السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الإخ أبوهيثم نشكر لك هذا الطرح
ونود هنا أيراد الحديث كامل لتصل الفائده وكيف أن الإعرابي أخذ موقف من الصحابه ودع لنفسه ولمحمد صلى الله عليه وسلم فقط
وفي قصة الأعرابي الذي تبول في المسجد لََََعبرة وعظة، عن أنس رضي الله عنه في الحديث المتفق عليه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيحون به: مه مه (أي دع)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزرفوه، دعوه" (أي لا تقطعوا عليه بوله)، فترك الصحابة الأعرابي يقضي بوله، ثم دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الأعرابي فقال له: "إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر، إنما هي لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:"إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين، صبوا عليه دلوا من الماء، فقال الأعرابي:"اللهم ارحمني وارحم محمدا ولا ترحم معنا أحدا"،فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:"لقد حّجرت واسعا".
أخوكم / ناصر دحيم الدويدير
خاتمه : غفر الله لناولوالدين ولكم وللمسلمين والمسلمات