت يا رسول الله إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك مثل نخلة في كبوة من الأرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم من خير فرقهم وخير الفريقين ثم تخير القبائل فجعلني من خير قبيلة ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا قال أبو عيسى هذا حديث حسن وعبد الله بن الحارث هو ابن نوفل.

حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن أبي وداعة قال جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال من أنا فقالوا أنت رسول الله عليك السلام قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا ) رواه الترمذي ، وقال أبو عيسى هذا حديث حس‏ ‏وروي عن ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏عن ‏ ‏العباس بن عبد المطلب.

وفي مسند أحمد ، حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏عن ‏ سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث بن نوفل ‏ ‏عن ‏ ‏المطلب بن أبي وداعة ‏ ‏قال قال ‏ ‏العباس ‏ : بلغه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعض ما يقول الناس قال فصعد المنبر فقال من أنا قالوا أنت رسول الله فقال ‏ ‏أنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ‏ ‏إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا[/FONT][/COLOR][/SIZE]

مخاوي سبيع الغل 07 - 12 - 2010 15:01

رد: فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على سائر العرب والعجم وقريش على الثق
 
[SIZE="6"][COLOR="Red"]
بسم الله الرحمن الرحيم


شكرا على المداخلة يالغيور السبيعي ولاكننك غلطت في مداخلتك بشياء كثيرة
اولا في اخراجك قريش من العدنانية

فأنت قلت افضل من العدنانية وقولك بهاذه الصيغة خاطى لان قريش هي عدنانية
ولاكن الصحيح ان تقول كما قال شيخ الاسلام بن تيمية بان العرب افضل من العجم وان افضل العرب قريش وليس ان قريش افضل من العرب فقول الصحيح هو ان قريش افضل من القحطانية
وافضل العدنانية لان قريش هي عدنانية بل هي لب العدنانية وصميمها
ثانياً أنا لم اساوي العدنانية بقريش وانما قلت قريش هي أفضل العدنانية وفضل للعدنانية بنفس الوقت
ثالثاً متى يصبح القول بإحاديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم تعصب وجاهلية
فأعدنانية افضل من القحطانية ويكفي العدنانية ان قريش هي راسها ولبها وصميمها
واظن انه من الجنون مساوة قوم النبي صلى الله عليه وسلم بالقحطانية
وعدني سؤال اريدك ان تجاوب عليه هو من اشرف نسبا العدنانية التي ينتسب إليها قريش و النبي صلى لله عليه وسلم التي ابوها إسماعيل عليه السلام ام القحطانية التي لم تكن النبوة فيها ولم يعلم بتأكيد منهوى ابوها
اليس الله اعلم حيث يجعل رسالته

والدليل على ان قريش عدنانية وعلى فضل العدنانية ونسبها ميلي


- عن العباس : أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فقال : من أنا ؟ ، فقالوا : أنت رسول الله ، قال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين ، فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل : فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا ، وجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيرهم نفسا ، وأنا خيرهم بيتا .
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5689
خلاصة حكم المحدث: صحيح




________________________________________
2 - أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، إن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين ، فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا ، فجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيركم بيتا ، وأنا خيركم نفسا
الراوي: المطلب بن أبي وداعة السهمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1472
خلاصة حكم المحدث: صحيح

عن وائلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم .
رواه مسلم والترمذي
(( وفي رواية : أنا خيار من خيار)).
اليس هذا يدل على ان فضل بني اسماعيل وفضل كنانة وفضل مضروفضل قريش وفضل بني هاشم وفضل النبي صلى الله عليه وسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بعثت من خير قرون بني آدم
قرنا فقرنا حتى بعثت من القرن الذب كنت فية
رواة البخاري
وعن العباس بن عبد المطلب قال : قلت يارسول الله ، إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم ، فجعلوا مثلك
كمثل نخلة في كبوة من الأرض ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم
، من خير فرقهم ، وخير الفريقين ، ثم تخير القابئل فجعلني من خيرهم قبيلة ثم جعل البيوت فجعلني من خير
بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا (( رواه الترمذي )) وقال حديث حسن ، وأحمد والطبراني

وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (( وتقلبك في الساجدين )) قال: من صلب نبي إلى صلب
نبي حتى صرت نبيا . أخرجه البزار بسند رجاله ثقات
مجمع الزوائد 8/814
وعن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت من نكاح ، ولم اخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي .وفيه محمود بن جعفر بن محمد بن على ، صحح له الحاكم في المستدرك وقد تكلم فية وبقية رجاله ثقات
مجمع الزوائد 8/214
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما ولدني من سفاح الجاهلية شيء وما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام . رواه الطبراني في ( الكبير ) قال الهيثمي : فيه المديني عن أبي الحوارث ، ولم أعرف المديني ولا شيخه وبقيه رجاله ثقات.

انظرمنتقى النقول في سيرة اعظم رسول
تأليف الاستاذ حامد محمود بن محمد بن منصور ليمود 30/31


وقال صلى الله عليه وسلم (( إن الله اصطفى من ولد أبراهيم أسماعيل ، واصطفى من ولد إسما عيل كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ً ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )).
رواه مسلم عن وائلة بن الأسقع باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم 2/245 و الترمذي 2/201

- قلت لها : أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أكان من مضر ؟ قالت : فممن كان إلا من مضر ، من بني النضر بن كنانة .
الراوي: زينب بنت أبي سلمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3491
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
________________________________________
وعن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين ، ثم تخيّر القبائل ، فجعلني من خير القبيلة ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ً وخيرهم بيتا ً)).
رواه الترمذي ، باب ماجاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم .


عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار .
أخرجه الطبراني والبيهقي
الله خلق السماوات سبعا ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم ثم اختارمن بني آدم العرب ثم اختارمن العرب مضر ثم اختارمن مضر قريشا ثم اختارمن قريش بني هاشم ثم اختارني من بني هاشم فإنا خيارمن خيار
الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني ـ المصدر: الأمالي المطلقة ـ الصفحة أو الرقم :68
خلاصة حكم المحث: حسن

واخرج الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في فضائل العباس من حديث واثلة بلفظ أن الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم واتخذه خليلا واصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل ثم اصطفى من ولد إسماعيل نزار ثم اصطفى من ولد نزار مضر ثم اصطفى من مضر كنانة ثم اصطفى من كنانة قريشا ثم اصطفى من قريش بني هاشم ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب ثم اصطفاني من بني عبد المطلب .
أورده المحب الطبري في ذخائر العقبى
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير العرب مضر وخير مضر بنو عبد مناف وخير عبد منا ف بنو هاشم وخير بني هاشم بنو عبد المطلب والله ما افترق فرقتان منذخلق الله آدم إلا كنت في خيرهما.
أخرجه ابن سعد في طبقاته
وله عن مالك وغيره أفراد لم يتابع عليها

________________________________________
بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالا من كندة يزعمون أنه منهم ، فقال : إنما كان يقول ذاك : العباس ، وأبو سفيان بن حرب إذا قدما المدينة ليأمنا بذلك ، وإنا لن ننتفي من آبائنا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، قال : وخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار . وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوين فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا صلى الله عليه وسلم
الراوي: أنس بن مالك و أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - لصفحة أو الرقم: 1/174
خلاصة حكم المحدث: تفرد به عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي له أفراد لم يتابع عليها
- بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالا من كندة يزعمون أنه منهم فقال إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من أبائنا نحن بنو النضر بن كنانة قال وخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله تعالى في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبو أمي فأنا خيركم نسبا وخيركم أبا صلى الله عليه وسلم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البيهقي - المصدر: تاريخ دمشق - لصفحة أو الرقم: 3/48
خلاصة حكم المحدث: تفرد به أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي هذا

ولفاضل مزاياهم ظهر الإسلام فيهم ، واصطفى الله نبيه ورسوله محمدا ً منهم ، فكانت النبوة من أصلابهم ، وترشحوا حملة نشر الرسالة الأول ، وصار عتقاد فضلهم على غيرهم من أصول الأعتقاد في الإسلام .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
(( فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم ، رومهم وفرسهم وغيرهم ، وأن قريشا ً أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ً، وأفضلهم نسبا ً ، وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي منهم ، وإن كان هذا من الفضل ، بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ً ونسبا ً ،وإلا لزم الدور))
ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسّنة التي قال فيها:
((هذا مذهب أهل العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السّنة المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها ، فمن خالف شيئا ً من هذه المذاهب ، أوطعن فيها ، أوعاب فائلها ، فهو مبتدع ، خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السّنة وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد ، وإسحاق بن إبراهيم ابن مخلد (وهو ابن راهويه ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وسعيد بن منصور، وغيرهم، ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم .
وللشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى مبحث نفيس فر رسالته (( خلاصة السيرة المحمدية )) (4- 6 ) حيث قال ما نصه :
((مزايا قومه وعترته ، واستعدادهم للنهوض بدعوته صلى الله عليه وسلم :
(إن الله اصطفى ءادم ونوحا ً وءال إبراهيم وءال عمران على العالمين)
إذجعل فيهم النبوة والهداية للمتقدمين والمتأخرين .
ثم إن الله تعالى اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا ً من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفى سيد ولد آدم من بني هاشم، فكان آل إسماعيل أفضل ألأوليـن والآخرين ، كما كان بنو إسحاق أفضل المتوسطين ، إذ كانت هداية الأنبياء من بني إسحاق وغيرهم خاصة ، وهداية هذا النبي من آل إسماعيل عامة ، فيه أكمل الله تعالى الدين ، وأتم نعمته على العالمين .(خصائص جزيرة العرب)
وهذه في موقع الدكتور سليمان العودة
النبوة والكتاب في ذرية إبراهيم عليه السلام
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: خصائص بيت إبراهيم عليه السلام

قال المصنف رحمه الله تعالى:

[ولما كان بيت إبراهيم عليه السلام أشرف بيوت العالم على الإطلاق، خصهم الله بخصائص:

منها: أنه جعل فيه النبوة والكتاب، فلم يأت بعد إبراهيم نبي إلا من أهل بيته.

ومنها: أنه سبحانه جعلهم أئمة يهدون بأمره إلى يوم القيامة، فكل من دخل الجنة من أولياء الله بعدهم، فإنما دخل من طريقهم وبدعوتهم، ومنها: أنه سبحانه اتخذ منهم الخليلين، كما تقدم ذكره.

ومنها: أنه جعل صاحب هذا البيت إماماً للناس، قال تعالى: إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة:124].

ومنها: أنه أجرى على يديه بناء بيته الذي جعله قياماً للناس، ومثابة للناس وأمناً، وجعله قبلة لهم وحجاً، فكان ظهور هذا البيت من أهل هذا البيت الأكرمين.

ومنها: أنه أمر عباده أن يصلوا على أهل هذا البيت، إلى غير ذلك من الخصائص ] اهـ

كل الأمم تعظم إبراهيم عليه السلام، من أصحاب الكتب المنزلة، ومن الأمم التي سمعت عن هذا الرجل العظيم، فكل أمة تدعيه وتنتسب إليه، فهناك إجماع عالمي على أن هذا الرجل شريف جليل القدر، وأن ذريته هم أشرف بيت وأجل ذرية، وقد خصهم الله بخصائص كثيرة ذكر الشارح بعضها:

قال: "منها: أنه جعل فيه النبوة والكتاب" أي: أن الله جعل في هذا البيت النبوة والكتاب، وهذه أعظم ميزة، فليس هناك بيت يشارك هذا البيت العظيم الشريف في النبوة والكتاب، والنبوة والكتاب هما أشرف ما يكرم الله به أحداً من البشر، أو بيتاً من بيوت البشر.

وقد دل الكتاب العزيز على اختصاص إبراهيم بذلك، قال الله تعالى: وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنِ الصَّالِحِينَ [العنكبوت:27] فجعل الله هذا الجزاء لعبده وخليله إبراهيم عليه السلام كما في سورة العنكبوت، وذكر الله له ذلك في سورة الحديد مقترناً بنوح عليه السلام، فقال: وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ [الحديد:26]، وهذا لا إشكال فيه؛ لأن نوحاً عليه السلام هو الأب الثاني للإنسانية، قال تعالى: وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ [الصافات:77]، فكل من جاء بعد نوح فإنه ينسب إليه، ومنهم إبراهيم، فهو من ذريته عليه السلام، ولذلك فكل الأنبياء هم من ذرية هذين الرجلين، لكن الأخص بهذا الوصف هو إبراهيم عليه السلام، كما بيَّن الله ذلك في آية العنكبوت: وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ [العنكبوت:27] أي: في ذرية إبراهيم، والعالم قد تشعب، وقد تفرقت ذرية نوح في الأرض، فالدنيا فيها روم وصين وهند، وأجناس أخرى غير ذلك، ومع ذلك فإن النبوة باقية في ذرية إبراهيم عليه السلام.

والأصل في ذرية إبراهيم ابناه إسماعيل وإسحاق، ومن ذرية إسماعيل كانت العرب، ومن ذرية إسحاق كان بنو إسرائيل؛ لأن الله قال في بشارة زوج إبراهيم سارة : فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ [هود:71]، ويعقوب هذا هو إسرائيل، الذي كانت النبوة في ذريته، وكما هو معلوم أن أبناء يعقوب عليه السلام كانوا اثني عشر كما في سورة يوسف: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا [يوسف:4] فيوسف وإخوته الأحد عشر هم الأسباط، فلما ولى الله يوسف على مصر ومنّ عليه، وأصبح عزيزاً في مصر ، واستدعى أهله من البدو، أقاموا في مصر وسكنوا بها وتكاثروا، حتى مرت الأيام، واضطهدهم الفراعنة الأقباط الذين كان ملكهم فرعون.

وهنا فائدة: وهي أن كل من ملك مصر من الكفار فهو فرعون، ففرعون ليس علماً على شخص معين، إنما هو لقب لمن يملك مصر ، كما يقال: النجاشي لمن ملك الحبشة ، أو النمرود لمن ملك بابل ، أو آشور ، وقيصر لملك الروم، وكسرى لملك الفرس، فالأقباط اضطهدوا بني إسرائيل حتى بعث الله فيهم موسى عليه السلام ليخرجهم من الذل والاستعباد، كما قال تعالى على لسان موسى: وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ [الشعراء:22] أي: هل هذا مما يُمتن به يا فرعون؛ بأن جعلت بني إسرائيل عبيداً، وجعلت الناس طوائف وطبقات، فالطبقة العليا (الأقباط) تستضعف الطبقة السفلى (بني إسرائيل).

ثم خرج بهم موسى عليه السلام إلى سيناء ، وكان التيه في الصحراء، ثم قبض الله موسى إليه، وقد كان موسى أشهر وأفضل أنبياء بني إسرائيل، ثم جاء بعد ذلك يوشع الذي فتح بيت المقدس ، وسكن بنو إسرائيل تلك الأرض، ثم حدثت الأحداث الكبيرة إلى أن أتى داود عليه السلام، ثم جاء من بعده سليمان، وحصل ما حصل في بني إسرائيل، وانتهى أمرهم على يد الفرس، ثم بعث الله نبيه زكريا، وبعده يحيى وهو الأشهر؛ لأنه ولد في عهد المسيح بن مريم عليه السلام، ثم لما جاء عيسى كان هو آخر أنبياء بني إسرائيل، وبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم.

أفضلية بني إسماعيل على غيرهم
إذا انتقلنا إلى محمد صلى الله عليه وسلم وجدنا أنه من ذرية إسماعيل، وهم الفرع الثاني لذرية الخليل عليه السلام الذين هم العرب، لكن هل كل العرب من بني إسماعيل؟

هناك خلاف كبير بين العلماء، والاختلاف مرجعه إلى اختلاف الأحاديث في أبواب المناقب والفضائل، ونحن لا يهمنا ذلك لطول الكلام فيه، لكن نبقى على المشهور والراجح، وهو أن ذرية إسماعيل هم عرب الشمال فقط، وأما عرب اليمن فليسوا من ذرية إسماعيل، وإنما ذريته هم عرب الشمال الذين بعث منهم النبي صلى الله عليه وسلم، الذين قال فيهم النبي عندما جاءت الصدقات: {هذه صدقات قومنا } كما جاء في الحديث الصحيح، وفي الحديث الذي رواه أحمد ومسلم عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً: {إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، ثم اصطفى من بني إسماعيل كنانة، ثم اصطفى من كنانة قريشاً، ثم اصطفى من قريش بني هاشم، ثم اصطفاني من بني هاشم ... } الحديث، وهذا الحديث ينص على أفضلية إسماعيل عليه السلام، ولا سيما -كما هو القول الصحيح الذي لا يجوز غيره- أنه هو الذبيح، فاصطفى الله إسماعيل من ذرية إبراهيم، (ثم اصطفى من بني إسماعيل كنانة) الذي هو جد قريش، ثم اصطفى من كنانة قريشاً، ثم اصطفى من قريش بني هاشم، ثم اصطفى محمداً من بني هاشم، فهو صلى الله عليه وسلم أفضل الناس نسباً، وأكرمهم أماً وأباً.

لم يخبرنا الله أن هناك نبياً من بني إسماعيل قبله صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم في الفضل وأمته في الكثرة والعدد أعظم وأكثر من بني إسرائيل جميعاً؛ وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم وأمته ترجح ببني إسرائيل بمجموع أنبيائهم وأتباعهم، والله تعالى إنما قص علينا في القرآن قصص بني إسرائيل أكثر من غيرهم؛ لأن الأنبياء فيهم أكثر، ولأنهم الأمة الذين اختارهم الله أولاً من حيث الزمن، فلما ظهر أنهم غير أهلٍ للاختيار -والله عليم بذلك لكن ليظهر ذلك لهم، وليكشفه للعالم أجمع- نقل الله النبوة إلى الفرع الآخر، وهو فرع إسماعيل، فكانت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

وأيضاً في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {بعثت من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً، حتى بعثت في القرن الذي كنت فيه } فهو صلى الله عليه وسلم كان في أفضل القرون، وهذا دليل على تفضيل العرب وقد ثارت العصبية الجاهلية في هذه الأمة في آخر عهد بني أمية، واشتدت حتى عطلت الفتوحات، ولو قرأتم قصة الفتوحات في بلاد ما وراء النهر ، في التركستان وفي الأندلس ؛ حين دخلوا إلى أوروبا ، لوجدتم أن من أسباب تأخر الجهاد وعرقلته نشوب العصبية القبلية بين عرب الشمال وعرب الجنوب.. عرب مضر وعرب اليمن ، وهذه الجاهلية بدأت مبكرة، واختلفوا بسببها اختلافاً كبيراً.

والحاصل أن ما ذكرناه من نسب النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أفضلية أبناء إسماعيل، وابن حزم له كلام حسن عندما تعرض لهذه المسألة في الأنساب، يقول: الأمر إما أن يكون بالجاهلية أو بالإسلام -يعني: هذه المفاضلة إما أن تكون بالجاهلية أو بالإسلام- فأما ما في الجاهلية، فما علمنا شاعراً ظهر في عرب الجنوب إلا وفي الشمال من هو أفضل منه.

وعلى العموم فهذه أمور تبحث في علم النسب، والمقصود هو أفضلية هذا البيت الكريم ومن انتسب إليه، وهو بيت إبراهيم عليه السلام، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم } .
واخيراً
الترتيب هو هكذا
فضل عرب عدنان على عرب قحطان وفضل مضر الحمراء على ربيعة الفرس وفضل قريش على الثقلين
ولحمد لله رب العالمين
إن اصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان[/COLOR][/SIZE][SIZE="5"][/SIZE]


الساعة الآن 17:20.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها