عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 34 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 14 - 06 - 2003 ]

من 246 الى 255
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهيد الصييفي :
فهيد بن مبارك الصييفي ، رئيس الصملة من سبيع ، فارس وشجاع مشهور ، وشهم وكريم ، خالف بني عمه في هواهم السعودي فكان حجر عثرة في طريق آل سعود ، وهزمهم وساعد عليهم في عدة وقائع ومعارك .
وقد مر علينا شيء من أخباره ومعاركه التي خاضها في الفصل الخاص بأيام سبيع .
ففي سنة 1245هـ كان مع ابن عريعر زعيم بني خالد ضد الإمام تركي بن عبدالله وابن فيصل ، في وقعة السبيعة المشهورة .
وفي سنة 1246هـ أغار الإمام تركي بن عبدالله على فهيد الصييفي وعربانه – كما يقول أن بشر – وعرباناً أخرى أخذ اموالهم ، فحضر رؤساؤهم وأدعوا ان لهم عنده ذمةً وعهداً ، فرد عليهم جميع ما أخذ منهم .
وفي سنة 1253هـ لما حاصر فيصل بن تركي الرياض ليخرج منها خالد بن سعود والأتراك ، وكان أن يتم له إخراجهم حتى أقبل فهيد الصييفي رئيس سبيع – سامحه الله – ومعه عربان سبيع ورؤساؤهم فزعاً لخالد وأتباعه ، ومحارباً لفيصل ، فرحل فيصل عن الرياض .
وبعدها رحل الصييفي من الرياض إلى القصيم مع عسكر الترك لمساعدتهم .
وفي سنة 1254هـ قدم فرشه (فورشيد) باشا بعساكره إلى عنزية وقدم عليه في موضعه الملك فهيد الصييفي .
وقبيلة سبيع تكن لهذا الفارس كل محبة وتقدير في حياته وبعد مماته . فيذكر أنه وقع بين سبيع وبين قوم معركة ، وكانت الغلبة فيها لهذا الفريق من سبيع، وأحاطوا بعدوهم ، ومن المصادفات ان وقع المغلوبون على قبر فهيد الصييفي ، فأنا خوا عند هذا القبر وجلسوا عن يمينه ويساره وقالوا : يا سبيع نحن بوجه صاحب هذا القبر ، فخلوا شأنهم وتركوهم إجلالاً وإعظاماً لصاحب القبر .
ولقدطاب لفالحبن حثلان السبيعي ان يفتخر بفهيد، وبهؤلاء القوم الذين فعلوا هذا الفعل الحميد إجلالاً لفهيد :
يقول :
شيخة عرب وجهار والكذب مرفوع
قلنا ترى عندها لقبر ممنوع
قوموا لجوا بفهيد غناهم جهار
غدوا على قبره كما وصف خطار

وذكروا أن من عادات فهيد الصييفي أنه لا يغير على مستقي الماء وجالب البرة من الطعام "المديرة" لأنه يرى أن ما معهم إنقاذ للعائلة فلا يجوز التعرض له، وهذه عادة حميدة .
ولما ذكر فهد بن مخشوش فعالات قومه المشرفة عند هذه الأفعال لفهيد :
تسموى بها عود هروجه دلايل
شره على سحج البكار الجلايل
والرابعة خذها فهيد الصييفي
ما ياخذ الطارش ولا يقطع النقد

وذكروا من اخبار فهيد أنه ذهب إلى الشمال إثر خلان ما ، وبعد مدة من ذهابه وقعت بين قبيلته وقبيلة أخرى حرب ، واحتاجوا إلى فهيد وفروسيته ، فأرسل شارعرهم ضويحي بن شلية السبيعي هذه القصيدة ، فلما سمعها فهيد عاد وشارك في المعركة مع قبيلته يقول :
رقم السديس ولا بعد شق نابه
يشدى لوالوبٍ بموجٍ دوابه
متطير من شوف زولٍ عدا به
متماكنٍ يسبق رشاش السحابه
اللي إلى قال قولٍ ومن به
والشيخ مثله يعتني بالحرابه
جاء الحول مع تفاقنا ما رمى به
راس الحريب وما بغى الرب جابه
يا راكب حرٍ على رقم شفي
إلى كن زوله يوم روح مقفي
والاظليم ذايرٍ مستخفي
أقبل على بيضه بروقٍ ترفي
يلغي فهيد اللي جوابه يكفي
ياكيف عنا قاعدٍ ومكتفي
عامين وأنا للثميدي نصفي
قالوا نعفي مار مابه معفي

توفي فهيد في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري .
السنادي في الهواء من الأفلاج وفي الوادي ونواحيهما ، وهم مرافقون هناك للدواسر ، ويقولون بأننا نعرفهم ويعرفوننا ونحن منهم وهم منا وكلنا من سبيع .
وذهب صاحب هذا المقال إلى هذا الرأي ، وهو باحث مطلع .
ومن جيد شعر فيصل هذه الدالية :
وراسه من لي العمامة باد
يبيد وهو ما يحسب أنه باء
وشداد بذنه وقبله عاد
غدن بلذاتي وهي جداد
من العقل ولا باليدين قياد
مغينٍ وإثر هذا المناين باد
إلى أن خطاها من خطاي بعاد
مخصوبةورقا ربوة واد
يقول الجميلي والجميلي فيصل
يبين الفتى ما بين يوم وليله
الأيام بذني وبذن هجرسي
نهار وليل ذا لهذا طروده
محا الله يا صبيان مخلي قلوحه
محا الله قيد غرني من زمالتي
ثناء شفها وأنا من الموت خايف
وأنا سبب موتي على الما حمامه

وسبب هذه القصيدة أنه ورد فهلاً كان خالياً ، ولم يعقل ذلوله، فطار من القليب عمامة وجفلت الذلول بالزاد وما عليها ، فأخذ يلوم من لا يحتاط بالأسباب.
وهذه قصيدة أخرىله قالها يرثى بها أخاه الشجاع "هجرسي" عندما مات لديناً وكانجالياً لم عليه وقد جرت له بطولات في غربته – كما يذكر منديل الفهيده :
وانا موقف والدمع جاري وحايم
نصفين منهم عاذلٍ لي ولايم
لملك في خلد الجنان النعايم
على الدار مضهود كبير الجرايم
أعيل ولكني أسوي هضايم
قرمصي الأفاعي واقفات السمايم
كفيته قبور مظلمات الهدايم
صغير ويتلونه كبار العمايم
وبات على الظما مع الناس نايم
وتفطر إلى جا هجرس بالغنايم
رويت لنا يوم الدهور العظايم
علينا تثاري بالديون القدايم
كما استن بالبيدا سليم القوايم
يقول الجميلي والجميلي فيصل
وقفت أنا وربعي من وسق ضمر
يا راعي القبر الذي فوق الحصا
جنيت الجنايا ثم خليتني لها
أبكي أخوي هجرسي إلى ما ذكرته
على أخوي عند صغر العين جاده
ليته كفاني شر بقعا وليتني
ولا تقل هو قادر السبايا ولا غدا
ولكنه بدا بجزواه غير
فصوم رحي البدو من عقب هجرسي
حشاش إن حشوا وراي ابن رؤوا
استفت العربان من عقب هجرسي
استنوا العدوانمن عقب هجرسي

هكذا ذكر منديل الفهيد وهكذا تدل القصيدة على أن فيصلاً مات لديغاً بسم أفعى ، ولكن هناك قصة مشهورة يرويها هؤلاء السبيعيون الذي يدعون الصلة بالجميلي : قالوا :
كان الجميلي فيصل وأخوه هجرس من أصحاب الإبل في البادية بناحية الشمال من رنيةفي الطرفالشمالي الغربي من عرق سبيع ، وكانوا يردون موردهم العروف اليوم باسم "اللميسة" وكان فيصل أكبر سناً من هجرس . وكان متزوجاً من ابنه عم وله منها اولاد صغار ، وذات يوم ورد فيصل واخوه هجرس بإبلهما الماء ، وبعد أن شربت الإبل وأرتوت م الماء وابتعدت ، ذهب هجرس لبعض شأنه وبقى فيصل بجانب البئر . فقال في نفسه : سأعمل عملاً اختبر به أخي هجرس لأعرف منه هل يحبني ام لا . في مكان لو يراه فيه أخوه . فلما عاد هجرس ولم يشاهد أخاه ، نادى فلم يجبه أحد ، فنظر إلى البئر فرأى الثبا ، فاسرع بالنظر إلى مقر البئر فرأى الماء متحركاً مزبداً ، وذلك من أثر رمية الحجر فيه ، فلم يشك بأن أخاه قد وقع في البئر . فرمى بنفسه وهو لا يحسن السباحة في البئر فغرق ، وجاء فيصل مسرعاً لإنقاذه ، ولكن بعد فوات الأوان حيث وجده قد مات ، ففجع بسوء عمله وتفكيره وندم ندماً شديداً وعزم على عدم رؤية أهله وأولاده وقومه بعد هذا الخادث المؤلم . فترك بلاده وذهب منها ناحية الشرق متخفياً بين العرب سائراً معهم ، حتى استقر به الأمر على حي من قبيلة تغلب وصار معهم أول امره خادماً لاميرهم ، وهم لا يعرفون من حاله شيئاً ولا يسألونه عن أمرهفقال فيما آل إليه من حال :
وهجسي أني أبيع التفق لي بشوهي
وأثنا في من عاليات الرجوم
عودت عقب مرافق الهجن حشاش
واجيب لزينات الخلاخيل بفراش

ثم دارت الأيام ، كانت حوادث الغزو والنهب والقتل شعار ذلك الزمن فأغير علىالقوم الذين هو فيهم وهم غارون ، فشار الجميلي في صد الغارة فأظهر شجاعة وفروسيته نادرتين لفتنا انظار القوم إليه مما أكسب احترامهم وتقديرهم له بعد ذلك . فقال له أميرهم : اطلب ما تريده ، فطلب الزواج من ابنته جهم ، فحقق رغبته وبقى معهم وانجبت له جهم ثلاثة بنين .
ثم إن القوم اخذ ويغارون منه فدس عليه بعضهم حتى ظهر له أن بعض شفائهم يقول : إن فيصل الجميلي ليس له أصل ، فحز ذلك في نفسه فعزم على الرحيل إلى بلاد قومه ، وقج بلغ من العمر أرذله وأصبح أبناءه رجالاً . فأخبر زوجته بملا عزم عليه من رحيل وخيرها في الذهاب معه او البقاء مع أهلها فاختارات البقاء ، فقال يوصيها :
حاذور مفلول الرجال هذار
يحط جون الصايبات غيار
يموت وعياله عليك صغار
رحمه نهار الكاينات كسار
يا دهم وان زاعنا عنك فيه
لا تأخذين غمر على شان ماله
ولا تاخذين عود قد اقفى شبابه
لا تأخذين إلا رجل مجرب

ثم قال أيضاً قصيدة يصف فيها طريق العودة وموضع بلاجه :
على والهات كانهن جمال
ومشتبعات في العصير ظلال
منها العروق النايفات شمال
أنا الجميلي والجميلي فيصل
لمن ظلال في الصخى طارداته
يا ديرتي يا جاهلين وصوفها

ثم رحل بأولاده وإبله عن القوم وسار إلى بلاده ناحية رنية ، ولما قرب منها وأصبح في طرف العرق فما يليها في الموضع المسمى الخليج . قال لأولاده: أقيموا هنا وأنا سأذهب وأعود إليكم ، فركب جواده وسار يبحث عن اولاده الذينتركهم ، حتى اهتدى إلى موضعهم . ولكنهم لم يعرفوه لطول العهد ، وقد ظنوا انه قد مات، ولكن أمهم أخذت تلحظه وتطيل النظر إليه ، فقالت لهم : هذا أبوكم الجميلي . فلم يصدقوها . فقالت : إن فيه عادة إذ ناوله أحد الإناء وهو واقف خلفه لا يتناوله دون أن يلتفت . فخربوا ذلك فكان كما قالت ، ولما تم التعارف وقال لهم الست لكم باب ما دام الأعداء يرعون منذ ثلاثة أيام ولا أحد منكم يعلم بهم ، وكنا يعني أبناءه الذين من زوجته جهم . فسألوه عن هؤلاء الأعداء فأشار إلى موضعهم فلما أصبحوا شنو الغارة عليهم . اما هو فتاخر قليلاً عنهم ثم لحق وقد بدأت المعركة بينهم ، وعند اللقاء أرسل أحد المغيرين رمحه فأصاب فرساً لأحد أناءهم وثبت فيه الرمح عالقاً . فصاح الجميلي قائلاً : العافية ، العافية" رمح الجميلات في فرسهم " فصارت مثلاً حتى الآن ، وتم التعارف والتصافي ، وعلموا من والدهم كل ما جرى ، وبقوا زمناً في كنف والدهم حتى توفى ، فعاد اولاد جهم إلى موطن أخوالهم واستقروا هناك في الهدار .
وهذه القصة تخالف ما ذكره منديل من أن "هجرس" مات لديغاً فهل يا ترى يكون أخ آخر غير هجرس هو الذي في هذه القصة ، والتبس الأمر علىالرواة ، أم أن القصيدة قد أعثراها ما اعثراها من طول الزمن والنسيان الله أعلم .
محمد الفيحاني :
محمد بن عبد الوهاب الفيحاني ، هكذا اشتهر واسمه الحقيقي محمد بن القاسم بن محمد بن عبد الوهاب الفيحاني ، من قبيلة الفياحين من سبيع هكذا نسبه الهاجري في كتاب " ديوان شعراء من جزيرة العرب " وقال في التعريف به :
" هو قتيل الحب والعشق والغرام حيث مات منسبب حبه لمحبوبته ملكا والتي يقال إنها ماتت في الحال عندما علمت بموته ، وكانت معشوقته ملكا لها عيال عم منعوه عن الزواج بها فماتت عندما دأب اليأس في نفسه "ا.هـ .

ثم ذكر له قصائد كثيرة وجميلة ، فيالغزل وذكر دواعج الغلام ربت آهاته وأحزانه : ومنها :
وعند رسوم منزلهم بكينا
وحنينا وتم إنا عوينا
لنا حتى المنازل والعنينا
ترانا من محبتهم نعينا
وكان فراقهم طاول فنينا
شبعانا من عناهم وارتوينا
وعقب فراقهم شنا وحنا
وسايمنا وساقمنا وحنت
ونادينا وقلنا خبروهم
واثرنا من مفارقهم غلنا

ثم يقول :
لنا عقب التعذب راحمينا
ويخرج من لـه الإسلام دينا
عجب والله وحنا مسلمينا
علاما قلوبهم عيت تلينا
وأخطينا وكنا مذنبينا
وفي حد القصاص لهم مشينا
لوجهك يا غفور التائبينا
وغلظنا بالف دينا
إن العرش رافع طور سينا
وإن عدنا فإنا ظالمينا
ومكره فوق مكر الماكرين
بجاه المصطفى والتابعينا*
وبالقرآن وآيات تلينا
وبإنجيل على عيسى دعينا
وتجعلهم علينا راجعينا
أصوم أيامها نذر يمينا
أنا أدري ومن يدري متاهم
ومن في النار لا عذي يسامح
وهنا في تعذبهم خلدنا
وراهم ما عفوا والعفو سنة
فكان نفوسنا وعالت
فحنا للعفو منهم طلبنا
وتبنا من عظيم الذنب تبنا
حلفنا ما نعود بعزة الله
برب البيت والكعبة وزمزم
حشى لله ما نخطى عليهم
ومن يمكر ورب البيت فامن
إلهى أسألك ترحم محمد
أسألك بالزبور ومن نزل لـه
بتوراة على موسى سألنا
اتلامي ما نفرق من شملنا
علي إن عودوا ستين ليلة

وهي طويلة رائعة .
وله أيضاً هذه القصيدة وتعرف بقصيدة الدار :
استعمليها وانشدي يا حزينة
من بك وقف ينشدك ما تخبرينه
لوهم مع من في المقابر دفينه
أمس الحى عني غدوا بالضعينة
هجن جليلات المرافق متينة
عنك ولا ما عشرتك زاهدينه
ما أظن هم لك بالوصل منتوينه
نياتهم راحت وهي مستشينه
يا دار نقضتى جروح دفينه
بالك لدمعك عقبهم تدخرينه
يمكن تروف قلوبهم يا فطينة
ابكي عسى ببالك تبكين عينه
وين الذي من عقبهم ترتجينه
ويلاه من قلب تزايد حنينه
ما تهجعين الليل كنك طعينه
عمنترحل سل الدار يا عين
قولي يا دار منك غدوا وين
هل نرتجيهم هم على الأرض حيين
قالت هشاماهم تحت الأرض فاينين
مدوا على شبه القنا والعراجين
يومك تراحم يا محمد مقفين
راحوا وهم يا ولد قاسم معيفين
حيث أنهم منك حماس وزاعلين
قتل اسكتي من ذا الخبر بس تكفين
هذا الخبر يا عين هلي نظيرين
ابكي على لاماه حتى تذوبين
والاعسام لا بكيتي محنين
فان حملوك أحبابك اللي تودين
قلت آه يا نفس بجوفي تلوبين
وش بك على طول الليالي تونين


وله أيضاً هذه المروبعة : بقول :
ألا يا صاحبي ومن العادي
حداني لك الويلان حادي
بهذيك الهواجر في الزياراتي
هزيل لون مرحول الكوادي
على ماذا يفرقنا علاما
تهبدني بصكاته هبادي
وبالغارات ما يسند فحرني
لعينا ناسل القصة عنادي
وفي درب الهوى طايح وقايم
بوجه كالمحاح أصفر يشادي
كسير ما تفيد به الجباير
مخاليبه تساور في فؤادي
كما ناحت من العلات ورقا
من الحرات من روس المبادي
هوت بير بعيد القاع داجي
تقطع جرمها وازت بداوي
من الفرقا عساها للنفاوي
أنا ماني بعت لا ماك صابر
يخطيني على حد القزازي
مقزيني وأنا من قبل قازي
علام الدهر ما يسمح بلاما
أنا ما أقوى الشهر ويحط عاماً
لها الله الزمان اللي كسرني
ذبحني يالخو تاريخ وهايم
دعاني يالخو نايح وهايم
علي من العنا لايح وسايم
عليل هايف بالراي جاير
على قلبي شبك بالكف طاير
أنوح من الجفار وأقول فرقا
أنط بمرقبك يالفي وارقا
سواة الدلوا مجذوذ العراجي
سهجها ضرب جيلان سهاجي


وهذه القصيدة قالها لما أحس بالوفاة سنة 1355هـ :
زول محبوبه ولو هو من بعيد
كيف حبه في هشا قلبي يزيد
ذايب بالي عقب ما هو حديد
يحفرونه لي وموقن بالوعيد
يوسع الملحد علشان اللحيد
عن عظام ناحلات لما لجريد
يا مهيل الترب بالسرعة مجيد
بيئتين بالنصايب لـه شهيد
يعرفونه قبر مذبوح الوريد
قبر من لاخان عهد العميد
زرع قلبه راودي حب حصيد
ما سمح قلبي يروح ولا يرى
آه واميلاه يا لينة درى
أو درى أي منه قد مالي برى
وان من البعاد موحي المقبرا
يالزيمي قول اللي يحفرا
ويحجز بيني وما بين الثرى
وانت يا دفان ياللي تقبرا
حط من فوق القبر حتى يرى
يعرفون القبر من جا ينظرا
قبر من صان المودة واسترا
من صبر للحب حتى بترا

وكان بين المترجم وسلطان بن فرزان السهلي ردود شعرية ، وكذلك بينه وبين الشاعر أحمد بن شاهين ، وبينه وبين الشاعر عمر بن راشد بن عيشة الهاجري .
وأكثر أشعار شاعرنا جيدة حلوة ، ورغم طول بعض قصائده ، وقد تقارب أحياناً المائة بيت ، إلا أنها لا تقل أبياتها جودة عن الآخرى . رحمه الله وغفر له .

ناصر العريني : *
من عرينات سبيع ، من حاضرة العارض ، يسكن قرية " العلب " في أعلى الدرعية ، وهو إمام أهل تلك القرية .


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 21:32