عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 35 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: النزاع العربي الشعوبي بثوبه الجديد

كُتب : [ 17 - 01 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

كتب أحد الإخوة قائلا : التاريخ علم عظيم نافع أحداثه تورث العبرة ومأسيه توجب العبرة فحق على أهله أن ينتفعوا به ويوله اهتمامهم ويستخرجوا منه ما يصحح حاضرهم ويقوم مسيرتهم ويصقل أراءهم وقد شهدت فترت الخلفاء الراشدين مدا اسلاميا قويا وحركة اسلامية جهادية مباركة حيث انساح المجاهدين المسلمون في البلدان وجاهدوا أعداء الله وأزالوا دول الكفار وأدخلوا شعوب المنطقة في الإسلام وأحدثت هذة الآنتصارات زيادة في حقد الآعداء ضد الآسلام المسلمين وكادوا ضدهم وحرص هؤلآء الحاقدون على إفساد حياة المسلمين وإحلال الفرقة والخلاف بينهم وتمزيق وحدتهم وإضعاف صفهم ووجهوا مؤمراتهم ضد الخلفاء الراشدين وإذا كان أبو بكر رضي الله عنه قد مات موتا عاديا بعد خلافة قصيرة فإن الآعداء قد تمكنوا من اغتيال الخلفاء الآخرين / عمر وعثمان وعلي حيث لقوا وجه الله شهداء رضي الله عنهم أجمعين وكانت فترة الخلفاء الراشدين مليئة بالأحداث والتطورات كانت فترة حركية عملية جهادية وهي من أخصب فترات التاريخ الإسلامي وأغزرها مادة وأغناها بالأخبار والأقوال والمعلومات وتناقلوا الآخباريون أحداث وتطورات ومفاجأت هذة الفترة وأوصلوها لمن بعدهم ودونوها في كتبهم ومصنفاتهم وقد حدثت بعد فترة الخلفاء الملك فقد أقبل كل منهم بعد فترة الخلفاء الراشدين كل يرى أن حزبه هم الغالبون ويحتج لمذهبه ويدعي الحق والصواب ولما لم يجد بعض أصحاب الآهواء ما يريدون من حياة الصحابة قاموا بوضع الروايات واختلاق الأخبار ونسبتها للصحابه كذبا وزورا وبهتانا وبينما وجد إخباريون صادقون ثقات نقلوا أخبار الصحابة بصدق وأمانة وموضوعية وقد سجلها المؤرخون المسلمون واعتمدوها وقبلوها فقد كان هناك وضاعون هالكون قاموا بوضع الآكاذيب والإفتراءات وإختلاقها وإشاعتها ونسبتها للصحابه الكرام ونشرها بين الناس وقد سمعها المؤرخون المسلمون ووصلت إليهم وبعضهم دون كل ما وصل إليه وأوردوا تلك الروايات مسندة وذكروا رجال كل سند وكانوا يوردونها في الحدث الواحد عدة روايات مكررة أو متعارضة متناقضة ولم يكن إيرادهم لكل ذلك الركام من الروايات والأخبار إعتمادا لها وثقة بها وقبولا لمضمونها بل كان إيرادها من قبل الأمانة العلمية التي دعتهم إلى تسجيل وتدوين كل ما وصل إليهم وذلك من نفثات الشعوبية هذا وبالله التوفيق . منقول .



رد مع اقتباس