عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
أبو مطلق سبيع
عضو نشط
رقم العضوية : 52116
تاريخ التسجيل : 06 - 06 - 2013
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 35 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو مطلق سبيع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: أخطاء في كتاب : سبيع وأصولهم وآل رشود وفروعهم

كُتب : [ 14 - 06 - 2013 ]

القسم الثاني



يخلط المؤلف في مواضع كثيرة بين جعده وقشير .. وأنا لا أشك أنهم يلتقون في كعب بن ربيعة ولكنهم قبيلتين منفصلتين ومن الخلط جعلهم قبيلة واحدة فقد ذكر ص18 أن النسابين يرجعون قبيلة سبيع إلى جعدة أو قشير . وفي ص51 قال : (وإلى جعدة وقشير تنتمي سبيع فجعده وقشير أخوان شقيقان ..) فهو هنا جعل سبيع تنتمي إلى جعده وقشير مع بعض وهذا ارتباك وتردد من المؤلف وتوضيح السبب في القسم الثالث . وقال ص93 : يرجع نسبهم إلى جعدة وقشير . وقال في نفس الصفحة (يرجعون إلى جعدة إخوان بني قشير) وفي ص55 أشار إلى أن سبيع رهط الصحابي الصمة بن عبد الله أي القشيري فإذا كانوا رهطه فهو هنا نسب سبيع إلى قشير ولم ينسبها إلى جعدة على عكس ما رجح .
وقد أشار في ص19 إلى أن سبيع يرجع نسبهم إلى جعدة أخوان بني قشير ولا يذكر (جعدة) إلا ويذكر (قشير) وكأنهم قبيلة واحدة .
وأشار في ص11 و 12 إلى كلام أبو عمرو الشيباني المتوفى 210هـ ، مستدل به على أن سبيع من جعدة . ولو وقفنا نتأمل كلام الشيباني وجدنا انه قال (أغار على بني جعدة ثم على بني سبيع) ففصل بينهم مما يدل على أنهم ليسوا قبيلة واحدة ثم قال الشيباني في نهاية كلامه (أغار على بني سبيع من جعدة) ولكن المؤلف أخذ آخر كلامه وما التفت إلى أوله قال المؤلف ص13 بعد ما سرد كلام الشيباني (والشاهد من هذه الواقعة أنه ذكر أن بني سبيع من جعدة ..)
ومن الغريب أن المؤلف حصر جعدة وقشير في الأفلاج فقط مما يدل على أنه لا يعرف التاريخ مع أن منازل جعدة وقشير الأولى بلاد الحجاز ثم حدرت مع قبائل بني عامر الأخرى إلى رنيه والخرمة ما يسمى بالوديان ورحل منهم من رحل إلى العقيق (وادي الدواسر) ويسمى عقيق بني عقيل ورحل منهم من رحل إلى الافلاج في العصر الجاهلي وما قبله . يقول البكري في كتابه معجم ما استعجم (إن قبائل بني عامر بن صعصعة كثيروا الترحال فقد كانوا يصيفون في الطائف لطيب هوائها وثمارها ويشتون في بلادهم من أرض نجد لسعتها وكثرة مراعيها) ويقول الباحث فهيد السبيعي في كتابه عن محافظة رنية (كثير من فروع قبيلة سبيع قد خرجت من الوديان من رنيه والخرمة وأسافل بيشه إلى بلدان نجد ونواحيها المختلفة في فترات قد تكون متوالية ولكنها متفاوتة التوقيت ..) وقد ذكر أيضاً في موضع آخر أن بني عمر الذين منهم النبطة رحلوا من رنية إلى نجد ... إلخ .



القسم الثالث



السبب الذي جعل المؤلف ينسب سبيع إلى جعدة وأحيانا إلى قشير هو السبب الذي جعل ابن بليهد في كتابه صحيح الاخبار ينسب سبيع إلى بني عقيل وهو السبب نفسه الذي جعل ابو عمرو الشيباني مرة يقول سبيع من جعدة ومرة أخرى يفصل سبيع عن جعدة السبب في هذا الخلط هو أن قبيلة سبيع تألفت من أربع قبائل عامرية هي :
(جعدة وقشير وبنو عقيل وبنو هلال) ولا يصح نسبة سبيع كلها إلى جعدة كما فعل المؤلف ولا إلى غيرها .
والصحيح مثلما فعل أهل النسب والتاريخ المعتبرين قالوا : (سبيع من بني عامر) أخذوا الجد الجامع لهذه القبائل الأربع وهو عامر بن صعصعة ..
ومن المعروف عند المؤرخين أنها قبائل حجازية انحدرت من الحجاز إلى نجد قبل العصر الجاهلي وبقي منهم من بقي في الوديان (رنية والخرمة وتربة وبيشه وما حولها) وليست جعدة أو قشير محصورة في الافلاج قديماً وإنما في رنية والخرمة وما حولها مع القبائل العامرية الأخرى .
وليس المقصود أن جعدة كلها أو قشير كلها أو بني هلال كلها أو بني عقيل كلها انتسبت ودخلت في سبيع وإنما بعض منها وخاصة التي بقيت في الوديان (رنية والخرمة) وما جاورها .
وآل رشود جماعة المؤلف رحلوا من رنية إلى الافلاج وهم من النبطة والنبطة من قشير في رنية وليسوا من جعدة في الافلاج كما ذكر المؤلف ص55 ويؤيد ذلك ما قاله مؤرخنا عبد الله الحضبي السبيعي حيث يرى أن النبطة من قشير وهو يستدل بما ورد في التعليقات والنوادر لأبو علي الهجري حيث ذكر فصائل مالك بن سلمة الخير من قشير . وذكر (نبيط من عامر رهط الصمة بن عبد الله القشيري قال : (ثم من عامر في نبيط رهط الصمة بن عبد الله) .
ومن المشتهر والمعروف أن آل رشود رحلوا من رنية حيث كان النبطة يسكنون فيها وحولها في الوديان مع بني عمر مثلما قال ذلك مؤرخ سبيع فهيد بن عبد الله السبيعي . وشرحي للتناقض بيكون في القسم الخامس (مرة يقول نحن سكان الافلاج الاصليين ومرة يقول : قدم آل مهيض ... إلخ)
ومن الغريب أن هناك آل رشود من النبطة في الأحساء وليس لهم علاقة برشود الافلاج كما قال ذلك المؤلف ص363 حيث قال (يوجد في الأحساء أسرة يطلق عليهم آل رشود من النبطة ولكن لا تربطهم علاقة بآل رشود أهل الافلاج) وشلون تجي هذي ؟ كيف لا تربطهم علاقة وكلهم من النبطة


القسم الرابع


وجد المؤلف قبيلة مجهولة ليس لها تاريخ فنسب نفسه إليها وهم (آل مهيض) ولم يكتفي بذلك بل جعلهم أمراء على الافلاج مع أن هذه القبيلة لم يذكرها أحد من المؤرخين من من قبيلة سبيع.
ومن العجيب أن المؤلف هو نفسه ما ذكر هذه القبيلة مع فروع النبطة وما ذكرهم مع فروع آل كلوب الذين نسب نفسه لهم إما لأنه لا يدري أين يضع آل مهيض أو انه يتحاشى أنه يقع في خلاف مع مؤرخي سبيع
قال ص52 عن جماعته آل رشود {أجدادهم آل مهيض تولوا إمارة الافلاج مرتين} ولم يقل أجدادنا. وقال ص102 (أجدادهم آل مهيض الذين كانوا أمراء على الافلاج)
وقال ص361 [آل رشود من سكان الافلاج الأقدمين فهم سلالة آل مهيض الذين تأمروا على الافلاج في القرن التاسع الهجري] ومرجعه هامش مذكرات سليمان الكمالي وهي مذكرات مزورة لأغراض سياسية وأبو عبد الرحمن بن عقيل يقول عن هذا الكتاب : (هو مليء بالترهات التي كان إمتاع السامر امتداداً لها والذي زّود المذكرات بهذه الترهات هو أو هم الذين زوروا الامتاع) يقصد إمتاع السامر المنسوب لشعيب الدوسري وهو كتاب مزور لأنه فيه مغالطات تاريخية في كثير من مواضعه وقد حققته دارة الملك عبد العزيز وكشفت كذبه وأوهامه .
ومن الغريب أن يترك المؤلف تاريخ النبطة وهو تاريخ مشرّف ويقحم نفسه في قبيلة مجهولة ليس لها شأن ولا تاريخ (وهم آل مهيض) وليته ذكر ولو سطر واحد عن تاريخهم كان قبلنا منه.
وما ذكر أسماء الامراء الذين تولوا الامارة ولا متى كانت إمارتهم ولا من الذي أمرهم ! وهذا يدل على أن المسألة أوهام من المؤلف، وإنا وقبيلة سبيع كلها في غنى عن أننا نبحث لنا عن مكان نتأمر فيه هذي الأمور ما لها أصل.
وهو يعرف أن الدواسر أمراء الافلاج ، وقبلهم الشثور كانوا امراء ليلى ، وآل حامد الأشراف أهل السيح ، والقبابنة أمراء الغيل، ولم تذكر كتب الدواسر ولا كتب سبيع قبيلة آل مهيض ولا أدري من وين طلعت هذي القبيلة .
وقد سألت النبطة عن آل مهيض فقالوا لا يوجد قبيلة بهذا الاسم في النبطة وكلامهم صحيح والدليل على ذلك أن المؤلف نفسه ما ذكرهم مع فروع سبيع ولا مع فروع النبطة ولا مع فروع آل كلوب وهذا أقرب دليل على عدم وجودها شيء عجيب كلام الرجل هذا.
وأنا ما أدري عن الذي حد المؤلف على هذه القبيلة وهذا الاسم هل ممكن صراعات داخل الأفلاج ممكن ولكني لا أعلم ذلك؟ ! ثم وين آل مهيض الآن ؟ أو أنهم قبيلة كاملة وخلفوا رجال واحد اللي هو (رشود) فقط ثم انقطعوا كلهم هل هذا معقول ياليت مؤرخينا يجاوبون على تساؤلاتي
وهل من المعقول أن المؤلف يذكر أحد عشر جد للشيخ رشود المولود عام 1180 هـ مع أن التدوين انقطع في القرن (العاشر والحادي عشر والثاني عشر) ولكن المؤلف اعتمد على الكتاب المزور إمتاع السامر المنسوب لشعيب الدوسري وهو كتاب ما يعتمد عليه لكثرة أوهامه وكذبه. وأنا ادعوا مؤرخينا من سبيع أن يبحثوا عن آل مهيض ويردوا علي ؟ مع بيان وجودهم الآن .. وهل خلفوا أحداً غير رشود ؟ وما هي علاقتهم بآل كلوب الذين ذكرهم المؤلف ص69 وهم (آل رشود وآل روق وآل مسبل) وما علاقتهم بالنبطة عامة ؟ أفيدوني وايميلي موجود في اخر هذا المقال


رد مع اقتباس