[الـلامع]

بسم الله الرحمن الرحيم


في قديم الزمان أيام الغزو غزوا القريشات على إحدى القبائل وأخذوا منهم إبل وكان من الكسب بكرة غالية عند صاحبها المدعو (المصعوك الخراصي ) وأخذ صاحبها يتوجد عليها فأستشار بعض من جماعته وقالوا له ليس بيننا وبين السبعان سلم أوعرف حتى نسترد بكرتك منهم ولكن إذهب لسبيع وإبحث عنها وأطلبها من صاحبها بالمعروف والذي اصبحت من نصيبه لعله يستجيب لك ويعيدها لك فذهب الى الخرمه ووجد البكرة يسنى عليها في مزرعة الشيخ (عبدالله بن فيصل) من النواصر امراء القريشات فضاف المصعوك على عبدالله بن فيصل ولما جاء الصبح الباكر قال هذه الابيات امام مضيفه الذي قام بعد سماع الأبيات بأخذ سيفه وقطع الحبل الذي تسني به البكره وأعادها له.



وقصيدة المصعوك على النحو التالي:



وبكرتاه الي كمـا فاقـع الهيـق
ليا تلت الجندول قـدم الصيـاحي

رعيتها بيـن النفود وصعافيـق
وأتبـع بها نوالحيا يوم طاحـي

خرازة للجيش ونشافت الريـق
ياأهل الرمك يا مدورين الارباحـي

إلها على نزل النواصـر مواثيـق
نحيـة ما مثلها في النواحـي

تبدي لعبد الله على روس الشواهيق
خيـال قحص الرمـك صـم الفطاحـي


منقـول للامانة