المنبر الحرخاص بالحوارات والنقاشات الفكريه والرأي الاخر يمكن مناقشة كل المواضيع التي تخص قبيلة سبيع أو القضايا السياسية أو المالية ولا يسمح بمناقشة القضايا الدينية وفق أدب الحوار
الأولية أولاً وأخيراً للوساطة.. أبناء الذوات وأبناء الفقراء؟!
خاص بالحوارات والنقاشات الفكريه والرأي الاخر يمكن مناقشة كل المواضيع التي تخص قبيلة سبيع أو القضايا السياسية أو المالية ولا يسمح بمناقشة القضايا الدينية وفق أدب الحوار
الأولية أولاً وأخيراً للوساطة.. أبناء الذوات وأبناء الفقراء؟!
كُتب : [ 25 - 08 - 2008 ]
أحمل وزير التعليم العالي تبعات هذه النكبة
أدعوا من لم يجد له مقعدا في الجامعات من الذين أجبروا على التعليم بمقابل مادي أن يرفعوا دعوى قضائية ضد وزارة التعليم العالي
عبدالله باشان
من يتلقف آلاف الطلاب الذين لفظتهم الجامعات تحت بند ( عدم اجتياز اختبارات القدرات والقياس ) هل سيتركون في مهب الريح ، في ظل عدم وجود البديل لاستيعابهم ؟ !! وما البديل الجاهز لهؤلاء الملفوظين ، وإلى متى والتعليم العالي يدار بعقليات القرون الماضية ، تلك العقليات التي عفا عليها الزمن ، ولم يتم نفض الغبار عن مسئوليها من خريجي مدارس الكتاتيب القديمة ومن يحاسبهم ويرد اعتبار الأسر والطلاب الذين سيبقون رقما إيجابيا في خانة البطالة ؟ أسئلة لا أعلم من يجيب عليها وإلى ذلك الحين ستظل مشكلة وطنية تحتاج لمبضع جراح ماهر .
قابلت عشرات الطلاب الذين لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة وهم يبكون حرقة وقهرا لضياع سنوات عمرهم بين أروقة المقررات الدراسية ليحصلوا على نسب كبيرة وصلت – وبشوف عيني -- إلى 98% لكن الجامعات اعتذرت عن قبولهم عبر مواقعها الإلكترونية بحجة أنهم لم يحصلوا في اختبارات القياس والقدرات العامة على أكثر من 80% بينما أبناء الذوات وأساتذة الجامعات محجوزة كراسيهم منذ أن وطئت أقدام آبائهم سلك التدريس الجامعي .
ترى ما مصير من أحرق نفسه من أبناء الفقراء ليحصل على مجموع عال في الثانوية وأين يذهب ؟ ومن يتلقفه ؟
والسؤال الذي يئن لأنينهم هل القدرات والقياس قادرة على أن تخرجان طبيباً وطياراً ومهندساً ؟ وهل لم تعد الحاجة قائمة الآن لمجهود مضن للحصول على شهادة الثانوية ؟ !! ولماذا لا يستغنى عنها وعن عناء الإحتراق والضغط النفسي والعصبي لمقررات التربية والتعليم العام .
من لآلاف الشباب الذين سيرفعون من وتيرة البطالة في بلادنا بسبب تعسف وقرارات ارتجالية عادت بالنكبة على أبنائنا كما نكبت الأندلس قبل 800 عام .
ما لايزيد عن 1700 وظيفة في حرس الحدود ومثلها في أمن المنشآت تقدم لها عشرات الآلاف من خريجي الثانوية كخيار بديل ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن فماذا بمقدور وظائف معدودة أمام آلاف الخريجين معادلة غير مكتملة ولن تكون يوما .
أليس البلد في حاجة ماسة لعقول حصلت على نسب عالية جداً في شهادة الثانوية لتلتحق بكليات علمية تعود على البلاد والعباد بالنفع ، أم أننا سنبقى أسيري العمالة الوافدة ، وستبقى عقدة الخواجة ملازمة لهذه العقول البائدة كمتلازمة داون لا علاج لها.
إنني أحمل وزير التعليم العالي تبعات هذه النكبة كما أدعوا من لم يجد له مقعدا في الجامعات وممن أجبر على التعليم بمقابل مادي إلى رفع دعوى قضائية ضد وزارة التعليم العالي والرفع لخادم الحرمين وولي العهد فهما من يستطيع تغيير هذه العقليات البائدة والتي يجب أن ترحل إلى حيث حطت رحلها أم قشعم .
غير متصل
