عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 37 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 14 - 06 - 2003 ]

هوامش
من ص 256 الى 270
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- من آدابنا الشعبية : 3 / 223 .
- من القائل : 2 / 19 .
- من القائل : 1 / 610 .
- العامة لا تفرق بين حرف الضاد والظاء ، لذلك لا تعد هذا خللاً في القافية من الشاعر .
- من القائل : 1 / 493 .
- أبو تركي كنية الملك عبد العزيز ، وتركي الأول أكبر أبنائها ، توفي صغيراً .
- أهازيج الحرب : 77 .
- ابن متعب : هو عبد العزيز بن متعب بن رشيد .
- طه : يعني به الشاعر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يصح أن هذا من أسمائه ولا يصح خبر أو حديث في ذلك بل هو من قول بعض المفسرين .
- الجحادر من قحطان ، وعلوى من مطير .
- اهازيج الحرب : 79 .
- من 76 – 97 .
- انظر الشوارد : 3 / 140 ، تاريخ اليمامة : 5 / 536 ، المجاز : 336 .
- جريدة الجزيرة عدد ( 7407 ) ص4 في 15 / 7 / 1413هـ مقابلة وليد بن شوية .
- من هذه المعارك : يوم الأشغلي ، ويوم المحصة ، ويوم جراب ويوم وليد الحساء وحرب جدة ، ويوم ينبع ، ويوم حرب الحميدة ونجران ، ويوم كون سجا ، ويوم كون سعود على الشعب وبقعاء ، ويوم الترمس مع عبد العزيز على آل مرة ، ويوم البوالة مع عبد العزيز على شمر ، ويوم ابن نويز على عتيبة في العرض ، ويوم المصرفية ويوم كون ابن ابتلا ، ويوم باقم مع فيصل بن سعد ، ويوم السبلة ، ويوم القريمة أو الدبدبة ، ويوم أبو دخن . ( رجال وذكريات مع عبد العزيز : 353 ) .
- العرينات : 61 – 62.
- من أراد الاستزادة عن أخبار وليد ، فليرجع إلى : رجال وذكريات مع الملك عبد العزيز : 2 / 352 – 369 .
جريدة الجزيرة عدد ( 7407 ) ، وعادتي ألا أترجم للأحياء ، ولكن وليداً عاصر من الأحداث والحروب والمعارك ما لم يعاصره كثير من الأحياء ، كما أن سنة ولادته سبقت سنة ولادة كثير من المترجمين هنا .
- جريدة الجزيرة : عدد ( 7407 ) .
-في المجموعة البهية : يا بنت أنا سامع لك ومطيع هيا ننحر للحفر سبيع .
- في المجموعة البهية : - -- - - - - - - - - - - - - تخيري لك واحد فيه مشهات .
- في المجموعة البهية : " تقول ما يحتاج أبو فهيد تمجيد حيث عذاب الخيل في فتكة الجيد "
- في المجموعة البهية : " لا شك لسبيع أصل فيهم جبانه والكبر في كار العرب بالجفوات "
والتصحيح من عند الشيخ عبد الله بن خميس لهذا البيت وللأبيات السابقة .
- المجموعة البهية : 59 .
- تروى القصة بشكل مشابه لما ذكرناه في " من آدابنا الشعبية " : 2 / 64 .
- عند منديل : هل العشا ، وما أثبتناه من كتاب " من اشعار الدواسر " : 73 .
- كبود غدايد : أي ذات غدد من الغيظ .
- عند منديل : " لا من بدا من نايفات الفرايد " ، وهي الفلاة المكشوفة .
- عند منديل : على سبعة أولاد مع تسعة أخوة غدروا عن سمعين الوجيه آل زايد " .
- عند منديل : - - - - - - - - - - - - - - - -- غدا به من عقب المرا والوعايد " .
- رواية كتاب " من أشعار الدواسر " هكذا : - - - - - - - - - - - - - - - - - واليوم تذري به دواري النفايد .
- الدواسر : 57 ، " من آدابنا الشعبية " : 2/64 . وقصيدة اوسيما شبيهة بدالية الخلاوي التي مطلعها :
" يقول الخلادي الذي ما يكوده جديد البنا من غاليات القصايد "
- أي مجموعة من الإبل .
- الملحمة الزايدية : " من أشعار الدواسر " : 57 .
- انظر ترجمة سعد بن قطنان من كتابنا هذا . وانظر من آدابنا الشعبية : 1 / 34 .
- المظاهير : الإبل .
- شاعرامن البادية : 1 / 53 .
- شاعرات من البادية : 1 / 154 .
- شاعرات من البادية : 1 / 285 .
- شاعرات من البادية : 1 / 299 .
- كنز الأنساب : 511 .
* ويحسن بنا ههنا أن نذكر تعريفاً موجزاً بهذه الفارسة الشجاعة . فنقول :
لا نعرف الكثير عن حياة هذه المرأة العجيبة التي تشبه خولة بنت الأزور – إن صح خبر خولة – ولا عن سنة مولدها ، وكل الذي نعرفه هو أنها : سيدة عربية من عرب البقوم تلك القبيلة المعروفة بين نجد والحجاز ، اشترهت بالشجاعة ونعتت بالأميرة ، وكانت أرملة لرجل ذكر لي بعض السبيعيين أن زوجها من قبيلة سبيع ، وكانت غالية في غاية الغنى ، فلما جاء الأتراك والمصريون بقيادة طوسون ياشا ، لإبادة الدعوة الإصلاحية السلفية ، والقائمين عليها ، وتم لها بعض ما أرادوا فقتلوا المسلمين الموحدين ، ونقضوا كثيراً من شعائر الدين . وأرادوا أن يبيدوا قبيلة البقوم التي كانت قد تبعت الدعوة الإصلاحية ووالت آل سعود وأصبحت هي وقبيلة سبيع يداً واحدة ضد الشريف والقبائل الموالية والتابعة له .
الشاهد أن هؤلاء الأتراك والمصريين هاجموا قبيلة البقوم وكانت المتآمرة عليهم صاحبتنا غالية ، فتصدت هي وقبيلتها شجاعة عريمة النظير استطاعوا خلالها هزيمة الترك وإذاقتهم هزيمة من أشنع الهزائم .
وسأنقل الآن نصين ثمينين لمؤرخين من خارج هذه البلاد ، يتكلمان عن غالية وما أحدثته للمبتدعة .
الأول : للمؤرخ محمود فهمي المهندس في كتاب " البحر الزاخر في تاريخ العالم وأخبار الأوائل والأواخر "
يقول ما يلخصه :
" لم يحصل من قبائل العرب القاطنين بقرب مكة أشد مما أجراه عرب البقوم في تربه ، وكان قد لجأ إليها معظم عساكر الشريف غالب وقائد العربان في ذلك الوقت امرأة أرملة ، اسمها غالية ، كان زوجها أشهر رجال هذه الجهة ، وكانت هي على غاية من الغنى ، ففرقت جميع أموالها على فقراء العشارئ ال1ين يرغبون في محاربة الترك ، واعتقد المصريون أنها سامرة ! وان لها قدرة على إخفاء رؤساء الوهابين عن أعين المصريين . ففي أوائل نوفمبر 1813هـ ( ذي الحجة 1228هـ ) ، سافر طوسون من الطائف ومعه 2000 نفس للغارة على تربة ، وأمر عساكره بالهجوم ، وكان العرب محافظين على أسوار المدينة بشجاعة ، ومستبشرين بوجود غالية معهم ، وهي المقدمة عليهم ، فصدوا الموسون وعساكره ، وأخطر هؤلاء إلى ترك خيامهم وسلاحهم ، وقتل منهم في ارتداءهم نحو سبعمائة نفس ، ومات كثيريون جوعاً وعطشاً ، وكانت النتيجة المنتظرة لهذا الفشل أن يموت بجميع العساكر لولا أن توماس كيث (!) مع شرذمة من الخيالة استردوا مدفعاً ، وحفظوا به خط الرجعة ، وتعطلت بعد ذلك الإجراءات الحربية ثمانية عشر شهراً ".
وقال مؤرخ في مصر الجبرتي في حوادث صفر سنة 1229هـ :
" وفي ثانية – أي ثاني صفر – وصل مصطفى بك أمير ركب الحجاج إلى مصر ، وسبب حضوره أنه ذهب بعساكره وعساكر الشريف من الطائف لى ناحية تربة ، والمتأمر عليهم امرأة ، فحاربهم وانهزم منها شر هزيمة ، فحن عليه الباشا وأمره بالذهاب إلى مصر مع المحمل " .
وقال الجبرتي أيضاً في حوادث جمادى الأولى سنة 1229هـ :
" وفي رابعة – أي جمادى – وصلت حجانة من ناحية الحجاز وأخبر المخبرون ان طوسون باشا وعابد بن بيك ، ركبا بعساكرهما على ناحية تربة التي بها المرأة التي يقال لها غالية ، فوقعت بينهم حروب ثمانية أيام ، ثم رجعوا منهزمين ، ولم يظفروا بطائل " .
وانتهى ما أردت نقله من كلام المؤرخين السابقين ، وهما كما قلت ليا من مؤرخي هذه البلاد ، بل من مؤرخي البلاد الغازية ، وكان الأولى بمؤرخي نجد والحجاز أن يشبعا الكلام عن غالية وعن بطولتها الخارقة ، ولكن وللأسف لا نجد شيئاً ، حتى قال الزرقلي في ترجمتها " ولمأجد في كتب مؤرخي نجد والحجاز ذكراً لصاحبة الترجمة " . ولم يبعد عن الصواب ، اللهم إلا ما ذكره ابن بسام النجدي ثم العراقي – رحمة الله عليه – في كتابه " الهدر المفاخر في أخبار العرب الأواخر " ، ويحسن بنا أيضاً ان ننقل كلامه كاملاً .
قال – وكان يتكلم عن قبائل الحجاز :
" ومنهم : البقوم ، ولكن الحاكمة عليهم امرأة اسمها غالية ، ذات رأي وتدبير وحزم وشجاعة ، لم يدركها أشد الرجال ، وهذه المرأة المذكورة يف القلعة المسماة تربة ،واما بلدها فبلد واسعة أرزاقها تأتيها من الطائف ومن مكة المشرفة ، ولما توجه إليها الملك المنصور السعيد السديد محمد علي باشا أبت الطاعة له والدخول تحت امره ، فبعثت إلى الوهابي تستنجده على مصادمة الوزير وتعرفه بمهمه وعزمه ، وأنه لا بد منازلها ، فبعث الوهابي إليها أخوه في أربعين ألف ، وأمره بحث عسكره ، وأغلب عسكرهمن أهل الجنوب الماضي ذكرهم ، فلما قدم فيصل إليها بعدده فإذا هي في أتم التأهب ، ودخل فيصل البلد ومكث بها ثلاثة أيام، فإذا الوزير قادمة بألف مقاتل ، وقرب بعفهم من بعض ، فقال فيصل : ما ترون في أمرنا وتدبير حالنا ؟ هل نقدم عليه قبل قدومه علينا أم نصبر حتى يقدم هو ونعمل له المنارس والخنادق ؟ فقالوا له رؤساء قومه : إن هذا الوزير نفسه طويل ويومه كسنته ، فلو مكثت أسبوعاً لم تشعر إلا دخوله مثل عسكرك أضعافاً ، ولكن بادره ما لم يزل قليل العدد ، وأنت عسكرك في أربعين ألف ، فاستحسن رأيهم فزهم الوزير حتى صار عند رمية البندق ، والخيل بينهم تتجاول ، فأركب الوزير أطوابه عليه عن قرب حتى أضرت بالوهابي مضرة ما يمكنه الصبر فياه ، فأشاروا عليه رؤساء عسكره أن ترحل من هذه الموضع العالي إن انزل منه ، وستكفي مضرة الأطواب ، فاستحسن رأيهم عن الضرورة،فأمر خدامه فأنزلوا خيامه ، منها بصر العسكر نزولها ، صاحوا صيحة كبرى وقالوا: وهابي انهزم ، واقبلوا بعزم وطمع حتى خالطوه واما عسكر الوهابي ، لما نظروا لنزول الخيام وغارة العسكر أيقنوا أن فيصل قتل ، فكل ضرب واجهة من عسكره ، ولميبق من عسكره المذكور إلا عدد قليل ، فتوجه إلى تربة قاصداً المرأة ، فلما علمت بذله ونصرة الروم عليه غلقت الأبواب دونه ، وأخذت ترمية بالبنادق والأطواب ، ففر إلى أخوه منهزماً ، وأما هي فاختلفت الأقوال عنها ، فقيل إنها أخذت مواثيقاً وعهوداً من الوزير على نفسها وملكها اعطاها على ذلك ، وبقيت ، والقول الآخر أنها لما انهزم فيصل وأيقينت بالقهر ، أخذت ما عز وتوجهت إلى بلد الوهابي المسماة بالدرعيةوالأصح أنها توجهت إليه ، وملك الوزير أرضها وديارها وأموالها وأما عدد عساكر ها سبعة عشر ألف ، ولم يتبعها منهم أحد ، والله أعلم " أ.هـ .
انتهى ما أردت نقله من كتاب " الدور المفاخر " علىما فيه من أكاذيب ومغالطات ، لا أدري ألفقها إرضاءً لجهة معينة ، أم أنها راجت عليه بحكم جهله .
ولو أردت أن أبين هذه الأخطاء ، لطال بي المقام ، وقد لا يصح له شيء ومما قال سوى الحرب ، وسوى أن غالية كانت مساندة للدعوة الإصلاحية ، وأرجو أنها ظلت على ولإنهاء إخلاصها لهذه الدعوة الحقة ، وهذا هو المأمول بمثل هذه المرأة الباسلة المجاهدة التي صدقت الله ما عاهدته ، نحسبها كذلك والله حسيبها ، ولا تركي على الله أحداً ، والله يتولانا وإياها وسائر المسلمين بغفرته ورحمته وعظيم رضوانه .
وأخيراً حق لنا ان نقول فيها ما قال المتنبي :
لفضلتالنساء على الرجال
ولا التذكير فخر للهلال "
" ولو كان النساء وكن فقدنا
وما التأنيث لاسم الشمس عيب

وللاستزادة من أخبار غالية أنظر :
تاريخ الجبرتي : حوادث سنة 1229هـ .
البحر الزاهر : 1/73/ ، 187 ، 188 .
مجلة الأعلام : 5/115 .
مجلة الزهراء : 1/118 .
مجلة العرب : 5/80 .
محاضرات وبحوث : 223 .
المرأة في حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب : 1/163 .


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:09