قواتنا تتصدى لهجوم ثانٍ بقذائف “الهاون” وإخلاء مستشفى الخوبة
تصدت القوات السعودية صباح امس لهجوم بقذائف الهاون للمرة الثانية لليوم الثاني على التوالي وردت المدفعية السعودية على مصدر النيران في جبلي الدخان والدود بوابل من القذائف. ومشط رجال القوات المسلحة المواقع القريبة حيث تم القبض على عدد من المتسللين يعتقد انهم فرق استطلاعية، وتمت الاستعانة بطائرات الاباتشي، فيما انتشر رجال قوات الطوارئ الخاصة في المناطق القريبة لتمشيط المنطقة. وقد صدرت توجيهات بإخلاء مقر مستشفى الخوبة بعد استهدافه للمرة الثانية في يومين حفاظًا على حياة الجنود المرابطين في الميدان، إضافة إلى تراجع خط التموين الى عشرة كيلو مترات الى الخلف. فيما واصل سلاح المدفعية دك مواقع المتسللين في جبلي الدخان والدود على مدار الساعة.
وواصل الطيران الحربي والمدفعية الميدانية قصف عدد من المواقع التي يتواجد فيها بعض من أفراد العصابة المتسللة فقد تركز قصف فجر أمس على كلٍ من قرية الجيبة شمال جبل دخان وقرية لحج الضبري في أسفل جبل دخان، وتشير مصادر مطلعة في الخطوط الأمامية أن القصف الجوي والمدفعي قد خلخل المتسللين ما جعلهم يتخلون عن مواقعهم ويتفرقون في محاولة منهم التسلل إلى المواقع الآمنة التي لم تشملها العمليات الجوية ومن ثم إلى المدن الرئيسة ولكن أفراد القوات البرية تقوم بتمشيط المنطقة حيث تم أمس ومساء أمس الأول القبض على 19 متسللاً بعد أن ضيق عليهم الخناق، فالجيش اليمني يشن عليهم هجمات قوية عبر المحاور الشمالية داخل الحدود اليمنية، فيما وجهت القوات المسلحة السعودية ضربات ساحقة للمتسللين. وقالت المصادر إن أربعة من المتسللين كانوا يحملون أسلحة رشاشة خفيفة.
وفي قائم الدش بمحافظة صبيا ألقي القبض على متسلل بحوزته ثلاثة أجهزة جوال وما يربو على 50 ألف ريال.
وفي السابعة والنصف من صباح أمس الأحد سقطت قذيفتان أمام بوابة مستشفى الحُرّث الذي كانت تتمركز فيه قوات الطوارئ الخاصة. وقالت مصادر “المدينة” إن القذيفتين جاءتا من قريتي أم الدبا وأم الدرق والتي تقع بين طريق الخوبة وبين جبل الدخان والتي أخليت من السكان كونها في إطار مسرح العمليات العسكرية.
غير متصل
