المعاكسات اليومية فى المجتمعات العربية ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمد الشاكرين الطيبين , حمداً يليق بجلال وجهه الكريم ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على حبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم الأمى الكريم ومن دعى بدعوته وسار على نهجه الى يوم الدين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن والاهم الى يوم الدين وعلى أصحابه منهم الميامين المنتجبين وبعد ..
كثيرا ما تنتشر هذه الظاهرة الخطيرة فى المجتمعات العربية أكثر من المجتمعات الغربية والاوروبية وهذا ما يجعلنا نتساءل عن الاسباب والدوافع وراء هذه الظاهرة فلم انتشارها فى المجتمعات المسلمة والتى تاخذ الطابع الاسلامى أكثر من المجتمعات الاجنبية والتى من وجهة النظر الاسلامية أنها مجتمعات مفككة ومتحللة من الاخلاق ؟؟؟؟
الحقيقة من يبحث فى هذا الموضوع يجد نفسه امام قضية من أخطر القضايا وعلى الرغم من أن العديد من الباحثين قد تناولوا هذا الموضوع فى مواقف عدة , ولكن دون إعطاء السبب الحقيقى حقه من التوضيح , ومما دفعنى للكتابة حول هذه الظاهرة هو انتسارها وكثرة الحديث عنها سواء فى الاماكن العامة او غيرها من الأماكن الخاصة كما فى المنتديات عبر الانترنت . وفى نهاية الموضوع سأعرض على حضراتكم بعض تعليقات الاخوة والأخوات فى إحدى المنتديات ردا على سؤال وجه اليهم بشكل مباشر أيهما المسؤول عن المعاكسات اليومية هل الشاب أم الفتاة ؟؟
والتعليقات الواردة نقلتها كماهى كما هى دون إضافة أو نقصان اللهم أنى صححت بعض الأخطاء الاملائية فقط.
على بركة الله نبدأ حديثنا
أولاً ما من شك فى أننا جميعاً متفقون على ان هذه الظاهرة تعتبر سلوكاٌ انحرافيا , وحتى نتعرف على السلوك الانحرافى ,لا بد أولاً أن نتعرف على معنى السلوك.
تعريف السلوك:
ويعرف علماءالنفس السلوك كما هو في قاموس كوليتر على أنه مجموعة من الاستجابات المحددة التي يقوم بها الإنسان في أي موقف, نتيجة لحافز, أو مثير معين, أو مجموعة من الحوافز, أو المثيرات التي حدثت له, فينتج عنه السلوك.
والسلوك هو طريقة التعامل مع الآخرين والتصرف معهم, ورد الفعل تجاه انفعالاتهم, وتصرفاتهم, وحيث وراء كل سلوك بشري دافع, فإن له هدفا, أو غرضا, أو سببا يحركه.
ويأتي السلوك نتيجة للأخلاقيات التي يكون عليها الإنسان, فالأخلاقيات هي التي تحركه, فيصدر عنه سلوك معين دون الآخر.
كما أن النفس هي أساس السلوك, والوعاء الذي ينطلق منه, طبقا للأفكار التي ترد الإنسان, وما تصبح عليه من عواطف, فتتأرجح الانفعالات ما بين الشدة واللين, والغلظة, والسماحة, والحزن , والهدوء, والانفعال, والحلم, والغضب, والحدة, والاتزان, والقسوة, والرفق .
وبصفة عامة إذا كان تفكيرك سليما ومتزنا, وشخصيتك ناضجة, كانت حياتك هادئة, ومتزنة, أما إذا كان تفكيرك خاطئا, واتجاهك طائش, ونفسك مريضة, كانت حياتك متخبطة, ومرتبكة.
مفهوم الانحراف
لو ان السائق انحرف عن خط السير الطبيعى ..نقول ان السيارة انحرفت عن مسارها .
ولو أن مركبة الفضاء انحرفت عن مسارها فاننا نقول ان المركبة أضلت طريقها , ولو أن النهر غير مجراه فاننا نقول إن النهر قد إنحرف عن مجراه الطبيعى , وكذلك الانسان لو انه انحرف عن طريقه السليم فاننا نطلق عليه أيضا هذا المفهوم والمراد بالانحراف اصطلاحاً العصيان وتجاوز حدود الشرع .
والحدود هى القاعدة التى تصون الانسان وتنظم حياته, و تحفظ لجميع المخلوقات توازنها .
وقد تناول القرآن الكريم العديد من المفردات التى توضح معنى الانحراف وبمعانى مختلفة : دعونا نتناول بعض هذه المفردات ومفهومها :
يقول الله تعالى فى سورة سورة النساء آية 88." فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا
ومعنى أضل هنا , وكذلك من يضلل كلمات بمعنى الانحراف عن دين الحق , الانحراف عن أمر الله.. أى أن أولئك الذين ينحرفون عن طريق الصواب ويتبعون الشيطان وَقَالَ" وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْر الرَّحْمَن نُقَيِّض لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ .
وفى الاعراف الآية 179 يقول الله تعالى " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
والله سبحانه وتعالى وصف أولئك الذين ينحرفون عن طريق الحق بالغافلين .والغافل هو الذى يسهى عن الحق ويزيغ عنه .
وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ سورة ياسين الآية 92 " أى إنحرف من قبلكم الكثيرون عن الخط القويم
وفى معنى آخر للانحراف كما ورد فى القرآن نجد أنه يأخذ معنى الفسق كما ورد فى سورة الكهف" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا الآية 50
والفسق هنا هو الخروج عن أمر الله عز وجل .
إذاً الأمر هنا قاعدة ملزمة ولكنها قاعدة محببة تضمن الامن والأمان لمن يتبعها , ويسير على نهجها ,لا يجب الخروج عنها ولذلك فان الانحراف عن القاعدة هو الخروج عنها وبالتالى ستكون نتيجة هذا الخروج سيئة على صاحبها ,أى كان نوع هذا الانحراف , فلا فرق بين انحراف وانحراف الا فى الدرجة ! فاى خروج عن المألوف يعتبر انحرافا لكن حجم هذا الانحراف يختلف بين منحرف ومنحرف . ومقياس حجم الانحراف يعتمد على خطورة النتائج
فلو قلنا أن هناك موظفا ما فى وزارة ما على سبيل المثال لم يلتزم بقواعد العمل فيما يتعلق بالحضور والانصراف فاننا نطلق عليه منحرفاً . ولو قلنا فى نفس السياق ان هناك موظفاً آخر ملتزم بالحضور والانصراف ولكنه إعتدى على مسؤوله فى العمل , فاننا نطلق عليه منحرفاً أيضاً ولكن أيهما يشكل خطر أكثر على العمل ؟
والطالب الذى لم يلتزم بقوانين المدرسة فاننا نطلق عليه منحرفاً ايضاً والبنت التى تخرج عن قواعد الأسرة نقول عنها منحرفة .
والشاب الذى يعاكس فتاة فى الشارع أو فى التليفون أو فى مكان العمل أو فى اى مكان كان نقول عنه منحرفاً وأخطر نوع من الانحراف هو الانحراف عن شرع الله عز وجل ,كأن ينحرف الانسان عن كتاب الله وسنته ويتبه ملة خارجة عن الدين والعياذ بالله .
و دعونا نوجه سؤالاً ماذا بعدَ الانحراف ؟
ماهى النتائج المترتبة على السلوك الانحرافى ؟؟
دعونا نعود للوراء لنراجع حالة ذلك الموظف الذى لا يلتزم بالحضور والانصراف فى عمله فما الذى يمكن ان يحدث ؟؟
من الطبيعى أنه بهذا السلوك يؤثر على انتاجية العمل ولكنه فى نفس الوقت يعرض نفسه للمساءلة القانونية وقد توجه له الانذارات , اما اذا استمر فى انحرافه فانه وبدون ادنى شك سيخسر وظيفته بقرار ادارى بسيط موجه له من الادارة العليا . وفى المقابل لو التزم فى القواعد وعاد الى رشده وأصبح أكثر التزاماً فانه بالتالى سيعزز ثقته بنفسه وأمام زملائه وإدارته ولربما يصبح قدوة لغيره فى الالتزام .وهذه دعوة للمنحرف ألا يعتقد أنه أصبح منبوذاً وبالتالى لا فائدة من العودة عن الانحراف ويستمر فى غيه فهذا ليس صحيحاً .فياب التوبة مفتوح للجميع المهم أن يعتقد جازماً بان الله غفور رحيم .
فالانحراف مقدمة أو خطوة على طريق الضياع وكذلك دعونى اقول إنها قد تكون بداية لنجاح ما بعده نجاح ,المهم أن يلقى المنحرفون أناساً من أهل الخبرة فى الارشاد والتوجيه .
ولما كان موضوعنا هو عن المعاكسات فى المجتعات العربية فاننا سنتناول دور الاسرة العربية فى التنشأة الاجتماعية .
الأسرة اللبنة الأساسية فى بناء المجتمع
ان الأسرة هى اللبنة الاساسية فى بناء المجتمع فان صلحت صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع .
2_الأسرة هي الرحم الاجتماعى بعد الرحم البيولوجى فيها يُولد الفرد،وفيها ينشأ ويترعرع،وفيها يتعلم المثل،والقيم،والمبادئ ويكتسب القواعد والنظم التى سيسير عليها فى الحياة .
الأسرة قائمة على المحبة والمودة
ان الإسلام يؤكد على قيام العلاقة بين الأب والأم أو بين الزوج والزوجة على المودة والرحمة، باعتبار الأصل الذي وضعه القرآن في حديثه عن طبيعة العلاقة الزوجية بحيث أن الله تعالى نسب المودة والرحمة في قلب الزوجين إلى نفسه، {وجعل بينكم مودة ورحمة...} (الروم:21
الأب عمود الخيمة
يلعب الأب دوراً إقتصادياً وإجتماعياً ونفسياً داخل الأسرة نفسها إذ يحتل مكانة خاصة و يلعب دورًا رئيسيًا في تماسك الأسرة واستمرارها. وليس من باب الصدفة أن يطلق على الأب في مجتمعنا العربى عبارة (رب الأسرة), أو أن يشبه بـ(عمود الخيمة) .
الأب قدوة
ولعل الوظيفة الرئيسية للأب, بالإضافة إلى توفيره للحاجات المادية للأسرة, أنه يتيح للأبناء الاقتداء به, الأمر الذي يعتبر حيويا بالنسبة لتكوين شخصيتهم ولتوازنهم النفسي, لاسيما في المرحلة الأولى من طفولتهم. فالطفل يكوّن صورته عن ذاته من خلال تعامل أسرته معه, لاسيما تعامل الأب الذي يشكل بالنسبة إلى الطفل نموذجًا يحاول دائمًا التماهي به والاقتداء بما يصدر عنه من أفعال. وتقليد الطفل لوالده, في حركاته وأقواله وأفعاله, ظاهرة تعرفها مختلف الأسر, الأمر الذي يعكس حاجة الطفل إلى الأب كنموذج لسلوك يحاول أن يتمثله ويتعود على القيام به. ومن هذه الناحية, فإن ما يلاحظه الطفل من سلوك والديه, لاسيما سلوك الأب, يلعب دورًا مهمًا في تكوين شخصيته وفي توازنه النفسي.
الأم مربية ومعلمة
تلعب المرأة دوراً لايقل اهمية عن دور الرجل داخل الأسرة فهى تقوم بدور المربى والمعلم .
ولله در القائل
الأم مدرسة إذا أعددتها ---- أعددت جيلاً طيب الأعراق
ولذلك فان تربية الأبناء تربية حسنة ومراعاتهم داخل البيت وتلبية احتباجاتهم النفسية والاجتماعية يلقى على عاتق الأم أيضاً.بالاضافة الى تثقيف الأبناء وتأسيسهم على النهج الدينى الصحيح .
حسن اختيار الزوجة
ولذلك ركز الاسلام على ضرورة حسن اختيار الزوجة لما سيقع عليها من مسؤوليات كبيرة وكبيرة جداً, فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
إذاً الزوجة صاحبة الدين هي نواة الأسرة الصالحة التي تُخرج للمجتمع مواطنين صالحين وتحقق في أولادها التربية الإسلامية الحقة ، فلا تقصر في تربية أولادها،والعناية بشأنهم،فهي أم شفيقة،وزوجة صالحة،وأستاذ حكيم،وراع يقوم بحق الرعاية.
حسن اختيار الزوج
كما أرشد الإسلام الزوجة إلى اختيار زوجها قال النبي – صلى الله عليه وسلم – ( إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه،إلاَّ تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد كبير.
الخلاصة
إن الأسرة إذا بُنيت على أساس هذا الاختيار للزوج والزوجة هي بلا شك أسرة صالحة تحققت فيها الأسس الصحيحة منذ تأسيسها،وزوجان هذه صفاتهما حري بهما أن يقومان بحق رعاية أولادهما حق قيام فهما يمتثلان قول الله تعالى " يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون "
كما أوصى الاسلام الوالدين برعاية أبناءهم ومتابعة تحركاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع ) ولما كان العلم فرض على كل مسلم كما ورد فى الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) فانه يتوجب على أرباب الأسرة وهما الوالدان أن يعلموا أبناءهم الفرائض الشرعية والتعاليم الاسلامية وأن يكونوا على اطلاع باحكام الدين فى الحلال والحرام،وفي الواجبات والمسنونات والمحظورات .
وهذا العلم لا بد أن يؤخذ من أصحاب أهل العلم " فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون "
كما أنه لابد أن تتمتع الأسرة بثقافة تربوية كافية والتخلق بها لتوجيه الأولاد توجيهاً سليماً فالاب والام يعتبران القدوة للاولاد فاذا كان على سبيل المثال الاب من رواد المساجد ومن الملتزمين فى الصلوات , فلا شك ولا ريب فى أن جميع أبناءه سيسيرون على نفس الخطى , وكذلك الأم إذا كانت من الامهات الملتزمات فى الطاعات والعبادات فانه وبدون أدنى شك سنجد بناتها ملتزمات فى العبادات والطاعات كذلك .
ولذلك يمكن القول بأن الأسرة هي مكان البناء والاعداد للأجيال , فاما أن تكون الأسرة مثقفة من الناحية الشرعية وبالتالى ستجنى ثمار هذه التربية فتنشئ جيلاً صالحاً وإما أن تكون غير مثقفة بامور دينها فتنشئ جيلاً ضعيفاً تتلاطمه الامواج وتتقاذفه هنا وهناك .كالقشة فى مهب الريح . وفى ورقة عمل مقدمة لندوة المجتمع والأمن المنعقدة بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض من خلال الدكتور د . محمد بن يوسف أحمد عفيفي أستاذ التربية المشارك بالجامعة الإسلامية قال :
ان الأسرة هي فطرة الله التي فطر الناس عليها يقول الله تعالى: والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات .
( الأسرة المسلمة في ضوء القرآن )
بيّن الباحث محمد حسن باجودة في دراسته الأحوال المهنية للأسرة المسلمة،وأن الأسرة لو اتبعت منهج التربية الإسلامية المستمد من القرآن الكريم،والسنة النبوية المطهرة لأخرجت لنا الإنسان الصالح الذي ينفع الله به البلاد والعباد،وأن هذا الإنسان الصالح المصلح ذكراً أو انثى هو عماد الأسرة المسلمة التي تشكل اللبنة الأولى في الجماعة المسلمة ابتداء،وفي الأمة المسلمة انتهاء .
والآن دعونا ننفقل الى الأسباب التى تؤدى الى انحراف الأبناء وهو موضوع الحوار, حيث أن جل المشاكل تتمحور حول تلك اللبنة الأساسية فى بناء المجتمع ألا وهى الأسرة , فدعونا نتعرف على هذه الأسباب ليتجنبها الآباء وكما يقولون أهم خطوة لعلاج أى مشكلة هو تشخيصها .
إفشاء اسرار العلاقة الجنسية أمام الأبناء
وهناك أخطاء جسيمة ترتكبها بعض الامهات اللاتى لا يملكن الثقافة الدينية ,و لايملكن الاسس الحقيقية للتربية فتراهن يفشين بأسرار العلاقة الجنسية بينهن وبين أزواجهن لأمهات أخريات أمام بناتهن مما يثير الشهوة عند البنت التى تسمع هذا الحديث فتقترب من طريق
الانحراف .
الاعلام
لا ننسى دور الاسرة فى مراقبة الاعلام و توجيهه الوجهة الصحيحة , وخاصة ما يعرض على شاشة التلفاز ,وما من شك فى أن سياسة العولمة والتقدم التكنولوجى الكبير فى مجال الفضائيات وما رافقه من قنوات خليعة تهدف الى تفكيك الشخصية المسلمة وهدم بنيانها من الاساس, ولذلك فانه يلقى على الوالدين عبئاً ثقيلاً فى توجيه أبناءهم توجيهاً سليماً لما يعرص لهم من برامج .
وأن يوجهوهم الى البرامج الدينية .
تصدع الأمن الداخلى للأسرة
من الأخطاء الكبيرة التى يرتكبها الآباء فى بيوتهم ان يختلفان مع بعضهما البعض وامام أبناءهم ويبدأ كل واحد فى توجيه اللوم على الآخر وربما يحدث شتم من هنا وسب من هناك , وبالتالى فان الأمن الداخلى فى الاسرة ينهار , ويصبح كل فرد يبحث عن الملاذ الآمن فيكون سبباً فى الانحراف.
الطلاق
حل الخلافات الأسرية بطريقة لا تعتمد على الاسس والحكمة , كأن يلجأ الزوج لطلاق زوجته نتيجة عدم ترويه فى حل المشكلة , مما يترتب عليه ضياع الاسرة وتفككها لأن الأب لن يكون متفرغاً لمتابعة ما يحدث مع ابنائه وبناته , وتصبح الارضية خصبة للانحراف , لكل من البنت والولد , ولذلك كان القرآن الكريم واضحاً في معالجة قضية عصيان الزوجة على زوجها وعدم طاعته فقال " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن" وقال تعالى: واهجروهن في المضاجع واضربوهن،فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً .
سوء فى حل مشاكل الأبناء
دعونا نشير الى نقطة مهمة فى أساليب التربية بحيث تأخذ الاعتدال والتوازن وألا تكون بطريقة فيها نوع من القسوة والشدة والغلو والغلظة وكذلك لا تكون الى درجة التساهل والتفريوالحيدعنأوامرالدين.
القسوة
بعض الآباء والأمهات لا ياخذوا باللين والنصيحة والموعظة الحسنة مع ابناءهم فى علاج المشاكل الأسرية , فنجدهم يستخدمون الشدة والقسوة وربما الضرب المبرح فبالتالى يسهل الطريق للانحراف .ولذلك فان الاسلام كان حريصاً على التعامل مع الأبناء بطريقة تربطهم بآباءهم برابطة قوية وتجعل اواصر التفاهم والتناغم فيما بينهم وتؤسس هذه العلاقة على الثقة المتبادلة , التى تتيح المجال للبت والولد من التعبير عن رأيه بطريقة الشورى أمام الأبوين , فلا بد من إقرار العدل والمساواة بينهم في كافة حقوقهم المادية منها والمعنوية،وتحقيق قول الرسول
صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم )
اللين
يظن كثير من الآباء والأمهات أن دورهم في تربية أولادهم ينتهى عند بلوغ الولد أو البنت سن معين فيترك له الحبل على الغارب ظناً أن أولادهم كبروا في السن ولا يحتاجوا إلى توجيه ومتابعة،وهذا خلل في التربية ينتج عنه مشاكله التي لا تحمد عقباها.
نصائح وارشادات للابوين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،،،
فإن الله خلقنا لغاية عظيمة وهدف نبيل وهو عبادته وحده لاشريك له فقال سبحانه : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)
فنحن كلنا عبيد لله تعالى، وشأن العبد أن يطيع سيده في كل ما يأمره به ولا يعصيه إذا أمره.
إن الواجب على كل مسلم ومسلمة الامتثال لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم مصداقاً لقوله تعالى ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (النور:51)
وليس في ذلك اختيار لأحد كما قال سبحانه : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)(الأحزاب:36)
من هذا المنطلق فأنى قرأت مقاله فى منتدى طريق النور نقلها أحد الاعضاء من مجلة الفرحه، وأعجبت بما فيها من توجيهات موجهه لفئه كبيره تعيش بيننا فى المجتمع وهى فئة المراهقين،فأحببت أن أنقلها لاخوانى وأخواتى لعل الله أن يكتب الفائده للجميع
(60)مهاره للتعامل مع المراهقين
المراهقة نضج نشاط وتطلع إلى الكمال ولما كانت حيوية المراهق تستدعي الحذر والتوجيه كان لزامًا على المربين أن يتعاملوا مع المراهق معاملة دقيقة ومتنوعة ومشوقة من أجل إيصال الهدف السلوكي والتربوي إليه. وهذه نقاط على هذه السبل متنوعة المجالات والنشاطات:
أولاً: في المجال التعبدي:
كيفية علاقة المراهق بربه وبرسوله:
1ـ أهم عنصر في توجيه المراهق كون الأبوين قدوة في الحفاظ على العبادات والتزام الطاعات أمام الابن المراهق.
2ـ قيام الأبوين بأمر المراهق وبأسلوب لطيف بالقيام بالعبادات الواجبة.
3ـ توجيه المراهق لأسرار ولطائف الحكمة الإلهية في العبادات التي افترضها الله وسنها رسوله صلى الله عليه وسلم.
4ـ تحبيب المراهق بربه وبرسوله عن طريق تذكيره بنعم الله وفضله. وبيان منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف قام بواجبه تجاه أداء أمانة الرسالة، وبيان منزلته في القرآن وأنه شفيع الأمة يوم القيامة.
5ـ ربط طاعة الله بطاعة رسوله وأنهما متلازمان مع الفرق بين الخالق والمخلوق [المرسل والرسول].
6ـ لا يتحقق الحب الحقيقي إلا بطاعة المحبوب، وهذه المنزلة تركز في نفس المراهق من خلال الأسلوب التربوي الصحيح للأبوين.
7ـ بيان الأبوين لمنزلة الشاب الذي ينشأ في طاعة الله.
8ـ تعليم المراهق الرضوخ لأوامر الله سبحانه وكذا رسوله دون تردد. والإنصات لكلام الله، والصلاة على رسوله كلما ذكر.
9ـ تحذير الأبوين للمراهق من المجالس التي يعصى فيها الله ورسوله.
10ـ تشجيع المراهق لارتياد المساجد والمحافظة على الصلوات. توجيه المراهق للآداب الإسلامية والأخلاق النبوية:
11ـ عدم استخدام التعنيف في تعليم الأبوين للمراهق.
12ـ كون الأبوين قدوة أخلاقية هذا شيء عظيم.
13ـ تنبيه الأبوين للمراهق على أهمية الأخلاق في المجتمع.
14ـ استغلال المناسبات في بيان التصرف الصحيح المربوط بالسيرة النبوية.
15ـ بيان الأبوين للمراهق بأن سبب دمار المجتمعات الإباحية وعدم التزام أفرادها بالأخلاق والآداب.
16ـ بيان الوالدين للمراهق بأهمية وحساسية المرحلة التي يمر فيها المراهق.
17ـ تخصيص وقت معين لجلسة بين الأبوين والأولاد المراهقين لتدارس مستوى مناسب من الكتب في الأخلاق والآداب.
18ـ اصطحاب الأب للمراهق في بعض الزيارات والرحلات مع أصدقاء الوالد الصالحين بغية التعلم والتأدب.
19ـ استخدام الأسلوب القصصي والأمثلة لبيان مكارم الأخلاق.
ثانيًا: في المجال الأخلاقي:
: كيفية توجيه المراهق إلى الأخلاقيات الإيجابية [الصدق، والأمانة]: ـ الحياة اليومية للأبوين كقدوة خلال حياتهما مع المراهق:
1ـ استغلال الأبوين للمناسبات والمواقف والوقوف عندها للحديث عن الأخلاق الإيجابية، أو لبيان قبح الأخلاق السيئة.
2ـ جلوس الأبوين مع المراهق وسرد بعض القصص الاجتماعية المعبرة.
3ـ تدارس الأبوين مع المراهق بعض الكتب الحاوية على قصص الشرفاء والذين تمتعوا بأخلاق عالية كالأنبياء والصحابة والعلماء والصالحين.
4ـ اختيار الصحبة الصالحة للمراهق.
5ـ اختيار الوسائل الثقافية المحتوية على أهداف سلوكية إيجابية مثل القصص والكتب والمجالات الاجتماعية المتخصصة في هذا المجال وكذا الأفلام الهادفة التي لا تحتوي على محرمات
6ـ اصطحاب الأب للمراهق في زيارة الصالحين.
7ـ تشجيع المراهق على ارتياد المساجد وتلاوة القرآن، والجلوس مع العلماء وحضور دروسهم المنمية للأخلاق.
8ـ هناك بعض الرياضات تنمي الأخلاق وروح الشهامة والكرامة لدى الإنسان كركوب الخيل والرمي. كيفية تغيير بعض السلوكيات السلبية لدى المراهق [السرقة، التدخين، الهروب من المدرسة ..إلخ].
9ـ ابتعاد الأبوين عن السلوكيات غير المناسبة كالتدخين والكذب وما إلى ذلك، له الأثر الأكبر في تغيير سلوكيات المراهق السيئة.
10ـ مراقبة المراهق من قبل الأبوين ومعرفة رفاقه وأصحابه ثم تحديد السلوكيات السلبية عند المراهق.
11ـ تحذير المراهق ومحاولة إبعاد المراهق عن تلك الصحبة بالوسائل المناسبة.
12ـ إشغال المراهق بالمفيد حتى يمتلئ وقته.
13ـ حل المشاكل التي يعاني منها المراهق، باعتبار أن الضغوط النفسية قد تسبب أحيانًا لجوءه إلى الانحراف.
14ـ التعاون من أهل الاختصاص والصلاح ومشاورتهم في حل مثل هذه القضايا.
15ـ التعاون مع المدرسة مثلاً في تغيير بعض السلوكيات التي يمكن للمدرسة الإسهام بها. وكذلك أحيانًا يفيد في حل هذه المسائل الاتصال بأهل الصاحب الذي جعل الابن المراهق يزل في هذه السلوكية السيئة.
16ـ تنمية روح الدين لدى المراهق، باعتباره الوازع الأكبر.
17ـ التركيز على الإخلاص في العمل الشخصي والمتعدي.
ثالثًا: في المجال الثقافي:
كيفية تنمية الثقافة العامة لدى المراهق:
1ـ بيان الوالدين للمراهق أهمية العلم ومنزلة العالم، والفرق بين العالم الجاهل.
2ـ حرص الوالدين على إدخال المصادر الثقافية المفيدة للبيت من كتب ومجلات وجرائد ونشرات.
3ـ إرشاد المراهق إلى المصادر الثقافية المفيدة.
4ـ تشجيع المراهق عند إقدامه على الاطلاع بالكلمة والهدية، ولعل الهدية إن كانت كتابًا تكون أفضل.
5ـ تهيئة الجو المناسب للدراسة والاطلاع.
6ـ لفت انتباه من في المنزل إلى احترام القارئ وتوفير الجو المناسب له.
7ـ ذكر الوالدين لقصص العلماء والمثابرة على الدرس والتحصيل.
8ـ جلب الوسائل الثقافية إلى المنزل: الكمبيوتر والأشرطة العلمية: كاسيت أو فيديو.
9ـ حرص الوالدين على عدم تضييع وقت المراهق فيما لا فائدة فيه، حتى لا ينشغل فكره بما لا فائدة فيه أو بما فيه ضرر.
10ـ تحذير الوالدين للمراهق من رفقة السوء، وهذا يؤثر سلبًا على مستوى ونوعية الثقافة وكمية تحصيلها. تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية: تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية هي أحد أساليب تنمية الثقافة لدى المراهق ومن طرق تعريف المراهق:
11ـ قيام الأبوين بالمناقشات الثقافية المفيدة أمام المراهق.
12ـ جلب الوالدين للمنتجات الثقافية المناسبة. 13ـ قيام الوالدين بإشراك المراهق بالمنتجات الثقافية.
14ـ قيام الوالدين بزيارة مراكز إنتاج المصادر الثقافية بصحبة المراهق مثل المكتبات العامة، المراكز الثقافية.
15ـ تكليف المراهق بالتعاون مع الأبوين والمدرسة بزيارة المراكز الثقافية بالمكتبات العامة والاطلاع على الكتب وكتابة البحوث الصغيرة.
رابعًا في المجال الاجتماعي:
كيفية ترغيب المراهق بصلة أرحامه وبر والديه وتحسين علاقاته الاجتماعية:
1ـ قيام الأبوين بواجب صلة الرحم وحسن العلاقات مع الآخرين هو العامل الرئيسي في تنشئة المراهق تنشئة مناسبة.
2ـ اصطحاب الأبوين للمراهق في زيارات أسبوعية مثلاً للأرحام مع تعمد اصطحابه له أثر كبير. أو اصطحاب الأب المراهق أو الأم للمراهقة في زيارات للجيران أو الاصطحاب وإظهار حسن الخلق من اصطحاب هدية أو الطيب من الكلام.
3ـ استغلال المواقف المناسبة للحديث عن صلة الرحم وواجبات المرء تجاه غيره من الناس.
4ـ تدارس أبواب صلة الأرحام وحقوق الناس من خلال كتب الآداب الإسلامية له أثر بالغ. 5ـالحديث عن قصص وأمثال لها علاقة بذلك وتحمل العبرة.
6ـ التركيز على زرع التدين في نفس المراهق. 7ـ توجيهه إلى الاهتمام بأمور المسلمين وتوسيع إطار تفكيره. توجيه المراهق إلى مساعدة الآخرين وحب العمل الخيري:
8ـ قيام الأبوين بمساعدة الآخرين وعمل الخير له الأثر الأكبر.
9ـ تعمد أن يدفع الأبوان المراهق لمساعدة الآخرين وللعمل مثل: أن يكلف الأب المراهق بوضع دينار ـ مثلاً ـ في صندوق خيري أو أن يكلفه بمساعدة عجوز يعبر الشارع وما إلى ذلك. استغلال المواقف المناسبة للحديث عن هذه القضايا أمام المراهق كأن تكون قصة فيها مدح لفاعل خير
تعليقات الاخوةوالاخوات حول ظاهرة المعاكسات فى احدى المنتديات
يقول احد المعلقين :
انا في رايى ان الفتاه هي السبب الرئيسي في المعاكسات اذا كانت الفتاه محترمه لا يمكن ان يتحرش فيها الرجل
واذا عططه وجه بتكون هي اللى ابتدت المعاكسة .
وتقول معلقة اخرى :
يجب على كل فتاه ان تصد اي شاب يتحرش فيها
وتضيف أن سبب المعاكسه هو الشاب وبعض الأحيان البنت وتضيف أيضاً :
لا تستغربوا من الرد فانا أرى في المدرسة ما يحدث
معلقة اخرى تقول :
أكيييييد يقع اللوووووووم على القتاة .
وبعدين أقولكم السبب يقع على الاثنين
ومعلقة أخرى تقول :
أكييييييد اللوم يحطونه على الفتاة
ربما الفتاة لها دور كبير في هذا الشأن ....
ولكن علينا ان لانغفل عن المجتمع الذي يعطي الفتاة الحرية الكامله للمارسات الخاطئه التي تؤدي لحدوث معاكسات بين الطرفين ....
كالسماح لها مثلا ً بالأختلاط مع الرجال وغيره
واختي النجمه...خلق الله الانسان وجعل لديه شهوات..
انا ما بتكلم عن الاولاد لأنهم ينجذبون لأي شيء ثم يعدلون عنه..
اما البنات فبكونك بنت فلك ان تحكمي ان الفتيات ينجذبن لأتفه الاشياء..
مثل الموضه النسائيه..لأنه توجد موضه رجاليه مطويه في النسيان من قبل الشباب..
فلأهل الفتاه الدور الهام لتكوين امرأة لها دور هام مع مراعاة دورها الاسلامي ايضا..
فأنا لا اتفق مع العريس 100%وانما30%و70% على عاتق اهل الولد او الفتاه..
معلق يقول :
لابارك الله لا في الشاب الصايع ولافي البنت الصايعه ولاتفهموني غلط انا اقصد الشاب
والبنت اللى ماربوهم والدينهم عدل بس همهم انهم يلبون طلبات ابنائهم لكن وين راحو؟
وين جو؟ ويش سووا اليوم مايدرون ؟ والا مو مايدرون يجاهلون وهذي المصيبه الكبرى .
معلق آخر يقول :
الله يهدينا ويهديكم انشاء الله الى الصراط المستقيم
للاسف بعض الناس تعتقد ان الولد لما يطالع البنيه على طول تفكر انه يغازلها وهو يمكن بعض الناس جدي بس مو كلهم..... ويقعدون يطلعون عليه الكلام ذاك اللي ما ينقال واللي قاعد يسمعهم من افواهم يكره الشخص او يأخذ عنه فكره سيئه مسكين ... مظلوم .
أحد المعلقين يتساءل
ويا ترى ما تتساءلون عن سبب هالمعاكسات ؟
وأضاف انا باجاوبكم قبل ما تتساءلون
طبعا السبب الاول والاخير راجع الى النشأة الصالحة والوالدين المحترمين الذين يربون اولادهم وبناتهم على هذه الاخلاق0
والسبب الثاني : رفق السوء اللي طبعا يسهمون في انحراف الشخص0 وانا نفسي ياما صادفت مثل هالمواقف بس الحمد لله اهلي عرفوا يربوني0
السبب الثالث طبعا راجع الى الشخصية نفسها0
أحد المعلقين يتساءل لماذا المعاكسات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيجيب على تساؤله
لضياع الوقت او لنقص قي العاطفه والحب من الأهل والبحث عنه في المعاكسات
يتساءل آخر ...هل يرضى أى شاب ان يكون لأخته علاقه مع شاب آخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيرد عليه آخر ويقول فماذا لو كانت البنت هي المتحرشه ؟؟
يرد أحد المعلقين على التساؤل
نرجو من من الطرفين ان يتقوا الله في افعالهم
ويتمسكوا بالاخلاق والعادات والتقاليد
يتساءل آخرهل معنى التطور والتقدم ان ننسى عادتنا وتقاليدنا ؟؟
يرد على تساؤله أحد المعلقين ويقول هذا هو التخلف بعينه . ويضيف أن التطور والتقدم ان نعرف معنى الدين وكيف كرم المرأه وحفظ لها حقوقها وصان كرامتها وحريتها في ظل الدين الاسلامي .
تقول احد الاخوات فى تعليقها
ارجو من الطرفين النظر والتمعن في مايفعلانه لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
البنيه لو كانت محترمه نفسها في لباسها و شكلها ماحد راح يعاكسها و الصبي ما ينلام لما يشوف هذي الأشكال .
غير متصل
