[عيسى السبيعي]

مكتب الاستقدام بالرياض ومحاربة العمل الانساني
بما هو متعارف علية في هذه البلاد الطيبه الطاهرة اللتي من الله عليها بنعم كثيرة وخير كثير
ورحمة وعطف على المساكين ومساعدة الأخرين في كل اتجاه كل حسب قدرته لأن الله عز وجل
وعد من يقدم خير بالأجر الكثير فالدنيا والآخرة والعكس لمن يقدم العكس فمنهم الكبير العاجز
عن قضاء مايحتاج اليه الا بشق الانفس ومنهم المرآة والرجل والموظف القائم بعمله في مجال
آخرلخدمة الوطن والمواطن الغير قادرعلى ترك عمله المناط به وقضاء أعماله الخاصه في وقت
الدوام الرسمي. فمنهم من ينيب ابنه ومنهم من ينيب جاره وصديقه والرسول صلى الله عليه وسلم
وصى على سابع جار . ولكن مكتب الإستقدام بالرياض يرفض ذلك بحجة أن من أراد أن يخدم احد
والديه او جاره أو قريبه أو صديقه أن يفتح مكتب ليتمكن من خدمتهم مع العلم انه لايخدمهم
بدون وكالة تنيبه امام جميع مايحتاج الى مراجعته في طلبه ذلك بل بالوكالة وجميع يلزم لذلك
الغرض وقيادتنا الرشيدة حماها الله من كل مكروه ومن كل حاسد تسعى بكل جهدها الى راحة جميع
مواطنيها كافة وكبار السن على وجه الخصوص ولن يرضيها أبدا مايقف عائقا أمام راحتهم
فهي عون للضعيف في كل بقاع الارض عامه وفي هذا البلد خاصه .
فهل مكتب العمل يتعاون مع القوي على الضعيف أم حاجة في نفس يعقوب أمل من الله سبحانه
أن يلقى هذا المقال تجاوبا من المسؤلين وأن يفك بهم أسر المضدهدين من قبل مكتب الإستقدام
وهم الضعفاء اللذينا لا حول لهم ولاقوة فهم لم يقدموا طلباتهم من فراغ بل لحاجتهم الشديده .