ˇ الطائرُ المهاجرُ إلى الشرقِ ˆ
 

[CENTER][SIZE=5][COLOR=#ffffff]
[/COLOR][/SIZE][CENTER][SIZE=5][COLOR=#ffffff]
.[/COLOR]

[/SIZE]
[/CENTER]
[LEFT] [CENTER][SIZE=6][FONT=times new roman][COLOR=#ffffff][SIZE=2].....................................................................................................................................[/SIZE][/COLOR][COLOR=#DAA520]ˇ[/COLOR] [COLOR=#FF8C00]الطائرُ المهاجرُ[/COLOR] [COLOR=#8b4513][SIZE=5]إلى الشرقِ[/SIZE][/COLOR] [COLOR=#DAA520]ˆ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[/CENTER]
[SIZE=6][FONT=times new roman][COLOR=#daa520][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=6]. . . . . . . . . . [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][COLOR=#8b4513][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=6].[SIZE=6] . . . . . . . . . [/SIZE]. . . [/SIZE][/SIZE][SIZE=6]. . . .[/SIZE] [/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][IMG]http://download.alfadela.net/1431/AM_FajerOmmah-Dird7.png[/IMG][SIZE=6][FONT=times new roman][COLOR=#8b4513][SIZE=4][SIZE=4] [SIZE=6]. . . [/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][SIZE=6][FONT=times new roman][COLOR=#daa520][SIZE=4][SIZE=4][SIZE=6].[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][SIZE=6][FONT=times new roman][COLOR=#ffffff][SIZE=2]....[/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][SIZE=6][FONT=times new roman][COLOR=#ffffff][SIZE=2]...................[/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][SIZE=6][FONT=times new roman][COLOR=#ffffff][SIZE=2]..................................[/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE]
[/LEFT]
[CENTER][COLOR=#ffffff][SIZE=1][FONT=times new roman]


........................................................

......[/FONT][/SIZE][SIZE=1][FONT=times new roman].................................................................[/FONT][/SIZE][SIZE=1][FONT=times new roman]..............................................................[/FONT][/SIZE][SIZE=1][FONT=times new roman]..............................................................[/FONT][/SIZE][SIZE=1][FONT=times new roman]............................................................[/FONT][/SIZE][/COLOR]

[IMG]http://download.alfadela.net/1431/AM_FajerOmmah-Dird2.gif[/IMG]


[COLOR=#000000]
ملكتْ قلبَهُ [SIZE=5]دهشةً كبيرةً !![/SIZE]
خانته بقايا الكلماتِ ،
بعدَ أن ماتَ الصوتُ في الأعماقِ
قبل أن ينطقَ بكلمةٍ ،

حينَ وجدَ أملَهُ ماهوَ إلا [SIZE=5]سراباً[/SIZE] خاطتْهُ إبرةُ أحلامِه ،
وتبددتْ أشواقُه المتلهفةُ

ومضتْ لحظاتُ الصدمةِ ثقيلةً
كيف سيستعيدُ توازنَهُ [SIZE=5]ليحلّقَ من جديدٍ ؟[/SIZE]

طائرٌ مهاجرٌ ودّعَ عالمَهُ القديمَ ؛

يبحثُ عن [SIZE=5]موطنٍ جديدٍ[/SIZE]
يحتضنُ ما يحملُه قلبُه الصغيرُ ،

عقيدةً [SIZE=5]يضجُّ [/SIZE]بها فؤادُه
وينضمُّ إلى سربٍ ،
ليتآزرَ بهم في رحلتِه [SIZE=5]الجديدةِ [/SIZE].

[/COLOR][COLOR=#000000]

[IMG]http://download.alfadela.net/1431/AM_FajerOmmah-Dird8.png[/IMG]

[/COLOR][COLOR=#000000]

ألقى الطائرُ ناظرَيه إلى الترابِ
وذهبَ بخياله بعيداً ؛
يبحثُ عن [SIZE=5]مرسى[/SIZE] لأحزانِه المتدفقةِ

فما رآهُ من حالِ القومِ بعدَ أن حطّ رحالَهُ في ديارِهم
يندى له الجبينُ ،
[SIZE=3]ومآلُهُ[/SIZE] لا يُحمَدُ [SIZE=5]عقباه [/SIZE]

خيّمَ صمتٌ حزينٌ عليهِ ؛ فقلبُهُ جريحٌ مما رآهُ
فقد أتى[SIZE=5] فاراً بدينِه[/SIZE] ؛ يبحثُ عن مأوى [SIZE=5]يلوذُ [/SIZE]بهِ .

لكن !! ..

اخترقَ تفكيرَهُ صوتَ صاحبِهِ
بعدما رأى [SIZE=5]هولَ الصدمةِ[/SIZE] على محيّاه
[SIZE=5]مفسراً[/SIZE] له ما جرى في ديارِ الإسلامِ .



[IMG]http://download.alfadela.net/1431/AM_FajerOmmah-Dird33.gif[/IMG]



فئةٌ كثيرةٌ منهم أضاعتْ[SIZE=5] فهمَ الدينِ[/SIZE] ،
وغفلتْ عنهُ وحملتِ اسمَ الدينِ دونَ رسمِهِ ،

لهثتْ خلفَ سرابٍ خدعها به أعداؤها ،
رسموا لها السعادةَ في [SIZE=5]الثيابِ واللهوِ والطربِ ، [/SIZE]
والعلمِ المجرّدِ من روحِ الإسلامِ ،

فحصدتْ [SIZE=5]أشواكاً[/SIZE] ، في كل يوم تشعر بألمها ..
وفي كل يوم تشعرُ بوخزِها ، [SIZE=5]وتمزقُ[/SIZE] جسدها

ولكن دونَ [SIZE=5]جَدوى[/SIZE] ، فالأنفسُ والأرواحُ ما زالتْ [SIZE=5]غافيةً [/SIZE]
فهي لا تدري إلى أينَ [SIZE=3]ستصلُ [/SIZE]، ولا تريدُ أن تدري![COLOR=#000000]
[/COLOR]
أثقلتْها [SIZE=5]أغلالُ[/SIZE] الأرضِ ، وأردتْها صريعةً ،
مُحيتْ عنها صورةُ الحقيقةِ بغبارِ [SIZE=5]النكسةِ ،[/SIZE]
وصوّرتْ لها الحياةُ كما يريدُ أعداؤها _المتربصون بها_

ومُنعَ [SIZE=5]النورُ[/SIZE] أن يصلَ إليها ،
وظلّ المخرّبون يحاولونَ ذبحَ روحِها .


[/COLOR]
[COLOR=#000000][IMG]http://download.alfadela.net/1431/AM_FajerOmmah-Dird8.png[/IMG]
[/COLOR][COLOR=#000000]

لبثَ المهاجرُ [SIZE=5]صامتاً [/SIZE]؛
فقد كانَ ينظرُ إلى ما حولًه باستغرابٍ !.

فليستِ الحياةُ أن تعيشَ الأمةُ[SIZE=5] للحياةِ[/SIZE] فقطْ ، دونَ النظرِ إلى عاقبةِ الأمورِ .
فليس العيشُ لأجلِ المالِ وجمعهِ ، ولا للهوِ [SIZE=5]والعبثِ بالمالِ
[/SIZE]
فلن تجنيَ منها إلا الشقاءَ ؛
لانها بحثتْ عنِ السعادةِ [SIZE=5][SIZE=3][FONT=times new roman]بالطريقةِ الخاطئةِ [/FONT][/SIZE]، [/SIZE]
فنسيًتْ [SIZE=5]مفتاحَها [/SIZE]، ففتحتْ بابَ البؤسِ عليها .

هكذا أحسَّ الطائرُ المهاجرُ
[SIZE=5]بالآهاتِ [/SIZE]المنبعثةِ منَ الشارعِ المسلمِ
أحسها والألمُ يعتصرُ فؤادَه [SIZE=5]الكسيرَ [/SIZE]مما رأى .

فمتى تُورِقُ الطرقاتُ ، وتشرقُ [SIZE=5]شمسُ الإسلامِ[/SIZE] من جديدٍ ؟



[IMG]http://download.alfadela.net/1431/AM_FajerOmmah-Dird4.gif[/IMG]



عادَ بذكراهُ إلى ماقرأًهُ في كتبِ السيَرِ رغمَ [SIZE=5]حداثةِ [/SIZE]إسلامِهِ ؛
ليستلهمَ منها القوةَ ،
فيبعثَ [SIZE=5]الأملَ [/SIZE]في تغييرِ الواقعِ ،
ويستشعرَ عظمةَ الدينِ الذي [SIZE=5]اعتنقَهُ[/SIZE] .

كأنّ [SIZE=5]الصدمةَ [/SIZE]أيقظتْ فيه روحَ التفاؤلِ والأملَ
بعودةِ الأمةِ إلى سابقِ عهدِها
لأنه لا يصلحُها إلا ما أصلحَ أولها الذين [SIZE=5]حملوا [/SIZE]عقيدتَهم
وطبقوها كما جاء بها نبيُّهم ، ففازوا وسادوا العالمَ بها .



[COLOR=#000000][IMG]http://download.alfadela.net/1431/AM_FajerOmmah-Dird8.png[/IMG]

[/COLOR]

فتعالتْ من جديدٍ [SIZE=5]خفقاتُ [/SIZE]الأمنيةِ في قلبهِ رغمَ محنةِ القومِ ،
فمعالمُ الطريقِ بدأتْ تتّضحُ لديه أكثر

وراح يبحثُ عن حقيقةِ الإسلامِ الذي أعطى الصحابةَ الكرامَ كلَّ تلكَ القوةِ ،
وتلكَ العظمةِ [SIZE=5]والعزةِ [/SIZE].

[SIZE=5]فتابعوا [/SIZE]معنا بقيّةَ الحلقاتِ لنعيشَ معهُ لحظاتِ رحلتِهِ
في البحثِ عنِ الحقيقةِ [SIZE=5]الكبيرةِ [/SIZE]لهذا الدينِ ،
في زمنِ الهوانِ .

فلا بدَّ للحقِّ أن [SIZE=5]يعلوَ [/SIZE]مهما طغى الباطلُ وتعاظمَ .
[/COLOR][/CENTER]
[COLOR=#000000]
[/COLOR]
[LEFT][SIZE=2][FONT=Tahoma][COLOR=#ff8c00]

حَملةُ الفضيلةِ[/COLOR][COLOR=#8b4513]| دَعوةٌ لإحياءِ القيمِ الفاضلةِ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[/LEFT]
[SIZE=5][COLOR=#ffffff].[/COLOR][/SIZE][COLOR=#000000]
[/COLOR][/CENTER]