أحدث طريقة لسرقة بطاقات الصرف الآلي!

[راعي الجوفا]

نسيج/ يتردد في مواقع الانترنت أن هناك لصوصاً إبتكروا طريقة دقيقة لسرقة بطاقات الصرف الآلي التي يستخدمها الكثير من الناس، وقد كشفت الكاميرات التي توضع في غرف الصراف عن هذا الأسلوب الجديد والذي يفوت على فطنة المستخدم للبطاقة فيقع في الفخ الذي نصب له.

طريقة نصب الفخ
- يأتي رجل للصراف الآلي ويبدو وكأنه يقوم باستخدام جهاز الصرف الآلي كأي شخص آخر ولكن ما يقوم به في الحقيقة هو نصب فخ لصيد بطاقة الشخص التالي الذي يستخدم الجهاز بعده



المراقبة والرصد والتحذير
التلاعب بجهاز الصرف الآلي عمل محفوف بالمخاطر. لذلك يعمل اللصوص على شكل فرق. هنا نرى الراصد يحذر اللص في حالة وجود شاهد أو قدوم الفريسة.

الفريسة
هنا نرى شخص آخر يريد استخدام الجهاز بعد نصب الفخ




يقوم بإدخال بطاقته في الجهاز للقيام بعملية سحب.

الوقوع في الفخ
الجهاز يصادر بطاقة الصرف الآلي والرجل يقع في حيرة من أمره! متسائلا: لماذا يرفض الجهاز إخراج البطاقة؟
وهنا نرى اللص -في الزجاج العاكس- يهب لمساعدة الرجل المسكين (وأيما مساعدة).



مواطن صالح كان بالجوار يعرض مساعدة
هنا نرى اللص يتظاهر بتقديم العون.
ما يقوم به في الحقيقة هو محاولة الحصول على الرقم السري بعد أن وقعت بطاقة المسكين في الفخ



الحصول على الرقم السري
يقنع اللص الضحية بأنه يمكن استعادة البطاقة إذا أدخل الرجل رقمه السري بينما يضغط اللص على زر 'إدخال' و زر 'إلغاء' في نفس الوقت



الوضع ميئوس منه، فيرحلان
بعد عدة محاولات يقتنع الضحية بأن البطاقة صادرها الجهاز!
ويخرج ليراجع أقرب فرع للبنك ويخرج خلفه اللص.


إستعادة البطاقة
بعد أن تأكد من أن الموقع خالي، يعود اللص لاستعادة البطاقة من الفخ.
الآن لديه بطاقة الرجل ورقمه السري



الهروب
وبحصوله على بطاقة الرجل ورقمه السري يترك اللص الموقع بعد أن سحب الحد الأعلى المسموح به لذلك اليوم من حساب الضحية: خمسة آلاف ريال.
العملية من بدايتها إلى النهاية تمت في ست دقائق فقط



الفخ
الفخ عبارة عن شريط مقصوص من فلم أشعة ومثني في المنتصف.
فلم الأشعة هو المادة المفضلة لأن لونه الأسود مشابه للون فتحة إدخال البطاقة في جهاز الصرف الآلي فلا يرى




نصب الفخ
يدخل الفخ في فتحة جهاز الصرف الآلي مع الانتباه لعدم ادخال كل الشريط.
يتم ثني طرفي الشريط ويثبتان بإحكام بإدخالهما حول حواف الفتحة. ويمكن كذلك تثبيتهما بصمغ قوي.



مخفي
بعد تثبيت الشريط في الفتحة يكون من شبه المستحيل على المستخدم العادي للجهاز ملاحظتها



كيف يتم احتجاز البطاقة؟
يقص جانبي الشريط بشكل مائل وجزئي لتعلق فيها البطاقة ولاتخرج من الصراف






استعادة البطاقة المصادرة
بعد مغادرة الضحية وحصول اللص على الرقم السري يقوم بإخراج الفخ والفريسة وذلك بسحب طرفي الشريط فتخرج البطاقة



التوصيات
إذا علقت بطاقة الصرف الآلي تفحص فتحة الجهاز ولاحظ أي أثر للتلاعب بالجهاز. إذا وجدت طرفي الشريط مثبتة على حافتي فتحة الجهاز افصلهما واسحبهما للخارج واستعد بطاقتك.
ثم بلغ البنك عن الجهاز كي لا يعود اللص ليخدع غيرك وكي يتم استعادة شريط تصوير كاميرة المراقبة.
أخيرا: قم بإخفاء رقمك السري عن من عرفت ومن لم تعرف.

[خيَّال الغلباء]

راعي الجوفا جزاك الله خيرا ولا هنت

[ماجد الشماسي]

الله يستر على المسلمين

السرقات كل يوم طالع طريقه

خصوصا عند الصرافات يجيك الشايب كبير السن ويعطي بطاقته اقرب واحد ويقول اصرفلي

والشايب مايدري عن شي

لو الشخص اللي بيصرفله عديم ضمير سرق ماعنده والله مايدري عنه

لاهنت ياراعي الجوفاء

[ابن عمكم]

جزاك الله خيرا ولا هنت

[قاسي ابن قاسي]

راعي الجوفا جزاك الله خيرا ولا هنت

[عوض السبيعي]

الله يكفينا شرك يابو سعد
اثاريك تتابع الشيبان وانا اقول وشعندك بتاريخ 15 عن الصرافات
اتقى الله يارجل

[ماجد الشماسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض الخلف

الله يكفينا شرك يابو سعد
اثاريك تتابع الشيبان وانا اقول وشعندك بتاريخ 15 عن الصرافات
اتقى الله يارجل

ماراح اقولك سوى
ابو طبيع مايكب طبعه!!!

[المتوكل على ربه]

والله ذي خطيرة ومن بيفهما عاد

[المتوكل على ربه]

لازم نخرج من مظالم العباد

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :ـ
من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شئ
فليتحلله اليوم
قبل أن لا يكون دينار ولا درهم
إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته
بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات
أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه
رواه البخاري
---
حكم الأخطاء في حق الآخرين التي ارتكبت قبل الهداية

سؤال:ـ
إنه كان جاهليا ولقد من الله عليه بالإسلام ، وكان قبل ذلك قد ارتكب بعض الأخطاء ، ويقول : سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ) كيف تنصحونني والحالة هذه ؟

الجواب:ـ

الحمد لله
قد شرع الله سبحانه وتعالى لعباده التوبة ، فقال سبحانه : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
وقال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا )
وقال جل وعلا : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
فمن اقترف شيئا من المعاصي فعليه بالبدار بالتوبة والندم والإقلاع والحذر والعزم أن لا يعود في ذلك والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى .
فمتى صدق العبد في التوبة بالندم على ما مضى والعزم على أن لا يعود ، وأقلع منها تعظيما لله وخوفا من الله فإنه يتاب عليه ، ويمحو الله عنه ما مضى من الذنوب فضلا منه وإحسانا سبحانه وتعالى .

لكن إن كانت المعصية ظلما للعباد ، فذلك يحتاج إلى أداء الحق الذي عليه بالتوبة مما وقع والندم والإقلاع والعزم أن لا يعود ، وعليه مع ذلك أداء الحق لمستحقه أو تحلله من ذلك ، كما يقول : ( سامحني يا أخي ) ، أو ( اعف عني ) أو ما أشبه ذلك ، أو يعطيه حقه للحديث الذي ذكره السائل ، وغيره من الأحاديث والآيات . والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ) خرجه البخاري في صحيحه ، فينبغي للمؤمن أن يحرص على البراءة والسلامة من حق أخيه ، فإما أن يؤديه إليه أو يتحلله منه ، وإذا كان عرضا فلا بد من تحلله إن استطاع ، فإن لم يستطع أو خاف من مغبة ذلك وأن يترتب على إخباره شر أكثر فإنه يستغفر له ويدعو له ويذكره بالمحاسن التي يعرفها عنه بدلا من ما ذكره بالسوء ، يعني عليه أن يغسل السيئة الأولى بالحسنات الأخيرة فيذكره بالخير الذي يعلمه عنه ، وينشر محاسنه ضد السيئات التي نشرها سابقا ويستغفر له ويدعو له ، وبهذا ينتهي من المشكلة .


كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ، م/4 ، ص/374

[مناحي المجمعي]

جزاك الله خير علي النصيحه