[][ زل الطرب ][]

[font=Arial]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي القارى

أبحر معي قليلاً لعلك تفهم ما أرمي إليه

تخطط وتؤمن كل مستقبلك..
وتسير في طريقك دون أن تنظر إليه لأنك مطمئن منه...
طريقك مظلم لاتستطيع التنبؤ بأخره ولكن تستطيع الجزم بما أمامك....
الأشجار العاليه المطلة عليك من السماء تخفي أغلب الحقائق.....
ثم في إحدى اللحظات تتعثر وتسقط وتحاول الوقوف مجدداً ولكن بدون جدوى....
تتكرر المحاولات وأنت لاتزال تحتضن الأرض....
ما الذي قد يخطر ببالك بشأن هذا الشخص.. ؟
البعض قد يقول تعثر حظه....والأغلبيه قد يقولون شيئاً أخر....
إنه أمر لا يختلف على وجوده إثنان....

(( أصابته عين ))

تزداد شدة إيمان المرء بالعين بعد أن يصاب بها....
وهي صادره من قلوب جفت بسبب قلة ذكر الله....
وتصيب قلوب غفلت وغفت جفونها عن ذكر الله....
إن نعمة الألام التي لا تقتل هي أن الإنسان يخرج من هذه التجربه وهذا الألم أقوى ألف مره من السابق....
لذا ليس من المفروض أن نقف في أول المشوار المظلم ونهاب التقدم خوفاً من العين....
علينا أن نتجه نحو الأمام وبخطى ثابته وقويه....
قوة تنبع من مدى تمسكنا بالله عز وجل وذكره صباح مساء....
أخي....
أذا سمعت بأن أحداً من المقربين لك مصاب بها فسعى إليه مهرولاً
فقد تتفاقم عليه وتأخذ منحنى أخر قد تتسبب له ببعض الأمراض النفسيه
كا الرهاب الأجتماعي ونوبات الذعر
فوالله الذي لا يحلف بسواه
قد يحاول التخلص من هذه الاعراض بالأنتحار
فهل ترضى له بذالك
صدقني الجمرة لا تحرق سوى رجل وأطيها
(( حسبي الله الذي لا إله إلا هو...
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم...))

تحياتي للجميع

[/font]