بالتأكيد ان كل من يبادر لخدمة اهله وقومه في اي محفل او مهمة من المهام, هو جدير بالاحترام والثناء والدعاء والعون.
فليس بمثلنا معشر القابعون في المجالس والمنتديات ننتقد ونذم ونمدح دون ان نكتوي بمعانة عمل ولاتضحية, ولم تتغبر وجوهنا واقدامنا في خدمة نقوم بها لقومنا
واخص بهذه العبارات الاسماء الرائدة في مزاين سبيع الغلبا المفترض.
كذلك من لم يعايش بواطن الأمور ومتاعبها ومشقتها هو بلا شك اقرب للبعد عن الاحكام العادلة والانصاف هذا على وجه العموم.
وكل عمل قيادي, وتطوعي, وخدمي. يعلم الجميع انه تكليف وليس تشريف
وهو ليس طعاما حلو المذاق بل فيه مشقة واذى ومتاعب في ظني ان من تقدم لها ونذر نفسه لها يعرفها قبل ان يجدها
(من خلافات قد تحدث, وتضحيات مريرة , وظلم للفرد وانجازة , ووو الى اخر هذه التفاصيل)
فان كان الشخص غير مستعد نفسيا لهذا فالواجب والاحرى به , عدم تعريض نفسه للظلم او اللوم او كليهما.
مزاين قبيلة سبيع الغلبا مشروع ضخم يحمل اسما عظيما , ومسؤولية تأريخية عظيمة امام افراد القبيلة والناس والتأريخ
كنا نربى وننزه المتقدمين لتنظيم هذه التظاهرة الثقافية التأريخية عن التوقف عند ما يخص الذات ومايجري لها من اذى.
والنظر لامور اهم واسمى وتحمل المسؤولية التي اختاروها طوعا.
كان نكران الذات والعمل لاسم القبيلة فقط مهما كلف الثمن هو المأمول والمفترض مهما كانت المبررات واخطاء اي طرف.
يا من ادعيت ان همك شأن القبيلة وسمعتها , كن على قدر ماقلت وتحمل كل شيء ولو كان ظلما من اجلها , والا دعها وشأنها من اول الأمر .
فنحن لسنا وحدنا وهناك من سيحملنا جميعا حملك الذي تقدمت له وعجزت عنه.
رأيي ليس غير المرض والموت مبررا لترك واجب اوجبه انسان على نفسه .
غير متصل
