مدغم ومحمد السهلي يتألقان
وأبا الجيش يفاجئ الجمهور
كتب / فيصل بن درويش
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة عسير ورئيس مجلس التـنمية السياحية بعسير ، وضمن برنامج أمسيات التنشيط السياحي بمدينة أبها أقيمت الأمسية الشعرية الثانية يوم الخميس 2/ 7 / 1427 هـ في حضور جماهيري كبير من أدباء وشعراء وإعلاميين على مسرح المفتاحة ، حيث قدم عريف الأمسية الإعلامي والشاعر محمد بن حمدان المالكي فرسان الأمسية :
الشاعر عبد الرحمن أبا الجيش العجمي ، والشاعر محمد بن جار الله السهلي ، والشاعر مدغم أبو شيبة السبيعي بشكل وافي ، ومن مقدمته :
" .. أهلاً بكم في رحاب الشعر ، أهلاً بكم في مدينة الغيم ، مدينةُ تـنفست الشعر فحق لها ذلك لأن أميرها خالد الفيصل ..
فعندما سقاها الوقار هطلت قلوب أهلها بالحب والولاء ، وعندما كساها بالشعر فاضت قرائح شعرائها بالأشعار ..
وحق لها أن تزهو بنائب أميرها فيصل بن خالد ، فيصل الشعر ونصيره ..
وحق لنا أن نفخر هذه الليلة بتواجده بيننا قمراً يلهم الشعراء ..
"فيصل"لو اسمه"خبر"..يعرب غصب "مبتدا " .
فعوله الباديه بالخير غصب تحماه .
" فيصل " من البحر .. حتى البحر .. فعله قدا .
طيب .. وتواضع .. وحكمه .. حلم .. ربي كساه .
قدمت " مغترة الفيصل " صباح وندا
للشعر من بعد ما عدّا زمانه وتاه
جا للشعر بعد موته منقذٍ منجدا .
أزهر ربيعه بقربه .. واستعزت عراه .
من بعد ما كانت القلطة قبلكم سدا .
أضحى الشعر في سماها عاليٍ مستواه .
كحلت عينه بطيبك .. بعد جاه ارمدا .
واثريت جاله بجودك .. يوم كفك حواه .
والبسته الثوب الابيض .. بعد كان اسودا .
وأصبح " لمغترة الفيصل " مكانه .. وجاه .
ففي مدينة الشعر وبين يدي أمراء الشعر لا يملك كل منا إلا أن يصبح شاعراً شاء أم أبا :
سقوني وقالوا لا تغن ولو سقوا
جبال سليما ما سقيت لغنتي
أحبتي شرفنا بلقائكم وأصبحت ليالينا صباحاتٍ بنور محياكم :
صبجته عند المساء فقال لي
ماذا الصباح وظن ذاك مزاحا
فأجبته إشراق وجهك غرني
حتى تبينت المساء صباحا
بعد ذلك قدم الشعراء ما لديهم من نتاج شعري وطرح متميز ، حيث بدأ الشاعر عبد الرحمن أبا الجيش بقصيدة وطنية في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – ، ومن ثم قدم الشاعر مدغم أبو شيبة قصيدة مهداة إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد ، تلاها قصيدة مدح في سموه من الشاعر محمد بن جار الله السهلي ، بعدها نقل عريف الأمسية الميكرفون إلى أبا الجيش الذي شدا بقصيدة مدح في سموه الكريم ، تلاها قصيدة من السهلي عرفانا لمواقف المغفور له – إن شاء الله - الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ، بعدها توالت القصائد من الشعراء في جو شاعري شرف بتواجد صاحب السمو الملكي فيصل بن خالد ، حيث أنهى عريف الأمسية هذه الليل بعد مرور الساعة والربع بعد أن استأذن من سموه الكريم لإنهائها .
مشاهدات من الأمسية :
- كان للجنة المنظمة تحت إشراف الأمير فيصل بن خالد جهودا متميزة في ضيافة الشعراء وتنظيم الأمسية .
- فاجأ الشاعر عبد الرحمن أبا الجيش الحضور بإلقاءه قصيدة المدح في خادم الحرمين الشريفين واقفاً احتراماً لوالدنا الغالي الملك عبد الله بن عبد العزيز .
- قدم الأمير فيصل بن خالد لعريف الأمسية والشعراء دروعاً تذكارية وهدايا عينية في نهاية الأمسية .