منتدى الخواطر والحكم والالغـــازخواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقد
كُتب : [ 10 - 05 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الشاعر المقنع الكندي / محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قبس بن الأسود بن عبدالله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن كندة ينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان، قد لقب بالمقنع بسبب تلثمه خوفا من العين لفرط جماله وبهاء حسنه، وهو شاعر من العصر الأموي عاصر / الوليد بن يزيد وامتدحه، ويمتاز شعر المقنع برصانة الأسلوب وانتقى الألفاظ والمفردات الشعرية بعناية فائقة تعرب عن تمكنه في صناعة الشعر وسموء مكانه بين شعراء العربية الفطاحل، ولا يكاد يخلو كتاب من كتب الأدب المشهورة من قصيدته الذائعة الصيت التي يرد بها على بني قومه حينما عاتبوه على كثرة إنفاقه والاستدانة في سبيل ذلك، فهو كريم لا يرد سائل ولا يقطع رجاء مرتجى، ولم تغفر القبيلة لزعيمها ورئيسها إسرافه في تبذير أمواله والاستدانة في الإنفاق على المحامد والمكارم فغاضبته وعاتبته فيدافع المقنع عن نفسه ومبدأه وفلسفته في الحياة بهذه القصيدة التي تعد إحدى روائع الشعر العربي الفصيح للشاعر الكبير الفارس / المقنع الكندي وتعبر عن أجمل صور الشهامة العربية بما تعنيه الكلمة من معنى وذلك لما عاتبه قومه بما يراه صوابا ويرونه خطأ ويقول فيها :-
يعاتبني في الدين قومي وإنما= ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
ألم ير قومي كيف أوسر مرة = وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا
فما زادني الإقتار منهم تقربا = ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا
أسد به ما قد أخلوا وضيعوا= ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها= مكللة لحما مدفقة ثردا
وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً= وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا
وفي فرس نهد عتيق جعلته = حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا
وإن الذي بيني وبين بني أبي = وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم = دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم = قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم = وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم= وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي = زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فذلك دابي في الحياة ودابهم = سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى= وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
على أن قومي ما ترى عين ناظر= كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا
بفضل وأحلام وجود وسؤدد= وفي ربيع في الزمان إذا شدا
هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 02 - 11 - 2009 الساعة 21:49
رد: ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقد
كُتب : [ 11 - 05 - 2009 ]
مشكور وما قصرت ولا هنت
حنّا سبيع أهل الطروق المخلات = وحنّا سبيع أهل السيوف الشطيرة
وحنّا سبيع أهل السلوم المنقات = لنا وجيه وجاه يذري وجيرة
وحنّا سبيع إن قيل يا سبيع ردات = نرمي بغالي الروح وسط السعيرة
من غير قاصر في جميع السموّات = قبايل (ن) بسلومها مستنيرة
رد: ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقد
كُتب : [ 11 - 05 - 2009 ]
مشكور وما قصرت ولا هنت
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
رد: ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقد
كُتب : [ 15 - 05 - 2009 ]
مشكور وبيض الله وجهك ولا هنت
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا