--------------------------------------------------------------------------------
ألى متى وحال المسلمين والعرب هكذا همنا متابعة مسلسل تركي او متابعة مسابقة شعرية
اثارة العصبية القبلية وانستن اخواننا في فلسطين خمسون سنة وهم يعانون من الاحتلال
والظلم والتشريد عن ديارهم والقتل والاعتقال واغتصاب فتيات في عمر الزهور ونحن اين
نتابع لميس و الشاذ مهند او ننتظر طلة راقصة على قناة معينه او متابعة مسابقة شعرية
لم تجلب لنا الاالتعصب القبلي الذي يهدف له اعداء المسلمين من اجل تفرقتنا واخواننا في
غزة يعانون اشد العذاب كان الله في عونهم لايهتنون في نومهم ونحن نهتني في النوم
وهم لايعمون اين تسقط القذيفة عليهم ام على جيرانهم وتجد الامهات الثكالى يضعن ايديهن
على قلوبهن خوف على فلذات الاكباد وتجد ذلك الصبي قلق على زميله في الدراسة
هل يجده ام يكون مع الشهداء في القصف المتواصل فاوالله اننا لام نحافظ على فلسطين
والتهينا في مشاغل الدنيا لدرجة انه من عدم اهتمامن في قضية فلسطين احد الطلاب
معنا في المدرسة اكلمة عن غزة وعن الحالة التي هي تمربه قال وهوضاحكا احسن
يستاهلون
هذا الذي استطعت ان اكتبة عن المهزلة التي تحصل في غزة الان اثناء كتابتي للموضوع
هناك قصف على الجامعة الاسلامية
وتقبلوا تحيات
اخوكم محمد التواما