اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد ابو نايف
رأيي من رأي اخونا ابو يزيد
اخي الفاضل ابو عبدالله جزاك الله خير وبارك الله فيك
موضوع قيم وفيه كشف لخداع هؤلاء
|
جزاكم الله خيراً
فلا صوت يعلو فوق صوت العقيدة
قد يكون الرجل حاج ومعتمر مصلي ومزكي ومتصدق - عابد - ويذهب كل ذلك هباء
روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله علية وسلم عن النبي صلى الله علية وسلم قال: "من أتى عرافاً فسأله في مسألة عن شئ فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله علية وسلم قال : "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله علية وسلم " رواه أبو داود.
قال البغوي: العراف هو الذي يدعى الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك.
وقيل هو الكاهن، والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.
قيل : الذي يخبر عن الضمير.
وقال أبو العباس إبن تيمية: العراف اسم للكاهن، والمنجم، والرمال، ونحوهم، ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق.
وهناك الأدلة الكثيرة على عدم جواز تعلم هذا العلم أو حتى تصديق من يشتغلون به ولا يكون الكلام عنهم إلا في الإنكار عليهم.
راجعوا كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
باب ما جاء في الكهان ونحوهم
باب ما جاء في التنجيم مع مراجعة المسألة الرابعة بدقة : الوعيد فيمن صدق بشئ من السحر، ولو عرف أنه باطل.