يقول جري واشرف اليوم مرقب
حويل الذرا للريح فيه زليل
طويل الذري تهفى الحواويم دونه
وللحر الاشقر في ذراه مقيل
لا تشرف المرقاب يعلب بك الهوى
ويذكرك المرقاب كل جليل
يذكرك خل حال ابانات دونه
بوادي الرشا يا مرتجيه هبيل
خليل وخلاني تفرقوا
يا حسرتي قعدت من غير خليل
جيت من نجد ولا يعرفوني
مع غزيو بدو ما لهم دليل
على فاطر هباعة السير والسرا
لها عند الخشوم النايفات مقيل
تاطا ولا ياطا على القاع خفها
كما غصن موز من النسيم يميل
سقا الله واد للحجاز امقابل
ابوسلم من داجي الغصون ظليل
ترى باسفله سدر وعالي فروعه
وسيله يفيض في قرا ونخيل
ترى بوسطة جبارة سليمة
ملعب لغضات الصبا ومقيل
تلقى بني البدو يلعبن حولها
ويهزن من اغصانها وتميل
وتلقى بها راعي الزرا به جالس
حم الاشافي في اوجانه نيل
حم الاشافي وادعج العين ليتني
الاقيه وانا ابغي عليه جليل
ودك تجريني عليك بكلمة
خير المعاني للرجال دليل
قليل من الحب الذي صار بيننا
غليل ولا يرويه كل خليل
اريك ومورى بي الظلما
ولي معلق بين اشفتيك صميل
الاقيه وآخذ من ثناياه شربه
اعلل بها ورب العباد وكيل
يا راعي الخد الذي فيه اماره
ثلاث العاس دقهن جميل
انشدك اذا ما جيت طلاب حاجه
وتهت وقلطت النشيد دليل
انا اجيك او ما جيك وش تقول لي
او انت على ما قد نويت بخيل
تاعد ولا تافي ولا تقطع الرجا
ولا في يدي مما تقول ضويل
ولا ينفع الرعيان الى قلت باكر
يجي ولا يلقى باليدين حصيل
ويالائمى بالحب تبلا بمثله
عساك في طرد السفاه ثعيل
تلقا غزال مثلما اني لقيته
تصبح وتمسى من هواه عليل
ردت تجاوبني من الهجن عرمس
تحن وانا احسب البعير هبيل
ان كان تعطى والايام عدله
فالايام لزما عدلها يميل
الى منها اختارت حياتي امنيتي
فلا لك بالحسنى على جميل
وان كان ما نفع الفتى في حياته
ترى النفع من بعد الممات قليل
عاش في القرن الحادي عشر الهجري
غير متصل
