منتدى مزاين الإبل والمهرجانات التراثيةمزاين إبل ، مهرجانات ثقافية وتراتية مزاين أم رقيبة ، مزاين قبيلة سبيع الغلباء ، مزاين ومهرجانات القبائل العربية الخاصة بالإبل والخيل وغيرها
لقد استأثرت الإبل دون سائر أنواع الحيوانات الأخرى، بالكثير من الأمثال العربية، ولا نعرف حيواناً أو إنساناً أو شيئاً أو أي فكرة من الأفكار أو أي موضوع من المواضيع برز في الأمثال العربية بروز الإبل فيها، ولقد أحصينا حوالي ألف (1000) مثل متعلق بالإبل وشؤونها ولو صنفنا هذه الأمثال مع الأمثال التي ذكرت الإبل في قصصها لتجمع معنا حوالي ( ربع ) الأمثال العربية كلها، وإن نظرة سريعة إلى هذه الأمثال ترينا بوضوح أن العربي لم يترك شيئاً من الإبل أو مما يتصل بها إلا تمثل به، فقد تمثل بأعمارها المختلفة، وبأعضاء جسمها، وطباعها، ولقاحها، ونتاجها وحلبها، وأدوائها، وعلاجها، وأصواتها، وسيرها، وحدائها، ورعيها وسقيها، كما تمثل بالأدوات المتصلة بها، ومباركها، ومعاطنها ومن أمثالهم قولهم :-
1 – ( الجمل من جوفه يجتر ) يضرب لمن يأكل من كسبه .
2 – ( لا ناقة لي فيها ولا جمل ) يضرب لمن يطلب منه الاشتراك في أمر لا يهمه، أو عند التبرؤ من الظلم والإساءة .
3 – ( أخف حملاً من بعير ) يضرب للقوي الذي لا يتأثر بالأثقال .
4 –( إبلي لم أبع ولم أهب ) أي لم أبعها ولم أهبها، يضرب للظالم يخاصمك فيما لاحق له فيه .
5 – ( جاءوا على بكرة أبيهم ) يضرب لمن يأتون جميعاً أولم يتخلف منهم أحد .
6– ( استنوق الجمل ) أي صار ناقة، يضرب في القوي الذي يذل .
7 – ( اعقل وتوكل ) يضرب في أخذ الأسباب والاحتياط للمضي قدماً فيما يريد ثم الاتكال، يروى أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أعقل ناقتي أم أتوكل على الله في حفظها ؟ فقال : اعقلها وتوكل .
8 – ( آخرها أقلها شرباً ) أصله في سقي الإبل، وذلك أن المتأخر عن الورود ربما جاء وقد نزف حوض الماء أو لم يبق فيه إلا قليل من الماء فلا تنال إلا شيئاً قليلاً، ولا يكون التأخر عن الورود إلا لعجز وذل، ويضرب في الحث على التقدم في الأمور .
9 - ( ما هكذا تورد يا سعد الإبل ) يقال لمن قام بعمل شيء ولم يحسنه، وقال هذا المثل أحد الأعراب مالكي الإبل، حيث قال لراعيه الذي يدعى سعد والذي كان يرعى الإبل في مناطق فقيرة العشب، وعندما يحين موعد عودته يمر بها على البئر، فتشرب من الماء حتى تبدو سمينة، كأنها رعت الكلأ في أرض خصبة المرعى .
10 – ( أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل ) يضرب للرجل يتهدد ويتوعد غيره وليس على عدوه منه ضرر والمثل لكعب بن زهير بن أبي سلمى قاله لأبيه زهير وكان الحارث بن ورقاء قد أغار على إبل زهير، فذهب بها وبراعيها يسار فجعل زهير يهجوه ويتهدده، ولما أكثر من هجائه وهجاء قومه، قال له ابنه كعب : ( أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل )، أي ليس عليهم من هجائك أي ضرر وقد أودوا وذهبوا بإبلك، فأضروا بك .
11 – ( شَرب شُرب الهيم ) الهيم : هي الإبل الظمآى والتي شربت من الماء كثيراً، والمثل يضرب لمن يشرب ماءً كثيراً .
12- ( أخلف من بول الجمل ) حيث أن العضو الذكري للجمل يتجه إلى الأمام أثناء التلقيح، ويتجه إلى الخلف عند التبول، يضرب هذا المثل للشخص الذي يخالف الناس دائماً . منقول وتقبلوا تحيتي .
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
حنّا سبيع أهل الطروق المخلات = وحنّا سبيع أهل السيوف الشطيرة
وحنّا سبيع أهل السلوم المنقات = لنا وجيه وجاه يذري وجيرة
وحنّا سبيع إن قيل يا سبيع ردات = نرمي بغالي الروح وسط السعيرة
من غير قاصر في جميع السموّات = قبايل (ن) بسلومها مستنيرة
لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير