أنهى فريق طبي من مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني في الأحساء معاناة مريض كان يشكو من وجود ورم كبير يزن أكثر من 50 كيلو جراما في جدار البطن، مما يجعلها من أصعب الحالات الطبية التي سجلت في عالم الأورام، وأكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور عبدالله الربيعة أن الحالة تُعد من الحالات الأولى التي تمر في عملية الأورام، إذ كان وزن ورم هذا المريض فوق المتخيل إذ تجاوز 50 كيلو جراما، الأمر الذي يجعل العملية من العمليات الدقيقة والمعقدة من حيث استئصال الورم وترميم جدار البطن بعد ذلك، إلا أن الفريق الطبي نجح في تحقيق نتائج جيدة تعتبر إنجازاً يُسجل باسم الوطن”.
وأشار رئيس الفريق الطبي المسؤول عن العملية استشاري الجراحة الدكتور عبد المحسن الزكري أن معاناة المريض مع هذه الكتلة الكبيرة من الورم بدأت تتفاقم في الأعوام الخمسة الماضية ووصل وزن المريض لحوالي 200 كيلو غرام ولم يكن متشجعاً على خوض تجربة الفحوصات وكان خائفاً من نتائج التشخيص إلا أن حالته ازدادت سوءاً وبدأت منطقة الورم تنزف، مما أجبره على الذهاب إلى المستشفى”.
واستمرت العملية ساعتين ونصف الساعة تمت خلالها إزالة الورم ووقفنا مندهشين بعد أن وضعناها بصعوبة على الميزان . وأضاف إن وزنه قبل العملية تجاوز 195 كيلو غراما وخرج من المستشفى وهو يزن 148 كيلو غراما.
غير متصل
