عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 19 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 22 - 05 - 2004 ]

[الترغيب والترهيب للمنذري

‏*1*المجلد الأول

‏1 كتاب الإخلاص‏

‏1 الترغيب في الإخلاص والصدق والنية الصالحة‏

‏1 (ضعيف) وعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه ‏راض رواه ابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين
‏2 (ضعيف) وعن معاذ بن جبل أنه قال حين بعث إلى اليمن يا رسول الله أوصني قال أخلص دينك يكفك العمل القليل
رواه الحاكم من طريق عبيد الله بن زحر عن ابن أبي عمران وقال صحيح الإسناد كذا قال
‏3 (ضعيف) وروي عن ثوبان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طوبى للمخلصين أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كل فتنة ظلماءرواه البيهقي
‏4 (ضعيف موقوف) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال يجاء بالدنيا يوم القيامة فيقال ميزوا ما كان منها لله عز وجل فيماز ويرمى سائره في النار رواه البيهقي عن شهر بن حوشب عنه موقوفا
‏5 (ضعيف موقوف) ورواه أيضا عن شهر عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال إذا كان يوم القيامة جيء بالدنيا فيميز منها ما كان لله وما كان لغير الله رمي به في نار ‏جهنم موقوف أيضا
قال الحافظ وقد يقال إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي والاجتهاد فسبيله سبيل المرفوع
‏6 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
ذكره رزين العبدري في كتابه ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها ولم أقف له على إسناد صحيح ولا حسن إنما ذكر في كتب الضعفاء كالكامل وغيره لكن رواه ‏الحسين بن الحسين المروزي في زوائده في كتاب الزهد لعبد الله بن المبارك فقال حدثنا أبو معاوية أنبأنا حجاج عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مرسلا ‏وكذا رواه أبو الشيخ ابن حبان وغيره عن مكحول مرسلا والله أعلم
‏7 (ضعيف) وروي عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة ‏وجعل أذنه مستمعة وعينه ناظرة فأما الأذن فقمع والعين مقرة بما يوعي القلب وقد أفلح من جعل قلبه واعيا رواه أحمد والبيهقي وفي إسناد أحمد احتمال للتحسين
قال الحافظ عبد العظيم رحمه الله وستأتي أحاديث من هذا النوع متفرقة في أبواب متعددة من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى

‏2 ـ الترهيب من الرياء وما يقوله من خاف شيئا منه

‏8 (ضعيف) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني عن الجهاد والغزو فقال يا عبد الله بن عمرو إن قاتلت صابرا محتسبا ‏بعثك الله صابرا محتسبا وإن قاتلت مرائيا مكاثرا بعثك الله مرائيا مكاثرا يا عبد الله بن عمرو على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال‏ رواه أبو داود
قال الحافظ وستأتي أحاديث من هذا النوع في باب مفرد في الجهاد إن شاء الله تعالى
‏9 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رجل يا رسول الله إني أقف الموقف أريد وجه الله وأريد أن يرى موطني
فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا الكهف
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطيهما والبيهقي من طريقه ثم قال رواه عبدان عن ابن المبارك فأرسله لم يذكر فيه ابن عباس
‏10 (ضعيف جدا) والطبراني ولفظه {يعني عن أبي هند الداري} أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رايا بالله لغير الله فقد برىء من الله
‏11 (موضوع) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تزين بعمل الآخرة وهو لا يريدها ولا يطلبها لعن في السموات ‏والأرض رواه الطبراني في الأوسط
‏12 (ضعيف جدا) وروي عن الجارود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في النار رواه الطبراني في الكبير
‏13 (صحيح موقوف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود ‏الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله عز وجل أبي يغترون أم علي يجترئون فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم حيران رواه الترمذي من رواية يحيى بن عبيد سمعت أبي يقول سمعت أبا هريرة فذكره
‏14 (ضعيف) ورواه مختصرا من حديث ابن عمر وقال حديث حسن
‏15 (موضوع) وروي عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تحبب إلى الناس بما يحبون وبارز الله بما يكرهون لقي الله وهو عليه غضبان رواه الطبراني في الأوسط
‏16 (ضعيف) وروي عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة ومائة قيل يا رسول الله ومن يدخله قال القراء المراؤون بأعمالهم رواه الترمذي وقال حديث غريب وابن ماجه ولفظه تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة قيل يا رسول الله ومن يدخله قال أعد للقراء المرائين بأعمالهم وإن من أبغض ‏القراء إلى الله عز وجل الذين يزورون الأمراء
وفي بعض النسخ الأمراء الجورة
‏(ضعيف جدا) ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه إلا أنه قال يلقى فيه الغرارون
قيل يا رسول الله وما الغرارون قال المراؤون بأعمالهم في الدنيا
‏17 (ضعيف) ورواه أيضا عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك الوادي ‏للمرائين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لحامل كتاب الله والمتصدق في غير ذات الله والحاج إلى بيت الله وللخارج في سبيل الله
قال الحافظ رفع حديث ابن عباس غريب ولعله موقوف والله أعلم
‏18 (ضعيف) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها حيث يخلو فتلك استهانة استهان بها ‏ربه تبارك وتعالى
رواه عبد الرزاق في كتابه وأبو يعلى كلاهما من رواية إبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي الأحوص عنه
ورواه من هذه الطرق ابن جرير الطبري مرفوعا أيضا وموقوفا على ابن مسعود وهو أشبه
‏19 (ضعيف) وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صام يرائي فقد أشرك ومن صلى يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد ‏أشرك رواه البيهقي من طريق عبد المجيد بن بهرام عن شهر بن حوشب وسيأتي أتم من هذا إن شاء الله تعالى
‏20 (ضعيف جدا) وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر رضي الله عنه خرج إلى المسجد فوجد معاذا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال ما يبكيك قال حديث ‏سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اليسير من الرياء شرك ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم ‏يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي في كتاب الزهد له وغيره قال الحاكم صحيح ولا علة له
‏21 (ضعيف) وعن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال لما دخلت مسجد الجابية ألفينا عبادة بن الصامت فأخذ يميني بشماله وشمال أبي الدرداء بيمينه فخرج ‏يمشي بيننا ونحن ننتجي والله أعلم بما نتناجى فقال عبادة بن الصامت لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما لتوشكان أن تريا الرجل من ثبج المسلمين يعني من وسط قراء ‏القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قد أعاده وأبداه فأحل حلاله وحرم حرامه ونزل عند منازله لا يحور منه إلا كما يحور رأس الحمار الميت
قال فبينما نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس وعوف بن مالك رضي الله عنهما فجلسا إليه فقال شداد إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم يقول من الشهوة الخفية والشرك فقال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء اللهم غفرا أولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد ‏يئس أن يعبد في جزيرة العرب فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد فقال شداد أرأيتم لو رأيتم ‏رجلا يصلي لرجل أو يصوم لرجل أو يتصدق له لقد أشرك قال عوف بن مالك عند ذلك أفلا يعمد الله إلى ما ابتغي به وجهه من ذلك العمل كله فيقبل ما خلص له ويدع ما ‏أشرك به قال شداد عند ذلك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قال أنا خير قسيم لمن أشرك بي من أشرك بي شيئا فإن جسده وعمله وقليله ‏وكثيره لشريكه الذي أشرك به أنا عنه غني رواه أحمد وشهر يأتي ذكره
‏(موضوع) ورواه البيهقي ولفظه عن عبد الرحمن بن غنم أنه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم معاذ بن جبل فقال عبد الرحمن يا أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي فقال معاذ بن ‏جبل اللهم غفرا أوما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حيث ودعنا إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرتكم هذه ولكن يطاع فيما تحتقرون من أعمالكم فقد ‏رضي بذلك فقال عبد الرحمن أنشدك الله يا معاذ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صام رياء فقد أشرك ومن تصدق رياء فقد أشرك فذكر الحديث وإسناده ليس بالقائم
‏(ضعيف جدا) رواه أحمد أيضا والحاكم من رواية عبد الواحد بن زيد عن عبادة بن نسي قال دخلت على شداد بن أوس في مصلاه وهو يبكي فقلت يا أبا عبد الرحمن ما ‏الذي أبكاك قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلت وما هو قال بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأيت بوجهه أمرا ساءني فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما الذي أرى بوجهك قال أمرا أتخوفه على أمتي الشرك وشهوة خفية قلت وتشرك أمتك من بعدك قال يا شداد إنهم لا يعبدون شمسا ولا وثنا ولا حجرا ولكن يراؤون الناس بأعمالهم قلت يا رسول الله الرياء شرك هو قال نعم قلت فما الشهوة الخفية قال يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر‏ قال الحاكم واللفظ له صحيح الإسناد
قلت كيف وعبد الواحد بن زيد الزاهد متروك
‏(ضعيف) ورواه ابن ماجه مختصرا من رواية رواد بن الجراح عن عامر بن عبد الله عن الحسن بن ذكوان عن عبادة بن نسي عن شداد قال قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله أما إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية‏
‏22 (ضعيف مرسل) وعن القاسم بن مخيمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله عملا فيه مثقال حبة من خردل من رياء رواه ابن جرير الطبري مرسلا‏
‏23 (موضوع) وروي عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا ريحها ونظروا ‏إلى قصورها وما أعد الله
لاهلها فيها نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت ‏فيها لاوليائك كان أهون علينا قال ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم هبتم ‏الناس ولم تهابوني وأجللتم الناس ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركوني اليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتم من الثواب
رواه الطبراني في الكبير والبيهقي
‏24 (ضعيف) وروي عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:‏ إن الاتقاء على العمل؛ أشد من العمل، وإن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح ، معمول به في السر، يُضعف أجره سبعين ضعفاً، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره ‏للناس ويعلنه فيكتب علانية، ويُمحى تضعيف أجره كله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية، ويُحبّ أن يذكر به ويحمد عليه، فيُمحى من العلانية، ويُكتب ‏رياءً؛ فاتّقى الله امرؤٌ صان دينه، وإن الرياء شرك.‏
رواه البيهقي وقال: هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين.‏ قال الحافظ عبد العظيم: أظنه موقوفاً. والله أعلم.‏
‏25 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله خالصا وفرقة ‏يعبدون الله رياء وفرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس فإذا جمعهم الله يوم القيامة قال للذي يستأكل الناس بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول وعزتك وجلالك أستأكل ‏به الناس قال لم ينفعك ما جمعت انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده رياء بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك رياء الناس قال لم يصعد إلي منه ‏شيء انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك أنت أعلم بذلك من أردت به أردت به ذكرك ووجهك قال ‏صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة
رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبيد بن إسحاق العطار وبقية رواته ثقات والبيهقي عن مولى أنس ولم يسمه قال قال أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ‏باختصار
‏26 (ضعيف) وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى يوم القيامة بصحف مختمة فتنصب بين‏ يدي الله تعالى فيقول تبارك وتعالى ألقوا هذه واقبلوا هذه فتقول الملائكة وعزتك وجلالك ما رأينا إلا خيرا فيقول الله عز وجل إن هذا كان لغير وجهي وإني لا أقبل إلا ما ‏ابتغي به وجهي رواه البزار والطبراني بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح والبيهقي
‏27 (موضوع) وروي عن معاذ رضي الله عنه أن رجلا قال حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبكى معاذ حتى ظننت أنه لا يسكت ثم سكت ثم ‏قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي يا معاذ قلت له لبيك بأبي أنت وأمي قال إني محدثك حديثا إن أنت حفظته نفعك وإن أنت ضيعته ولم تحفظه انقطعت حجتك عند الله يوم القيامة يا معاذ إن الله خلق سبعة أملاك قبل أن يخلق السموات ‏والأرض ثم خلق السموات فجعل لكل سماء من السبعة ملكا بوابا عليها قد جللها عظما فتصعد الحفظة بعمل العبد من حين أصبح إلى أن أمسى له نور كنور الشمس حتى ‏إذا صعدت به إلى السماء الدنيا ذكرته فكثرته فيقول الملك للحفظة اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا صاحب الغيبة أمرني ربي أن لا أدع عمل من اغتاب الناس ‏يجاوزني إلى غيري قال ثم تأتي الحفظة بعمل صالح من أعمال العبد فتمر فتزكيه وتكثره حتى تبلغ به إلى السماء الثانية فيقول لهم الملك الموكل بالسماء الثانية قفوا ‏واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه إنه أراد بعمله هذا عرض الدنيا أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان يفتخر على الناس في مجالسهم قال وتصعد ‏الحفظة بعمل العبد يبتهج نورا من صدقة وصيام وصلاة قد أعجب الحفظة فتجاوزوا به إلى السماء الثالثة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه ‏صاحبه أنا ملك الكبر أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان يتكبر على الناس في مجالسهم قال وتصعد الحفظة بعمل العبد يزهر كما يزهر الكوكب الدري له دوي من تسبيح وصلاة وحج وعمرة حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعة فيقول لهم الملك الموكل بها ‏قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه اضربوا ظهره وبطنه أنا صاحب العجب أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري إنه كان إذا عمل عملا أدخل العجب في ‏عمله قال وتصعد الحفظة بعمل العبد حتى يجاوزوا به إلى السماء الخامسة كأنه العروس المزفوفة إلى بعلها فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه ‏واحملوه على عاتقه أنا ملك الحسد إنه كان يحسد الناس ممن يتعلم ويعمل بمثل عمله وكل من كان يأخذ فضلا من العبادة يحسدهم ويقع فيهم أمرني ربي أن لا أدع عمله ‏يجاوزني إلى غيري قال وتصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وحج وعمرة وصيام فيجاوزون به إلى السماء السادسة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا ‏بهذا العمل وجه صاحبه إنه كان لا يرحم إنسانا قط من عباد الله أصابه بلاء أو ضر بل كان يشمت به أنا ملك الرحمة أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري قال وتصعد الحفظة بعمل العبد إلى السماء السابعة من صوم وصلاة ونفقة واجتهاد وورع له دوي كدوي الرعد وضوء كضوء الشمس معه ‏ثلاثة آلاف ملك فيجاوزون به إلى السماء السابعة فيقول لهم الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه واضربوا جوارحه اقفلوا على قلبه إني أحجب عن ربي كل ‏عمل لم يرد به وجه ربي إنه أراد بعمله غير الله إنه أراد به رفعة عند الفقهاء وذكرا عند العلماء وصوتا في المدائن أمرني ربي أن لا أدع عمله يجاوزني إلى غيري وكل ‏عمل لم يكن لله خالصا فهو رياء ولا يقبل الله عمل المرائي قال وتصعد الحفظة بعمل العبد من صلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة وخلق حسن وصمت وذكر لله تعالى ‏وتشيعه ملائكة السموات حتى يقطعوا به الحجب كلها إلى الله عز وجل فيقفون بين يديه ويشهدون له بالعمل الصالح المخلص لله قال فيقول الله لهم أنتم الحفظة على عمل ‏عبدي وأنا الرقيب على نفسه إنه لم يردني بهذا العمل وأراد به غيري فعليه لعنتي فتقول الملائكة كلها عليه لعنتك ولعنتنا وتقول السموات كلها عليه لعنة الله ولعنتنا وتلعنه ‏السموات السبع ومن فيهن قال معاذ قلت يا رسول الله أنت رسول الله وأنا معاذ قال اقتد بي وإن كان في عملك تقصير يا معاذ حافظ على لسانك من الوقيعة في إخوانك من حملة القرآن واحمل ‏ذنوبك عليك ولا تحملها عليهم ولا تزك نفسك بذمهم ولا ترفع نفسك عليهم ولا تدخل عمل الدنيا في عمل الآخرة ولا تتكبر في مجلسك لكي يحذر الناس من سوء خلقك ‏ولا تناج رجلا وعندك آخر ولا تتعظم على الناس فينقطع عنك خير الدنيا والآخرة ولا تمزق الناس فتمزقك كلاب النار يوم القيامة في النار قال الله تعالى والناشطات نشطا النازعات ‏ أتدري ما هن يا معاذ‏ قلت ما هن بأبي أنت وأمي قال كلاب في النار تنشط اللحم والعظم قلت بأبي أنت وأمي فمن يطيق هذه الخصال ومن ينجو منها قال يا معاذ إنه ليسير على من يسره الله عليه قال فما رأيت أكثر تلاوة للقرآن من معاذ للحذر مما في هذا الحديث رواه ابن المبارك في كتاب الزهد عن رجل لم يسمه عن معاذ ورواه ابن حبان في غير الصحيح والحاكم وغيرهما
‏28 (موضوع) وروي عن علي وغيره وبالجملة فآثار الوضع ظاهرة عليه في جميع طرقه وبجميع ألفاظه


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس