لا أقصد بعنوان مقالتي نجوم منتخب مصر الذين أمطروا شباك أسود الكاميرون برباعية في افتتاح مشوارهم نحو الاحتفاظ باللقب الإفريقي الذي أتمناه عربياً وإن كانت البداية للمنتخبات العربية جاءت متباينة...فمنتخبا مصر والمغرب ظهرا بشكل لافت وجاء التونسي أقل منهما بينما كان السوداني هو المنتخب العربي الأضعف من خلال الجولة الأولى في النهائيات الإفريقية المقامة حالياً في غانا.
ـ المشوار نحو اللقب الإفريقي شاق وطويل لكنني أرى في التوليفة العناصرية والقدرات الفنية لمنتخبي مصر والمغرب المقدرة على مقارعة النجوم السود القادمين من أوروبا بكفاءة الاحتراف والبنية الجسمانية.
ـ سيكون لي عودة في مقالات مقبلة عن نهائيات الأمم الإفريقية رغم أن أشقاءنا في عرب إفريقيا يتجاهلون نهائيات أمم آسيا إعلامياً وربما نجد لهم العذر في أن المستوى الفني للبطولتين متبايناً، وهذا ما يشدنا لمتابعة نهائيات أمم إفريقيا الغنية بالنجوم المتميزين والتنافس القوي والأداء الفني اللافت.
ـ أعود لعنوان مقالتي الذي أقصد به الشاعر المتميز المثير ناصر الفراعنة السبيعي... هذا الشاعر الذي لم أكن أعرفه ولم استمع لشعره أو أقرؤه قبل خوضه منافسات (شاعر المليون).
ـ أستميح القراء عذراً إن كنت قد خرجت بمقالتي اليوم عن الرياضة والشباب وجنحت بها إلى الشعر لكنّ الشعر أيضاً جزءٌ مهم من حياتنا أجده يتعلق بالرياضة من خلال التنافس بين الشعراء والكاسب الأكبر هو نحن متلقي الشعر.
ـ بشجاعة أقول إنني لم أقرأ أو أسمع للشاعر الفراعنة من قبل لأن علاقتي بالشعر ضعيفة وأستمع وأقرأ من وقتٍ لآخر للأمير خالد الفيصل والدكتور غازي القصيبي ونزار قباني وحامد زيد...هؤلاء الأربعة أحرص على متابعة قصائدهم لأنها تحسسني بروعة عالم الشعر.
ـ استمعت لناصر الفراعنة في تصفيات شاعر المليون المؤهلة لآخر 48 شاعراً فوجدته شاعراً يشدك لسماعه بطريقة إلقائه ومحتوى قصيدته.
ـ تأهل الفراعنة فحرصت على متابعته في أولى جولات المنافسة فوجدته يحظى بتصفيق وتشجيع لا حدود له من الحضور ووجدت أعضاء اللجنة عاجزين عن نقد قصيدته... بل وجدته يجبر أعضاء اللجنة على شكره لأنه أثبت أن الشاعر بإمكانه أن يكون جبلاً من الثقافة مثلما كان الفراعنة في قصيدته.
ـ لست هنا لأقيّم شاعراً بحجم الفراعنة أجبر أعضاء لجنة شاعر المليون على الصمت والتصفيق لكنني أحب أن أشيد بهذا الشاعر الذي كان بالفعل خير سفير للسعودية في محفل الشعراء فقدم نفسه شاعراً سعودياً مثقفاً اهتم بالشأن العربي قبل السعودي..
ـ أتمنى من الشاعر ناصر الفراعنة أن يستثمر الإعجاب الذي بات يحظى به من الصغير قبل الكبير ويوظفه لبث قصائد وطنية وأخرى تخص الطفل خصوصاً أن الأطفال أصبحوا معجبين بأسلوبه الشعري ويستطيع من خلال شاعريته المتميزة أن يخترق قلوب الأطفال ويثقفهم ويمدهم بما يحتاجونه من حب الوطن واحترام الوالدين فالشعر وسيلة تثقيفية خصوصاً إذا كان الشاعر محبوباً ومتميزاً في شعره وإلقائه كناصر الفراعنة الذي أقول له على طريقة الشاعر المتميز الكبير تركي المريخي (فالك البيرق يا ناصر
غير متصل
