.. صـبـاحـكـم خـيـر ومـسـرّات يـالـغـالـيـن ..
هـذا الـموضـوع الـمـخـتـصـر يـتـكـلم عـن رجـل خـدم قـبـيـلـتـه بـشـجـاعـتـه بـالمعـارك وبـقصيـده الـموثّـق والـجـزل
رجـل اتّـخـذ شـعـره شـاهـداً عـلـى مـعـارك قـبـيـلـتـه وحـروبـهــا وشجاعتـهـم فيهـا واتّـخـذه شـاهـداً ايضـاً لـكـرم
هـذي الـقبيلـه التي يـنـتـسـب مـنـهـا وشـاهـداً لـجودهـا و شـهـامتهـــا الـمـعـروفـه بـيـن الـنـاس صـغـاراً وكبـــاراً
ويـعـد الـشاعـر والـفـارس .. / خـالـد ابـن هـرسـان ، شـاعـر الـقـريـشـات والتاريـخ يـشهـد بـذلك
::
::
::
^ الـرد عـلـى ابـن مـلـطـع الـقحطـانـي ^
قـال هـذي القصيدة رداً على أحد شعراء قـبـيـلـة قـحـطـان وهـو ابـن مـلـطـع فـي قـصـيـدة مـنهـا هـذا البيت الذي يقول فيه :
فيحان خليناه في الحزم ممدود = زبن المهار إللي تكابس أشهرها
والمقصود بفيحان في هذا البيت هو الشيخ والفارس فيحان ابن باحص من السوده حيث أن فيحان قتلوه قـحـطـان فــي معركة الراشده أو الشميط فرد عليه خالد ابن هرسان بقصيدة يبين فيها بعض من قتلوهم الـقريشات والسدوه من سبيع
مـن شـيـوخ قحطان وفـرّيـسهـا ومبيناً أفعال قبيلته المشرفه
يـقـول ابـن هـرسـان
ياراكب إللي كنها الهيـق مطـرود = وقم الرباع وشاحـمٍ فـي ظهرهـا
ذرعانها طفاح وأسبق مـن النـود = لا لا اللواحي والرسن مـا قهرهـا
تلفي لأبـن ملطـع منقـع الجـود = لا جيتـه أبشـر بشـاةٍ عقـرهـا
سامي الشجاعه ما يجي درب منقود = لو كان يطري هرجـةٍ مـا قفرهـا
أن كان تطري حج زيدٍ بمـا كـود = عينت سالم ريـف كبـدك ثمرهـا
حنـا خذينـا حجتيـن لهـن زود = وقمتوا تقصـون العبـاده بأثرهـا
وحـنّـا خذينـا المسـردي وابن عبـود = وخـذنا عجير وسلةٍ مـن قشرهـا
قله فقـدت منيـف واوي مفقـود = حـواف غـدراً مستكـنٍ قمـرهـا
مع ساقت إبن مسيفر مروي العود = محرق مـع بـن المنـاره قفرهـا
جيتوا على الصوان تزهون بجرود = وجيت بعبيدة ليـن ربـي دمرهـا
خذنا الظعن بين عاري ومشـدود = وخذنا العرابا إللي كبـارٍ فقرهـا
طاح الطريح وحقكم عنـده السـود = ولا منكم إللي لإبن حاضر قهرهـا
الذيب يأكل وأشهب الريش ملهـود = والضبعه العرجاء تـودي حجرهـا
هذا سلف وأصبح السلـف مـردود = ومن كلا حلاويهـا تلاقـى مررهـا
::
::
::
::
::
^ هـزيمـة الـبقـوم امـام الـقريشـات ( سـالـت الـخرمـه بـلـيّـا مـطـر ) ^
في أحدى معارك القريشات مـع إحـدى قبايل الـجزيـره للـكسب غنمو القريشات غنائم كثيره وعند العوده إلى ديرتهم بعد التعب وفي وقتاً كان أهل رنية منشغلين بالحروب مــــع القبائل المناوئه لهم حاولوا الـبـقـوم بـجميـع قبائلهـا الغزو على الـخرمـة اسـتـغلالً للـوضـع فجاء ذلك عكس ما كانوا يتوقعون وألحقوا بهم فرّيس القريشات وبني ثـور هـزيـمـــة كـبيرة ورجعوا بخيبة أمل
فقال الفارس والشاعر خالد ابن هرسان القريشي بعد ما هاضت مشاعره بـكسـر الأعداء ومتفاخراً بفعل ربعه ومعلناً لأهل رنية النصر
ياطروش السوق ودو خبر = يم أبن باحص وشيخ النكيف
كيف ابن قطنان عنا صبر = وأنا أحسبنه لادرى ما يقيف
( سالت الخرمة بليا مطر = وارجعت قدام وبل الخريف )
( سيلها نزف الدمي الحمر = كم فرقنا دونها من وليف )
دون ديرتنا ندوس الخطر = ...........................................
بدنتين كلبونا جبر = من طمع فينا يعود معيف
بالسيوف إلي تقص الظهر = وأم بارودن يجيله رجيف
والمقصود بـ : ابن باحص " هـو الـشيـخ .. / فـيـحـان ابـن باحــص ، شيخ السوده مـن سـبـيـع
شـيـخ الـنـكـيـف " هــــــــــو الــشـيـخ .. /سـعــد ابـن قــطـنان شـيـخ الـمـراغـيـن من سبيع
بـدنـتـيـن كـلبـونا جـبـر < وهـم الــقـريـشــات وبـني ثــور
::
::
::
::
::
^ مـعـركــة بـوقـان وانـتـصـار الـقـريـشـات عـلـى الـبـقـوم ^
الشاعر والفارس خالد ابن هرسان من القريشات من سبيع قال هذه القصيدة بعد أنتصار قبيلته على البـقوم وهـزيمتهم شر هـزيـمـه في معركة ( بوقان ) وهو غدير مـاء يـقـع بـيـن حدود سبـيـع مـع الـبـقـوم
فـقـــال ابن هرسان في هذه المعركـه :
الحمد للمحمود فـي كـل الأحـوال = والشكـر لله والثنـاء والمـزيـدي
أرجعت وأرجع خاطري عقب الإمحال = الشيب باح وجـاء شبـابٍ جديـدي
من يومٍ على بوقان يطـرب البـال = يصبح به الشايـب شبابـه يزيـدي
عـزه لنـا وخيـره تلقـاه هـذال = يستاهلـه حامـي عقـاب البليـدي
يومٍ على البقمان يوفـون الأهـوال = سوه على الكرزان وآلاد الحميـدي
عرضنا محضن فـي شوبـة الـلال = بشلفٍ تجيب المنايا لو هي بعيـدي
حيث قاموا القريشات في هذه المعركة بإعطاء هذال بن فهيد جميع غنائم الحرب التي أكتسبوها الـقريشـات لأنـه شاركهم في هـــذي المعركـه وهو كـرم يـضرب بـه المثـل
وهو المقصود في البيت :
عـزه لنا وخيره تلقاه هـذال = يستاهله حامي عقاب البليدي
::
::
::
::
::
^ وصحنا عليهم صيحةٍ تعجب العيـن *** لين الصعب منهـم غـدا مرجعانـي ^
الـشـاعــر و الفارس خالد بن هرسان هاضت مشاعره بنشوة الانتصار في احدى المعارك بين قبيلته واحدى القبائل فقال قصيدة اسندها على الشيخ محمد بن هندي من شيوخ عتيبة يصف له ماحدث قائلاً :
يا راكب من عندنـا فـوق ثنتيـن = يزهـن ماكلـف عليهـن وزانــي
شيلوا عليهـن واركبـوا يالمعنيـن = وانصو بيـوت مشيديـن المبانـي
ذوي حمد ريف الضعوف الجياعيـن = وإختص أبو هندي زبون الحصاني *
وعقاب سعد اللي من البعـد عانيـن = ليـا إختلـط حقبانهـا والبطـانـي
يذكر لنا خالـد بـرد النبـأ الزيـن = علمٍ يماري به طلـب * ذالمزمانـي
لم ----- وجوا من الصلع عادين = وغـارو علينـا مهمليـن العنانـي
وصحنا عليهم صيحةٍ تعجب العيـن = لين الصعب منهـم غـدا مرجعانـي
خذنا حساب الجيش خمسة وتسعيـن = وتسعيـن تفـاقٍ عددهـم رزانـي
---- خلـي وطـايـحٍ و ---- = غير الشريف وتسعـةٍ فـي الكانـي
الشيـخ راح معلـقٍ فيـه رمحيـن = والشيخ لاخر فيـه مثـل الشطانـي
لعيون أبو خالد * ربيـع المساكيـن = سعد الرفيق وسعد من جـاه عانـي
ليته وقف بالرجـل بيـن اللبنانيـن = ويشوف ضـرب سيوفنـا بالعيانـي
لايحسبنـا طـول الأيـام نـاسـي = نشب ضـو الحـرب شـبٍ بيانـي
قله قضينا الديـن وإستـرت العيـن = دبيلـةٍ علـى ظهـور السـوانـي
قله حديناهم علـى المرتـع الشيـن = صوب الثـلاث وراتـعٍ يـم أتانـي
---------------
1- ذوي حمد هم الحمدة من المقطه من عتية . وابو هندي هو الشيخ محمد بن هدي بن حميد .
2- طلب هو طلب بن فليٌح من السودة من سبيع .
3- أبو خالد هو منصور بن لؤي من الأشراف .
وهـذا الـفارس لـن يـوفي حـقّـه آلاف الكـتـب والـمواضيـع ولـكـن ذكـرنـا بـعـضـاً مـن قـصايـده ومـواقفـه في هـذا الـموضـوع الـبسيـط
تـحيـاتـي ..,
غير متصل
